|
اجتماعيات طالب منتدى خاص بالطلاب لتبادل المعارف والحلول للمشكلات التعليمية والمسابقات والألغاز الهادفة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الحلقة 28
انتهت حفلة الخطوبه مثل كل الاوقات السعيده ، تنتهى ، لكن تظل ذكرى عزيزه لا تمحوها الايام و صعد كل من حسام و شيرين الى غرفته و كلمها بالتليفون : شيرين ، اللى حصل النهارده كان حقيقى ؟ شيرين : ارجوك يا حسام ما تشككنيش عشان انا لحد دلوقتى مش مصدقه حسام : يعنى يا شيرين انتى خلاص بقيتى خطيبتى ؟ شيرين : ايوه و انت خطيبى حسام : حبيبتى ؟ شيرين : و انت حبيبى حسام : حياتى كلها ؟ شيرين : و انت اغلى من حياتى حسام : ساعات باحمد ربنا انى عمرى ما كان عندى فتاة احلام ، عشان اى حلم كان ممكن احلمه ، اي امنيه كانت حاتخطر على بالى ، كانت جنبك ، حاتبقى باهته شيرين : انا كمان يا حسام ، كنت باسمع بس عن الحب ، و عمرى ما تخيلت انى اقع فيه بالشكل ده ، لكنى بعد ما حبيتك ندمت حسام : ندمتى ؟ شيرين : على كل لحظه فى عمرى ما كنتش فيها معاك ، رغم انى حاسه ان فى كل لحظه ، كنت برضه بحبك حسام : يعنى ما كنتيش بتحبى حد من الممثلين او المطربين حتى ؟ لا لا ، ما تقوليش عشان حاغير ، و ممكن اكره الممثل ده و اقتله و ارتاح شيرين : هاهاها ، لا حاقول هه حسام : لا حازعل ارجوكى شيرين : هاهاهاها ، كابتن ماجد هاهاهاها حسام : هاهاها انا اللى غلطان انى خطبت واحده لسه صغننه زيك ، بس تصدقى مش هوه كارتون ، برضه غيران منه ! ليه كده يا شيرى ؟ عارفه لو كان بوجى يمكن ما كنتش ازعل كده هاها و قطعت شيرين ضحكته بقولها : باحبــــــــــــــــــــــــــــــــــك نزلت هذه الكلمه كقطرة الندى على قلب حسام ، و كانما ضن ان يتكلم بعدها فيذهب صداها من اذنيه ......... ساد الصمت بعدها ، كانا يتكلمان خلالها ، لا بالشفاه ، و لا حتى بالعيون ، بالقلوب فقط نبض قلبه رد عليها ، و كذلك ردد قلبها احبك احبك احبك كرجع الصدى لكلمتها و فى الصباح التالى ، غادر الجميع الفندق ، و كانت والدة حسام قد اعدت الغداء لعائلة شيرين كلها فى منزلها ، فخرج حسام من الفندق و بصحبته شيرين و ركبت معه سيارته و خلفهم جاء شريف و هشام بك و حرمه ، و اعتذرت شهيره و شاهنده عن عدم الحضور ، لارتباطهما بالسفر لقضاء باقى اجازة نصف العام مع الاطفال فى العين السخنه ما ان خطت شيرين داخل منزل حسام ، حتى احست انها تشاهد سنين عمره كلها ، صوره طفلا ، احست انه طفلها و ذاب قلبها حنانا و عطفا عليه ، و حين رات صورة والده رحمة الله عليه ، احست شيرين انها على وشك البكاء حزنا ، على رحيله ، و على طفلها اليتيم ، وحين لمحت صورة تخرجه من المدرسه ، كادت تقفز و ترمى الكاب فى الهواء فرحا به ، أما صورة تخرجه من الكليه ، جعلتها تشعر انها انجزت انجاز عمرها ، بتخرج حبيبها و طفلها من الجامعه صحيح ان اصل كل عواطف المراه هى عاطفة الامومه ، انها تولد بها و على الرغم بساطة المنزل ، احست شيرين باثار العز القديم و الاصاله فى كل ركن فى المنزل و نزل حسام ليصحب حماه و حماته ، و صعد بهم حيث كانت امه قد اعدت وليمه عامره للعروس الجميله و عائلتها . كان حسام و امه يتوجسان خيفه من والدة شيرين منذ موقفها الاول ، لكن الجليد كان قد بدا فى الذوبان ، و بداوا يحسون بطيبتها و اصالة معدنها و قد استمر هشام بك يثنى على كل ما قدم له من طعام ، و كذلك زوجته ، و لم تتوقف ام حسام عن محاولاتها اطعام شيرين ، التى كانت تشبعت بالحب هى و حسام فاصبحت فى غنى عما سواه ، سواء كان طعام او شراب ، او حتى نوم و بعد الغداء اخبرهم هشام بك انه سيتوجه للعين السخنه حيث بناته هناك لقضاء يومان من الاجازه ، و دعا حسام و والدته لقضاء يومان معهم طار حسام من السعاده ، يومين مع شيرين ، انت مسعد يا حسام والله ثم احس بالخجل ، و عاد ليقول : احنا مش عايزين نتقل عليكم يا عمى ، عشان انا عارف ان اخوات شيرين هناك و ممكن ما يكونشى في مكان هشام : هاها اطمن يا حسام يابنى ، انا احنا حاننزل فى القريه السياحيه بتاعتى هناك ، سيادتك تنقى اى شاليه و تقعد فيه مع والدتك و أى حد تحب انه ييجى معاكم كمان فكر حسام اه بدانا شغل التعقيد ، ما حنا برضه كويسين و كان عندنا بيت ملك فى السيده برضه شكرت ام حسام هشام بك و لكنها اعتذرت عن عدم قدرتها على السفر لارتباطها مع اخوتها ببعض الامور ، لكنها طلبت من حسام ان يسافر ليقضى يومان نظرت شيرين لحسام و كلها امل ، و لم يشأ ان يخذلها فرد : ان شاء الله يا عمى ، لما توصلوا بالسلامه اكلم حضرتك و ..... قاطعه شريف : لا ، انت عايز تزوغ ، ما فيش فايده يا بو نسب ، انا حاعدى عليك بكره بعربيتى عشان اخدك معايا انت و شيرين ، و ماما و بابا ييجو براحتهم خلاص حسام : شكرا يا شريف بس انا ممكن اجى بعربيتى شريف : لا انا حاخدك وارجعك من الباب للباب |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|