|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عمري 22 عامًا, أجريت عملية تثبيت فقرات بالعمود الفقري: الرابعة والخامسة, مع إزالة الغضروف, وتم تركيب قفص كربوني, وشرائح, ومسامير. هذه العملية تعد الثالثة؛ لأني أجريت قبل ذلك عمليتي غضروف بنفس الفقرة, ولكنها فشلت لارتجاع الغضروف مرتين, وقد أجريت الثلاث عمليات في عشرة أشهر, والعملية الأخيرة أجريتها منذ شهرين, ولكن قبل العملية كنت أشعر بألم شديد جدًا بالرجل اليسرى, أما اليمنى فأشعر فيها بألم عادي, نصف وجع اليسرى, ولكن بعد العملية – للأسف – حدث العكس, ولم أعد أحتمل مد رجلي اليمنى وأنا أتمشى, فلابد من أن أقوم بثنيها بشكل بسيط لكي أقدر على المشي, هل هذا طبيعي أم لا؟ وما هي الوقاية التي بعد هذه العملية؟ شكرًا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: هذا ليس طبيعيًا, فهذا لم يكن موجودًا قبل العملية, وكما ذكرنا في الرد على رسالتك السابقة فإنه قد يحصل مضاعفات لعملية التثبيت, ومن هذه المضاعفات: يمكن أثناء العملية أن يحصل إصابة أحد الأعصاب بالبراغي, أو أحد الأوعية، ويمكن أن يحصل أيضًا إصابة الغشاء المحيط بالنخاع الشوكي، وخروج السائل الشوكي، فإما أن يكون أحد الأعصاب قد تم إصابته أثناء العملية, أو بأحد البراغي, وبالفحص الطبي قبل العملية وبعدها يمكن التأكد من ذلك, وفي هذه الحالة فإن الصورة الشعاعية بالتصوير الطبقي, وكذلك تخطيط الأعصاب أيضًا فإنهما يفيدان في معرفة إن تم تأذي أحد الأعصاب. في بعض الحالات قد يكون هناك وذمة حول العصب, وتتحسن الأمور خلال عدة أسابيع, إلا أنه إن لم يتحسن الوضع, وهناك علامات تأذي العصب, ولا يوجد علامات لتحسنه, فقد يرى الطبيب التدخل الجراحي مرة أخرى, يجب المتابعة مع الطبيب المعالج, وإعلامه بكل ما يحصل معك، وعلى كل حال: لابد وأن الطبيب الذي أجرى العملية قد أخبرك ما هي المشكلة. شفاك الله وعافاك.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الرائع, وكل عام وسيادتكم بخير. أشتكي من ظهور حبة كبيرة عند شعر الإبط - أي تحت جلد شعر الإبط - تأتيني كل شهر أو شهرين, وتستمر أسبوعًا ثم تزول, لكنها تكون كبيرة جدًا, ومؤلمة, وقد أتتني منذ زمن فما السبب؟ ولي سؤال آخر - من فضلكم -: يأتيني أحيانًا حرقان بسيط في البول, ولون البول عندي شديد الصفار, علمًا أنني أتناول زيلوريك, فهل من الممكن أن تكتب لي فوارًا قويًا معه, وما اسم الأشعة التي تعمل من أجل أن أطمئن أنه لا يوجد عندي حصى, علمًا أنني أعاني من القلق النفسي, وأتناول الأدوية التالية: • Ator 20mg once per day . • Omega 3 plus onne tablet a day. • Tebonona fort 40 mh day and night . • zyloric acid 100mg . becozyme complex vitamin b وأتناول أيضًا بانتتوجار كابسول للشعر, وشامبوهات أخرى للشعر. جزاكم الله خيرًا, وتقبلوا وافر احترامي. