اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-06-2012, 04:05 PM
الصورة الرمزية tomjerry741
tomjerry741 tomjerry741 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
العمر: 39
المشاركات: 429
معدل تقييم المستوى: 15
tomjerry741 is on a distinguished road
Icon13 مقتطفات قديمة :"مقالات- قصص قصيرة -خواطر- خرافات اخرى " بقلم:مدرس بالاجر


هذى المقتطفات كتبت فى سنة -2006 حان الاوان لتخرج الى النور...
ولأول مرة سأكتبه لكم الان واتمنى ان اصبر حتى اقدمه لكم كاملا :
.................................................. ...................................

الفصل الاول
دعونى اعرفكم على نفسى اولا
اسمى "ساو يونج بونج هونج كونج" اعمل على احدى سفن مصايد الاسماك التى تبحر دوما وابدا
فى الخليج اليابانى ، وكانت رحلاتنا برغم الصيد الوفير مملة الى اقصى حد واقصى مدى
كان قبطاننا متعكر المزاج دوما
نحيفا كالعصى الكهربية
عجوزا كحيوان الفظ الخيالى
ولولا اننا قد اعتدنا على فظاظته لكنا القيناة الى تماسيح المحيط التى لاتعرف العبث ولا المزاح
اقتباس:
تماسيح ماذا؟
لا تتعجبون من هذا طالما يوجد خيارا فى البحر ونجوم البحر ... فما المانع من وجود تماسيح فى المحيط
كان واقفا غاضبا - احمر الوجة من فرط عصبيتة- يمسك بزجاجة براندى معتقة 1939م
كان ساخطا وهو يهتف فى البحارة :
" هلموا ايها الكلاب --القوا المراسى ها هنا والا الهبت مؤخراتكم البدينة بحذا والدى ...
وانت ايها المغفل لا تقف ساكنا كجحش .هيا تحرك وساعد روجر اللعين فى القاء الهلب..
والا رميتك فى البحر .. هيا القوا الشباك ايها الملاعين الكسالى ... فلتأخذ الابالسة ارواحكم وتريحونى من سحناتكم الغبية ........."
كنا قد اعتدنا على عصبيتة المفرطة .. وكان يصير عصبيا كالشيطان ومجنونا كالجحيم حينما يكون هنالك نقص فى الخمور التى يتجرعها بكل دقيقة .. كان ثملا دوما كأن امه توحت على زجاجة ويسكى...
كان هناك بعض البحارة ممن ينتشون لغضبة القبطان ويخفون عنه زجاجت الخمور ..
هكذا يتعكر مزاجة اكثر واكثر :
" لا تخزون الجاموس البرى ايها الملاعين واعطونى زجاجاتى "
وتنطلق ثورتة وغضبته كبركان فيزوف
ويرفع عصاة المبرقشة بالعقيق والزبرجد الازرق وينهال بها مرارا وتكرارا على رؤس الطاقم وهو يزجرهم بأقذع السباب الممكن ولولا اننا فى مجتمع محافظ لذكرتها لكم ...
" ايها الحثالى الكلاب انتم ملاعين كالابالسة ، ليت الجحيم يأخذكم وتريحونى من رائحتكم الكريهه كروث الخيول.. وانت ايها المغفل لماذا تضحك؟!!
وانهال على رأس بونج يونج بعصاة المبرقشة ضربا مبرحا
فراح هذا الاخير يصرخ ويقافز كشيطان .. بل يتقافز كطائر اللقلق على ظهر السفينة
اقتباس:
لمن لا يعرف اللقلق فهو طائر يلتهم اربعون فأرا فى الدقيقة ...

