اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعي > اجتماعيات طالب

اجتماعيات طالب منتدى خاص بالطلاب لتبادل المعارف والحلول للمشكلات التعليمية والمسابقات والألغاز الهادفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-08-2012, 12:16 AM
الصورة الرمزية عاشقة الطفولة
عاشقة الطفولة عاشقة الطفولة غير متواجد حالياً
Faculty of Veterinary Medicine, South Valley University
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 31
المشاركات: 6,901
معدل تقييم المستوى: 22
عاشقة الطفولة is on a distinguished road
افتراضي

كانت شيرين قد افاقت ، و عرفت حقيقه مرضها .. و السبب الرئيسى لمعاناتها من الحقن و الادويه التى كانت تزعم امها انها مقويه طوال تلك السنوات..وفهمت لماذا كانت امها تفرغ الحبوب فى عبوات صغيره بدون بادج ، كما ادركت ايضا سر موافقه اباها و امها على الخطوبه سريعا لحسام ، بعد موقفهم الرافض له ، و كذلك تاكدت ان حياتها باتت مهدده..مما جعلها تطلب من شهيره ،مساعدتها فى ابعاد حسام بكل الطرق عنها ، انها لا تريد ايلامه اكثر مما فعلت ، خاصة بعدما علمت بما فعلته امها معه كذلك طلبت من والدها رد ثمن هديته و شبكته اليه ، اذ انها لن ترضى له الخساره فى ثمن الماس ، ان هى اعادتة اليه ، لكن الحقيقه انها كانت متمسكه بهذا القلب الماسى و هذه الدبله الذهبيه اكثر من تمسكها بحياتها ذاتها ،و كانت تود لو كتب الله عليها الموت ، ان تموت و هى ترتدى دبلته ، و قلبه الماسى كما انها لن ترضى الغش والتدليس و مواصلة اخفاء حقيقة مرضها ، أو على احسن الفروض اجباره على الزواج منها بدافع الشهامه او الشفقه .

و حتى ان لم يكن بدافع الشفقه ، حتى لو كان يحبها فعلا لدرجة ان يتحمل مرضها ، هل ترضى له ان يترك فرصته فى هذه البعثه ، ليرافقها فى رحلة علاج مشكوك فى نجاحها ؟
هل تحرم امه السيده الصابره الطيبه من ان ترى ابنها سعيداً بنجاحه العلمى ، و بزواجه ، وباولاده ؟
لا ، ابدا لم يكن الحب انانيه ، وحبها لحسام كان يسمو فوق حب الامتلاك ، كانت تحبه كانه طفلها ، و تخاف عليه ، و قررت ستترك حسام ، قبل ان تسافر ،
الان اتصل المحامى بهشام بك و ابلغه بخروج حسام ، و انه توجه بالسياره التى بعثها هشام بك لتقله الى المستشفى حيث توجد شيرين و العائله..طلبت شيرين من شهيره التى كانت تلازمها فى المستشفى ، ان تساعدها على ابعاد حسام باى طريقه ، من اجل مصلحته ، ومن اجل شيرين ايضا ، لقد احبها و هى فى قمة القوه ، و لا تريد له ان يراها فى غاية الضعف تستجدى حبه و عطفه ، و لوكتب الله لها الشفاء ، وقتها فقط ستطلعه على الحقيقه ، ان كان لازال يجد فى قلبه مكانا لحبها..وافقت شهيره اختها على ما طلبت و هى تعلم بالالم الذى يعتصرها ،

بينما لم تعلق امها بكلمه ، فقد كانت شيرين توجه لها نظرات عتاب قاسيه ، لم تستطع معه الام ان تتكلم..
و حين جاء حسام للمستشفى نزلت شهيره للاستقبال لتراه ، حيث طلبت ابلاغها بحضوره حين ياتى