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد خالد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: * تشتكي من ظهور حبة كبيرة مؤلمة في الإبط كل شهرين تقريبًا. * وتستعمل عدة أدوية لأسباب مختلفة. * وتعاني من حرقان وتغير في لون البول. * وتسأل عن نوع الأشعة لتشخيص الحصوات. أخي الكريم: ظهور حبة كبيرة مؤلمة متكررة في الإبط ممكن أن تكون لأحد الاحتمالات الآتية: - خراج ينشأ من التهاب منابت شعر الإبط, وخاصة عندما يتم شد الشعر نتيجة للاستحمام أو الحلاقة. - كيس دهني ينشأ من الغدد الدهنية تحت شعر الإبط يملأ ثم يفرغ بين كل وقت وآخر. - غدة ليمفاوية تظهر كلما حصل أي التهاب في المنطقة المحيطة بالإبط. كل هذه احتمالات, والتشخيص الصحيح هو عند زيارة طبيب الأمراض الجلدية, عند ما تكون هذه الحبة موجودة في الإبط. حرقان البول وتغير لونه بالإمكان أن يحصل عندما نستخدم عددًا من الأدوية, وكل مخلفات تلك الأدوية تخرج عن طريق المجاري البولية, وبالتالي قد تسبب الحرقان والتغير في اللون, ولكن يفضل أن يتم عمل تحليل بول بسيط لتتضح الصورة, وسوف يبين تحليل البول ما إذا كان هناك أي رواسب أو التهابات تسبب الحرقان والتغير في لون البول. ولا ننسى - أخي الكريم - أن أكل الحوادق, والأكلات ذات البهارات الحراقة من الممكن أن يسبب حرقان البول أيضًا. مع تحليل البول من الممكن عمل أشعة عادية ( Plain X- Ray) للجهاز البولي, وإذا وجد أن هناك حصوة - لا سمح الله - فيتم عمل أشعة بالصبغة للكليتين لتقييم وظيفتيهما. بالنسبة للفوار: بالإمكان استخدام الفوار ( Coli Urinal Effervescent Granules) حسب الإرشادات الموجودة على النشرة الداخلية للفوار. نتمنى لك من الله الشفاء.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم منذ فترة كبيرة عندما أعطس ينزل دم من حلقي ليس كثيرا، وعند البلع أحس بالبلغم ينزل ويرجع مرة أخرى، ذهبت لدكتور فقال لي: هذا بسبب بلغم في حلقك هو الذي يجعلك تنزل الدم. علما أني أشرب سوائل ساخنة، وأحس بآلام في عظمتي الأنف مع صداع بسيط، وقال لي الطبيب: هذه جيوب أنفية. هل من علاج لهذه المشكلة فالبلغم دائما في حلقي وفيه رائحة سيئة عندما أقوم من النوم؟ أريد علاجا من أجل البلغم هذا -الله يكرمك-، ولنزول الدم بعد العطاس. جزاك الله خيرا، وكل عام وأنت بخير. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: وجود البلغم باستمرار يسبب التهابا مزمنا بالحلق، والذي بدوره يسبب احتقانا بالشعيرات الدموية الدقيقة المنتشرة بالغشاء المخاطي المبطن للحلق، ومع أي مجهود وضغط زائد على هذه الشعيرات تنفجر ليخرج منها هذا الدم بعد العطاس. وقد يكون سبب البلغم وجود التهاب بالجيوب الأنفية -وهذا يؤكده وجود آلام بعظمة الأنف مصحوبا بالصداع- أو مجرد انعوجاج بالحاجز الأنفي مما يسبب نزول هذا البلغم على الحلق مما يسبب تغير رائحة الفم، ولذا يجب أن يكون العلاج منصبا على معالجة السبب، ومجرد اعوجاج الحاجز الأنفي يحتاج لعملية بسيطة لتقويم ذلك الاعوجاج، وأما إذا كان البلغم بسبب التهابا بالجيوب الأنفية، فيجب علاجها علاجا جذريا. ولعلاج التهاب الجيوب الأنفية وخاصة مع تجمع إفرازات ملونة بالأنف يجب استخدام غسول قلوي لتنظيف الأنف، والتخلص من هذه الأفرازات عن طريق الاستنشاق والاستنثار عدة مرات يوميا، وكذلك تناول مضاد حيوي قوي للوصول إلى داخل هذه التجاويف العظمية مثل تافانيك، أو أفالوكس حبة واحدة يوميا أو سيبروسين أو سيبروباى 500 مج حبة مرتين يوميا لمدة سبعة إلى عشرة أيام متواصلة للقضاء على الألتهاب بصورة جيدة. والله الموفق.
