اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2012, 04:45 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New ألم مزمن بالعينين مصحوبًا بانتفاخ وإرهاق .. ما السبب؟ وهل أحتاج لجراحة؟

السؤال
أعاني منذ سنوات طويلة من ألم مزمن في العينين، مصحوبًا بانتفاخ, وإرهاق مستمر بالعينين, وهذه الآلام والانتفاخ تختفي مؤقتًا عند وضع ثلج على العينين, أو وضع قطعتين من الخيار, كما أن لدي مشكلة وراثية تتمثل في ضيق محجري العينين؛ مما أدى إلى بروز العينين للخارج, فهل يمكن أن تكون تلك المشكلة هي السبب في الإرهاق والصداع المزمن بالعينين؟
وهل فعلاً توجد عملية لتوسيع محجري العينين أو توسيع الجيوب الأنفية حتى تعود العينان إلى الخلف، وتستقر في محجرها؟
وما خطورة تلك العملية؟
وما هي تكلفتها؟

المشكلة الأخرى هي: أنني منذ 13سنة حقنت دهونًا بخدي الأيمن؛ حيث إن خدي الأيسر كان يبدو أكثر حجمًا, ومع مرور الوقت زاد وزني؛ مما أدى إلى تخزين مزيد من الدهون بالخد الأيمن, فأصبح يبدو منتفخًا وأكثر حجمًا, فهل يمكن إزالة جزء من هذه الدهون؟

وما هي الوسيلة؟
هل من خلال الشفط أم من خلال الأجهزة؟
وما هو الأفضل؟

المشكلة الأخيرة هي: أنني منذ سنة تقريبًا, وأثناء وجودي بالحمام، شعرت وكأن البطانة الداخلية للشرج خرجت إلى الخارج - ناحية اليسار فقط -، وتمثل ذلك في وجود بروز لحمي منتفخ خارج من الشرج - ناحية اليسار فقط -, وهذا الجزء المنتفخ يعود بعد فترة إلى الداخل تلقائيًا بعد القيام من الحمام, وبعد فترة ظهرت قطعتين لحميتين صغيرتين غير مؤلمتين حول الشرج, فهل هذا هبوط شرجي

وهل يمكن أن يؤدي له؟

علمًا بأنه - كما ذكرت - يحدث ناحية الشمال فقط، وحسب علمي الهبوط الشرجي يكون من الناحيتين.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

بالنسبة للدهون الزائدة في الوجه: فإن هذه يقدرها طبيب التجميل الذي أجرى العملية، وهو الذي يختار الطريقة المناسبة لهذه المشكلة، ولإزالة الدهون الزائدة في الوجه يمكن استخدام الشفط باستخدام الموجات الصوتية.


وقد حققت هذه التقنيات نتائج جيدة، ويستخدم عادة في هذه التقنية أنبوبة متخصصة تقوم بتمرير الموجات الصوتية إلى أنسجة المريض المرغوب العمل عليها؛ لإذابة الدهون المرغوب التخلص منها قبل إزالتها، ولأن هذه الموجات الصوتية تستهدف الدهون فقط, فلا تتأثر الأنسجة المجاورة؛ مما يعني تقليل نسبه الألم, والتورم, والكدمات, بالإضافة إلى تقليل وقت النقاهة للمريض.


أما بالنسبة لما تشعر به في منطقة الشرج؛ فهذه بواسير داخلية، وليست هبوطًا شرجيًا؛ فالبواسير يمكن لها أن تنزل أثناء التبرز والضغط، ثم تعود تلقائيًا إلى أعلى.


أما هبوط الشرج: فيكون بشكل كتلة حمراء اللون لكل مخاطية المستقيم خارج الشرج، وتحتاج لدفعها إلى أعلى لإرجاعها.


والبواسير الداخلية يمكن أن تنزف، وكذلك هبوط الشرج يمكن أن يسبب أيضًا تقرحًا في مخاطية الشرج، وبالتالي يمكن أن يسبب نزفًا.


ولم تذكر إن كنت تعاني من إمساك؛ لأنه قد يسبب البواسير، وكذلك فإن الضغط المستمر أثناء التبرز - في حالات الإمساك - قد يعرض الإنسان إلى هبوط شرجي.


الأعراض التي وصفتها تدل على بواسير داخلية من الدرجة الثانية، ويمكن أن تختفي أو تخف, أو لا تزيد إن تجنبت الإمساك, واستخدمت المغاطس الدافئة لمدة 10- 15 دقيقة مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، وتجنب الجلوس الطويل, واستخدام المراهم الموضعية, مثل: (Anusol HC) مرتين في اليوم.


ويمكن كذلك استخدام دافلون 500 ملغ مرتين في اليوم لمدة شهرين، ويفضل المتابعة مع طبيب مختص بالجراحة العامة؛ لأنها إن زادت فقد تحتاج للتدخل الجراحي واستئصالها.


=====================

انتهت إجابة د. محمد حمودة، استشاري أول باطنية وروماتيزم.

وتليها إجابة د. عبد الله شحادة: استشاري طب وجراحة العيون:

=====================

هنالك أسباب لجحوظ العينين إذا كان هناك جحوظ في الأصل.


من أهم أسباب جحوظ العين هي: زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو وجود ورم خلف العين، أو في الغدة الدمعية.


ولمعرفة إذا كان هناك جحوظ فيجب مراجعة طبيب العيون، وهو القادر على تشخيص ذلك، ولمعرفة الأسباب إذا وجد الجحوظ، فيجب عمل فحوصات للدم تبين إذا كان هناك نشاط أو خمول في الغدة الدرقية، وكذلك عمل أشعة مقطعية للعين ومحجرها؛ لمعرفة إذا كان هناك شيء سبب هذا الجحوظ.


ولا أظن أن ضيق محجر العين بسبب الجحوظ، أما بالنسبة للإرهاق المستمر للعينين، فيجب فحصهما لمعرفة إذا كان هناك ضعف أبصار أم لا.


