تابع ملخص النصوص

[mero_63]

التعريف بالكاتب :
هو الدكتور (طه حسين ) عميد الأدب العربى، ولد فى نوفمبر 1889 بمحافظة المنيا بجمهورية مصر العربية وكف بصره صغيرا وحفظ القرآن الكريم والتحق بالأزهر سنة 1902 حتى 1912 - ونال الدكتوراه من الجامعة الأهلية سنة 1914 - وبعث بعدها إلى جامعة السوربون بفرنسا فنال الدكتوراه عن فلسفة ابن خلدون الاجتماعية، ولما عاد إلى مصر تنقل فى الوظائف الجامعية حتى صار عميداً لكلية الآداب واختير مستشاراً لوزارة التربية والتعليم. ثم وزيرا لها ثم رئيسا للمجمع اللغوى وتوفى يوم 26 من أكتوبر سنة 1973 - ومن آثاره الأدبية : الأيام - والشيخان - وحديث الأربعاء وعلى هامش السيرة. وحافظ وشوقى - وغيرهما.

2- جو النص :
حدثت خلافات بين الأدباء حول القديم والجديد فى الأدب ، إذ تعصب كل فريق للجانب الذى يؤيده ، ولكن (طه حسين) توسط فى الأمر وكتب هذا المقال الذى يدعو فيه إلى الأخذ بالتجديد مع التمسك بالقديم الجيد. وهذا النص من كتابه (حديث الأربعاء) الجزء الثانى.

3- غرض النص :
إبداء الرأى فى قضية (القديم والجديد) فهو يدعو إلى عدم التعصب لأحد الاتجاهين.

4- الأفكار :
تدور حول بيان الخلاف بين القديم والجديد - وقسم ثالث يتوسط بين الجانبين ومنهم طه حسين.

5- الصور :
قليلة لاعتماد الكاتب على حيوية الألفاظ وموسيقاها التصويرية.

6- الألفاظ :
واضحة سهلة وفيها موسيقا ظاهرة بالتوازن والازدواج ، والأساليب كلها خبرية.

7- ملامح شخصية الكاتب :
واسع الثقافة - مطلع على الآداب القديمة والحديثة - وناقد أدبى معتدل.

8- خصائص المقال :
هذا النص جزء من مقال أدبى تحققت فيه الخصائص العامة للمقال وهى :
(أ) التكوين الفنى.
(ب) الإقناع.
(جـ) القصر.
(د) كونه نثرا.
(هـ) الذاتية.
وينتمى إلى مدرسة المجددين فى المقال الأدبى بسهولة الألفاظ والتحرر من السجع والاعتماد على حيوية الألفاظ وقوة التأثير والتأثر بالفلسفة والثقافات الأجنبية.

[mero_63]

التعريف بالكاتب :
(توفيق الحكيم) أديب مصرىٌ معاصر ولد فى الإسكندرية سنة 1898 م وتخرج فى كلية الحقوق (جامعة القاهرة) وعمل (وكيل نيابة) ومن أثر هذه الوظيفة ألف كتابه ( يوميات نائب فى الأرياف) ثم انتقل إلى إدارة الشئون القانونية بوزارة التعليم - ثم مديرا لدار الكتب وعضوا بالمجلس الأعلى للفنون والآداب - وكتب كثيرا من المسرحيات منها ( أهل الكهف) ونال جائزة الدولة التقديرية وتوفى سنة 1987م.

2- جو النص :
الرأى العام هو شعور الجماعة نحو موقف من المواقف وقرارها إزاءه - وهذا الرأى العام يحتاج إلى تربية ليصبح قوة ناضجة تؤثر فى المجتمع وتلك مشكلة اجتماعية عرضها الكاتب فى هذا المقال.

3- غرض النص :
توضيح معنى الرأى العام ووسيلة تربيته.

4- الأفكار :
تتناول تعريف الرأى العام و (كيف يوجد هذا الرأى العام) ؟ وطريقة تكوينه وتربيته وهل الرأىالعام موجود فى مصر؟ ويجيب بأن التربة صالحة ولكن التربية خاطئة فكل العوامل تشتت الرأى العام ولا تعمل على توحيده ولذلك تتفكك شخصية الأمة - ثم يدعو إلى وحدة الثقافة لتربية رأى عام موحَّد وهى أفكار عميقة فيها تحليل وتفصيل وإقناع.

5- الألفاظ :
سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة - والعبارات سليمة ومتنوعة بين الخبر والإنشاء وفيها بعض المحسنات.

6- الصور :
قليلة لأن الهدف الإقناع العقلى لا العاطفى - وفيها تجسيم وتشخيص وتوضيح. وبعضها ممتد او مركب.