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا وزني 152 كيلو، وطولي 179 سم، وعمري 23، ليس لدي أي أمراض والحمد لله، يوجد لدي ارتفاع طفيف في السكر، وأنا فاطر يكون 190. أعاني من السمنة المفرطة منذ كنت صغيرا، الآن تعبت نفسيا وجسديا، لدرجة أني أحيانا أبكي من السمنة لأنني تعبت منها، لن أشرح معاناتي النفسية لأنها ستحتاج إلى أخصائي نفسي. أنا عملت رجيما أكثر من عشرين مرة، كلها باءت بالفشل، والآن أعاني من آلام في الركبة اليمنى وفي العظام، استعملت بعض الأدوية لكي أنحف لكن لم يكن منها فائدة، أعتقد أني أحتاج لربط المعدة، ولكن خائف من الناحيتين الصحة والمادة. أسأل الله أن ييسر لي من يساعدني في الحل وأن يوفقه دنيا وآخرة، ويرزقه من حيث لا يحتسب، ويعطيه ما أراد إنه هو العزيز الكريم. ملاحظة: أنا الآن أستعمل جلوكوفاج 500 مرتين في اليوم منذ أسبوع، فهل هي مفيدة؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: لا شك أن السمنة من الأمراض المزعجة التي تتطلب وقتا وجهدا ومثابرة؛ لأن السمنة تؤثر على أعضاء الجسم، خصوصا مرض السكر، من خلال زيادة مقاومة الخلايا لعمل الأنسولين، ففي حالة السمنة الأنسولين الداخلي موجود ولكن لا يعمل بطريقة جيدة، ويحتاج إلى أقراص الجلوكوفاج لكي تصالح الخلايا على الأنسولين وتسمح له بالعمل لإدخال السكر داخل الخلايا لتقليل نسبته في الدم وحرقه، للحصول على الطاقة اللازمة للحركة والحياة، وعمليات الهضم وبناء الخلايا وتجديدها؛ لذلك قرار أخذ جلوكوفاج مهم جداً على الأقل 3 مرات يوميا إن لم يكن أكثر، وهو لا يخفض مستوى السكر في الدم عن المعدل العادي، أي لا يؤدي إلى هبوط السكر بالعكس جلوكوفاج يستخدم في علاج السمنة حتى لو كان السكر منتظم. النقطة الثانية: أن السمنة في الأطفال من أصعب الأنواع التي تؤدي إلى فشل الرجيم؛ لأن عدد الخلايا الدهنية وحجمها يزيد يوما وراء الآخر، ويصبح من الصعب التخلص من الخلايا الدهنية أثناء الرجيم، وهذا الذي حدث معك في محاولات الرجيم المتكررة. لذلك عملية ربط المعدة وعملية شفط الدهون من الأشياء المفيدة في علاج السمنة المفرطة، وعن قياس السمنة على معدل كتلة الجسم، وهو المقياس الذي يقاس عليه معدل السمنة عندك 47، والمفروض في الأوضاع العادية أن يكون هذا المعدل هو 25 والوزن القياسي، كان يجب أن يكون 80 كيلو جرام. وهذه العمليات لها مراكز متخصصة في المستشفيات الجامعية والحكومية، وهناك خبراء متميزين في هذا الجانب في المملكة حتى لا تزيد عليك التكلفة وحتى تكون العناية بعد العملية جيدة، وهناك خبراء نفسيين، وخبراء تغذية، أي فريق عمل كامل يتابع الحالة والنتائج طيبة وتتحسن الحالة وتتخلص من كمية دهون زائدة، حتى يخف الضغط على عضلة القلب والأحمال الزائدة على البنكرياس، وتتحسن حالة السكر والضغط وتختفي آلام المفاصل؛ لأن الوزن الزائد هو السبب في ذلك. وهناك طبعا عدة فحوص مخبرية تتم قبل إجراء أي تدخل منها وظائف الكبد والكلى وصورة دم كاملة ووظائف الغدة الدرقية، ورسم قلب ونسبة دهون وتحليل بول وبراز. الرياضة، مثل: المشي، والركض، وتنظيم الغذاء، وتقليل السكريات والحلويات، ومنع المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، وتقليل الأرز والمكرونات، والدهون.. كل ذلك يساعد في إنقاص الوزن، والمشي يحسن الحالة المزاجية، ويعالج حتى حالات الاكتئاب. والمهم عدم فقدان الثقة بالنفس، وفي فضل الله وأنه بيده الأمر وقادر على العون. وفقك الله لما يحب ويرضى!