واخذت السفينة تتمايل على جانبيها كشيطان مارد...
التفت البحارة وطاقم السفينة حول تينك الرجلين واصبحت السفينة المضطرمة تتمايل كراقصة
ذات اليمين وذات اليسار تتقاذفها الامواج والانواء الحادة
بلل القبطان عرقة الغزير وحدجهم بنظرة شيطانية ثائرة وسال الذبد من بين شدقية ككلب وولف وهو يصيح محمر الوجه :
- " لماذا تركتكم مواقعكم ايها الحثالى الملاعين - لست كابتن اهاب ولا اطارد الموبى ديك
بل اننا لسنا شخصيات هزلية فى قصة ملحمية لهيرمان ماليفيل لساخرة
انظروا حولكم لتروا ما نواجهه ...
ورفع رأسة الى السماء واشار الى الغمام الكثيف الذى تكون بغتة واستطرد:
اننا نواجه عاصفة رملية فى اعماق المحيط .. والويل لنا لو لم نفر منها !!!
كان الشاطئ القريب لسفينة الصيد الكبيرة يقع جنوبا فالتفت القبطان الى عامل الدفة وصرخ :
"وجه الدفة الى 90درجة شمالا"
نفذ عامل الدفة الامر على الفور حيث ان دوران الدفة الى الجنوب يدير المقدمة الى الجنوب... راحت السفينة تستدير فى بطء والزمهرير يتزايد والسماء تغطت بالسواد كانهم فى قلب الظلام نفسه
مضت لحظات رهيبة من الصمت والكل يتابع مقدمة السفينة وهى تستدير وسط الانواء الهائجة
كان صمتا رهيبا مخللا بالرعد القاصف والبرق الخاطف
وعلى شاشة المرقاب Monitor شاهد ضابط الاتصال الاول بالسفينة زوبعة رملية اتية من عمق المحيط برغم الامواج الافقية والرأسية فى المياة العميقة ...زوبعة كالاعصار
كانت دوامة حلزونية على شكل مخروط تتلوى بسرعة جنونية كانها الثعبان
زوبعة ضربت جسم السفينة كأنها اتية خصيصا لأهلاك ارواحهم جميعا
اهتزت السفينة فى عنف العنف ومالت على جانبها كسفينة تايتنك
وسقط بونج يونج وسط اطنان المياة السوداء المظلمة واحتبست صرخته فى اعماق صدرة الى الابد .. قبل ان تغوص جثتة كقرميد من الصلب الى اعمق الاعماق .. وينفجر جسده بفعل الضغط الجوى كبالون مثقوب ...



To Be Continue

لمن لم تعجبه الاحداث يمكن تعديلها ...
..............................................
اقتباس:
ورفع رأسة الى السماء واشار الى الغمام الكثيف الذى تكون بغتة واستطرد:
اننا نواجه عاصفة رملية فى اعماق المحيط .. والويل لنا لو لم نفر منها !!!

قال قبطان الاتصال الاول على السفينة وهو يهرش رأسه الاصلع كبطن ضفدع عجوز:
- " عفوا يا قبطان انها ليست عاصفة رملية من اعماق المحيط ولكن لو انك نظرت الى الافق
فستعلم انها بداية لأعصار تورنادو الذى يدور حول نفسه بعكس اتجاه عقارب الساعة . وان هلاكنا اصبح مسألة دقائق قليلة فحسب "

حين تعلم ان حياتك ستنتهى برياح تدور عكس اتجاة عقارب الساعة تصير غاضبا كالجحيم
لكن هذا لا يهم .. دعونى اشرب كأسا من البرندى المعتق 1939 وبعدها نفكر فى الامر

