|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
أعاني -إخواني- منذ سنة من خروج دم مع البراز, وتظهر بقع بيضاء مع البراز, والبراز ينزف بعد التغوط, ويظهر دم أيضا, ذهبت إلى المستشفى وفحصني الأطباء وعملوا التحاليل, فوجدوا أن معي مواد بكتيريا, والتهابا في المحالب, وأعطوني علاجا واستعملته -والحمد لله-. لكن زادت أشياء أخرى، وهي الصعوبة في إخراج الغائط, والإحساس بأن الغائط ما زال موجودا, لكن لا أستطيع إخراجه, ذهبت للطبيب مرة أخرى ولكن دون فائدة. أتمنى منكم أن تعطوني علاجا، فأنا أحتاج كثيرا لمساعدتكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ Ali حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فهذه أعراض بواسير, وليست أعراض التهاب في المحالب, فالمحالب غير موصولة مع الشرج, ولا تسبب ظهور دم في البراز, والبواسير عبارة عن انتفاخات مؤلمة في الأوردة الموجودة في الأجزاء السفلى من المستقيم أو فتحة الشرج, وتنشأ البواسير نتيجة لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية, وغير معتادة في أوردة منطقة الشرج، مما يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم داخلها، وبالتالي لا تتحمل جدران الأوعية الوريدية ذلك الحال، وتبدأ بالتمدد والانتفاخ، الأمر الذي يجعلها مؤلمة، وخاصة عند الجلوس. ويؤدي الجلوس لفترات طويلة، وخاصة على الأرض بوضعية التربع إلى زيادة تجمع الدم في أوردة منطقة الشرج، مع صعوبة عودة تلك الكمية من الدم فيها إلى أوردة البطن الرئيسية، كي تخفف الضغط عنها, وكذلك يؤدي وجود التهابات ميكروبية في منطقة الشرج والمستقيم، عبر عدة آليات، إلى نشوء حالة البواسير. والبواسير منها النوع الداخلي والنوع الخارجي, والداخلي منها هو ما يوجد داخل المستقيم وفتحة الشرج، أما الخارجي فيُوجد في نهايات فتحة الشرج، ما قد يجعلها تتدلى إلى الخارج, ويحس بها المريض بشكل مستمر, ويمكن رؤيتها. والبواسير تسبب ألما في فتحة الشرج، خاصة عند الجلوس، أو خروج دم أحمر مع البراز, أو يلاحظ على محارم تنشيف الشرج, أو ألم خلال عملية التبرز, أو أن يُحس المرء بأن ثمة كتلا تتدلى على فتحة الشرج نفسه, وقد يحس بحكة, وفي حال وجود عدد كبير من البواسير فإنها تضيق المساحة التي يخرج منها البراز؛ فيكون ضيقا كما هو الحال عندك، وعادة ما يتمكن الطبيب بسهولة من تشخيص الإصابة بالبواسير من خلال الفحص الطبي للشرج، أو إجراء منظار لفتحة الشرج. من المفيد في معالجة حالة البواسير، وضع كريم من "هايدروكورتيزون" على فتحة الشرج، لأنه سيعمل على تخفيف الشعور بالألم وتخفيف الانتفاخ, كما أن استخدام كريم من مادة "ليدوكين" المخدرة، يعمل على تخفيف الشعور الموضعي بالألم في تلك البواسير. ومن المفيد أيضا ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن، وتجنب استخدام محارم التواليت المحتوية على مواد معطرة ومهيجة، والحرص ما أمكن على تجنب حك منطقة الشرج. ويجب التخلص من الإمساك, ومنع تكرره حتى تخف البواسير, ومعالجته عبر تناول الملينات المناسبة، خاصة ملينات كتلة البراز دون غيرها من أدوية علاج الإمساك، ويجد الكثيرون راحة وتخفيفا للألم بالجلوس في مغطس شرجي بالماء الدافئ, أو الماء الدافئ مع الملح لمدة (15-20) دقيقة مرتين في