قابلته شهيره بوجه صلب و بارد ، فى الوقت الذى كان قلبها يتمزق من اجله ، و طلب اليها رؤية شيرين ، لكن بناء على خطتها مع شيرين ، طلبت اليه الانصراف قائله :
معلش يا حسام ، امشى دلوقتى عشان شيرين مش عايزه حاجه تربطها بالحادثه ، هى خايفه موت لحسن يقبضوا عليها و يبهدلوها فى الاقسام ، وهى مش حمل بهدله ، لكن بابى و مامى بيشكروك على الشهامه دى و مامى بتعتذر ان كانت اساءت ليك عشان هى ما كانتش تعرف

حسام : شهامه ؟ بيشكرونى ؟ انتى بتتكلمى ازاى يا مدام شهيره ؟ شيرين دى انا ، يعنى اللى يمسها يمسنى انا الاول ، و اعتقد يعنى البوليس مش مالى المكان ، و من معلوماتى عن جوز حضرتك انه ممكن يتصرف و يسجننى بدالها لو هو عايز حتى من غير ما اعترف

شهيره : ايه ده يا حسام ، انت حاتغلط فى شوكت بيه كمان و لا ايه ، عيب كده ، و بعدين يعنى ايه نسجنك من غير ما تعترف ، اظن انت اللى كتبت بنفسك انك كنت سايق ، و ما حدش ضغط عليك ، بس الموضوع داخل فى جنايه و شوكت خوفنى اوى على شيرين ، و احنا مقدرين شهامتك و تاكد ان بابى مش حايسيبك حتى لو الدفاع عنك كلفه ملايين ، و اطمن شيرين صحتها زى الفل دلوقتى خلاص و حاتخرج النهارده ان شاء الله

رد حسام ذاهلا و قد بدات الدموع تنحدر من عينيه :ملايين ايه ، و دفاع ايه ، انا مستعد اموت فدا شيرين ، انتى بالذات عارفه انا باحبها قد ايه ، طيب بس طمنينى عليها ، هى كويسه ؟

كان الدمع قد بدا يطفر من عينى شهيره وهى تعلم انها تقطعه بسكين بارد ، لكنها تذكرت رغبة اختها فى انقاذ مستقبله واكملت :
بص يا حسام ، احنا حانبعت حد من سواقين بابى يشيل القضيه يعنى لو الامور ساءت زياده ، و طبعا حاندفع دية القتيل ، لكن ارجوك مش عايزين اى حاجه تربط بينك و بين شيرين دلوقتى لحد ما الموضوع يعدى ، انت عارف يوم واحد فى القسم بالنسبه لواحده فى مركزها ممكن يعمل ايه فيها و فى بابى ، و الانتخابات على الابواب ، و الجرايد لما تصدق حاتكتب و تعمل فضايح ..

حسام : قولى كده يا شهيره ، هى الجرايد كتبت عنى حاجه ؟ كتبت خطيب بنت الحديدى ؟ عشان كده مستعرين منى ، انا عايز اشوف شيرين حالا ً لو سمحتى

شهيره : لا ما كتبتش لحد دلوقتى ، بس احنا بنطلب منك انك تمشى فى اجراءات البعثه بتاعتك ، و احنا حانساعدك تسافر ، و المساعده بدات بالفعل لما والد شوكت اوقف قرار منعك من السفر ، و شيرين حتسافر امريكا مع شاهى عشان تكمل دراستها هناك ، هى مش حمل جامعة القاهره و لا الزحمه و البيئه دى و بالمره تغير جو بعد ما الحادث اثر على اعصابها جدا .

حسام : زحمه ؟ بيئه ؟ عارفه يا مدام شهيره ، انا خلاص مش عايز اشوف شيرين ، ما كنتش اتخيل ان موقف بسيط زى ده يفرق بينى و بينها ، الظاهر انى كنت لعبه عجبتها على الرف و طلبتها من بابى و بابى وافق يجيبها لها ودلوقتى خلاص ماعادتش عايزاها ، قوليلها حسام بيقولك شكرا الف شكر
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:49 AM.