وكذلك ينبغي مراجعة طبيب أنف وأذن وحنجرة لمعرفة إذا كان هناك التهاب في الجيوب الأنفية أم لا, ومعالجة أي مرض, وإن شاء الله سوف يتم لك الشفاء.


نعم توجد عمليات لتوسيع محجر العين, ويجري العملية أخصائيو التجميل, وهي عملية ليست بالسهلة .


وبالله التوفيق.
__________________
  #2  
قديم 03-08-2012, 04:47 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New لدي خوف وقلق مصحوب بوساوس دينية كيف أتخلص منها؟

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.

شهر رمضان مبارك، وجزاكم الله خيرا على مجهوداتكم.


أما بعد: فأنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، منذ أربع سنوات أصبت بنوبات خوف وقلق مصحوبة بوساوس دينية لا تكاد تفتر، هذه الحالة تطورت إلى أن أصبت باختلال الأنية أو الغربة عن الذات، والحقيقة أني لم أذهب إلى أي طبيب، ولكني أعاني من الوسواس الذي يسبب لي الحزن والهم من جهة، وعدم القدرة على الخشوع في الصلوات الليلية، حيث لا أتمكن من عدم التحرك في الصلاة؛ لأني أعتقد أني سأسقط أو أموت (على شكل وسواس) كما أشير إلى أن كل هذه الأعراض تصحبها اضطرابات في الجهاز الهضمي (القولون العصبي)، فقد أجريت عملية استئصال الزائدة الدودية منذ سنتين، وكذلك صعوبة في التنفس، وهذه الأعراض تزداد م بعد صلاة العصر إلى الليل.


أرجو منكم النصيحة وإن كان ممكنا بعض الأدوية، خصوصا أن الحالة في الليل يصحبها تعب ودوار عند أقل مجهود كالمشي بسرعة.


جزاكم الله خيرا، ووفقكم ربكم يوم القيامة.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك ، نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.


أتفق معك أن الوساوس مؤلمة جداً للنفس، وكثيراً ما تنشأ مع أعراض أخرى مثل اضطراب الأنية، والبعض قد يأتيه خوف، ومعظم الذين يعانون من الوسواس يعانون أيضا من شعور بالكدر، وعسر بالمزاج.


بالنسبة لاضطراب الجهاز الهضمي أو القولون العصبي الذي ذكرته هو أيضا عرض نفسوجسدي، ويكون مصاحبا للوساوس وكلها ترجع للقلق؛ لأن الوساوس في أصلها هي نوع من القلق النفسي.


أيها الفاضل الكريم: أرجو أن لا تهمل الأمر، وأرجو أن تعالج نفسك، وأنا أؤكد لك أن العلاج ممكن جداً، إذا كان هنالك إمكانية أن تذهب إلى الطبيب النفسي فهذا جيد، وإن لم يكن هنالك إمكانية فأقول لك فاستفد من استشاراتنا التي أجبنا فيها على أسئلة مشابهة لسؤالك.


ثانياً: المبادئ الرئيسية للتخلص من الخوف والقلق هي بتجاهلها، والوسواس يجب أن يحقر وأن يقوم الإنسان بفعل ما هو ضده، والوسواس خاصة ذات الطابع الديني يجب أن لا نخضعه للمنطق، إنما نحقره تحقيراً شديداً.


أيها الفاضل الكريم: الأدوية مهمة ومهمة جداً، عقار فلوكستين الذي يعرف باسم بروزاك وله مسميات تجارية أخرى أسأل عنه تحت اسمه العلمي، إن لم تذهب إلى الطبيب النفسي ابدأ بجرعة الفلوكستين بكبسولة واحدة ليلاً، تناولها بعد الأكل لمدة أسبوعين، وبعد ذلك اجعلها كبسولتين يومياً، ويمكن أن تتناولها ليلاً أو نهاراً، أو بمعدل كبسولة بالصباح، وكبسولة بالمساء، وكل هذا ممكن، هذه هي الجرعة العلاجية أي (40) مليجرام يومياً كبسولتين، استمر عليها لمدة ستة أشهر، وهذه المدة ليست طويلة أبداً، بعد ذلك خفض الجرعة إلى كبسولة واحدة يومياً لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف عن الدواء.


هنالك علاج آخر مساعد يعرف باسم فلونكسول، واسمه العلمي هو فلوبنتكسول، أرجو أن تتناوله بجرعة حبة واحدة في الصباح لمدة شهرين، ثم توقف عن تناوله، في الصباح بالطبع نعني به وقت السحور.


إذن هذه هي الأدوية التي أراها مفيدة لك، وهنالك أدوية أخرى كثيرة، المهم ألا تهمل نفسك، أن تبدأ في تناول العلاج، أو أن تذهب إلى الطبيب، وأن تصبر على الدواء؛ لأن الدواء فعاليته غالباً تبدأ بعد أسبوعين إلى ثلاثة، ويجب أن تعرف أن الاستمرار في الجرعة بكل التزام هو سر النجاح للعلاج -إن شاء الله تعالى-.


اصرف انتباهك عن الوسواس بأن تدير وقتك بصورة جيدة، عدد الأنشطة لديك، ركز على دراستك، تواصل اجتماعياً، مارس الرياضة، -هذه إن شاء الله تعالى- تجدد طاقاتك الذهنية والجسدية والنفسية، وتزيل منك أعراض القلق وكذلك القولون العصبي.


بالنسبة لازدياد هذه الأعراض بعد صلاة العصر، فترة العصر كثيراً من الناس يحس فيها بالقلق والملل، وربما يكون هذا هو الرابط وليس أكثر من ذلك، وأنا متأكد أن تطبيق ما ذكرته لك من نصح سوف يفيدك -إن شاء الله تعالى- على النطاق النفسي وكذلك الجسدي.


بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، نشكر لك تواصلك ، وكل عام وأنتم بخير.
__________________
  #3  
قديم 03-08-2012, 04:48 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New الثعلبة البسيطة وكيفية علاجها

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.