7- النص مقال اجتماعى وخصائصه:
(أ) تناول الظواهر الاجتماعية.
(ب) الدقة والتفصيل فى عرض الموضوع.
(جـ) الإقناع بتقديم الحجج السليمة.
(د) سهولة الألفاظ وقربها من لغة الحياة.
(هـ) وضوح المعانى وترابطها والتعليل لها.

كما تحققت فيه السمات العامة للمقال وهى :
(أ) تكوينه الفنى باكتمال الوحدة وانسجام الأفكار.
(ب) سلامة الأفكار ودقتها.
(جـ) العرض الشائق الجذاب.
(د) القِصَر فهو قطعة أدبية لا تتجاوز الصفحات.
(هـ) النثرية فهو قالب نثرى.
(و) الذاتية فشخصية الكاتب واضحة فيه.
(ز) وضوح أسلوبه وقوته وجماله.

8- ملامح شخصية الكاتب :
(أ) سعة الفكر والثقافة.
(ب) دقة الملاحظة للمجتمع وأحواله.
(جـ) جو الإصلاح والنقد البناء. (د) عرضه للمشكلات بوضوح واقتراح وسيلة علاجها .
(هـ) ثقته بنفسه واعتزازه برأيه.

9- نوع الأسلوب :
علمى متأدب يجمع بين جمال اللفظ وبعده عن جفاف المصطلحات العلمية وفيه بعض الصور التوضيحية وبين دقة المعانى وتحليلها وإقناع القارئ بها.

[mero_63]

التعريف بالشاعر:
"محمود سامى البارودي" شاعر مصرى معاصر ولد سنة 1838م وتخرج من المدرسة الحربية وعنى بدراسة الشعر الجيد فتأثر به ولقب (رب السيف والقلم) لأنه كان شاعرًا فارسًا واشترك في الثورة العرابية ولما فشلت نفى إلى (سرنديب) التى تسمى الآن (سرى لانكا) أى جزيرة الزهر وقضى هناك نحو ثمانية عشر عامًا عانى خلالها آلام الغربة والمرض وفقد بصره - وأعيد إلى مصر سنة 1900م حيث توفى سنة 1904م - ومن آثاره الأدبية (ديوان البارودى) و (مختارات البارودي) وهو باعث نهضة الشعر في العصر الحديث ، وزعيم مدرسة الإحياء.
2- جو النص :
هذا النص وليد تجربة شعرية صادقة ، فقد عبر فيه عن إحساسه بظلم الحاكم للشعب ، فهى تجربة عامة لأنها تتصل بمصلحة الشعب وليست خاصة بالشاعر - وقد أبدع هذه القصيدة سنة 1868م يهاجم فيها الخديو إسماعيل ويدعو الشعب إلى الثورة عليه ، لتحرير الشعب من الظلم ومن الديون الأجنبية.
وقد تحققت دعوة البارودى فقامت ثورة عرابى بعد ذلك سنة 1882م منذ فساد أسرة محمد علي واشترك فيها البارودى.
3- غرض النص : هذا النص من الشعر السياسى التحررى ، لأنه يعبر عن السخط ويدعو إلى الثورة على الظلم.
4- الأفكار :
أ- عاقبة الظلم وخيمة : فالحاكم الظالم للشعب يستولى على الأرض ظلما وهو ينسى أن الطمع يهلك صاحبه.
ب- فساد السياسة يشعل نار الفتنة: فنحن لا نعلم الغيب لكننا نتوقع أن يكون هذا الفساد سببًا في إشتعال الثورة ، فكل الظالمين لهم نهاية.
ج- دعوة إلى الثورة ضد الظلم: يحث الشاعر الشعب على القيام بثورة تطيح بروءس الظالمين بدلاً من الصبر على حياة الذل والهوان.

5- الألفاظ :
ملائمة للجو النفسى والعبارات جزلة قوية فيها أثر القرآن الكريم والأدب العربي القديم .
6- الصور :
تعتمد على التشبيه والاستعارة والكناية والمجاز المرسل . وهى تقليدية ليس فيها ابتكار.
7- الموسيقا :
ظاهرة في وحدة الوزن والقافية وحقيقة نابعة من انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وجمال التصوير.
8- ملامح شخصية البارودى :
شاعر موهوب وفارس شجاع ووطنى مخلص أصيل الثقافة متأثر بالقرآن والأدب القديم.
9- خصائص أسلوبه :
أصالة اللفظ - جزالة العبارة - وضوح الأفكار - جمال التصوير.
10- من ملامح المحافظة على القيم :
التزام الوزن ووحدة القافية - الحرص على اللفظ الأصيل - والخيال القديم - تعدد الأغراض في القصيدة والتأثر بالثقافة الدينية والقيم الصادقة.
11- من ملامح التجديد :
الموضوع جديد - الترابط الفكرى والشعورى - التحرر من المحسنات المتكلفة.

[mero_63]

تم بحمدلله الملخص
وده هديه منى للطلبه
وربنا يوفقكنا جميعا
وجزاكم الله كل خير