اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-07-2012, 10:02 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New ناجح إبراهيم للأهرام‏:‏ مصر أكبر من أي جماعة

أجراه / نادر أبو الفتوح
ما الذي تحتاجه الحركة الإسلامية الآن وبسرعة؟.
علينا اليوم أن نبحث عن المشتركات بين كل الأطياف الإسلامية والوطنية بدلا ً من أن نبحث عن الخلافات أو نوسعها .. وينبغي علي الإسلاميين اليوم أن يقدموا نموذجا ً لحسن إدارة الحوار مع الفرقاء في الوطن .. دون تعصب أو استعلاء أو شعور كاذب بالنشوة.. فهذا وقت التواضع للناس والانكسار لله .. وإشاعة العفو والتسامح .. فكلما زادت قدرتك كلما أديت زكاتها وهي العفو .. أما الانتقام فيزيل السلطة والقدرة ويعيدنا إلي المربع صفر
وعلى الحركة الإسلامية بكل أطيافها أن تدرك أن التوافق المجتمعي علي الحد الأدنى من الثوابت الدينية والوطنية هو فرض الوقت الآن ليس في مصر وحدها ولكن في كل الدول العربية .. وهذا ما يمكن أن نطلق عليه السلم الأهلي المضاد لل*** الطائفي أو السياسي أو الاجتماعي .
انتقلت الحركة الإسلامية من الدعوة إلي الدولة.. فكيف ستواجه الحركة هذه المسئولية؟.
علي الإسلاميين أن ينزلوا من عالم النظرية إلي عالم التطبيق .. وأن ينزلوا من عالم الشعار إلي عالم الواقع .
وكما اهتم الإسلاميون من قبل بفقه الدعوة .. عليهم اليوم وعاجلا ً أن يهتموا بفقه الدولة .. وكما اهتموا بفقه العبادات والمعاملات عليهم أن يهتموا اليوم بالفقه السياسي .
ما الذي ينقص الحركة الإسلامية الآن؟.
ينقصها أن تربي أبناءها على تقديم مصالح الإسلام والأوطان على مصالح الجماعات والأحزاب.. وأن الوطن قبل الفصيل.. والمجتمع قبل الجماعة .. وأن الإسلام والأوطان أبقى من الجماعات والأفراد.
هناك إشكالية بين مفهوم السيادة لله وأن الأمة مصدر السلطات .. فما رأيك في حل هذه الإشكالية؟.
ليست هناك إشكالية .. فالشريعة هي مصدر النظام القانوني .. أما الأمة فهي مصدر السلطات .. فهي التي تعينها .. وهي التي تراقبها .. وهي التي تحاسبها .. وهي التي تعزلها إن حادث عن مسؤوليتها أو خانت الأمانة الموكلة إليها .
البعض يقول أننا لا نحتاج لدستور لأن القرآن هو دستورنا .. فما رأيكم؟.
هذا الكلام ظاهره الصواب وباطنه الخطأ .. فالقرآن هو دستور للمسلمين فقط الذين يؤمنون به .. ولكن المجتمعات المختلطة تحتاج إلي ما يشبه وثيقة المدينة التي كتبها الرسول (عليه الصلاة والسلام) ليوثق العلاقات داخل دولة المدينة.. وكان فيها المسلمون والأعراب واليهود .. فضلا ً عن المنافقين .
والدستور في الدول الحديثة ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم والسلطات المختلفة ونظم الحكم.. وعلاقة المحكومين بعضهم ببعض .. كما أن المجتمعات الحديثة فيها أطياف مختلفة وتعددية كثيرة فكرية ودينية وأيدلوجية.
والأصل في الدساتير في الدول الإسلامية ألا تتصادم مع ثوابت الإسلام ولا مع أصول القرآن .. وعادة ما تستخدم الجزء المرن من الشريعة لإقرار هذه العلاقات التي ذكرناها آنفا ً .
ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية الآن علي المجتمع المصري؟.
تطبيق الشريعة الإسلامية علي المسلمين واجب ولكن هذا الواجب يطبق علي المجتمعات حسب وسعها المجتمعي .. فكما أن لكل فرد وسع فككل مجتمع وسع قال تعالي " لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ".. ويقاس عليها لا يكلف الله مجتمعنا إلا وسعه.