اليوم. حينما لا تستجيب الحالة، ولا تخف المعاناة باستخدام هذه الوسائل العلاجية، أو حينما يحصل نزيف فيها، أو حال حصول نوبة شديدة من الألم في البواسير، فإن ثمة عدة وسائل طبية علاجية أخرى, منها الكي الحراري باستخدام الأشعة ما تحت الحمراء، للعمل على حصول انكماش في كتلة البواسير الداخلية، وقد يكون هذا كافيا دون اللجوء للعملية الجراحية. كما أن هناك وسائل جراحية، كالربط بالرباط المطاطي، أو الاستئصال الجراحي, وأرى أن تراجع طبيبا مختصا بالجراحة العامة. بارك الله فيك وشفاك.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا أحب أن أشكركم على تعاونكم وتواصلكم مع الشباب، والذي سوف يكون له دور كبير في إصلاحهم؛ لأن غياب التواصل أول أسباب الضياع. سؤالي: عن حبس أو منع المني أثناء الاحتلام أثناء النوم سواء بعمد مني أو غير عمد بسبب الضوضاء، فلقد احتبس المني عدة مرات بسبب استيقاظي بسبب الضوضاء، ومرات أخرى بعمد مني. فهل لهذا أضرار؟ وكيف يمكنني التخلص من هذا؟ وشكرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ amr a s k حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: في البداية لا داعي لكتم المني بعمد، بل الصح هو تركه يخرج بشكل طبيعي، والتخلص من هذا يكون ببساطة بعدم كتمه وتركه يخرج طبيعياً، أما عن الذي يحدث رغماً عنك فلا علاج لذلك. وأضرار كتم المني تتلخص في زيادة احتقان البروستاتا، والذي مع الوقت قد يسبب ظهور ألم في منطقة العانة، وأسفل الظهر والخصيتين، وقد يتطور الأمر لالتهاب البروستاتا في حال استمرار الاحتقان فترات مطولة؛ لذا لا أنصح على الإطلاق بكتم المني، وعليك بتركه يخرج بصورة طبيعية. ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات. والله الموفق.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم عمري 19 سنة، منذ سنتين أعاني من ألم في البطن، وعسر هضم وذهبت لعدة مستشفيات، ويقال لي عندك اضطرابات! واستخدمت أدوية كثيرة، لكن لا فائدة، وعندي إسهال دائم في الصباح، ودائما غازات بعد الوجبات وانتفاخ وألم. وعندي مشكلة ثانية وهي وجود ماء في البطن بشكل مسموع مثل القربة من 1 ونصف تقريبا، لا أعلم ما السبب، وذهبت عند أكثر من طبيب وسمع الصوت، وأحس الماء وعملت تحليل للبراز والبول والدم فكان سليما، وآخر فترة عملت أشعة للبطن لا أعرف اسمها، وضع لي كريما على بطني ثم وضع لي جهازا وبعد فترة سألت عن النتيجة، فقال سليمة، والله لا أعرف ما هذه المشكلة. والمشكلة الثالثة أصوات البطن المسموعة جدا إلى درجة أني صرت أحمل هم الأماكن الهادئة، وأوسوس كثيرا بأن بطني سيخرج صوت منها، أرجو الرد لو سمحتم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ abdoo حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن سبب صدور الأصوات من البطن هو عملية الهضم نفسه، وأحيانا تصدر الأصوات عند الجوع، أو بعد الطعام فعند الجوع تبدأ المعدة بإفراز الإنزيمات الهاضمة، وسوائل وعندما تتحرك هذه السوائل المفرزة في المعدة الخاوية فإنها تصدر هذه الأصوات، وذلك لأن المعدة تبدأ بالتقلص مع إفراز هذه السوائل بالإضافة إلى ذلك، فإنه ومع وجود الغازات، فإنه تختلط الغازات مع السوائل أثناء حركتها، وكذلك في حالات القولون العصبي