التجاهل وعدم التقدير ( ي*** الانسان)

[أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى]

كثيرا ما يشعر الانسان انه يعطى

ولكن احيانا ينتظر من البعض مثلما يعطى

قد يسمع وعودا كثيرة

قد يرى مواقف غريبة

قد يرى التجاهل من الناس الذين يعقد عليهم الأمل ( وللأسف هم نفسهم بيخدعوه)

قد يسمع منهم كلاما ( وهم نفسهم رافضوه )

هذا للأسف ما يجعلنا نشعر بحزن دفين داخلنا

ومع ذلك اذا تكلمنا يغضبوا منا

فى وقت الازمة تشرق شموس لم تكن فى الحسبان

وهذا حدث معى شخصيا بالامس القريب

وتأفل شموس كانت هى الأمل

وهذا ايضا حدث معى شخصيا بالامس القريب

للأسف هذا ما يحزن الانسان

وانا منهم

دمتم فى معية الرحمن

[Mr.Optimistic]

هوا الموضوع كقضية للنقاش جميل جداااااااااااااا
بس وإن يكن الناس اللي مصابين بمرض التجاهل وعدم التقدير دول واقفين ضدنا ( بمعني اصح سادين طريقنا )
أظن إن الحل الوحيد ( إن احنا نتخلص منهم ) بنسيانهم وعدم الاختلاط بهم
( من لايقدرك لا تقدره )
وبالنسبة لموضوع الامل بيظهر ثم يأفل
فتلك هي الحياة ::--
أوقات نعيشها ..... خليط من الافراح وخليط من الأحزان
وما أجمل أن تعيش بانتظار الافراح حتي وإن غابت
لكن المهم انك بداخلك تدرك أنها ستأتي

أشكرك عالموضوع الجميل

[أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى]

والله كنت هنزله نقاش

لكن سوف يفتح كلام كثير

هو كلام جوايا قولته

فعلا ظهر لى أشخاصا صاروا شموسا وأقمارا

و أفلت عندى شخصيات كانت مثل الشمس لكن خدعونى بمعسول الكلام

والغريب ان تجد ذلك بيننا

جزاك الله خيرا

[مريم السباعى.]

[font="

fixedsys"]اظاهر قصة الامس مقصرة قوى فى حضرتك بس صدقنى كله بيعدى
ام بنسبة لا هتمام والتقدير
فى حياتى هذا اكثر ما يؤلمنى مهما بحاو اسيطر بس بفتكر ايه وهل جزاء الاحاسن الا الاحسان وانظر لحال البشر كانهم اصمه عن هذه الايه
ولكن تعلمت بعد ذللك فى تللك من المواقف التى تعلم الناس
ان افعل من اجل مرضات ربى ومستنية التقدير منه وبببببببببس
غير كدة ولا حد فى دماغى
وبحاول اتجنبهم بقدر الامكان
بس المشكلة ان فى ناس غصب عنك حنختلط معاهم فى التعامل وحنتوجع كتير منهم طول مبنتعامل معاهم فاصبح دة عادى
خصوصا لو كان دة داخل اطار اسرة او الاصداقاء الاب او الابن وابنائهم الاخوات الزوج والزوجة الاصدقاء
ببقى وجعة قوى
ربنا يارب يووقفقنا جميعا
واعذرنى على اطالتى استاذى الموضوع حقا رائع كالعادة[/font]

[مخلصة]

اعتقد ان الأنسان يجب ان يعامل الناس كما يحب ان يعاملوه
ولكن اذا تبين له انهم لايقدرون معاملته

فليبعد عنهم ويحتسب مافعله معهم عند الله
جزاك الله خيرا

[Mr.Hani]

لكل شيء مهاره..ومهارة فن التجاهل واللامبالاة في هذه الأمور
تعوّد الإنسان على الصبر والتحمل وكظم الغيض وعدم الغضب

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم
أوصني قال: (لا تغضب فردد مرارا قال: لا تغضب) رواه البخاري.
هذا حديث مهم في باب إصلاح أخلاق الناس وتزكية نفوسهم
مهارة جميلة ومهمة في معظم الأوقات

يعتبر هذا الفن تطويرا للذات إذا كانت المهارة مستخدمه بالشكل الصحيح
[ فهل التجاهل مهاره؟؟] والحقيقة هي نعم ..
التجاهل مهارة و إبداع راق لا يتقنه إلا محترفو السعادة بإذن الله ..
وما أقصده بالتأكيد ليس التجاهل عن الأمور الجيدة ..
بل التجاهل عن الأمور التي تضايق الإنسان في حياته وتسبب له النكد والغضب ..
فمثلاً ..
إذا كان هناك إزعاج شديد في محيطك وبيئتك
كأصوات الأطفال وشجاراتهم وصراخهم .. أو مكنسة كهربائية
أو جرس باب عالق أو صوت كلاكس سيارة بالشارع أو أو أو ...حاول ألا تغضب
جرب أن تتجاهل عن كل ذلك وركز في قراءتك ..
أو رسمك أو مواصلة ماتحب مزاولته ..
وضع عقلك وذهنك في حالة تجاهل تام عن كل ما يزعجه ..

لا تستغرب .جرب . وحاول أن تتمالك نفسك
وستتعود على هذه القدرة الرائعة ..
التجاهل جميل جداً .. خاصة عندما يكون حولك الكثير من ضغوطات الحياة ..
لا تركز في كل ما حولك من مضايقات ..
بل اغفل عنها .. ودع عقلك الباطني يلتفت عنها بعيداً ..
إن تركيزك وتفكيرك في هذه الأمور وحديثك عنها بالشكوى والتذمر
يزيدك ألما وتعباً ..أما تجاهلك عنها فيريح أعصابك ..
ويمنحك طاقه لبقية يومك ..

حتى في حياتك الإجتماعية .. حاول أن تتجاهل عن بعض المكدرات
مثل سلوك فلان وكلام علان.. وماذا كان يقصد هذا وذاك و سترتاح..
من الصعب طبعاً أن تبقى في حالة غفلة أو تجاهل تام طوال الوقت ..
ستنهار وتفقد حيويتك وتبقى طوال الوقت متوتراً ..
والتجاهل بالتأكيد لا يعني أن لا يحاول الإنسان معالجة مشاكله ..
لكنه يفيد في التعامل مع ضغوطات الحياة البسيطة المتكررة
والتي قد توصلنا إلى الإندفاع ومن ثم الندم ..

[أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى]

شكرا على المرور الجميل

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا على المرور الجميل والاضافة القيمة