|
#1
|
||||
|
||||
![]() خلافة قرطبة تشمل هذة الفترة قيام الدولة الأموية في الأندلس مما بين دخول عبد الرحمن الداخل قادماً من دمشق إلى شمال أفريقيا ثم الأندلس 136 هجرية حتى آخر خليفة أموي في الأندلس وهو هشام الثالث المعتد بالله سنة 416 هجرية وازدهار عصر الدولة الأموية في الأندلس. وأسس الأمويون حضارة إسلامية قوية في مدن الأندلس المختلفة. وهي أطول وأهم الفترات التي استقر فيها المسلمون في الأندلس الدولة الأموية ونقلوا إليها الحضارة الأدب والفن والعمارة الإسلامية، واثار الأمويون هي الطابع الغالب على الأندلس بأكملها ومن روائع ما خلفه الأمويون مسجد قرطبة. وقد كان ل عبد الرحمن الداخل جهود حضارية متميزة فقد جمل مدينة قرطبة وأحاطها بأسوار عالية وشيد بها المباني الفخمة والحمامات على شاكلة الحمامات في دمشق والمدن الإسلامية والمدارس والمنتديات والمكتبات. وكان الطراز الأموي هو ابرز سمات الفن الأندلسي وبرع الأمويون في شتى الفنون فن النحت على الخشب والزخرفة والنسيج والتحف المعدنية والنحاسية التي نقلوا صناعتها من دمشق حيث أصبحت مدن الاندلس منارة للعلم والحضارة وكانت قرطبة تنار بالمصابيح ليلا لمسافة 16 كم واحاط الخلفاء الأمويون مدن الاندلس بالحدائق الغناء فكانت قبلة للناظرين وما تركوه وخلفوه لنا من اثار ينطق بالعظمة والجلال. حكام الأندلس الأمويين هم بالترتيب:
|
#2
|
||||
|
||||
![]() ملوك الطوائف بدأ عصر ملوك الطوائف بالأندلس عام (422هـ) عندما أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور سقوط الدولة الأموية بالأندلس، وكان هذا الإعلان بمثابة إشارة البدء لكل أمير من أمراء الأندلس ليتجه كل واحد منهم إلى بناء دويلة صغيرة على أملاكه ومقاطعاته، ويؤسس أسرة حاكمة من أهله وذويه، وبلغت هذه الأسر الحاكمة أكثر من عشرين أسرة أهمها:
|
#3
|
||||
|
||||
![]() دولتا المرابطين والموحدين
بسبب ضعف دول الطوائف عن الدفاع عن التراب الاندلسي ضد الهجوم الأسباني وسقوط طليطلة في ايدي الأسبان, طلب الاندلسيون المعونة من قائد المرابطين في المغرب الامير يوسف بن تاشفين ان يهب لمساعدة الاندلس وانتهت مساعدته بهزيمة كاسحة للإسبان في موقعة الزلاقة واستعادة بعض المدن لكنه فشل في استعادة طليطلة والقضاء على ملوك الطوائف وأصبحت الأندلس تابعة لدولة المرابطين في الاندلس الذين دافعو عن الاندلس ضد الأسبان في عدة مواقع الا انهم فشلو في الدفاع عن سرقسطة بقيام الثورة في المغرب بقيادة الموحدين وانهيار دولة المرابطون تحولت تبعية الاندلس إلى الموحدين الذين حملو راية الدفاع عن الاندلس في عدة مواقع اشهرها معركة الارك ولكن جيوش الموحدين ما لبث ان هزمت في موقعة العقاب على الرغم من ضخامتها وكبرها مما تسبب في انهيار دولة الموحدين نهائيا و مع انهيار الحكم الموحدي في الاندلس بدءت مرحلة جدية من الانهيار في الاندلس |
#4
|
||||
|
||||
![]() سقوط الأندلس
في عام 1492 سقطت غرناطة بعد حصارها من قبل قوات الملوك الكاثوليك. ![]() خروج الملك أبو عبد الله محمد الثاني عشر لتسليم مفاتيح الحمراء إلى ملكي قشتالة وأرغون. لوحة لفرنثيسكو براديا، القرن 19 |
#5
|
||||
|
||||
![]() الأندلس في القرن الخامس الهجري الوضعية السياسية بالأندلس خلال القرن الخامس الهجري منذ نهاية القرن الرابع الهجري، استبد الحجاب بالسلطة الفعلية في الاندلس ،وتعاقب على العرش مجموعة من الخلفاء الأمويين العاجزيين والمتصارعين. فضعف الحكم المركزي بقرطبة. وانتهى بسقوط الخلافة الأموية سنة 422 هجرية / 1031 ميلادية. نتيجة لذلك، انقسمت الاندلس إلى مجموعة من الإمارات الصغيرة المتطاحنة سميت بمماليك الطوائف. فشجع هذا الوضع على توحد بعض المماليك المسيحية ،وشرعت في التوسع على حساب المسلمين.وتمثل ذلك في احتلالها لطليطلة عام 478هـ/1085م. بدأ عصر ملوك الطوائف بالأندلس عام (422هـ) عندما أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور سقوط الدولة الأموية بالأندلس، وكان هذا الإعلان بمثابة إشارة البدء لكل أمير من أمراء الأندلس ليتجه كل واحد منهم إلى بناء دويلة صغيرة على أملاكه ومقاطعاته، ويؤسس أسرة حاكمة من أهله وذويه، وبلغت هذه الأسر الحاكمة أكثر من عشرين أسرة أهمها:
..فصار كل منهم (ملوك الطوائف) يشن الغارة على جاره إلى ان ضعفوا عن لقاء عدو في الدين...
|
#6
|
||||
|
||||
![]() الحياة الاقتصادية بالأندلس خلال القرن الخامس الهجري الحياة الثقافية بالأندلس في القرن الخامس الهجريظل اقتصاد الإمارات الاندلسية منتعشا على الرغم من التجزئة السياسية، فقد اقيمت مزروعات متنوعة وغنية كالزعفران وقصب السكر. كما نشطت صناعة المواد الاستهلاكية والمصدرة. وتوسعت تجارة الموانئ الاندلسية عبر البحر المتوسط، بل شملت أيضا سواحل الهندوالصين وشرق إفريقيا. رغم الانقسام السياسي، بلغت النهضة الثقافية ذروتها بالاندلس مع ملوك الطوائف في القرن 5هـ/11م وشملت الميادين الأدبية والعلمية. وحفل العصر بالعديد من رجال الفكر والعلم والأدب. كان من عوامل هذه النهضة، رعاية الملوك لهذه الحركة الثقافية ومشاركة بعضهم فيها، وتنافسهم في اقتناء الكتب، وتأسيس المكتبات والمدارس، ثم دخول صناعة الورق للاندلس في هذا القرن. ساهمت الاندلس في عصر الطوائف المفكك سياسيا في اثراء الثقافة والفكر العربي، وإغناء التراث الحضاري الإسلامي.
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|