وقد تحدث النبي (صلي الله عليه وسلم) عن قضية الوسع المجتمعي حينما قال " يا عائشة لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لهدمت الكعبة ثم بنيتها علي قواعد إبراهيم ".. فتطبيق الشريعة الإسلامية متربط بالمقدور والمتاح لا بالأماني والأمنيات.
ولكن ما هو وسع المجتمع المصري الآن في تطبيق الشريعة الإسلامية من وجهة نظرك؟.
أري أن وسعه وكذلك حاجته الآن هي للحريات العامة والعدل السياسي والعدالة الاجتماعية .. وكذلك تعديل القانون المدني والتجاري لكي يكون متوافقا مع الشريعة الإسلامية وأحكامها بما يناسب المجتمع المصري .
وماذا عن الحدود؟. .. مثل حد السرقة؟.
المجتمع المصري لا يسعه الآن مثل هذه الخطوة .. وهي سابقة لزمانها .. فنصف الشعب المصري الآن تحت خط الفقر.. ويمكن أن نحضر شاهدا الآن في القري والنجوع بمائة جنيه فقط .. وهذا سيسيء إلي الحدود وإلي الشريعة .. وتطبيق الشريعة يحتاج إلي تدرج مثلنا حدث أيام الرسول (صلي الله عليه وسلم) .. وهذا التدرج يكون في التطبيق ولا يكون في الحلال والحرام كما يتوهم البعض .
ماذا تقول للذين يتعجلون الطريق دوما ً؟.
أقول لهم من اصطدم بسنن الكون ففشل فعليه أن يلوم نفسه ولا يلوم الإسلام .. وأهم سنة من سنن الكون هي التدرج .. ومن حاول اختزال الزمن دق عنقه.
ما هي أهم المواقف التي لا تنسي في حياتك؟.
كان هناك سجين جنائي في ليمان طرة اسمه حسن إسترليني يأتي يوميا ً إلي عنبرنا السياسي حاملا ً الخبز.. وكان يشكو من بعض الأمراض فأرسلوه إليَّ .. فاعتبرني طبيبه الخاص ثم صديقه الأثير .. يأتي يوميا ً ليتغذي عندي ثم يشرب الشاي .. وأعطيه ما يحتاجه من العلاج وما هو ممنوع في عنابرهم مثل سست السخان أو أسلاك الكهرباء أو ما شابهه.
قلت له يوما ً: لماذا يناديك الناس "حسن إسترليني"؟!.
قال: لأنني كنت معروفا ً بسرقة السياح أو من يحملون العملات الأجنبية فقط .. ولا أسرق العملات المصرية علي الإطلاق.. فأطلق عليَّ أصدقائي في نفس الكار "حسن إسترليني" .
قلت: أظن أن هذا الكادر هو أعلي كادر لديكم.
قال: نعم .. ولا يحسنه إلا من كان متميزا وًمحترفا ً للمهنة .
قلت له: وكيف بدأت في السرقة؟.
قال: ألقتني الحياة والظروف الأسرية إلي هذا الباب السيئ منذ صغري.. وكنت عبقريا في سرقة أي أحد دون أن يشعر .. وكانت يدي خفيفة جدا ً.. وفي إحدى المرات سرقت أربعة آلاف جنيه من رجل في الخمسينات من عمره ونزلنا بأمان .. فوجدته نزل بعد اكتشاف السرقة.. وهو يلطم باكيا ًويريد أن يهيل التراب على وجهه وهو يصيح في الناس: جهاز ابنتي ضاع .. كيف أعود للبيت .. كيف أجهز ابنتي .. ماذا ستقول لي إذا علمت .. وكان صياحه وبكاؤه يمزق القلب .. فلم أملك نفسي فذهبت إليه وقلت له:
يا عم الحاج أليست هذه نقودك .. لقد وجدتها ملقاة هنا علي الأرض .. فنهض الرجل وهو يقبلني ويحضني ويريد إن يقبل يدي ورجلي قائلا ً :
لقد أنقذتني يا بني .. لقد رددت إليَّ روحي .. وأنقذتني من محنة كبيرة ..فنحن نجمع في مبلغ جهاز ابنتي منذ فترة طويلة .