يكون هناك كميات زائدة من الغازات في البطن، وهذه تسبب أيضا أصواتا في البطن؛ لأنها تتحرك من أعلى الجهاز الهضمي إلى الأسفل في طريقها إلى الخروج عن طريق الشرج. والأعراض التي تشكو منها أنت هي أعراض القولون العصبي، ومن أعراض القولون العصبي هو ما تعاني منه أنت من إسهال وانتفاخ في البطن. القولون العصبي هو اضطراب أو خلل في وظيفة القولون مما يؤدي لأعراض في الجهاز الهضمي مثل الآلام في البطن، والانتفاخ وسوء الهضم والإسهال أو الإمساك وأعراض أخرى. وهو اضطراب وظيفي؛ أي أنه في التحاليل أو التصوير أو المنظار فكل هذه تكون طبيعية، فهو ليس بسبب عضوي، وإنما هو اضطراب في وظيفة القولون، وهناك ارتباط وثيق بين القلق والتوتر ومع ظهور الأعراض، ومع أن هذه الأعراض ليست خطيرة في حد ذاتها، ولا تؤدي إلى أي مرض خطير مستقبلاً، إلا أنها مزعجة جداً للمريض. وأذكر هنا بالتفصيل أعراض القولون العصبي وهي: 1. الانتفاخ والغازات. 2. خروج المخاط مع البراز. 3. الإمساك. 4. الإسهال بعد الطعام أو في الصباح الباكر أو كلاهما معا. 5. الشعور بعدم استكمال الإخراج بعد الذهاب للحمام. 6. الرغبة في الذهاب للحمام. 7. آلام في البطن ومغص تزول بعد الذهاب للحمام. 8. خروج اصوات واضحة من البطن يسمعها القريب منك كما هو الحال عندك، وتزيد هذه الأعراض في حالة الضغوط النفسية أو السفر أو حضور المناسبات العامة أو تغير نمط الحياة اليومي. ولم يتوصل الطب لمعرفة أسباب القولون العصبي على وجه التحديد. ولكن النظرية الأرجح تقول أن القولون عندما يكون حساساً للضغط النفسي، وبعض أنواع الأطعمة يختلّ عمله مسبباً ما يسمى بالقولون العصبي. وتقدر نسبة انتشار اضطراب القولون العصبي بـ 20% من الناس يعانون من أعراض القولون العصبي، ولكن فقط 10% من هؤلاء يستشيرون أطباءهم بسبب الأعراض الهضمية. كثير من مرضى القولون العصبي يشكون من الأعراض تزداد مع الأمور التالية: ـ التدخين. ـ المشروبات الغازية. ـ بعض الأدوية. ـ القهوة والشاي. ـ الأطعمة المقلية. ـ التوابل والبهارات. ـ البقوليات (الحمص، العدس) وبعض أنواع الخضار (الكرنب، الملفوف، الملوخية). ـ الإجهاد النفسي والغضب، والضغوط والقلق. ـ التعرض لتيارات الهواء الباردة. ـ وجبة كبيرة على غير المعتاد. ـ أكل الطماطم بقشرها. ـ الحليب. أما العلاج فيكون بإخبار المريض أنه اضطراب وظيفي وليس عضويا، وأنه لا يتطور إلى أي مرض آخر، فإن هذا بحد ذاته يكون ذو فعل إيجابي على الأعراض فيرتاح لكون ما يعاني منه هو اضطراب القولون العصبي فقط. تجنب الأطعمة التي يلاحظ المريض أنها تزيد من الأعراض. ولتقليل الغازات يجب التوقف عن شرب المشروبات الغازية، أو التدخين، وخاصة الشيشة، ومضغ الطعام ببطء، والفم مغلق، وتعلم التعامل مع الإجهاد النفسي، ويمكن أن تضع لنفسك جدولاً على شكل سجل تكتب فيها على مدى شهر ما تفعله من أكل، وشرب، ونشاط رياضي، وتسجل توقيت ذلك باليوم والساعة، وكذلك وقت ومدة أي شعور بالإجهاد النفسي. ذلك قد يفيدك في تحديد الطعام المثير لأعراض اضطراب القولون العصبي، ومدى تأثير الإجهاد النفسي وفائدة الرياضة لك. ومن التمارين التي تفيد بإذن الله هي تمارين الاسترخاء، وهنا بعض الأدوية التي تقلل من الغازات مثل Dysflatyl ثلاث مرات في اليوم. والله الموفق.
