|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لأسعد زوجين.. 7 تطبيقات عملية في روشتة رمضانية
بقلم: جمال ماضي هل يأتي على الزوجين شهر رمضان، ليضفي على الحياة الزوجية مزيدًا من البريق والإشراق؟ هل يأتي سيد الشهور على الزوجين ليمسح عنهما غبار الخلاف والشقاق؟ هل يأتي الشهر المبارك ليخفف عن الزوجين هموم الحياة ومتاعبها؟ هل يأتي شهر رمضان ليخرج الزوجان من هذا الشهر أكثر محبةً ومودةً وانسجامًا؟ للإجابة علي هذه الأسئلة ولكي يتحقق ذلك لا بد من بعض الأمور التي ينبغي أن يراعيها الزوجان في هذا الشهر الكريم، خاصة مع تغير نمط الحياة في النوم والطعام والعمل، ولا مفر للزوجين من التعايش مع الوضع الجديد عليهما، والتعاون لتوفير الوقت والراحة النفسية للطرف الآخر حتى يؤدي عبادته بدون أي منغصات أو مكدرات، من سعة الصدر، والصبر والحلم، والتسامح والتغافر، فإن على الزوجين أن يحافظا على هدوئهما- في هذا الشهر الكريم- ويضبطا انفعالاتهما ويتحكما في أخلاقهما، وعليهما أن يضيقا فرص الخلاف والمشاكل ما أمكن، وأن يسعيا جهدهما لإزالة أي سوء تفاهم، وليعلما أن ذلك سيكون على حساب عبادتهما، بدلاً من إفساد لذة هذا الشهر وروحانيته وأجره. وليكن شعارهما قول المصطفى- صلى الله عليه وسلم-: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم". سبعة واجبات للزوجين في رمضان: 1- أن يشجع كل منهما الآخر على العبادة ويعينه عليها، وإذا قصر أحدهما لقي من رفيق دربه ما يجدد له عزمه، ويعيد إليه نشاطه، وقد قال- صلى الله عليه وسلم-: "إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعًا كتبا في الذاكرين والذاكرات" رواه أبو داود، وقال: "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء" رواه أبو داود، وكان عليه الصلاة والسلام إذا دخلت العشر أيقظ أهله وأحيى ليله. 2- أن ينتهزا فرصة رمضان لتقوية الروابط الأسرية والعلاقات الاجتماعية مع أهل الزوج والزوجة، ومع الجيران، من خلال الزيارة والمهاتفة والدعوة إلى الإفطار وما أشبه ذلك، لأنه قد تمر فترات يكون التواصل فيها بين أفراد الأسرة ليس كما يتمنى الزوجان، فيأتي شهر رمضان ليسد هذا الخلل ويجبر ذلك النقص. 3- في شهر رمضان تجتمع العائلة كلها على الإفطار ثلاثين مرة مما يجعل للزوجين فرص استثمار هذا اللقاء في تقوية العلاقة فيما بينهما وبين أبنائهما من خلال الحوار وتبادل الحديث، ومناقشة المشاكل وحلها. 4- من الأمور التي ينبغي أن تراعيها الزوجة ضبط ميزانية شهر رمضان، ومراعاة إمكانات الزوج وظروفه المادية، لأن بعض النساء قد تضع قائمة طويلة بطلبات لا حصر لها، تثقل كاهل الزوج، وتضيع عليها الوقت، وتصرف عن الهم الأكبر. 5- ينبغي على الزوج أن يساعد زوجته في القيام بشئون البيت والعناية بالأطفال، وأن توزع المهام بصورة معتدلة، تضمن توفير الوقت للزوجة، وإعانتها على العبادة والطاعة، ولا يلحق الرجل بذلك أدنى عيب أو شين، بل هو من محاسن الأخلاق وشيم الرجال، وقد قال أفضل الخلق وأكمل الأزواج صلوات الله وسلامه عليه: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" رواه الترمذي، ولما سئلت عائشة رضي الله عنها: أي شيء كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يصنع إذا دخل بيته؟، قالت: "كان يكون في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام فصلى" رواه الترمذي. 6- وأخيرًا لا بد من التضحية والتنازل من كل طرف عن بعض الأمور، واحتساب كل قول وعمل، لكي نجعل من هذا الشهر شهر تجديد في الحياة الزوجية، وشهر عبادة وقربة ومحبة ومودة. 7- ليسع الزوجان هذا الشهر للاستفادة منه كما هو المطلوب من مشروعيته وحكمته وليجعلا من الشهر الكريم دورة تدريبية لهما. سبعة أسباب لجعل رمضان دورة تربوية للزوجين: 1- سعة الصدر، وتقبل بعضكما لبعض ومشاركة أحدكما الآخر في المشاعر. 