وساعتها سعدت جدا ً لسعادة هذا الرجل .
ولكن فرحتي لم تدم .. فعندما علم زملائي في العصابة بذلك وكانوا قريبين من المكان .. طعنوني بالسكين عدة طعنات في بطني .. ثم كشف عن بطنه وأراني آثارها .
لم أكن أتصور أن العقل الجمعي يصنع بالإنسان هكذا ويجبره إجبار معنويا ً أو ماديا ًعلي السير في الطريق الخطأ .
ظل حسن إسترليني يأتي إلينا يوميا ً ويقول لي: أفضل ساعة في يومي تلك التي أقضيها في عنبركم ومعك .. وكم كنت أتمني إن تكون عنابرنا نحن الجنائيين مثل عنبركم.. ففيه هدوء وسكينة وأدب وأمان ومطبخ مشترك وسواسيه بين الغني والفقير .
موقف في رمضان لا تنساه؟.
دخلت السجن عام 1981 م قبل شهر رمضان بقليل وكان رمضان وقتها يقع في شهر أغسطس .. وكان الجو حارا ً جدا ً .. وكانت الزنازين أشد حرا ً .. وكانت أشبه بالفرن .. وكان العرق يتصبب من الواحد منا بمجرد وقوفه للصلاة .. وكان الهواء لا يوجد إلا عند شباك صغير للزنزانة .. فكان الواحد منا يصلي ركعتين ثم يتجه نحو نافذة الزنزانة ليشم بعض الهواء ثم يعود للصلاة .. وبعد عدة سنوات تحسنت الأحوال في السجون وكنا نصلي القيام خارج الزنازين .. ثم ساءت الأحوال مرة أخري فكان كل منا في زنزانة انفرادية لا يخرج منها أبدا ً..وكنا نصلي القيام فرادي في بعض الأوقات .
ومن الغريب أنه مرت عليَّ كل فصول السنة وأنا في السجن .. فقد مكثت 24 عاما كنت فيها راضيا عن الله.. وعن قدر الله .. لم أتسخط يوما علي قدر الله .. ولم أيأس من رحمة الله .. ولم أترك لحظة واحدة تمر علي ّدون أن أشغلها بشيء نافع .
الآن هناك صراعات واستقطابات حادة في المجتمع المصري .. ما السر الحقيقي فيها؟.
الحقيقة أن المجتمع المصري اختزلته الاستقطابات الحادة بين جميع الطوائف بلا استثناء .. وأري أن السر في كل هذه الاستقطابات هو البحث عن الدور والسلطة .. فمصالح الأوطان هي آخر ما تبحث عنه معظم القوي السياسية الآن البحث عن المغانم وليس دفع المغارم من أجل الأوطان.
فمعظم القوي السياسية الآن تبحث عن المغانم السياسية وأكبر كم من المناصب .. بصرف النظر عن تأهل وكفاءة هؤلاء لهذه المناصب الخطيرة والهامة .. وهذا مؤشر خطير لا يبشر بخير.
ما هي أهم النصائح التي توجهها للحركة الإسلامية بعد وصولها للسلطة؟.
ألا تقود الدولة بعقلية الحركة ولكن تقودها بعقلية رجل الدولة .. لأن الجماعة تختلف تماما عن الدولة .
أن تعلم أن العلاقات الدولية تبني علي المصلحة ولا تبني علي قاعدة الولاء والبراء الديني .
أن تدرك أن سلطات الدولة المختلفة لا ينبغي عليها أن تتصارع أو تتشاكس ..فلا يتصارع البرلمان مع القضاء .. ولا الرئاسة مع الإعلام .. ولا الرئاسة مع المجلس العسكري.
قد يجوز الصراع بين القوي السياسية قبل وصولها للسلطة .. ولكن الصراع بين القوي السياسية بعد وصولها للسلطة يمزق الدولة .
ماذا تقول للذين يطلبون عزل الرئيس مرسي أو استقالته أو يسيئون إليه إساءات غير مناسبة؟.