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبارك عليكم شهر رمضان الكريم، وأفيدكم بخصوص دواء نالتريكسونNaltrexone حيث أنني تعودت على دواء الترمال بسبب جراحة في العمود الفقري، والآن قطعته، لكن يأتيني الحنين للرجوع لهذا الدواء (الترمال) وقال لي دكتور استشاري النفسي والإدمان بأن دواء Naltrexone لقفل المستقبلات الأفيونية. ما رأيكم بهذا الدواء؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد علي أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أشكرك كثيراً على وضوح رؤياك حول موضوع (الترامادول) والتعود عليه، (فالترامادول) بكل أسف أصبح الآن من الأدوية المشروعة، لأنها توصف من قِبل الأطباء، لكن في ذات الوقت صفاته الإدمانية أصبحت مثبتة مما جعل الكثيرين يسيئون استخدامه، لكن في ذات الوقت أطمئنك أن التوقف عن (الترامادول) لا يؤدي إلى آثار انسحابية شديدة، والتشوق له بعد الانقطاع منه يستمر أسبوعين إلى ثلاثة. حين تكون للإنسان إرادة قوية، وبالفعل يريد أن يطهر نفسه ويغلق صفحة الإدمان إغلاقًا تامًا، أعتقد أن الإنسان يستطيع تمامًا أن يواجه مرحلة التشوق لهذا العقار. بالنسبة لعقار (Naltrexone) هو بالفعل من الأدوية التي وُجد أنها تفيد في تخفيف وطأة اللهف، والتشوق لمركبات الأفيونات، وحتى الكحوليات، أيضًا وجد أنه مفيد. ما ذكره لك الطبيب هو كلام صحيح، وأنا أنصحك بأن تتواصل مع هذا الطبيب، حتى تكون تحت الرقابة والإشراف المباشر له، لأن ذلك سوف يكون مفيدًا جدًّا لك، والعلاج التواصلي مع المختص دائمًا فيه خير كثير في حالات الإدمان، وهذا مثبت وأمر قطعي. بجانب الـ (Naltrexone) يمكن أن تُعطى لك أدوية أخرى بسيطة، كمحسنة للمزاج ومحسنات للنوم، ومزيلة للقلق، وهذه في حد ذاتها سوف تساعدك في عدم الرجوع إلى (الترامادول). خطورة (الترامادول) تأتي ليس فقط في أنه مسكن للآلام، لكن أُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا المركب له فعالية في تحسين المزاج. نحن كأطباء لابد أن نعترف بذلك، وعمل هذا الدواء على الناقلات – الموصلات – العصبية يُثبت ذلك، وهو يعمل على عدة موصلات عصبية، نعم هو يوازي الأفيونات، لكنه في ذات الوقت يعمل على السيروتونين بصورة جزئية، ومن ثم يؤدي إلى تحسين المزاج، وهنالك دراسات تقارن بينه وما بين الدواء المعروف باسم (فلافاكسين/إفكسر) الدواء المعروف لعلاج الاكتئاب، فهنالك بعض الدراسات التي توضح أن فعاليته في بعض الأحيان قد تصل إلى مستوى فعالية الفلافاكسين، وهذا هو الشيء الخادع حول هذا الدواء. لذا أنا أرى أن من يتعاطى من (الترامادول) من الأفضل له أيضًا أن يتناول مضادات الاكتئاب ومحسنات المزاج لفترة، لأن هذا يساعد كثيرًا في إيقاف التشوق لهذا الدواء. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على حسن إرادتك في البحث عن التحسن، والإقلاع عن هذا المؤثر النفسي والعقلي. وبالله التوفيق والسداد.
