|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
* ماذا لو ادَّعى الطفل الصيام وأفطر في الخفاء؟
** قد تلاحظ الأم على طفلها بعض السلوكيات السيئة؛ فقد يتسرَّب إلى المطبخ ويأكل ويشرب في الخفاء، وهذا يعني أن الأم أخطأت في التعامل مع طفلها؛ فهي ربما عاملته بقسوة وتعسف فربَّته على القهر والتسلط حتى فقد القدرة على الحوار وضاقت مساحة حريته، فبدأ يخشى أن يطلب الطعام للإفطار. وهنا على الأم أن تخبر الطفل أنه غير مكلَّف وأن هذا فقط تدريب له، وأنه يستطيع الإفطار فور شعوره بالجوع، وأن تكافئه كل مرة يفطر فيها وتخبره أنه طفل مطيع وأن الله يحبه؛ لأنه تحمَّل عبء الصيام تلك الفترة السابقة، وأنها مدة طويلة تزيد عن المدة التي كانت تصومها وهي في مثل عمره، وتُشعره بأنها فخورة بما أنجزه حتى ولو كان صيامه ساعة واحدة، فيشعر الطفل أن صومه بإرادته وحريته، وعندها لن يضطر أبدًا إلى التخفي أو الكذب.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
* ما الطريقة المثلى للتعامل مع البالغ من العمر 12 سنة ويشاهد التلفزيون خلال الشهر الكريم؟
** هذا الأمر لا يتم باستعجال أو دون تدرج؛ فيمكننا تحديد برنامج رمضاني لجميع أفراد الأسرة من ضمن بنوده مشاهدة البرامج التليفزيونية الهادفة، ولا بد أن يرى الابن والديه على مستوى القدوة، ويمكن أن نشغل هذا الابن بأن يكون المشرف الأول على تنفيذ برنامج رمضان، فيجب أن نشغله بالأشياء النافعة، وكذلك علينا مراعاة فن التعامل مع هذا السن ومعرفة سمات مرحلته، وخاصةً مراقبة سلوكياته ومحاولة مساعدته في اختيار أصدقائه والاقتراب منه والحوار معه والاستماع إليه.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
* كيف يمكن انتهاز فرصة شهر رمضان المبارك لتغيير السلوكيات الخاطئة للأبناء؟
** أن يرى الأبناء تغيرًا في سلوكيات الكبار خاصة الوالدين، وأن نحاول الاقتراب من الأبناء في رمضان؛ فالنفوس مهيَّأة والبيئة مهيَّأة والجنان أبوابها مفتوحة والشياطين مصفدة، ولا بد أن ندرك أن أي سلوك خاطئ للأطفال ما هو إلا رسالة حركية أو لفظية لخلل معين في التربية أو في العلاقات داخل الأسرة؛ لذا يجب البحث عن الأسباب، وكذلك علينا المعرفة التامة باحتياجات الطفل ومحاولة توفيرها، خاصةً في رمضان، وأهمها (الحب وتقدير أي فعل حسن، ولنَصْطَدْ حسناته ونَتَغَاضَ عن سيئاته وتساقط زلاته، الحاجة إلى التوجيه، الحاجة إلى الانتماء والشعور بالدفء الأسري، الحاجة إلى التعزيز أو الدعم الإيجابي، أي المكافأة الفورية العاجلة عند عمل أي سلوك حسن).
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
* بماذا تنصح الأسر المسلمة في أوروبا بالنسبة لتعويد أطفالهم على شهر الصيام وتعريفهم به؟
** مراعاة تهيئة القدوة للأبناء والممثَّلة في الوالدين من التزامٍ بالآداب الشرعية والعبادات والسلوكيات، تهيئة الجو المحيط بالطفل من أصدقاء، تهيئة البيئة الخارجية بأن نزيد من العلاقات بالأسر المسلمة الملتزمة ومحاولة الاندماج معها في روح تكافل وتعارف إسلامي، و مساعدة الأبناء على تحديد أهدافهم بحيث تكون أهدافًا تتميز بالأخلاقية وشغلهم بتحقيق هذه الأهداف. وعلى الوالدين أن يعرفا أن أهم جوانب نفسية للتغيير عند الأبناء وصياغة أفكارهم هي (الاهتمام بأن نرقى باهتماماتهم، الثقة أو القناعة الشخصية، أن نهيَّئ القدوة، تحديد الهدف، تحديد العلاقات والصحبة).
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]()
* كيف نجعل من العام كله رمضان؟
** يجب أن تجعل حياة الطفل تدور حول هدف معين وهو طاعة الله عز وجل، وعلينا أن نمتلك النية لجعل رمضان دورة روحية تربوية للأبناء؛ نجتهد في تنفيذ برنامج رمضان الذي حددناه مع أبنائنا، وأن نقدِّم إلى الطفل طعامه المفضل في الطبق الملون الذي يحبه، وأن نحرص على احتفالية وداع رمضان، ونجعل أبناءنا يضعون برنامجها ويشرف على تنفيذها أحدهم، وأن تشمل فقرات السمر (تقييم برنامج رمضان) ومناقشة أي خلل في التنفيذ، ووضع توصيات عامة يقوم بمتابعتها أحد الأبناء بحيث يراعي تنفيذها في رمضان القادم بحيث يكون طوال العام استعدادًا لرمضان القادم، مع معايشة هذا الدعاء المأثور عن الصحابة: "اللهم تقبَّل منا رمضان هذا العام، وبلِّغنا رمضان القادم".
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|