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم. أنا شاب عمري 29 سنة، غير متزوج، قبل عام تقريبا بدأت أشعر بدوخة فذهبت إلى الطبيب فقال لي: أن ضغطي مرتفع، فعملت العديد من الفحوصات فكان كل شيء على ما يرام، ولم نعلم ما هو سبب الضغط، فاضطررت تناول دواء الضغط وهو ATACAND PLUS نصف حبة يومياً فانتظم الضغط. قرأت على الإنترنت مقالة عن دواء الضغط بشكل عام أنه يسبب مشاكل ***ية (الانتصاب)، ومنذ ذلك الحين وأنا مهموم وقلق. سؤالي هو: هل دواء الضغط سيسبب لي فعلاً مشكلة حقيقية في المستقبل أم أن خوفي غير مبرر؟ وإذا كان لا يؤثر على الشباب فبأي عمر يبدأ التأثير؟ أرجوكم أفيدوني، ولكم جزيل الشكر والعرفان. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أمير حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: هناك بعض مجموعات الأدوية التي تعالج الضغط، لها أعراض جانبية، تؤثر في بعض المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية للضغط على القدرة ال***ية عندهم، وهذا لا يحدث في كل المرضى، وإنما في نسبة قليلة منهم. ويكون السبب في أن هذه الأدوية تؤثر على تدفق الدم إلى القضيب، وبالتالي قد يكون هناك ضعف في الانتصاب أو القذف المبكر أو عدم استمرار الانتصاب، مع ملاحظة أن مرض ارتفاع ضغط الدم نفسه قد يكون جزء من المشكلة. والأدوية الأكثر تأثيراً في هذه النقطة والمعروف أنها تسبب المشكلة بشكل كبير هي مدرات البول، وخاصة الثيازايد thiazides، والدواء الذي تتناوله يحتوي على هذه المادة وكذلك beta-blockers. وكما ذكرت فإن هناك نسبة بسيطة من الناس من يحصل معه هذه الأعراض الجانبية، وحتى أنه في إحدى الدراسات وجد أن هذا يحصل عند من يعلم أن عن هذه الأعراض الجانبية مقارنة عند من لا يعلم عن هذه الأعراض الجانبية، أي أن الأمر له عامل نفسي أيضا، ومن ناحية أخرى فإن الضغط نفسه له أيضا تأثير على الانتصاب. هناك بعض المجموعات الدوائية التي لها تأثير ملحوظ على هذه المشكلة مثل: Calcium channel blockers مثل أنواع نورفاسك Norvasc , أكابريس Alkapress , إيزوبتين Isoptin. ACE inhibitors والدواء الذي تتناوله يحتوي دواء من هذه المجموعة مثل أنواع زيستريل Zestril, كابوتين Capoten, إيزابريل , Ezapril. وأيضا يكون أكثر مع تقدم السن، أي أنه أقل ما يكون في الشباب. والنقطة الهامة هي: لا تحاول تغيير الدواء من نفسك بدون الرجوع للطبيب، فليست كل الأدوية مناسبة لكل المرضى، والأهم هو التحكم في مستوي ضغط الدم لديك عند المستوى المطلوب منعاً لأي مضاعفات قد تحدث لك. كذلك من المهم اتخاذ هذه الخطوات الإيجابية للمساهمة في حل مشكلة ضعف الانتصاب: - التوقف عن التدخين لأنه يساعد على تفاقم المشكلة. - عدم تناول الكحوليات. - ممارسة الرياضة البدنية بأي صورة. - تعديل الطعام ليكون صحيا. - علاج المشاكل المصاحبة مثل ارتفاع الكوليسترول ومرض السكر. يجب أن تعلم أن الأمور النفسية لها دورها أيضا، لذا لا تشغل بالك ولم تتزوج بعد، وعلى كل حال فإن هذا التأثير يختفي متى توقفت عن الدواء إن- لا سمح الله - حصل معك ذلك. بارك الله فيك.