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم. كل عام وأنتم بخير. أنا شاب عمري 20 عاما, عندي سؤالان: عدد الحيوانات المنوية عندي 3 مليون في التحليل الأول, وفي التحليل الثاني 5 مليون من دون أخذ أي علاج, مع وجود دوالي في الخصية اليسرى, لكن الدكتور المعالج قال إن بعد إزالة الدوالي لن يكون هناك تغيير كبير في نتيجة التحليل. السؤال الأول: هل يمكن بعد إزالة الدوالي أن تزيد كمية الحيوانات المنوية؟ وهل يمكن أن يكون الهرمون الذكري هو السبب؟ علما أني لم أقم بعمل تحليل دم. السؤال الثاني: أخاف أن أكون مصابا بمتلازمة كلينفلتر؛ لأن جسمي مثل جسم المرأة عريض جدا من الحوض, علما أن طولي 167 سم, ووني 60 كيلو, وحجم الخصية طبيعي حسب الأشعة, ولا أعاني من مشاكل في التعليم, لكن الجسم الأنثوي والعقم يحرجني. آسف على الإطالة. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، مع تناقص العدد لـ 5 أو 3 مليون تكون هناك عدة احتمالات لأسباب هذا النقص: - منها الجانب الجيني الوراثي, والذي يؤثر على وظيفة الخصية في إنتاج الحيوانات المنوية, ويتم تشخيص هذا بعد استبعاد بقية الأسباب أولا. - دوالي الخصية من العوامل المهمة في ضعف السائل المنوي, لذا فمن الممكن تحسن الحالة كثيرا بعد عملية الدوالي, ولا يمكن الجزم بصورة نهائية بأن العملية لن تفيد, وكذلك لا يمكن الجزم بأن السبب الوحيد هو الدوالي, فقد يكون هناك أسباب أخرى, وبالتالي لا يحدث التحسن بعد العملية. - الخلل الهرموني ويكون مصاحبا لخلل جيني, ويجب عمل التحاليل قبل تقييم الحالة بصورة نهائية. والتحاليل هي: - prolactin - testosterone free&total - FSH, LH مع استبعاد التدخين, والتعرض للملوثات البيئية, والتعرض لدرجات الحرارة العالية. لا يوجد ما يدعو لتشخيص متلازمة كلاينفلتر, خاصة مع سلامة حجم الخصية, وكون التحليل به 5 مليون حيوان منوي. لذا المطلوب أولا عمل تحاليل الهرمونات المذكورة سلفا, مع تحديد هل تتناول علاج أي مرض آخر, وهل أنت مدخن أم لا. ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح نتائج التحاليل, ونتيجة آخر تحليل منوي بالتفصيل. والله الموفق.
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الطيب. أنا شاب عمري 19 سنة, قبل ستة أشهر تقريبا كنت أعاني من ألم في خصيتي اليمنى, وانتفاخ في البربخ أيضا, ولكن لم يستمر طويلا, وظهر بعد أن تركت العادة السرية, وبقي قطرة أو قطرتان من البول تخرج بعد قضاء الحاجة والتحرك, ذهبت إلى طبيب وقام بفحصي (الفحص السريري للدوالي) وقال لي إن وضعك طبيعي, وقام بوصف هذا الدواء لي: - co-trimoxazole 480mg tab - balkatrin 480mg tab ومع مرور الوقت شعرت بتحسن والحمد لله, وقمت باستشارة لموقعكم الفاضل, فأشرتم علي بأن ما حدث لي هو احتقان للبروستاتا؛ لأني كنت أسرف في العادة السرية, وأنه سيزول مع الوقت, وقمتم بوصف دواء لي, ولكن للأسف لم أشتره, وقلت إنه سيزول مع الوقت, وللأسف بعدها رجعت إلى العادة السرية, ولكني لم أشعر بوجود مشاكل. لاحظت منذ شهر ونصف تقريبا وجود انتفاخ واضح في الحبل المنوي للخصية اليمنى, وفي منطقة البربخ أيضا (مقارنة بالخصية اليسرى التي تبدو طبيعية) والانتفاخ هو مجرد تضخم لا التواءات أو تعرقات, والحمد لله لا وجود لأي ألم, ولكن أحيانا أو نادرا يوجد ألم عند الاستيقاظ من النوم أو عند التحرك بعد فترة جلوس طويلة, ويزول سريعا, وظهر هذا الانتفاخ عندما تركت العادة السرية نهائيا بلا رجعة بإذن الله, وإلى الآن لم أحتلم ولا مرة (منذ 45 يوما). مع العلم أنني في حالة تجهيز للامتحانات, فأقضي معظم وقتي جالسا للدراسة, وأحيانا أشعر بألم في أسفل معدتي (أو في منطقة العانة) عندما أشرب سوائل كثيرة, وعند الاستلقاء على ظهري, أو عند الجلوس. أريد أن أسأل الآن هل الذي حدث لي هو مضاعفات للاحتقان أم أنه بسبب عدم نزول المني لفترة طويلة؟ وهل ما حدث هو دوالي للخصية؟ وما العلاج لكل هذا؟ أخيرا أريد أن أستفسر ما هو معدل الاحتلام الطبيعي؟ وما هي الأعراض التي تظهر بعد ترك العادة السرية؟ وكيف أتخلص من آثار هذه العادة خصوصا النفسية منها؟ مع العلم أني أشعر بتحسن في جسدي كليا, وفي قدراتي العقلية والحمد لله؟ ولكني قلق لما بعد الزواج, وهل سأستمتع مع زوجتي أم أنني سأكون مريضا أعاني من آثارها؟ سامحوني على الإطالة, وجزاكم الله كل خير. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أرى أن الأمر بإذن الله بسيط وهين, وقد يحتاج فقط لفحص لدى طبيب ذكورة؛ لبيان الوضع بدقة, حيث يحدد بالفعل هل هناك مشكلة أم لا, فقد يكون الأمر فقط نتيجة الاحتقان, وقد يكون دوالي, وإن كنت أستبعد ذلك, والفحص سيوضح هذا, والتي في الغالب لن تحتاج لفحوصات أخرى, أو حتى لعلاج. لا يوجد معدل محدد للاحتلام, فقد يكون يوميا, وقد يكون كل أسابيع, أو شهور, وهذا يختلف من شخص لآخر حسب التعرض للمثيرات ال***ية, وحسب التفكير ال***ي, وحسب طبيعية الشخص, وحسب هل يمارس الشخص العادة السرية أم لا. وعن ترك العادة السرية فهذا فضل كبير من الله, وأدعو الله أن يديم عليك هذا الأمر, وليس شرطا أن تظهر أعراض محددة بعد ترك العادة السرية, ففي الغالب تسير الأمور بشكل طبيعي, ولا يكون هناك مشكلة بإذن الله, بل تتحسن الأمور, ويتحسن حال الجسد بصورة عامة تماما كما حدث معك بفضل الله. وللتخلص من أي آثار نفسية عليك بشغل الوقت بالطاعة, وطلب العلم, والعمل الجاد, وتناسي الفترة السابقة, والحرص على الرياضة المنتظمة, ومع مرور الوقت وتحسن الجسد بدنيا يكون من الطبيعي التحسن النفسي, حتى تمام عودة الأمور لطبيعتها بإذن الله. ولا يوجد أي داعٍ للقلق بفضل الله لما بعد الزواج, طالما توقفت مبكرا عن العادة السرية, وطالما حرصت على الرياضة والتغذية السليمة, وبمرور الوقت تختفي أي آثار, ويكون الشخص طبيعيا بعد الزواج. ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات. والله الموفق.
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
أنا شاب عمري 16 سنة, كنت أمارس العادة السرية, والحمد لله هداني الله وتركتها, والآن أصبحت لدي مشكلة المذي, أنا أعاني من تسرب المذي مني حين إثارة الشهوة, وهذه المشكلة أتعبتني كثيرا, وكرهت حياتي بسببها, وبعض الأحيان أشكك في صلاتي. أريد علاجا طبيا أو عشبيا يزيل هذه المشكلة؛ لأني تعبت وفقدت صبري, ولم أعد أقدر على التحمل. وشكرا جزيلا لكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، قبل وصف علاج للحالة فلا بد من التشخيص والتأكيد أن هناك مرضا يحتاج لعلاج, وبالتالي في سؤالك وشكواك لا حاجة لأي فحوصات, أو علاج, لأنه ببساطة لا توجد مشكلة, ولا يوجد مرض, فمن الطبيعي مع كل الرجال أن يحدث خروج للمذي مع الإثارة ال***ية, ولا يُعتبر هذا مرض, بل هو أمر فسيولوجي طبيعي, وذلك لأنه مع الإثارة ال***ية يخرج المذي الذي يهيء قناة مجرى البول لمرور المني فيه بعد فترة؛ حتى لا يتأثر المني بتغير معامل الحموضة في القناة, وهذه حقيقية علمية, وفيها دليل على إعجاز الحق سبحانه وتعالى, وكمال قدرته وصنعه. وللطهارة من المذي فعليك فقط بغسل العضو الذكري وكيس الصفن, ونضح الماء على الثوب الداخلي, ومن ثم الوضوء, وذلك لتمام الطهارة والصلاة, ولا داعي للشك في الصلاة, ولا داعي للغسل. واحمد الله وادعه أن يديم عليك ترك العادة السرية ويعينك على الطاعة. والله الموفق.
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|