|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبارك عليكم شهر رمضان الكريم، وأفيدكم بخصوص دواء نالتريكسونNaltrexone حيث أنني تعودت على دواء الترمال بسبب جراحة في العمود الفقري، والآن قطعته، لكن يأتيني الحنين للرجوع لهذا الدواء (الترمال) وقال لي دكتور استشاري النفسي والإدمان بأن دواء Naltrexone لقفل المستقبلات الأفيونية. ما رأيكم بهذا الدواء؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد علي أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أشكرك كثيراً على وضوح رؤياك حول موضوع (الترامادول) والتعود عليه، (فالترامادول) بكل أسف أصبح الآن من الأدوية المشروعة، لأنها توصف من قِبل الأطباء، لكن في ذات الوقت صفاته الإدمانية أصبحت مثبتة مما جعل الكثيرين يسيئون استخدامه، لكن في ذات الوقت أطمئنك أن التوقف عن (الترامادول) لا يؤدي إلى آثار انسحابية شديدة، والتشوق له بعد الانقطاع منه يستمر أسبوعين إلى ثلاثة. حين تكون للإنسان إرادة قوية، وبالفعل يريد أن يطهر نفسه ويغلق صفحة الإدمان إغلاقًا تامًا، أعتقد أن الإنسان يستطيع تمامًا أن يواجه مرحلة التشوق لهذا العقار. بالنسبة لعقار (Naltrexone) هو بالفعل من الأدوية التي وُجد أنها تفيد في تخفيف وطأة اللهف، والتشوق لمركبات الأفيونات، وحتى الكحوليات، أيضًا وجد أنه مفيد. ما ذكره لك الطبيب هو كلام صحيح، وأنا أنصحك بأن تتواصل مع هذا الطبيب، حتى تكون تحت الرقابة والإشراف المباشر له، لأن ذلك سوف يكون مفيدًا جدًّا لك، والعلاج التواصلي مع المختص دائمًا فيه خير كثير في حالات الإدمان، وهذا مثبت وأمر قطعي. بجانب الـ (Naltrexone) يمكن أن تُعطى لك أدوية أخرى بسيطة، كمحسنة للمزاج ومحسنات للنوم، ومزيلة للقلق، وهذه في حد ذاتها سوف تساعدك في عدم الرجوع إلى (الترامادول). خطورة (الترامادول) تأتي ليس فقط في أنه مسكن للآلام، لكن أُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا المركب له فعالية في تحسين المزاج. نحن كأطباء لابد أن نعترف بذلك، وعمل هذا الدواء على الناقلات – الموصلات – العصبية يُثبت ذلك، وهو يعمل على عدة موصلات عصبية، نعم هو يوازي الأفيونات، لكنه في ذات الوقت يعمل على السيروتونين بصورة جزئية، ومن ثم يؤدي إلى تحسين المزاج، وهنالك دراسات تقارن بينه وما بين الدواء المعروف باسم (فلافاكسين/إفكسر) الدواء المعروف لعلاج الاكتئاب، فهنالك بعض الدراسات التي توضح أن فعاليته في بعض الأحيان قد تصل إلى مستوى فعالية الفلافاكسين، وهذا هو الشيء الخادع حول هذا الدواء. لذا أنا أرى أن من يتعاطى من (الترامادول) من الأفضل له أيضًا أن يتناول مضادات الاكتئاب ومحسنات المزاج لفترة، لأن هذا يساعد كثيرًا في إيقاف التشوق لهذا الدواء. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على حسن إرادتك في البحث عن التحسن، والإقلاع عن هذا المؤثر النفسي والعقلي. وبالله التوفيق والسداد.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم. كل عام وأنتم بخير. أنا شاب عمري 20 عاما, عندي سؤالان: عدد الحيوانات المنوية عندي 3 مليون في التحليل الأول, وفي التحليل الثاني 5 مليون من دون أخذ أي علاج, مع وجود دوالي في الخصية اليسرى, لكن الدكتور المعالج قال إن بعد إزالة الدوالي لن يكون هناك تغيير كبير في نتيجة التحليل. السؤال الأول: هل يمكن بعد إزالة الدوالي أن تزيد كمية الحيوانات المنوية؟ وهل يمكن أن يكون الهرمون الذكري هو السبب؟ علما أني لم أقم بعمل تحليل دم. السؤال الثاني: أخاف أن أكون مصابا بمتلازمة كلينفلتر؛ لأن جسمي مثل جسم المرأة عريض جدا من الحوض, علما أن طولي 167 سم, ووني 60 كيلو, وحجم الخصية طبيعي حسب الأشعة, ولا أعاني من مشاكل في التعليم, لكن الجسم الأنثوي والعقم يحرجني. آسف على الإطالة. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، مع تناقص العدد لـ 5 أو 3 مليون تكون هناك عدة احتمالات لأسباب هذا النقص: - منها الجانب الجيني الوراثي, والذي يؤثر على وظيفة الخصية في إنتاج الحيوانات المنوية, ويتم تشخيص هذا بعد استبعاد بقية الأسباب أولا. - دوالي الخصية من العوامل المهمة في ضعف السائل المنوي, لذا فمن الممكن تحسن الحالة كثيرا بعد عملية الدوالي, ولا يمكن الجزم بصورة نهائية بأن العملية لن تفيد, وكذلك لا يمكن الجزم بأن السبب الوحيد هو الدوالي, فقد يكون هناك أسباب أخرى, وبالتالي لا يحدث التحسن بعد العملية. - الخلل الهرموني ويكون مصاحبا لخلل جيني, ويجب عمل التحاليل قبل تقييم الحالة بصورة نهائية. والتحاليل هي: - prolactin - testosterone free&total - FSH, LH مع استبعاد التدخين, والتعرض للملوثات البيئية, والتعرض لدرجات الحرارة العالية. لا يوجد ما يدعو لتشخيص متلازمة كلاينفلتر, خاصة مع سلامة حجم الخصية, وكون التحليل به 5 مليون حيوان منوي. لذا المطلوب أولا عمل تحاليل الهرمونات المذكورة سلفا, مع تحديد هل تتناول علاج أي مرض آخر, وهل أنت مدخن أم لا. ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح نتائج التحاليل, ونتيجة آخر تحليل منوي بالتفصيل. والله الموفق.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الطيب. أنا شاب عمري 19 سنة, قبل ستة أشهر تقريبا كنت أعاني من ألم في خصيتي اليمنى, وانتفاخ في البربخ أيضا, ولكن لم يستمر طويلا, وظهر بعد أن تركت العادة السرية, وبقي قطرة أو قطرتان من البول تخرج بعد قضاء الحاجة والتحرك, ذهبت إلى طبيب وقام بفحصي (الفحص السريري للدوالي) وقال لي إن وضعك طبيعي, وقام بوصف هذا الدواء لي: - co-trimoxazole 480mg tab - balkatrin 480mg tab ومع مرور الوقت شعرت بتحسن والحمد لله, وقمت باستشارة لموقعكم الفاضل, فأشرتم علي بأن ما حدث لي هو احتقان للبروستاتا؛ لأني كنت أسرف في العادة السرية, وأنه سيزول مع الوقت, وقمتم بوصف دواء لي, ولكن للأسف لم أشتره, وقلت إنه سيزول مع الوقت, وللأسف بعدها رجعت إلى العادة السرية, ولكني لم أشعر بوجود مشاكل. لاحظت منذ شهر ونصف تقريبا وجود انتفاخ واضح في الحبل المنوي للخصية اليمنى, وفي منطقة البربخ أيضا (مقارنة بالخصية اليسرى التي تبدو طبيعية) والانتفاخ هو مجرد تضخم لا التواءات أو تعرقات, والحمد لله لا وجود لأي ألم, ولكن أحيانا أو نادرا يوجد ألم عند الاستيقاظ من النوم أو عند التحرك بعد فترة جلوس طويلة, ويزول سريعا, وظهر هذا الانتفاخ عندما تركت العادة السرية نهائيا بلا رجعة بإذن الله, وإلى الآن لم أحتلم ولا مرة (منذ 45 يوما). مع العلم أنني في حالة تجهيز للامتحانات, فأقضي معظم وقتي جالسا للدراسة, وأحيانا أشعر بألم في أسفل معدتي (أو في منطقة العانة) عندما أشرب سوائل كثيرة, وعند الاستلقاء على ظهري, أو عند الجلوس. أريد أن أسأل الآن هل الذي حدث لي هو مضاعفات للاحتقان أم أنه بسبب عدم نزول المني لفترة طويلة؟ وهل ما حدث هو دوالي للخصية؟ وما العلاج لكل هذا؟ أخيرا أريد أن أستفسر ما هو معدل الاحتلام الطبيعي؟ وما هي الأعراض التي تظهر بعد ترك العادة السرية؟ وكيف أتخلص من آثار هذه العادة خصوصا النفسية منها؟ مع العلم أني أشعر بتحسن في جسدي كليا, وفي قدراتي العقلية والحمد لله؟ ولكني قلق لما بعد الزواج, وهل سأستمتع مع زوجتي أم أنني سأكون مريضا أعاني من آثارها؟ سامحوني على الإطالة, وجزاكم الله كل خير. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أرى أن الأمر بإذن الله بسيط وهين, وقد يحتاج فقط لفحص لدى طبيب ذكورة؛ لبيان الوضع بدقة, حيث يحدد بالفعل هل هناك مشكلة أم لا, فقد يكون الأمر فقط نتيجة الاحتقان, وقد يكون دوالي, وإن كنت أستبعد ذلك, والفحص سيوضح هذا, والتي في الغالب لن تحتاج لفحوصات أخرى, أو حتى لعلاج. لا يوجد معدل محدد للاحتلام, فقد يكون يوميا, وقد يكون كل أسابيع, أو شهور, وهذا يختلف من شخص لآخر حسب التعرض للمثيرات ال***ية, وحسب التفكير ال***ي, وحسب طبيعية الشخص, وحسب هل يمارس الشخص العادة السرية أم لا. وعن ترك العادة السرية فهذا فضل كبير من الله, وأدعو الله أن يديم عليك هذا الأمر, وليس شرطا أن تظهر أعراض محددة بعد ترك العادة السرية, ففي الغالب تسير الأمور بشكل طبيعي, ولا يكون هناك مشكلة بإذن الله, بل تتحسن الأمور, ويتحسن حال الجسد بصورة عامة تماما كما حدث معك بفضل الله. وللتخلص من أي آثار نفسية عليك بشغل الوقت بالطاعة, وطلب العلم, والعمل الجاد, وتناسي الفترة السابقة, والحرص على الرياضة المنتظمة, ومع مرور الوقت وتحسن الجسد بدنيا يكون من الطبيعي التحسن النفسي, حتى تمام عودة الأمور لطبيعتها بإذن الله. ولا يوجد أي داعٍ للقلق بفضل الله لما بعد الزواج, طالما توقفت مبكرا عن العادة السرية, وطالما حرصت على الرياضة والتغذية السليمة, وبمرور الوقت تختفي أي آثار, ويكون الشخص طبيعيا بعد الزواج. ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات. والله الموفق.
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
أنا شاب عمري 16 سنة, كنت أمارس العادة السرية, والحمد لله هداني الله وتركتها, والآن أصبحت لدي مشكلة المذي, أنا أعاني من تسرب المذي مني حين إثارة الشهوة, وهذه المشكلة أتعبتني كثيرا, وكرهت حياتي بسببها, وبعض الأحيان أشكك في صلاتي. أريد علاجا طبيا أو عشبيا يزيل هذه المشكلة؛ لأني تعبت وفقدت صبري, ولم أعد أقدر على التحمل. وشكرا جزيلا لكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، قبل وصف علاج للحالة فلا بد من التشخيص والتأكيد أن هناك مرضا يحتاج لعلاج, وبالتالي في سؤالك وشكواك لا حاجة لأي فحوصات, أو علاج, لأنه ببساطة لا توجد مشكلة, ولا يوجد مرض, فمن الطبيعي مع كل الرجال أن يحدث خروج للمذي مع الإثارة ال***ية, ولا يُعتبر هذا مرض, بل هو أمر فسيولوجي طبيعي, وذلك لأنه مع الإثارة ال***ية يخرج المذي الذي يهيء قناة مجرى البول لمرور المني فيه بعد فترة؛ حتى لا يتأثر المني بتغير معامل الحموضة في القناة, وهذه حقيقية علمية, وفيها دليل على إعجاز الحق سبحانه وتعالى, وكمال قدرته وصنعه. وللطهارة من المذي فعليك فقط بغسل العضو الذكري وكيس الصفن, ونضح الماء على الثوب الداخلي, ومن ثم الوضوء, وذلك لتمام الطهارة والصلاة, ولا داعي للشك في الصلاة, ولا داعي للغسل. واحمد الله وادعه أن يديم عليك ترك العادة السرية ويعينك على الطاعة. والله الموفق.