تطلع القبطان الى هذا الزمهرير المنذر بالهلاك بعدم فهم وغمغم ؟
" خيل الى اننى سمعت كلمة :اعصار تورنادو"
كان القبطان على ما يبدو ثملا الى درجة البلاهه لذا ادرك ضابط الاتصال انه لا فائدة ترجى من هذا الديك الـــ ...........، فى هذى اللحظات العصبية ..فتركه شاعرا بالغيط والقنوط
كان كل طاقم السفينة من البحارة والضباط يصيحون ويصرخون حتى لتقض صرخاتهم على الموتى فى القبور واصابتهم بالصمم ...
راحوا يتقافزون كاللقلق : "لمن لا يعرفة فعليه بمراجعه الفصل السابق"
وقد اصابتهم حالة من الفزع والهلع وضربت الفوضى اطنابها
امسك القبطان كليه الصغير الباهظ الثمن الذى ما انفك وانفتأ يعوى مذهولا مذعورا ...واحتضنه صارخا فى البحارة الذين يتناثرون حولة كالذباب .. يتقافزون فى جنون كانهم فى مسابقة Humper قائلا بصوت ضاعت تردادته وسط تلكم المعمعة :
" هيييييية يا سفلة - من احبنى أحب كلبى معي"
كان ضابط السفينة الثانى فى حالة مزاجية متعكرة ولم تكن تسمح له حالته هذى بالتفكير
فأرتدى طوق انقاذ صغير ولفه حول وسطه واتجه الى حاجز السفينة
ورفع بصرة الى الاعلى .. الى السواد العظيم المحيط بهم والى جهنم التى تقترب منهم
" ايتها الطبيعة العاتية
انا قادر مثلك
انت تصيبننى بالعمي وانا اتحسس طريقى
انت تحرقيينى وانا اتفحم "
وألقي بنفسه فى غيابات هذا المشهد الاسطوري .. "لمن شاهد فيلم العاصفة التامة Perfect Storm" يمكنه تخيل هذا الامر
صاح الجميع فى وقت واحد : ماذا يفعل هذا المجنون ........"
كانوا على حق تماما فأمامهم مباشرة وعلى مدى البصر القريب .. وسط هذا الزمهرير
كانت تنقض عليهم اكبر موجه مائية رأوها فى حيواتهم جميعا ولن يروا مثلها ابدا
جدار هائل مخيف من الاف الاطنان من المياة لم يتخيله احد فى اشد كوابيسه طرا ...
تزلزلت اعماقهم وصاح اخدهم وكان مسيحى :"ياربنا ..لا تدخلنا فى تجرة ونجنا من الشرير"
وصاح يهودى بجوارة وكانت عيناة متسعة من فرط الفزع :" يارب استيقظ من غفلتك"
وفى عنف العنف ... اكتسح جدار الماء هذا المتمثل فى قلب الاعصار ..جسم السفينة ورفعها عاليا عشرة الامتار الى الاعلى قبل ان يغرسها فى عمق المياة وتخمد صرخات الجميع الى الابد...

To Be Continue







اسف .. نسيت ان هذا الموضوع لس فى موقعة المطلوب
ويرجى من مشرف القسم نقلة الى القسم المناسب ..









كان واقفا على تلة رملية فى الصحراء
راح يرمق بنظرة زجاجية رمادية افسدها الصديد قرص الشمس الاصفر الصخم الملتهب الذى بدأ رحلة الغروب
مسح عرقة الغزير بمنديل محلواي ضخم وتنهد قائلا فى مرارة :
" عرفت وهدان منذ سنوات عديدة حين تفتحت عيناى على الحياة لم نكن لنفترق ابدا لكن احكام وتضاريس القدر قررت ان تفرقنا لازمان ...
كان وهدان عاطفيا رومانسيا حساسا ومريضا نفسيا لا بأس به ابدا بالمرة "
ان المرض النفسى والعصبى ليس عارا على المؤء لانه لا حيلة له فى ايجاده وامتلاكه
لكم عانى المسكين فى حياته من بأساء وضراءوكان ناقما على حياته وعلى من حوله من حيوانات
وطيور
وصراصير حقل وصراصير حمام
وهذا امر سئ لكنه على اية حال فقد حدث...
توارت الشمس خلف السلاسل الجبلية الضخمة مخلفة شفقا لامعا مضيئا حين استطرد الرجل:
" دعونى باختصر ممل اسرد لكم قصته الدرامتيكية لربما خرجتم منها بفائدة مثلما فعلت انا .!!"
.................................................. .........................
حين قابلتة اول مرة منذ سنوات .. جسلت اماة فى مكتبه ... واعطانى سيجارة من سجائرة النفاذة الرائحة واشعلها لى فى تردد .. وقالى لى :
دعنى يا صديق اخبرك بقصتى ..
واننى لأختلس نفس كلامه الذى اتذكره فلا تؤاخذونى لو نسيت
.................................................. .................................
انا الاستاذ وهدان حندقها .. استاذ مساعد بكلية .......... Bla Bla Bla ,, Etc الخ ....
لدى عيادة خاصة قلما استعملها لعلاج المرض النفسى
حياتى هى خليط من الاوراق والمحاضرات والمراجع التى التهمت سنى عمرى الذى قارب الخامسة والخمسين ... حتى زحف الصلع على رأسي التى اصبحت لامعة كبطن ضفدع

