نقائص و عيوب الاعلام المصرى ( وجهة نظر )

[Khaled Soliman]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor

جزيل الشكر لحضرتك على نقل هذا المقال الرائع ، و أن كنت أتفق مع بعضه وأختلف مع البعض الآخر
أولا : غريب أن يتهم صاحب المقال الأعلامى وائل الابراشى بأنه عميل للأمن الوطنى ، لأن المتابع لرنامج الحقيقة فى فترة الأعادة لجولة انتخابات الرئاسة سيلاحظ مدى تحيز وائل الأبراشى الى الدكتور محمد مرسى و أنه ضد الفريق شفيق . رغم أنه كان حذرا دائما من هذا الاتهام ، لأنه لايجوز للاعلامى أن يكون متحيزا ، كما اننى أعتقد أن وائل الابراشى كان من أكبر المعارضين للنظام السابق وكلنا يذكر قضيته الاخيرة التى رفعها ضده وزير المالية الاسبق يوسف بطرس غالى .
ثانيا : الأعلام أستاذى الفاضل وظيفته الأساسية اظهار السلبيات والتناقضات الموجودة فى المجتمع وليس التستر عليها ، و الأعلام الحر لايفرق بين من هو صاحب هذه السلبيات ،هل هو الحزب الحاكم أو هو المعارضة ، فلا نريد اعلاما منافقا أو متحيزا لفصيل ضد آخر ، نريد أعلاما يظهر الحقائق دائما لتفاديها وتصحيحها من مرتكبيها .
ثالثا : ما أقوله ليس دفاعا عن الأعلام ، فلا أحد منا ينكر مايعانيه أعلام مابعد الثورة من عدم الدقة فى تقصى الحقائق ، و اعتماده حاليا على اخبار متنوعة من النت ( الفيسبوك و تويتر ) و جميعنا يعلم ، أن هذه المواقع لا رقابة عليه ، و بذلك فالتصريحات التى يتم أقتباسها لا تكون موثقة بالقدر الكافى الا فيما ندر . و لكن من وجهة نظرى ، أن الأعلام يعانى مما يعانى منه المجتمع جميعا ، فبعد ثلاثون عاما وتزيد من تكميم الافواه ، أصبح الأعلام حديث عهد بالحرية ، فأصبح مروجا للأشاعات أكثر منه باحثا عن الحقائق ، و تصحيح الأعلام سيأتى من الاعلاميين أنفسهم حين تستقر الأمور ، و يبدأ الأعلاميون فى صياغة وثيقة شرف خاصة بهم و نابعة منهم دون سلطان من الدولة ، و الا تحول الأمر الى دكتاتورية السلطة الحاكمة مرة أخرى .
فلندعو الله أن يكون الأعلان عن هذه الوثيقة قريبا ، حتى يصحح الأعلام مساره ، و يصبح بحق سلطة رابعة تقف فى وجه الفساد والمفسديين

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

أهلاً ومرحباً بك أخى الحبيب
بداية أرحب بك فى هذا الموضوع لأنه بالفعل رأيك مهم جداً فى هذا الموضوع تحديداً
إذا ما تحدثنا عن الإعلام المصرى بصفة عامة فأنا وحضرتك والغالبية العامة تعلم جيداً أنه أكثر قطاعات الدولة التى ضربها الفساد وسكن بها وأقام مملكته
فما حدث أثناء الثورة وفى كافة الأحداث التى مرت بها البلاد حتى يومنا هذا وما فيها تحول وتلون وتقلب وشائعات
يثبت أن إعلامنا إعلام موجه ولا تخرج منه كلمة دون غرض محدد
تعلم ويعلم الجميع أن لا يوجد فى يومنا هذا إعلامى يستحق هذا اللقب إلا من رحم ربى
فالصحافة أصبحت مهنة من لا مهنة له وأعرف الكثيرين منهم معرفة شخصية بل منهم من لا يجيد الكتابة والقراءة بصورة صحيحة بل ومنهم من يُكتب أسمه فقط تحت المقال دون أن يكتبه أو حتى يدرك محتواه
بل ونعلم جيدا كيف تتم صناعة الخبر
فعندما عض الكلب رجلا كان الخبر رجل عض كلب
فهيا بنا نصنع ونوجه الإعلام
أنا أرفض خبر وائل الإيراشى إن كان شائعة
ولكن الشواهد العامة تقول عكس ذلك
وعلى العموم ستأتى الأيام بما قد يوضح لنا كافة الأمور
بارك اله فيكم وجزاكم خيراً