أتمنى لكم رمضان مباركا سعيدا، وكل عام وأنتم بألف خير، كما أشكركم على هذا الموقع الرائع والجميل؛ فحقيقة نستفيد منه كثيرا.


أنا شاب عمري 21 سنة، طالب في كلية الاقتصاد والتدبير، سؤالي كالتالي: عندي منطقة في الرأس ليس فيها شعر، وهي بقعة صغيرة توجد في مقدمة الرأس لم ينبث فيها شعر، أود أن أعرف هل بإمكاني علاج هذه المنطقة باستعمال مواد طبيعية أم ماذا؟


علما أن شعري -والحمد لله- رطب، وإخواني ليس عندهم نفس مشكلتي، ولا أعاني من تساقط، إلا أن هذه البقعة تشكل لي عائقا، خصوصا عندما أتوجه إلى الحلاق أحس دائما بالضيق.


أفيدوني جزاكم الله خيرا.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ kamal حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

كل عام وأنت بخير، وأعاد الله علينا وعليكم رمضان أعواما عديدة ونحن والأمة الإسلامية فى خير وتقدم.


لم تحدد منذ متى لاحظت عدم وجود الشعر في هذا المكان، إذا كان عدم وجود الشعر في منقطة محددة من فروة الرأس موجودا منذ الولادة فعادة ما يكون ذلك عيبا خلقيا، ويتم علاجه جراحيا، ولا يوجد علاج طبي له.


أما إذا كان عدم وجود الشعر منذ فترة محددة وكان هناك شعر في نفس المكان سابقا، ولا توجد أي مشكلات جلدية أخرى في نفس المكان المصاب؛ فربما يكون ما تعاني منه نوعا من أنواع الثعلبة.


الثعلبة مرض مناعي له أنواع متعددة، والنوع المذكور -والحمد لله- محدد وصغير، وتوجد علاجات متعددة وفعالة لعلاج هذا النوع المحدد من الثعلبة، مثل استعمال محلول Mometasone Furate 0.1% or Betamethasone Valerate 0.1% مرة يوميا، من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ثم تتوقف عن استعماله لمدة أسبوع، وإذا لم ينبت الشعر يمكن تكرار الاستعمال بنفس الأسلوب لمدة شهر آخر، أيضا يمكن علاج حالتك باستخدام الحقن الموضعي بعقار Triamcinlone acetinoide بعد تخفيفه، بحيث يعطى كل 1 مل 5 مجم حتى تتجنب الآثار الجانبية لهذا المستحضر.


أنصح أخيرا أن يتم ذلك تحت إشراف طبي بواسطة طبيب جلدي متخصص، وذلك لتقييم الحالة والتأكد من التشخيص قبل البدء في العلاج، وذلك لوجود العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى فقد الشعر في مكان محدد من فروة الرأس، ويستوجب تشخيصها بالفحص الاكلينيكي.


وفقكم الله.
__________________
  #4  
قديم 03-08-2012, 04:51 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New العادة السرية وعلاقتها بدوالي الخصية

السؤال
1- هل العادة السرية تسبب دوالي الخصية؟
2- من سنة تقريبا كشفت عند د. تناسلية، وأخبرني أن الدوالي خفيفة في الخصيتين، وطلب دوبلير، أظهرت الأشعة عدم وجود دوالي أو ماء، والحجم طبيعيا، وبالكشف عند طبيب آخر أكد وجود الدوالي، وبتكرار الأشعة حوالي بعد 3 شهور من المرة الأولي كانت النتيجة كالمرة الأولى تماما، فما السبب في الشعور بالألم المستمر في الخصية؟ وهل حدوث شهوة دون تصرفها سبب الدوالي كما أخبرني الطبيب؟

أتمنى الإجابة على السؤال في أسرع وقت!


وشكرا.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ احمد زين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبالحديث عن دوالي الخصيتين وأسباب حدوثها تتعدد الأسباب، وإن لم يوجد سبب محدد فيمكن تحديده كسبب رئيسي للدوالي.


فهذه العوامل تتلخص في الآتي:


1- وجود ضعف في أوردة وأنسجة الجسم يكون هذا كعيب خلقي.


2- التشريح لأوردة الخصيتين يسبب خللا في مسار الدم المرتجع فيسبب الدوالي.


3- يرجع البعض وجود خلل في صمامات الأوردة كسبب للدوالي.


لذا فلا يمكن القول بأن العادة السرية تسبب الدوالي فإذا لم يكن لدى الشخص استعداد لحدوث الدوالي كالأسباب السابقة فلا تسبب العادة السرية الدوالي في هذه الحالة.


وبالنسبة للشخص الذي لديه دوالي فالعادة السرية لا تزيد الحالة، ولكن العادة السرية تزيد الاحتقان، والإحساس بالألم مع تمدد في الأوعية الدموية؛ لذا فبعد عمل الدوبلكس مرتين يستبعد تماما وجود الدوالي.


وعن سبب الألم فكما ذكرنا من فرط العادة السرية، وكذلك ما ذكرته من حدوث شهوة دون تصريفها، فهذا من أكثر العوامل المسببة لاحتقان الخصيتين

والبروستاتا، وبالتالي ألم الخصيتين ومنطقة العانة وأسفل الظهر.

ويكون الحل بالتزام غض البصر، والبعد عن المثيرات، والبعد عن العادة السرية،

وكذلك في حالة حدوث إثارة شديدة، واقتراب للقذف لا محالة فلا بد عندها من القذف وعدم كتمانه؛ لأن ذلك يؤدي إلى الاحتقان، وإلى الألم، وقد يزيد ذلك من تمدد الأوردة، وبالتالي زيادة بسيطة في الدوالي إن كانت موجودة من قبل.