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم. أنا منذ خمسة شهور ونصف أصبت بأعراض لم أعرفها من قبل, ولم تأتني من قبل, وهي إلى الآن متواصلة معي, فما أعانيه هو: في يوم من الأيام وفي وقت النوم شعرت بشد في العضلات, ووخز, وأرق شديد, وضعف الشهية, ونزول حاد في الوزن في فترة بسيطة, تواصلت معي الحالة لمدة أسبوع, ثم خفت تدريجيا, وهذه التجربة المرضية جعلتني أقوم بأشياء إيجابية, وأتقرب إلى الله. تحسنت لمدة شهر, ثم انتكست حالتي فجأة, وشعرت بالخوف الشديد لأن الحالة رجعت لي, وهي إلى الآن متواصلة معي. عملت تحاليل دم وغدة والحمد لله كلها سليمة, وقال لي الدكتور بأنه مرض نفسي, فما تشخيصك لحالتي يا دكتور؟ علما بأن محاولاتي للخروج من هذا المرض كانت كثيرة, لكن بلا جدوى, وهناك صديق لي ينصحني بأخذ حبوب السيروكسات, فما رأيك؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أنس حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، شكرا لك على الكتابة إلينا. من النادر أن يحدث ما وصفت من كل هذه الأعراض في مدة قصيرة جدا كأسبوع, وخاصة فقدان الشهية ونقص الوزن، ولكن يبدو أنه بعد التحسّن المبدئي فإن الحالة قد عادت من جديد، وهذا قد يشير إلى حالة من الاكتئاب، حيث ذكرت بعض الأعراض، ولم تذكر ربما كل الأعراض التي ترافق هذه الحالة التي أنت فيها. والاحتمال الثاني غير الاكتئاب أنها حالة من الخوف لسبب ما مرّ معك في حياتك، وإن كان غير واضح من سؤالك. وسواء كان الأمر هو الاكتئاب أو الخوف فكلاهما يمكن أن يفيد معه أحد مضادات الاكتئاب، والسيروكسات الذي ورد في سؤالك، هو أحد هذه الأدوية المضادة للاكتئاب، وننصح عادة أن يشرف طبيب أخصائي على العلاج، أولا لتحديد التشخيص بالشكل الدقيق، وهذا لا يتم بشكل مناسب من دون رؤية الطبيب لك، وتقييم حالتك، ومن بعد تحديد التشخيص يتم العلاج، وأنا أقول عادة من دون تشخيص ليس هناك علاج مناسب. وأنا أفترض هنا طبعا أن سؤالك لا يشير إلى أنك قد تعاطيت أحد الأدوية أو دخنت شيئا ما، وإذا حدث فهذا قد يفسر الأمر، وأنا لا أقول طبعا أنك فعلت، ولكن من باب سدّ كل الاحتمالات. وعلى كلٍ، فإني أنصحك بمراجعة طبيب نفسي، وخاصة إذا ما استمرت هذه الحالة عندك. عافاك الله وكتب لك الشفاء العاجل.
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاما أعاني منذ الطفولة من التبول اللاإرادي بشكل كبير، وحتى سن الثامنة عشر انقطعت لفترة قصيرة، ثم عادت، لكن بشكل بسيط، وغير ملحوظ، ولم أتناول أي نوع من الأدوية. وشكرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن التبول اللاإرادى له أسباب عديدة مثل التهابات المثانة، ومجرى البول, انقباض المثانة البولية بدون داع, كثرة كمية البول بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول، أو بسبب كثرة الشرب, وهذا كله لا بد أن يكون مصحوبا بنوم عميق. يجب عمل جدول للتبول اليومي يبين كمية البول، وكمية السوائل المتناولة وأنواعها (خاصة الشاي), فقد تكون الشكوى بسبب كثرة شرب هذه المشروبات, وعندها يكون العلاج عن طريق تقليل الشرب. لا بد أيضا من عمل تحليل للبول، وآخر للسكر بالدم للتأكد من عدم وجود التهاب في المسالك البولية أو بول سكري. فإذا لم يتبين أي سبب من الفحوصات السابقة, فإنه غالبا ما تكون هذه الحالة بسبب انقباض المثانة البولية بدون داع, وبالتالي يمكن تناول علاجا يقلل من انقباض المثانة البولية بدون داع, مثل الـ Detrusitol. فإذا لم يحدث تحسن فيمكن إضافة علاج يقلل من كمية البول أثناء النوم مثل الـ Minirin 60 mic tab قرص واحد يوميا ليلا, ثم البدء في تقليل العلاج تدريجيا بعد تحسن الحالة. إن الإنسان الطبيعي عادة ما يحلم 7-8 أحلام في الليلة، وذلك خلال فترات النوم العميق, لذلك إذا امتلأت المثانة بالبول أثناء الحلم، فإن الحلم يتجه إلى ما يناسب الإحساس بامتلاء المثانة, أي أن الإنسان يحلم بأنه في الحمام، ويقوم بالتبول، وقد يستيقظ النائم أثناء التبول، وقد لا يستيقظ، فلا بد من تفريغ البول قبل النوم، والحرص على تقليل الشرب قبل النوم. كذلك قد تتأثر المثانة البولية بالحالة النفسية بحيث يزيد التبول اللاإرادي مع زيادة الضغط النفسي, كما أنه يؤدي إلى حدوث اكتئاب, وبالتالي يمكن تناول الـ Tofranil 25 ملجم قرص مرتين يوميا, وهو يتميز كذلك بأنه مهدئ نفسي فإن الـ Tofranil قد يكون أكثر تأثيرا من غيره من الأدوية التي تقلل انقباض المثانة. وهذه الحالة تتحسن تدريجيا مع الوقت, ولا ضرر من استخدام العلاج لفترة طويلة. والله الموفق.
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|