هل نسير فى الطريق الصحيح ؟

[darch_99]

السيد الناظر القديم تحية طيبة وبعد
المسألة ليست كما تسأل علي الطريق الصحيح ام علي الطريق الخطأ لان ما هو مقدر مرسوم بعناية سيقع لا محاله شئنا ام ابينا , لا اعلم المستقبل ولكن كي ارد عليك او بمعني اخر حتي نعرف المستقبل القريب لابد من قراءة الماضي التاريخ ماذا يقول الذي يحدث الان مكرر عشرا المرات من تنازع للسلطة او علي السلطة وهو تنازع تاريخيا كدرس من دروس التاريخ يهدر طاقات الدوله ويقيدوها ويؤخر مسيرة التقدم بل ويصبح امنها القومي في مهب الريح الا تذكر ايام شجرة الدر والتنازع علي السلطة علي اشدة حتي وصل التتار الي مصر اتذكر جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر والتنازع علي السلطة وعلاقة ذلك بشكل مباشر بهزيمة 67 علي سبيل المثال لا الحصر فمن الرؤساء والملوك من تولي مثل ما تولي مرسي فكان رخوا مثل ما هو حادث من مرسي فصارت الاية مقلوبة في حالتنا فالمشير يتعامل معه الاعلام بحذر لان العقل الجمعي لابواق الفلول يعتقد انه الحاكم الفعلي ولو خرجوا علي النص لذهبوا وراء الشمس اما مع مرسي فالامر يختلف لان العقلي الجمعي لابواق الفلول يعتقد جازما انه ضعيف ولا يملك من امره شيئا ودليل ذلك انهم امطروه بكل انواع القذائف الاعلاميه وبدون خطوط حمراء فما كانت النتيجة تركهم ينعقون ظنا منه انه يبني ولا يهدم وان الامور ستمضي وانه بخلفيتة الاخوانية يخشي تكرار 54 ولكن 2012 شيء و54 شيء اخر تماما واقول الحق ان الجهاز الاعلامي للاخوان فشل فشلا ذريعا في مواجهة الهجمة الاعلامية الهائلة المدعومة بأموال لو صرفت في مصارفها الصحيحة لانصلح حال العباد والبلاد قد تقول معني هذا اننا لا نسير علي الطريق السليم هذا يبدو في الامد القصير لكن الفلول اعمي الله قلوبهم وابصارهم يسارعون بنهايتهم بل اري انهم يسابقون القطار للنهاية لا اقول ذلك تهديدا ولا ان مرسي سيسأسد عليهم لا ولكن الشعب المصري الذي لفظهم في اكثر من محطة سيأتي عليه يوم مقدرا عند ربك لا يعلمه متي ولا كيف هو الا الله لكن هذة المره سيكون المخاض عنيف والالم شديد
لان المؤمن(المؤمن هو الشعب) لا يلدغ من جحر مرتين . وسيكون هناك حاكما في الغيب عند الله هو الذي يكسر القيد ويدق طبول النصر فتسمعها عالية خفاقه مدوية احرار ولسنا عبيد واقسم لك يا اخي اني لست اخوانيا ولم انتمي ايهم يوما ولن انتمي لان سياستهم كلها معيبة انا لا اكرهم بل احبهم لحبهم لدين الله ولكنهم انحرفوا في فهم للساسيه ودليل انحرافهم هذا ما تجنيه سياتهم من علقم .
ان الرئيس الثائر الحق لايدع فرصة كالذي تحققت له يوم الاعلان بالفوز لما اتي في ميدان التحرير كانت فرصة ذهبية لن تتكرر مرة اخري وقلت يومها في نفسي لو انة فعلها وانترع سلطاتة وسط هذا التأييد الشعبي منقطع النظيير فسوف اقول انه لها وسوف ينجح اما انه لم يفعلها بزعم الخوف فلا مكان للخائفين وسط العماليق
ولسوف ينتهي وطبعا لا اقول انه سينتهي غدا او بعد غد حتي لا يتم تأويله بشيء لكن هي نتيجة حتمية للتراخي
والامان الذي اععطاه لكل ممثلي النظام القديم وظلوا في مواقعهم بل رسخ لهم وقواهم وبنفس درجة تقويتهم هو يضعف نفسه الي ان صار لا يسطيع حضور جنازة عسكريه ولقد جاءته فرصة اخري الان الان الان لكن و لن يستغل الموقف ويفعلها ووالله اشرف له ولجماعته ان يتركو السلطة طواعية وطبعا ليس لعصابة عكاشة وأمثالة
ولكن بإعلان انتخابات رئاسية جديدة يسمح لكل من منع الترشح من قبل وبقوة سيأتي من يفك القيد ولا يخاف في الله لامة لائم انا اعلم ان هذا لن يحدث منه ولكن قد يحدث رغما عنه
قد يتسائل احدكم تتكلم وتحلل وتدور وكأنك عالم ببواطن الامور يعني انت من ؟
عبد من عباد الله اتاه الله قليل من العلم واقيس ذلك بإنزال فقه الواقع علي فقه السنه والحمد لله علي ذلك فمنذ زمن ورؤيتي للاحداث تتحقق لان المنطلق شرعي ولان الله قال(الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) والله لا ازهو ولا افتخر ولكن الله الموفق اسئل الله ان ينير الطريق للسيد الرئيس