احكي لهم قصة جميلة حكاها لي تلميذ الشيخ الشعراوي الأثير أ/ ممدوح المقدم .. فقد كان وجيه أباظة من محبي الشيخ الشعراوي وفي إحدى المرات جمعته جلسة مع االشعراوي.. وكان معهما أحمد طعيمة وحسين الشافعي عضو مجلس قيادة الثورة .. ودار الحديث بينهما حول تولي السادات رئاسة الجمهورية .. فقال أباظة: السادات لا قيمة له ولا كيان .. ويمكن أن نخلعه بسهولة.. ثم أخذته الجلالة فقال: يمكننا أن نحضره مكتوفي الأيدي.
فبادره الشعراوي بقوله: "لن يدخلكم السجن إلا هذا الذي تحقرونه.. يا جماعة احترموا قدر الله في الناس".
والغريب أن ما توقعه الشعراوي وقع .. حيث استطاع السادات بدهائه وذكائه أن يهزم كل خصومه ويضعهم في السجون.. رغم تبوئهم لأرفع الأماكن وسيطرتهم علي كل مفاصل الدولة.
وبعد ذلك بفترة طلب الشيخ الشعراوي من ممدوح سالم وزير الداخلية في السبعينات وقتها السماح له بزيارة وجيه أباظة في السجن .. فلما جلسا سويا ًقال الشعراوي: ألم أقل لك يا وجيه احترم قدر الله في الآخرين.
فرد أباظة بقوله: صدقت يا مولانا .. والحمد لله أنني أتيت إلي هنا فحفظت كتاب الله في هذه الفترة وعشت بقلبي مع معانيه.. وفي هذه القصة من العبر ما اتركه للقارئ الكريم لكي يتفحصها جيدا ً.
بماذا تنصح المسلمين في رمضان؟.
أنصحهم الدخول علي الله من باب الانكسار وهو باب ليست عليه زحمة كما كان يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله .. وهذا الباب العظيم هو الذي دخل منه سيدنا يونس عليه السلام علي ربه حينما قال مناجيا ربه " لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".
مرت الحركة الإسلامية بأطوار كثيرة .. ماذا تقول لها الآن؟.
الحركة الإسلامية انتقلت من مرحلة الاستضعاف والقهر إلي مرحلة الوصول إلي سدة الحكم .. وقد صبرت وصدقت مع الله وتحملت المحنة في المرحلة الأولى .. وأرجو أن تصبر علي مغانم الحكم وتتعفف عنها في هذه المرحلة الأصعب والأدق في تاريخها.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-08-2012, 12:38 PM
الكوماندوز الكوماندوز غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 19
معدل تقييم المستوى: 0
الكوماندوز is on a distinguished road
افتراضي

احتلال سيناء.. بقرار جمهورى!
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
الإدارة المصرية تقر حزمة تيسيرات جديدة لدخول الفلسطينيين عبر منفذ رفح الحدودى دون تأشيرة.. شاحنات سولار صناعى تتجه إلى قطاع غزة عن طريق منفذ العوجة البرى بوسط سيناء، تقل نحو 300 ألف لتر من السولار..

فلسطينيون تابعون لحركة «حماس» يقومون بشراء أراضٍ بشمال «سيناء»، وبالتحديد «الشيخ زويد» و«رفح»، بالشراكة مع بعض العائلات والقبائل السيناوية التى تربطها صلة نسب مع أهالى «غزة».. الرئيس المصرى محمد مرسى يستقبل إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة.. هنية يعرض على الرئيس مجموعة من المشروعات التنموية على جانبى الحدود المصرية مع قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس منذ الانقلاب العسكرى الذى نفذته فى .2007
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-08-2012, 02:18 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
مشرف عام اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,313
معدل تقييم المستوى: 24
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

الحركة الإسلامية انتقلت من مرحلة الاستضعاف والقهر إلي مرحلة الوصول إلي سدة الحكم .. وقد صبرت وصدقت مع الله وتحملت المحنة في المرحلة الأولى .. وأرجو أن تصبر علي مغانم الحكم وتتعفف عنها في هذه المرحلة الأصعب والأدق في تاريخها.

جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:55 AM.