2- اجتمعا معًا على الطاعة كما تجتمعان على الإفطار والسحور. 3- الاهتمام بإظهار المحبة والمودة والتقارب بين الزوجين، ومحاولة إزالة أي سوء تفاهم حتى لا يعكر جو العبادة في رمضان. 4- خططا معًا للسعادة والحياة التي يرضى الله عنها كما تخططان للفطور. 5- التوسعة على الأهل والأولاد بحسن المعاملة والعناية والرعاية وتجنب الصخب والعصبية. وتذكرا قول رسولنا الكريم: "من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه". 6- التدريب العملي على الأخلاق السامية وأولها العفو عن الخطأ والمسامحة والاعتذار والحلم والحرص على السنن والآداب الشرعية، والجود بالمال والعطاء والصدقات على الفقراء والمحتاجين. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم جوادًا, وكان أجود ما يكون في رمضان. 7- المشاركة في العبادة بإحياء سنة القيام مع الأولاد والزوج والحرص على قراءة القرآن. سبع نصائح للزوجة: كيف تحبين زوجك في رمضان؟ 1- لا تبخلي على زوجك بإظهار محبتك يوميًّا كما تقدمين له وجبات الطعام اليومية الشهية. 2- لا تعتقدي أن المحبة تقتضي منك التضحيات المادية الكبيرة بل إن الأمر يتطلب منك تضحيات معنوية روحانية أكبر. 3- اشكري زوجك على اهتمامه ولطفه بك وعطائه ولا تتعاملي معه على أن اهتمامه بك واجب عليه فينطفئ هذا الاهتمام مع الأيام. 4- كوني على اقتناع تام بأن الذهب والمال والنفوذ والعيش الرغيد لا قيمة له بدون الحب, والحياة المملوءة بالحب هي الحياة الزوجية الناجحة، وبدون الحب ففرص النجاح الزوجي قد تكون منعدمة. 5- امنحي زوجك رمضان مختلفًا وعلاقة زوجية مختلفة بل ورائعة في هذا الشهر الكريم. 6- احتسبي كل عمل وقول وبسمة, لعل الله أن يكتب لنا الأجر ويتقبل منا ويجمعنا مع أحبابنا في الجنة. 7- كوني سخية في عطائك المادي والمعنوي لزوجك تملكيه. سبع نصائح للزوج: كيف تحب زوجتك في رمضان؟ 1- لا شك أن من حضورك للمسجد خمس مرات يوميًّا فوائد تجنيها من العلم والموعظة، فعلم زوجتك وأبناءك، ووجههم وأرشدهم وانفعهم، فهم رعيتك وأنت القائم على إصلاحها ونصحها. 2- لا تتلفظ بنبرة الغضب قائلاً: لا تزعجيني.. إني صائم! بل حافظ على هدوئك ورقتك وابتسامتك. 3- لا تسمح بالسهر وإضاعة الليل هباءً منثورًا، لا يكن النهار كله للنوم بدعوى الصيام والتعب. 4- لا تنس أن على زوجتك مسئولية شاقة من العناية بالمنزل والصغار، فلا تصرخ في وجهها بعنف وغلظة إذا ما طلبت منك شيئًا للبيت مثلاً. 5- من مكملات الرجولة ومحاسن الأخلاق، أن يتواضع الزوج في منزله، فيساعد زوجته في القيام بشئون البيت وإعداد الوجبات والعناية بالصغار، فبالتعاون تخفف عن كاهلها وتمنحها وقتًا للعبادة والطاعة. 6- لا تنس تقوية الأواصر في رمضان مع جميع العائلة، بدءًا بالوالدين، والأقارب والجيران. 7- لا تنس الود والنظرات الحانية والكلمات الطيبة، ترف على النفس، فإنها تغسل عن قلب زوجتك هموم الحياة ومتاعبها. سبعة طرق لكي يقطع الزوجان الملل الزوجي في رمضان؟ 1- الزوجان يجتمعان كل يوم على مائدة الإفطار والسحور. 2- يذهبان معًا لصلاة القيام في المسجد. 3- يخرجان سويًّا في المناسبات والعزومات التي تكثر في رمضان. 4- يبدآن في مرحلة جديدة من تجديد العلاقة الزوجية. 5- يجعلان شعارهما في رمضان: "لنقضي على الفتور"، حتى لا يدب الملل في حياتهما. 6- يعلمان أن الحياة الحقيقية بالمشاعر والعواطف وليس بالأجساد فقط. 7- يقتنعان بأن الحياة الزوجية ليست علاقة بين جسدين بل هي حياة بين قلبين.
__________________
آخر تعديل بواسطة abomokhtar ، 31-07-2012 الساعة 11:14 AM |
#2
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا على الموضوع الرائع ..
__________________
استودعكم الله ..
|
#3
|
|||
|
|||
نصائح وارشادات جميلة بارك الله فيك
__________________
كفي بالله سندا وكفي به هاديا وحبيبا وكفي به معطيا وكفي بالله عن كل شئ
|
العلامات المرجعية |
|
|