وبالله التوفيق.
__________________
  #5  
قديم 03-08-2012, 04:52 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New المأكولات التي تزيد من السائل المنوي والقدرة ال***ية؟

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا رجل عمري أربعون عاما، ومتزوج منذ عشر سنوات، وقد سمعت أن المأكولات البحرية تزيد من القدرة ال***ية، فهل هذا صحيح؟ وهل توجد مأكولات معينة تزيد من السائل المنوي وتزيد من القدرة ال***ية؟ وما هي هذه المأكولات؟ وما العلاج الطبيعي الذي يقلل من سرعة القذف؟ وهل سرعة القذف مرتبطة بمرض معين؟ وهل من علاج لها؟!


ولكم جزيل الشكر.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ assem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن بعض الأطعمة تحسن من القدرة الإنجابية من زيادة في الحيوانات المنوية أو في نشاطها، وتعتمد هذه الأغذية على وجود مواد معينة بتركيز كبير، وهذه المواد تحسن من خصائص السائل المنوي، وسأذكر أمثلة لهذه المواد والمأكولات التي تحتويها:


1- الزنك: من أهم المواد المتعلقة بالخصوبة والصحة ال***ية، والحفاظ على إنتاج سليم للحيوانات المنوية، وكذلك للهرمونات بالنسبة للمرأة، والنسبة المطلوبة في اليوم من 15 إلى 30 ملجم.


ويمكن الحصول عليها من المصادر الطبيعية، مثل اللحوم الحمراء - ثمن كيلو من اللحم البقري الخالي من الدهون يوفر أكثر من نصف الاحتياجات في اليوم - وكذلك الكبد والكلاوي واللبن والبيض، بالإضافة إلى المأكولات البحرية مثل المحار، وفي الحبوب مثل الفول والعدس والبازلاء والفاصوليا، ولا بد من التنبيه على عدم تجاوز الجرعة للحد المسموح به من خلال تناول وجبات متوازنة، ويمكن أخذ حبوب دواء جاهزة تحتوي على الزنك بجرعة (22.5) ملجم في اليوم مثل: (octozinc cap).


2- السلينيوم: يعتبر من العوامل الهامة كمضاد للأكسدة، والذي بدورة يحافظ على إنتاج الحيوانات المنوية، وكذلك ينفع في حالات نقص العدد، والجرعة اليومية من (55) إلى (100) ملجم، ويمكن الحصول عليها من خلال: اللحوم الحمراء, التونة, الرنجة, الدجاج, الحبوب كبذور السمسم والقمح، وكذلك الزبدة، والحصول عليه في دواء جاهز، مثل: (selenium ace, antox).


3- الكارنيتين: له دور كبير في زيادة الحيوانات المنوية، والخصوبة، وهي موجودة في الجوافة والجريب فروت والطماطم، ويمكن الحصول عليه في دواء مثل: (carnivita forte).


4- فيتامين (E): له دور كبير في الخصوبة ونقص العدد والحركة، ويحصل عليه من خلال معلقة واحدة من زيت بذرة القمح، أو حبوب وزيت دوار الشمس أو من خلال دواء (vit E forte 400 iu cap) مرة واحدة يوميا.


5- فيتامين (C): يعمل مضادا للأكسدة فيزيد من حركة وعدد الحيوانات المنوية، وكذلك له دور هام في خصوبة المرأة أفضل الطرق للحصول عليه هو الموالح في صورة فاكهة أو عصائر مثل الليمون والبرتقال واليوسفي، بالإضافة إلى الفراولة وفلفل الطعام.


6- فيتامين (: ويشترك أيضا في نفس الخصائص السابقة، وكذلك يمكن تناول غذاء ملكات النحل (واحد جرام) يوميا على الريق أنت وزوجتك، لما له من تأثير رائع على الحياة ال***ية وكذلك الخصوبة.


فهذه أهم العناصر في الخصوبة لدى الزوجين، ويمكنك الحصول عليها جميعا في الغذاء المتكامل، أي الذي يحتوي يوميا على لحوم ولبن وبيض وفواكه وحبوب وبقوليات.


وأما عن القدرة ال***ية فهناك ما سبق ذكره وأضيف عليه الحليب الذي يحتوي على الزنجبيل أو عسل النحل، وكذلك المأكولات البحرية والجرجير وبذر الفجل.


وأما سرعة القذف فإن السبب الأول للإصابة بسرعة القذف هو نقص السيروتونين في النهايات العصبية، وتعتمد العلاجات المتوفرة على رفع مستوى السيروتونين في هذه النهايات، وأمثلة ذلك هي الأدوية المضادة للاكتئاب وهي: (seroxat 20 tab أو anfranil 25 mg).


ويستخدم جرعة يومية ثابتة بغض النظر عن الجماع لمدة ثلاثة أشهر، والجرعة هي نصف قرص لمدة ثلاثة أسابيع ثم تزداد إلى قرص يوميا لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك قبل الجماع قرص كامل، وتتوقع التحسن بعد شهر من العلاج.


وكذلك يمكن استخدام أدوية موضعية محتوية على مخدر موضعي، ولكن تستخدم بحرص من حيث استخدام كمية قليلة جدا على رأس العضو فقط، ويتم غسيل العضو بعدها وقبل الجماع بعشر دقائق، مثل: (lidocaine spray).


وأما أسباب سرعة القذف الأخرى فهي:


1- التهاب البروستاتا.

2- ضعف الانتصاب.
3- تناول بعض الأدوية أو التوقف عن أدوية بشكل مباشر.
4- الحساسية المفرطة للذكر أو قشرة المخ.

وأما الأسباب النفسية فهي:

1- العلاقات غير الجيدة بين الزوجين.
2- تباعد الفترة الزمنية بين الجماع والآخر.
3- الممارسة ال***ية المبكرة في الصغر.
4- اتخاذ أوضاع مثيرة للغاية للزوج قد تسبب سرعة القذف.

ويمكن تقسيم سرعة القذف إلى نوعين:

النوع الأول: يكون منذ البلوغ ويستمر طوال العمر ويحتاج إلى علاج دوائي بشكل مستمر، وهذا قليل الحدوث.

