|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
السيد المحترم / ايمن نور
بداية ان نقلك للمقال يعني موافقتك علي كل ما جاء فيه عموما الا اذا وضحت استثناء لجمل من المقال ولكن لي تحفظ علي بعض ما جاء في المقال مع كامل احترامي وتقديري لحضرتك و تحديدا ومن أهم مبادئهم وجوب طاعة الحاكم حتي ولو كان ظالما ولايجوز الخروج عليه إلا في حالة واحدة هي حين يكون كافرا, وكانوا ضد دخول البرلمان ويعتبرونه خطأ وخرابا لأن مجلس الشعب يتولي التشريع والتشريع لا يكون إلا الله, ومن آرائهم أن الديمقراطية كفر لايكتفون باعتبارها حراما.. ولهم مواقف وآراء دينية واجتماعية متشددة ومتطرفة أحيانا, ومن ستر ربنا أنهم بدأوا في تغيير بعض مواقفهم وآرائهم, ولاشك أن دخولهم البرلمان, واشتراكهم في تحمل المسئولية, ووجود عناصر متعلمة تعليما عاليا بين صفوفهم واحتكاكهم بالمجتمع بعد العزلة ـ وبالتيارات والأفكار والأحزاب وبجماهير الشعب وبشبابه بصفة خاصة.. سيكون له أثره في تحولهم من التشدد الي الوسطية والاعتدال.. ان طاعة الحاكم هنا ليست مطلقة ولكن مقيدة وحتي لا ندخل تفاصيل فقهية اتكلم عن حقبة مبارك تحديدا ان عدم الخروج علي الحاكم له اسبابة الفقهية والواقعية ومنها ان النتائج المترتبة علي الخروج علي الحاكم في حقبة مبارك ستكون لها اثارها المدمرة للدعوة وللدين والدولة المصرية وصدام الجماعات الاسلامية في الصعيد ليس منا ببعيد لم يخدم سوي العملاء والخونة وامن الدولة وتمدد الدولة يعنفونها الامني الذي لا تحده حدود ولنا في حديث رسول الله علبه الصلاة والسلام من راي منكم منكرا فليغيرة بيدة , قال العلماء شريطة الا ينبني علية منكر اكبر منه اما في الثورة لما ظهرت ان النتائج ستكون لصالح الامة ودين الله في الارض والاسلام ليس جامد كما يتخيل كثير من الناس فتغير الموقف الفقهي بالخروج السلمي تبعا للمصلحة وهي مصلحة الامة فليس هناك ما يدين هؤلاء بل هم اتبعو المرونة في دين الله دون تشدد ولمصلحة الامة . اما قصة دخولهم البرلمان واعتباره خطأ وحراما فليس ايضا هناك ما يدينهم بل علي العكس هم صادقين مع امتهم وانفسهم لان مشاركتهم كانت تعني مشاركتهم واسباغ الشرعية للنظام الحاكم دون اية مصلحة للامة لان المشاركة شكلية وكانت الانتخابات تزور وحتي لو دخلو مجلس الشعب لن تكون لهم الاغلبية وهو ما كان النظام حريص علية الا تخرج الاغلبية من بين يده فعلام معاتبتهم وكفرهم بديمقراطية مبارك الزائفة هل كنا في نظام ديمقراطي ام نظام ديكتتاتوري وتشريعات مجلس الشعب بعضا منا او اغلبها كان يصادم شريعة الله ومصلحة الامة فعلام المشاركة اليس ذلك يحسب لهم انهم لم يشاركوا في تزييف الوعي اما القول (ومن ستر ربنا أنهم بدأوا في تغيير بعض مواقفهم) نعم تتغيير المواقف بتغير الوقائع وليس هناك ما يعيب ذلك فالقاعدة الشرعية متأصلة في معني الفتوي والفتوي تتغيير بتغيير الزمان والمكان بعكس الحكم ثابت ولكي اوضح لبعض الناس الفرق بين الحكم والفتوي اليكم هذا المثال الشهييير لو ان رجلا تاه في الصحراء ووجد نفسة بغير زاد يعني اكل او شرب فلما اشتد بة العطش حتي كاد يموت لم يجد طعاما او شرابا الا خمرا فما الفتوي في هذة الحالة ؟ هل يشرب ام يموت ؟ الحكم معروف حكم الخمرة هو التحريم لكن في حالتنا تلك والرجل سيموت هناك فتوي وتبعا لان تغير الحال لم يكن امامة سوي الخمر نجاة بحياتة فالفتوي شرب الخمرة في هذة الحال جائز شرعا منعا لهلاكه هذا هو الشرع الشاهد ان تغيير المواقف ليس تغيرا نفعيا للمصلحة الذاتية ولكن تغيرا لمصلحة الامة وابتغاء مرضاة الله علي كل حال اما قوله واحتكاكهم بالمجتمع بعد العزلة ـ وبالتيارات والأفكار والأحزاب وبجماهير الشعب وبشبابه بصفة خاصة.. سيكون له أثره في تحولهم من التشدد الي الوسطية والاعتدال.. احتكاكهم بالمجتمع بعد العزله صراحة اراه هو الذي كان منعزلا عن المجتمع لانه لم يعرفهم قبل الثورة اتعرفون ببساطة لماذا لانهم فصيل فازو بريع البرلمان يبقي احتكاكهم كان عامل ازاي يا اخي اتقي الله السلفيين كانو هم والامة نسيج واحد هم قلب الشارع النابض وهو منعزل في غرفة مكيفة في جريدة مكلفة لا تعرف اهات الناس والامهم فقط هي الوجاهة الاعلامية . اما قولة تحولهم من التشدد الي الوسطية فتلك فرية اي تشدد ام انهم تحولو للوسطية بقدرة قادر عنده لمجرد انهم اصبحو رغم عنه رقما صعبا في المعادلة السياسية ومبررا لتعامله معهم في الفترات المقبلة السلفيين بفضل الله لم ولن يتغيرو لاجل احد ولكن هم ينطلقوا من المقاصد الشرعية وان كان هنا او هناك موقف سلبي من احدهم محسوب عليهم فالعصمة لله وحدة ولرسولة صلي الله علية وسلم وهم ليسو حجة علي الاسلام بل الاسلام المنهج حجة علي الجميع شكر الله لكم وجزاكم الله خيرا والسلام
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|