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم أعاني منذ فترة من آلام في المفاصل؛ خاصة عند تشغيل المكيف، حيث أني أحس بحرقان خفيف في كامل جسمي، وبالتحديد مفاصل الركبتين، والمرفقين وأصابع اليدين دون انتفاخ أو احمرار، مع ارتفاع خفيف في درجة حرارة الجسم، ويلازمني الارهاق والقلق مع نوبات كآبة خفيفة، علما بأن عندي زيادة كبيرة في نسبة البيليروبين رغم سلامة الكبد، وكل التحاليل جيدة إضافة إلى أني كنت آخذ البنسلين طويل الأمد. الآن لا يوجد التهاب في اللوز وتحليل ASLO جيد؛ أي لا يوجد أثر للبكتيريا العنقودية وعملت كل التحاليل الخاصة بالالتهابات والروماتيزم وكلها جيدة، أعطاني الطبيب البنسيلين طويل المفعول تحت اصرار مني، انتهى الالتهاب 1OOب 100 لكن توقفت في الحقنة الثانية بعدما لم أستطع تحملها؛ فقد أحسست بتنميل كبير في جسمي، وكأن جسمي لم يتقبل البنسيلين، أعود وأقول أن البنسيلين هو من خلصني من آلام الساقين والتهاب اللوز. لا أعرف ماذا أفعل، أفيدوني أفادكم الله من فضله. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ زهير حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: تقول أنك أصررت على الطبيب المعالج أن يعطيك البنسلين وعلى ما يبدو أن الطبيب أعطاك البنسلين، وكلاكما على خطأ، لأنه لا يجوز للمريض ان يفرض على الطبيب أي نوع معين من العلاج، وإنما ما يراه الطبيب هو المناسب لحالة المريض، ويتم مناقشته مع المريض، ويتم وصفه، أما أن يعالج المريض نفسه وهو لا يعرف لماذا يستخدم هذا الدواء، وفقط لأن أحدا من الناس أخذ الدواء وتحسن عليه، فعليه أن يأخذه هو، فهذا غير مقبول في الطب، فهناك العشرات من أمراض المفاصل والروماتيزم، والبنسلين يستخدم في حالة حصول الحمى الروماتيزمية، والتي تتبع التهاب اللوز بالمكورات العقدية ٍStreptoicoccus وليست العنقودية. staphylococcus والحمة الروماتيزمية تكون بارتفاع في درجة الحرارة وانتفاخ وتورم في المفاصل، وينتقل من مفصل لآخر، وعادة ما تختفي الحالة خلال أربعة أسابيع، ولا يبقى هناك أي آلام في المفاصل، وقد تصيب القلب وتسبب أحيانا إصابة بالصمامات القلبية، وفي حالة إصابة القلب فإن المريص يعطي إبر البنسلين لمنع حصول وتكرر التهاب اللوز؛ أي أن البنسلين لا يعالج التهاب المفاصل، وإنما يمنع تكرر التهاب اللوز والذي إن حصل فقد تتكرر نوبة التهاب المفاصل. وأنت تشكو من آلام في المفاصل عند التعرض للمكيف، ولم تذكر إن كان هناك آلام في الصباح في الأيام الأخرى فالتهابات المفاصل والروماتيزم تزيد أعراضها في الصباح وتخف مع الحركة وتزيد مع التعرض للمكيف. ويتم تشخيص الرومايتزم إذا كان هناك علامات التهاب في المفاصل، وهي تورم في المفاصل، وألم عند الضغط على الأصابع وسخونة في المفصل، وهذا كله يقدره الطبيب بالإضافة إلى تحاليل الروماتيزم التي تساعد على وضع التشخيص، فإن لم يكن هناك علامات التهاب في المفاصل، وكانت التحاليل طبيعية فقد يكون المريض عنده نوع من آلام المفاصل التي تحصل مع التعرض للبرودة، وفي هذه الحالة ينصح المريض بعدم التعرض المباشر للبرودة، أو لبس الملابس الكافية لتدفئة الجسم، وإذا كان هناك تكرر في التهاب اللوز، ولم تتحمل البنسلين، ورأى الطبيب الحاجة للعلاج؛ فإنه يمكن تناول حبوب Penicillin V 250 مرتين في اليوم، أو sulfadiazine مرتين في اليوم. أما زيادة البيليروبين: فإن عندك على الأكثر ما يسمى بـ Gilbert"s، وهو عبارة عن نقص في أحد الأنزيمات في الكبد، وعادة ما يزيد في الصباح، ومع الصيام ومع تناول بعض الأدوية وهو لا يحتاج لعلاج، ولا يؤثر على الإنسان أو على صحته، وعادة لا يؤدي إلى أي أعراض. والله الموفق.