النوع الثاني: وهو الأكثر شيوعاً ويصيب الرجل في فترة معينة من حياته ال***ية ثم مع العلاج يعود لطبيعته ولا يحتاج إلى علاج دائم، والعلاج يكون كالتالي:


1- علاج أي التهاب في البروستاتا أو قناة مجرى البول، ويكون تشخيص ذلك بوجود أعراض تدل على الالتهاب مثل وجود إفرازات لزجة من فتحة البول عند الصباح أو نزول خيوط بيضاء مع البول أو ظهور بقع صفراء على الملابس الداخلية مع مشاكل في البول مثل تفريع في البول أو تقطير في النهاية أو صعوبة في بداية التبول مع وجود حرقان أثناء التبول، مع وجود ألم في منطقة البروستاتا وأسفل الظهر والعانة والخصية والقضيب، ويكون تأكيد التشخيص بعمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، وأخذ المضاد الحيوي المناسب.


2- عدم الإقبال على الجماع إلا وأنت مرتاح البال والجسد وغير مجهد أو قلق أو متوتر.


3- متابعة أي دواء يؤخذ بانتظام.


4- محاولة تقريب فترات الجماع لكي تتفادى المشكلة.


5- عدم اتخاذ أوضاع مثيرة بشدة، ومحاولة شد الانتباه قليلا عند اقتراب القذف إلى شيء آخر حتى تقل الإثارة فلا يحدث القذف.


6- إصلاح العلاقة الاجتماعية والعاطفية دائماً مع الزوجة، ثم يكون نوع آخر من العلاج وهو العلاج النفسي ال***ي، وذلك ببعض التمارين بين الزوجين (squeeze methode)، وهو عبارة عن بعض التمارين بين الزوجين، وفيها يستلقي الزوج على ظهره في وضع استرخاء تام، وتقوم الزوجة بمداعبة الذكر حتى يحدث انتصاب، وعند اقتراب القذف يشير الزوج للزوجة فتتوقف عن المداعبة وتضغط بأصبعيها السبابة والإبهام على رأس العضو حتى يزول الإحساس بالقذف، ثم تعاود المداعبة حتى اقتراب القذف، وتتوقف وتضغط، وهكذا مرات عديدة في نفس المرة حتى يحدث القذف، وهذا يجعل ذلك الزوج يتحكم في القذف حيثما يريد.


ويكرر ذلك العلاج على مدى أسابيع حتى يشعر الزوج بالتحسن ويتحكم في القذف، ويأتي ذلك بنتائج رائعة تصل إلى (80%) إذا ما استمريت على التمارين دون اللجوء إلى الأدوية، وأما الأدوية فقد سبق شرحها بالتفصيل.


ومن الأطعمة التي قد تفيد الأسماك، والموز، والحليب، والسبانخ، والخبز، والدجاج، حيث تزيد هذه الأطعمة من السيروتونين، ولكن يكون هذا كعلاج مكمل مع العلاجات السابقة.


والله الموفق.
__________________
  #6  
قديم 03-08-2012, 05:00 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New ضعف الانتصاب...والعادة السرية

السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله العظيم أن يجزي جميع الأخوة القائمين على العمل بالموقع خير الجزاء على ما يقدمونه من خير عظيم للمسلمين.


أما سؤالي فحيث أني ابتليت بممارسة العادة السرية منذ 11 سنة بصفة مستمرة، ولم أستطع الإقلاع عنها حتى الآن، وكنت أمارسها أحيانا في اليوم الواحد أكثر من مرة، مع أنني - والحمد لله - محافظ على الصلاة لحد كبير، ولم أتزوج حتى الآن، وغالبا لن يتم الزواج قبل عام ونصف على الأقل، ومع هذا أعاني مؤخرا من حالة نفسية سيئة للغاية؛ نظرا لإصابة والدي بمرض سرطاني.


لاحظت أخيرا - وهذا هو سؤالي - ضعف الانتصاب لدرجة كبيرة، ولم يعد يحدث الانتصاب القوي الذي كان يحدث في الماضي، ولا الانتصاب الصباحي الذي كان يحدث في الماضي، وأنا حتى الآن لم أستطع الإقلاع عن هذه العادة السيئة، ولكني أحاول، أستحلفكم بالله أن لا تبخلوا علي في الشرح والتفصيل الممتع المعتاد في إجاباتكم، سواء كان السبب من ضعف الانتصاب عضويا أو نفسيا، وما العلاج في كل حالة على حدة؟ وهل العلاج سيكون مستمرا أم علاجا وقتيا؟ وهل من أمل أن ترجع الأمور إلى ما كانت عليه ويصبح الانتصاب قويا وطبيعيا؟ وهل طول فترة ممارسة العادة السرية في السابق ستؤثر في الفترة القادمة بعد الزواج على العمر الافتراضي في ممارسة حياة زوجية بشكل صحيح؟


أستحلفكم بالله مرة أخرى ألا تحيلوني على أي أسئلة أخرى، وأن تذكروا لي هل الأدوية ستكون وقتية أم مستمرة؟ وهل من أمل في ممارسة حياة زوجية بعد الزواج بشكل صحيح؟ وما نصائحكم لي؟


أرجو تفصيل الإجابة في حالة كان السبب عضوياً أونفسيا.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أكرم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ففي البداية أدعو الله أن يشفي والدك، وأن يخفّف عنه مرضه، وأن يلهمه الصبر

والاحتمال.

