|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
قصة اسلامه
كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible ... هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير ... لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور ... في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني ... كان يتوقع أن يجد القرآن كتاباً قديماً مكتوباً منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك ... لكنه ذهل مما وجده فيه ... بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم ... كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده ... لكنه لم يجد شيئا من ذلك ... بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم!! ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهما ... وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 5 مرات فقط فزاد ت حيرة الرجل ... أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه ... ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء: (أفلا يتدبرون القرآن ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) يقول الدكتور ملير عن هذا الآية: (من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها falsification test ... والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا ...) ويقول أيضا عن هذه الآية: (لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاءً ولن تجد) أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء: (أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون) يقول: (إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب فـ (الرتق) هو الشيء المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله ... نأتي إلى الجزء الآخر من الآية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة ... يقول الدكتور ملير: (إن هذا الأمر من العجائب حيث أن العلم الحديث أثبت مؤخرا أن الخلية الحية تتكون من السيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء ... فكيف لرجل أمي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا لولا أنه موصل بالوحي من السماء؟؟ فسبحان الله ... إن هذا الذي ذكرته هو جزء يسير من سيرة هذا الرجل ... الدكتور ملير اعتنق الإسلام عام 1977 ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في أنحاء العالم ... وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو أحدهم!! قال في أحد محاضراته وكان يوجه كلامه لجمع من المسلمين: (يا أيها المسلمون لو أدركتم فضل ما عندكم إلى ما عند غيركم لسجدتم لله شكرا أن أنبتكم من أصلاب مسلمة ورباكم في محاضن مسلمة ومنّ عليكم بهذا الدين , لو نظرتم إلى مدلول الألوهية , الرسالة , النبوة , البعث , الحساب , الجنة , النار عندكم وعند غيركم لسجدتم لله شكرا أن جعلكم مسلمين لأن هذه المفاهيم عند أصحاب الديانات الأخرى مفاهيم لا يرتضيها العقل السوي ولا الفطرة السليمة ولا المنطق السليم) الدكتور ملير لديه الكثير من المؤلفات عن الإسلام: مثل: (القران المذهل) ، (الفرق بين القران والكتاب المقدس) ، (نظرة إسلامية لأساليب المبشرين) والكثير من المؤلفات الأخرى وهي متوفرة على الإنترنت باللغة الإنجليزية ... هذا الرجل أسلم عل يديه الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم ... ولديه الكثير من الخبرات في أسلوب الدعوة ... وقد استفاد الكثير من الدعاة من خبراته مثل الشيخ أحمد ديدات الذي دعاه إلى جنوب أفريقيا في الماضي لإلقاء بعض المحاضرات وإقامة بعض المناظرات ... http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%B1
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|