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]()
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أريد أن أسأل هل يمكن لي زيادة طولي؟ حيث إن عمري الآن 27 سنة, ووزني 79 كغم, وطولي 165سم, هل من الممكن لو كانت مشكلتي الآن هرمونات النمو, وذهبت إلى طبيب وأعطاني علاجا وفيتامينات لهرمونات النمو؛ هل من الممكن زيادة طولي؟ وهل السباحة تساعدني في ذلك؟ لقد سمعت عن عمليات لزيادة الطول, ما رأيكم فيها من حيث الإيجابيات والسلبيات؟ وإذا كان الأمر مستحيلا, ولا يكمن زيادة طولي في هذا العمر فهل يوجد طرق, أو لباس معين يظهر أني طويل؟ وما هو وزني المناسب حتى أكون طويلا؟ شكرا بارك الله فيكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ above mOon حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، إن عمرك الآن 27 سنة, وقد تجاوزت مرحلة النمو, فإن زيادة الطول في الإنسان تبدأ في مرحلة ما قبل المراهقة، مرورا بفترة المراهقة، وتنتهي بالنسبة للرجل ما بين 18–21 سنة، وتختلف من إنسان لآخر، وفقا للعوامل الوراثية التي تلعب دورا مهما في تحديد سن توقف النمو وحجم النمو نفسه، وبالنسبة لعمرك فقد تجاوزت مرحلة زيادة الطول، ولا يفيد فيها تناول هرمونات النمو أو الأحماض الأمينية التي يتشكل منها هرمون النمو؛ لأن هرمون النمو يعمل على نهايات العظام التي يتم فيها النمو, فمتى انغلقت هذه النهايات فإنه لا يفيد فيها أي هرمون. وهناك حلول جراحية تتطلب طبيبا متمرسا بمثل هذه العمليات, وما أقرّه الطب وثبتت فعاليته حتى الآن فهو إطالة الجسم بطرق جراحية؛ بتركيب جهاز يسمى إليزارووف, وتفيد الأبحاث التي أجريت عليه أن متوسط الإطالة الذي تم تحقيقه في عظم الفخذ بلغ 7.2 سم ( تتراوح الإطالـة بين 4.5 سـم و 12 سم )، وفي عظم الساق 7.1 سم (تتراوح الإطالة بين 4.5 سم و 13 سم) - وتوجد عمليات أخرى لاستطالة العظام بتثبيت مسمار داخلي يسمى المسار النخاعي, قابل للمد, لكنه غير شائع الاستعمال مثل الإليزارووف. وأما بالنسبة للوزن المناسب لك فهو بين 53 كيلو إلى 68 كيلو, وبالطبع فإنه عندما يكون الوزن زائدا فإن الإنسان يبدو أقصر, لذا فإنه مع تنزيل وزنك فإنه يمكن أن تبدو أطول, ولبس الملابس الضيقة أيضا يعطي انطباعا أن الإنسان أطول, إلا أن كل هذا مثل النعامة التي تخفي رأسها في التراب, وتعتقد أن أحدا لا يراها. هناك تمارين تسمى التمارين الأميركية, وهي تساعد على أن يكون الجسم بأقصى ما يكون من الطول, وتقوم على تمديد عضلات الجسم Stretching exercises, فتجعل الظهر أكثر استقامة، وتجعل تأثير الجاذبية أقل، وبالتالي يبدو أن الجسم قد زاد طولا، إلا أنه في الحقيقة لا يكون هناك زيادة في الطول بالمعنى الحقيقي، بل تغيير في شكل الجسم, بأن يصبح أكثر استقامة، وعضلاته قوية تساعد على إبقاء المسافات بين الفقرات. يجب أن تقتنع بما كتبه الله لك فتكن سعيدا, فالإنسان بما يقدم من عمل لنفسه ولأمته, وليس بطوله. والله الموفق.
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|