أما عن سؤالك بخصوص عدم حدوث الانتصاب كما كان في الماضي، فبسؤالك عن السبب وكونه عضويا أم نفسيا يسهل الإجابة واستيعابك لها حيث أنك تدرك أن هناك أسبابا عضوية وأخرى نفسية لضعف الانتصاب، وأطمئنك في البداية

وقبل الخوض في التفاصيل بأن أغلب الظن إن لم يكن كل الظن بأن ما تعاني منه هو سبب نفسي للضعف ال***ي، ودليل ذلك الآتي:

1- حدوث ذلك الأمر بشكل مفاجىء ومنذ وقت قصير، وهذا يكون عكس السبب العضوي الذي يأخذ فترات طويلة كي يظهر، ويحدث تطور للمرض تدريجي بحيث تضعف الحالة مع مرور الوقت.


2- ارتباط ذلك بسبب نفسي واضح وجلي وهو مرض الوالد، وتأثير ذلك السلبي عليك مما يؤثر بلا شك على الحالة المزاجية والرغبة ال***ية، وبالتالي الانتصاب، وارتباط ذلك بأمر نفسي آخر وهو العادة السرية وما تسببه من لوم

وجلد للذات، والذي بدوره يؤثر على الانتصاب، وكذلك تؤثر العادة السرية على الانتصاب من الناحية النفسية نتيجة التعود والملل في الممارسة، وعدم وجود الشريك ال***ي الذي يساعد على الإثارة، ويحفز الأداء ال***ي القوي، وكلها أمور نفسية تؤثر على الانتصاب.

مع العلم أن العادة السرية لا تسبب الضعف ال***ي العضوي.


3- عدم وجود أمراض مزمنة تسبب ضعف الانتصاب العضوي مثل السكر أو الضغط أو ارتفاع دهون الدم أو الخلل الهرموني أو أمراض الكلى والكبد أو تناول أدوية بشكل مستمر مثل أدوية الضغط والأعصاب، وهذه كلها أسباب ترجح الجانب العضوي لضعف الانتصاب، وأعتقد أنها غير موجودة لديك.


لذا أرى أن الأمر نفسي للأسباب السابقة، ولصغر سنك، وعدم وجود سبب عضوي للضعف ال***ي، وسأوضح لك خطوات تشخيص وعلاج الحالتين كما أردت.


ففي حال كون الاحتمال الأقوى تجاه المرض العضوي نقوم بعمل بعض التحاليل مثل:

1- سكر صائما ومفطرا.
2- prolactin هرمون الحليب.
3- testosterone هرمون الذكورة.
4- أخذ إبرة في العضو لتوسيع الشرايين والحكم على الانتصاب ICI .
5- عمل أشعة دوبلكس على العضو penile duplex .
6- استبعاد الأسباب الأخرى مثل الأمراض المزمنة الأخرى والأدوية.

ويكون العلاج حسب التشخيص والسبب، وفي الغالب يكون:


1- بعلاج الأسباب، مثل علاج السكر، والضغط، والتوقف عن أدوية محددة.

2- أخذ علاج دوائي مثل الفياجرا، ويكون علاجاً دائماً في أحوال كثيرة.
3- علاج هرموني تعويضي، ويكون دائما.
4- أخذ حقن موضعية في الذكر، وغالبا يكون دائما.
5- في النهاية وضع دعامة داخل الذكر من خلال عملية جراحية.

أما عن الأسباب النفسية فيكون التشخيص كما أوضحنا، وأيضا مع استبعاد الأسباب العضوية، والعلاج يكون كالتالي:


1- تجنب الأسباب النفسية من قلق وتوتر واكتئاب وإحباط، واستعادة الثقة بالذات، والثقة في أن الأمر وقتي، وسيزول حتما مع الوقت، وتعود الأمور لسابق عهدها.


2- محاولة الابتعاد عن العادة السرية، وتجنب المثيرات ال***ية، والحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية السليمة المتكاملة.


3- قد نلجأ إلى بعض العلاجات البسيطة مثل المنشطات ال***ية لفترات قصيرة ولا نواصل عليها، حيث مع الوقت يعود الوضع لطبيعته، ويكون ذلك بعد الزواج وليس الآن، المطلوب الآن هو ما سبق ذكره من علاج سابق بدون علاج دوائي.


وبإذن الله لا تؤثر العادة السرية على مستقبلك ال***ي بعد الزواج طالما تبت

وأقلعت عنها وبدأت الرياضة والتغذية، وذلك حتى الزواج، فمع تلك التعليمات ستجد الأمور جيدة وطبيعية - بإذن الله - وستكون الممارسة الزوجية طبيعية،
وحال وجود أي مشكلة حينها فيمكن علاجها بفضل الله.
__________________
  #7  
قديم 03-08-2012, 05:02 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New آلام الخصية اليسرى...أسبابها وعلاجها

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الدكتور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب متزوج من 8 سنوات، ولدي طفلان، في أحد الأسابيع قبل سنة تقريبا، وخلال هذا الأسبوع حدث أكثر من علاقة ***ية، وكان عددها فوق المعتاد، المهم في نهاية الأسبوع أصابني ألم في الخصية اليسرى، وهذا الألم يرتفع ويمتد من الخصية وبشكل خطاً إلى داخل البطن حتى يتوقف عند الحجاب الحاجز تقريبا.


المهم ذهبت إلى طبيب في بلدي وعمل لي صورة ألتراساوند وقال لي أنه لا يوجد دوالي، وأعطاني حبوبا، ولكن دون جدوى، وعندما عدت إلى البلد المقيم به ذهبت إلى طبيب آخر وعمل لي صورة أيضا ومزرعة بول، وقال لي أنه لا يوجد دوالي أو التهاب، وأعطاني حبوبا ولكن دون جدوى، المشكلة أن الألم ليس شديدا إلى حد التأثير على الحياة، ولكن الألم موجود دائما ولا يذهب، ولا أدري ما الحل؟!


الرجاء ماذا تنصحونني أرجو الرد!




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فيكون هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ألم الخصية والذي يمتد إلى أعلى، وهذه الأسباب هي:


1- دوالي الخصيتين، وقد تم استبعاد ذلك كما ذكرت من خلال الأشعة والفحص الاكلينيكي.


2- التهابات الخصية والبروستاتا، وقد ذكرت أنه تم عمل مزرعة وبول، وكانت النتيجة سلبية، وقد نحتاج إلى تحليل لسائل البروستاتا لاستبعاد التهاب البروستاتا، وحسب النتيجة يكون العلاج من خلال المضادات الحيوية المناسبة،

ويكون أشهرها السيبروفلوكساسين 500 مجم مرتين يوميا لمدة أسبوعين.

3- احتقان البروستاتا والذي يؤدي إلى ألم في الخصية، صحيح أن النسبة تكون أعلى في الخصية اليمنى، ولكن أيضا يمكن التأثير على الخصية اليسرى،

وعلاج ذلك يكون من خلال الحرص على الانتظام في العلاقة ال***ية، والحرص على حدوث الإشباع ال***ي، وكذلك تجنب الجلوس لفترات طويلة، والحرص على القيام كل ساعتين، والمشي في محيط الغرفة لمدة دقيقتين، والحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم مع علاج بسيط يحتوي على:

saw palmetto + zinc + pumpkin seed oil

أو
pygeum africanum extract مرتين يوميا

مع لبوس موضعي يحتوي على مضادات للاحتقان مثل:

icthammoL +KI + HAMAMELIS مرتين يوميا.

4- وجود التهاب في قناة مجرى البول أو وجود حصوات صغيرة في مجرى البول قد يسبب هذا الألم، ويتم تشخيص ذلك من خلال عمل أشعة تليفزيونية على اليطن والحوض، مع تحليل بول آخر، وحسب النتيجة يكون العلاج من خلال العرض على طبيب المسالك البولية.


لذا أفضِّل العرض على طبيب المسالك من أجل استبعاد الحصوات، وكذلك أخذ العلاج السابق فيما يخص التهابات البروستاتا واحتقانها.


والله الموفق.
__________________
  #8  
قديم 03-08-2012, 05:03 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New تكبير حجم القضيب ... نظرة طبية وشرعية

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أبلغ من العمر 30 سنة، طول قامتي 172 أريد فقط أن أسأل هل بالإمكان أن أزيد في طول قامتي بالرياضة أو توجد وسيلة أخرى في ذلك، وهل للطول سن معين؟


وسؤال آخر ـ أنا آكل الحلويات بشكل كبير، فهل هناك خطر معين وفي نفس الوقت أحب المشي كثيراً ؟


والسؤال الأخير ـ الآلة التي تباع في تكبير حجم القضيب هل لها أضرار في المستقبل وما حكم الشرع في الذي يريد أن يكبر حجم قضيبه مع العلم أن طول قضيبي 11 سم، هل هذا الطول طبيعي؟


وجزاكم الله خيراً.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن طولك هذا ليس بالقصير ولا بالطويل فأنت معتدل القامة، وكما تعلم فإن أكبر عامل في تحديد طول قامة الإنسان هي العوامل الوراثية؛ أي أنه في هذه الحالة طول قامة الأم والأب والأخوة، وفي بعض الحالات يكون هناك زيادة في هرمون النمو أو نقصه مما يؤثر على الطول إلا أنه لا يبدو أن هذا السبب في تحديد طولك لأنه في حال نقص الهرمون يكون الإنسان قصيراً، وفي حال زيادته يكون الإنسان طويلاً جداً مع علامات أخرى، وأنت معتدل القامة، وكثير من الناس في مثل طولك وكثير من الناس أقصر منك يتمنون أن يكونوا في مثل طولك.


وثق تماماً أن الطول الزائد ليس بالضرورة مجلبة للسعادة، فاقتنع بما كتبه الله لك تكن أسعد الناس.


وأما عن إمكانية زيادة الوزن بأنواع من الأطعمة أو الهرمونات أو الرياضة فهذا مضيعة للوقت، فقد وصلت عظامك إلى أقصى طول وتوقفت نهايات العظام عن النمو.


وأما أكل الحلويات بشكل كبير فمن شأنه أن يزيد الوزن وذلك لأن هذه الحلويات تولد طاقة كبيرة، ومن ثم فإن من كان عنده استعداد لزيادة الوزن فإن وزنه سيزيد، بالإضافة إلى أن الكثير من الحلويات تحتوي على الدهون المشبعة والتي قد تزيد نسبة الكوليسترول، ودائماً يفضل الاعتدال في الأمور، والمشي من الأمور المفيدة جداً للجسم وللقلب؛ ولذا يفضل المواظبة عليها.


وبالله التوفيق.


انتهت إجابة المستشار الطبي د/ محمد حمودة (أخصائي الباطنية) ، ولإتمام الفائدة واستكمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار الطبي د/ إبراهيم زهران (أخصائي جلدية وتناسلية) ، فأجاب قائلاً:


فطول القصيب لديك طبيعى جداً ويكفى لجماع ناجح، وكثيراً ما نؤكد على أن أهم شيء في الجماع هو انتصاب القضيب وصلابته واستمرار هذا الانتصاب حتى تمام العملية، ولا يهم طول القضيب في الجماع حيث أن المهبل عند المرأة يستوعب أي طول، ويتمدد وينكمش حسب طول القضيب.


ولا أنصح بمثل هذه الأجهزة لانعدام الفائدة واحتمالية الأضرار الكثيرة خاصة وأنك لا تحتاج إلى ذلك لأنك طبيعي جداً وليس لديك أي مشكلة.


وبالله التوفيق.


انتهت إجابة المستشار الطبي د/ إبراهيم زهران ، ولإتمام الفائدة واستكمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار الشرعي الشيخ / أحمد مجيد الهنداوي، فأجاب قائلاً:


فإن لنا هاهنا وقفتين مع أسئلتك الكريمة: فالوقفة الأولى في سؤالك عن حكم استعمال بعض الآلات التي تعمل على تكبير حجم الذكر، وهذا هو سؤالك المباشر.


والوقفة الثانية: هو أمر مهم نود أن تقف عنده مليّاً ولذلك سنؤخر الكلام عليه حتى نجيبك على سؤالك الأول.


فأما عن هذا السؤال الذي أشرت إليه فلا بُدَّ أن تعلم أن من أشد المناطق تأثراً في الإنسان هو المنطقة التناسلية التي جعلها الله جل وعلا في الذكر والأنثى، ولذلك فإن الله جل وعلا من عظيم حكمته وعظيم رحمته أن جعل هذه المنطقة محفوظة بالفخذين سواء في المرأة أو في الرجل، فهي محفوظة بطريقة تجعلها بعيدة عن الصدمات بعيدة عن التأثر؛ لأنها منطقة حساسة وتتأثر تأثراً بالغاً بالصدمات وتتأثر كذلك بما يعرض لها، بل إنها عرضة كذلك للأمراض عند قيام موجبات التسبب لها، ولذلك فإن الأمراض التناسلية كثيرة ومنتشرة وشائعة وإن كان كثيراً منها يتم عن طريق الاتصال ال***ي إلا أن هنالك أمراضاً أخرى قد تقع عن طريق الفطريات ونحوها من الأمور التي تجعل هذه المنطقة تحتاج إلى شيء من الرعاية وشيء من الحفاظ وعدم التعرض لها بسوء يؤثر عليها.


ومن هذا المعنى ما قرره لك الطبيب المختص الفاضل – حفظه الله تعالى – حيث ذكر لك أن استعمال هذا الجهاز قد يؤدي إلى مضاعفات ويؤدي إلى أضرار في هذا الشأن، فلا ينبغي أن تقدم على هذا الفعل بهذا الاعتبار وهو الضرر الذي قد يتم لك، ولا ينبغي أن تقدم عليه لأمر آخر وهو أن طول الذكر لديك هو طول طبيعي - بحمد الله عز وجل – وليس فيه أي نقصٍ على القدر الطبيعي، فإن القدر الطبيعي الذي لدى البالغين عادةً ما يكون بين عشرة سنتيمترات إلى خمسة أو ستة عشر سنتيمتر، وقليل من الناس من هم أكثر من ذلك أو أدنى من ذلك، على أنه لو كان أدنى من ذلك كأن يكون تسعة أو ثمانية سنتيمترات فإن هذا لا يؤثر على اللذة في الجماع سواء ذلك للرجل أو للمرأة، وهذا قد أوضحه لك الطبيب المختص الفاضل بجلاء، وكذلك قد نصَّت عليه البحوث الاختصاصية الكثيرة والتي أثبتت أن طول سبعة أو ثمانية سنتيمترات يؤدي - بإذن الله عز وجل – إلى المتعة الكاملة للرجل وللمرأة؛ لأن مركز الإحساس للذة ال***ية في المرأة إنما هو في مقدمة المهبل وليس في عمقه، والعمق يتكيف مع الوضع الذي يكون عليه ذكر الرجل، ولذلك لن تجد من المرأة - بحمد الله عز وجل – أي ضيق من هذا الأمر طالما أنه تتم المعاشرة بوضعها الطبيعي من الانتصاب الذي يستمر إلى نهاية عملية الجماع.


إذن؛ فلتطرد من نفسك هذه الفكرة ولا تلتفت إليها خاصة وأن قياس طول الذكر كثيراً ما يقع فيه القائس في الخطأ نظراً لأنه لا يقيس بصورة علمية دقيقة، وفي نفس الوقت قد يكون الذكر في غير انتصابه الكامل كما هو معلوم، وقد نصَّت على ذلك البحوث الاختصاصية في هذا الشأن، فلتطمئن من هذه الناحية ولتطرد عنك هذه الفكرة، ولتنتقل إلى الوقفة الثانية التي أشرنا إليها وهي من أوكد الوقفات فتدبرها وتمعن فيها.


فإن جميع هذه الأسئلة التي تفضلت بها تدل على أن لديك تدقيقاً على نفسك في هذا الشأن، فلاحظ أنك كيف تدقق على طول قامتك وتسعى في زيادته مع أن وقته قد انتهى بالنسبة لسنك، ولاحظ كذلك أنك تدقق على طول الذكر وربما تدقق على الوزن – كما هو ظاهر في إشارتك في السؤال الثاني – فهذا لا مانع منه إن كان بالقدر المعتدل، ولكن لا ينبغي أن يكون أمراً مقلقاً لك يجعلك تشعر بالقلق وتشعر وكأنك لست صاحب المنظر المطلوب أو لست بصاحب عضوٍ سليم من ناحية الطول الطبيعي، بل ينبغي أن تنظر إلى نفسك نظرة على أنك - بحمد الله عز وجل – رجل طبيعي وأن الله قد أتاك الطول المتوسط الحسن والذي قد يمتدحه كثير من الناس، فإن طولك يسمى في لغة العرب بـ (الرَّبْعة) وهو المعروف بالطول المربوع عند الناس وتجد فيه الأشعار والأناشيد التي تمتدح هذا الطول، وكذلك بالنسبة لطول الذكر فقد أشرنا أن هذا طول طبيعي - بحمد الله عز وجل – فلا داعي إذن أن تدقق هذا التدقيق حتى لا يحمل ذلك على شيء من الوسوسة وشيء من القلق فيؤثر على نفسك ويقودك إلى بعض الأمور النفسية التي قد تضرك في هذا الشأن، فاحذر من هذا، واعرف أن خير ما تقوم به هو أن ترضى بما قسم الله لك، لاسيما وأن الذي قسم لك - بحمد الله عز وجل – هو الأمر الطبيعي لدى الناس، وأن تستبشر وألا تنظر إلى الوساوس التي قد تعرض لك في هذا الشأن، فإن هذا من أعظم ما يجلب لك راحة البال وطمأنينة النفس بل ويعين على الحياة الزوجية المستقرة، والله يتولاك برحمته و يرعاك بكرمه، ونسأل الله لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين.


وبالله التوفيق.
__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:30 AM.