لدى زوجة مخلصة .. عرفتها منذ ربع قرن وتزوجتها قبل ان اعلم ان الحب هو أسوأ واجمل سوء تقدير للرجل والمرأة على حد سواء حيث انه يشبة فاكهة الرومان فى عذوبة مرارتة وحلاوة عذوبتة ...
رزقنى منها الله بثلاثة الابناء ...
لم تشك منى قط ولن تفعل
وبرغم كثير انشغالى وكثير اعمالى الا اننى لم اقصر فى حقها لحظة
وهذا ما جعل لحبنا رونقا وعبيرا خاصا جدير بوضعة بجوار قصص عنتر وعبلة
او قيس وليلى
او جميل وبثينة
او حتى بجوار روميو وجوليات
ادخل عياتى متى سمح لى وقتى بهذا
ارى سكرتيرى الخاص عاكفا على تصفح مجلات ميكى ماوس وتان تان المصورة بالالوان
حيث انه يمر بمرحلة مراهقة متأخرة لم يمكننى شفاءه منها للاسف
القيت عليه تحية الصباح كالمعتاد فهب من مكانة مدهوشا كعفريت وهتف :
" مساء الخير يا دكتور وهدان -- هناك مريض زارك مرتين اليوم وقال ان سيعود اليوم "
شعرت بالفخار لحظة لكننى عدلت وضع نظارتى الطبية على انفى وقلت
" مرحبا به متى حل"
ودخلت حجرة الفحص وجلست كطاووس اخرق مغرور
اننى انظر الى العالم الخارجى المحيط من خلال عدسة النظارة السميكة لكننى ارى ما لا يراه الاخرون
ارى عالما من المرضى النفسيين واؤلئك الاناس يزيدون الاوضاع سوءا بغبائهم احيانا
لأن الحياة بطبيعتها مخيبة للامال
غرفة مكتبى انيقة ونظيفة
وذلك لا يمنع من وجود عنكبوت صغير يغازل امرأتة العنكبوتة المنشغلة بنصب شباك واهية لأصطياد ذبابة بائسة
او باعوضة شرسة عطشى للدم البشرى تربض على جبهتى وتسبر مماصتها واهدابها الحادة فى جلدى لامتصاص قطرة دم كأنها طفل يرضع من ثدى امه ..
حين اشعر بالقرصة فى جلدى ملتهبة كجهنم اقفز فى مقعدى صارخا كأن احدهم طعننى فى بطنى بخنجر اصفر قديم صدئ ...
اتوجع واتقافز كطائر لقلق ... وحين يدخل سكرتيرى الخاص يجدنى على هذى الحالة يقسم بأنه يرى تشابها بينى وبين طائر ابا القردان
لكننى اعلم انه واهم
حيث ان طائر ابو القردان لا يملك نظارة طبية ولا يرتدى بدلة كحلية لامعة كالتى ارتديها الان

اجلس فى مقعدى مرة اخرى خلف مكتبى
احاول ان استرخى واظل افكر للحظات فيما حدث
هل انا مصاب بهلع مرضى ما
كل الناس تصاب ولابد بلسعة باعوضة لكنها لا تتوتر مثلما افعل
فما هو التشخيص المناسب لما يحدث لى
ان ادق وصف علمى سيكولوجى قد اقترحه لحالتى هو Bug-Phobia
او الخوف الهلعى من الحشرات الطائرة والزاحفة
راق لى هذا التعبير ودونتة فى مسودة صغيرة قد ابحث عنه فى المراجع الطبية الكبيرة يوما ما

استغرقتنى لجة عميقة من الافكار بل من احلام اليقظة للحظات
فالطبيب النفسانى ليس معصوما من المرض العقلى لانه انعكاس لعقد ورغبات مكبوتة
فلم اشعر بدخول سكرتيرى الخاص فى العيادة وهو يصيح فى حماس بلغ مبلغه ولست اعرف سببه كأنة حل ازمة البانج فى الحابون او انهى الاستيطان الامريكى فى العراق
اقتباس:
لاحظ ان هذا الكلام كتب فى عهد كان الامريكان قد احتلوا فية العراق لسنين

" لقد وصل الزبون الذى اخبترك عنه يا دكتور وهدان "
شعرت بالاهانة فى شخصى من كلمة "زبون" حيث شعرت اننى بائع فاكهة
انتزعت نفسى من عالم ما وراء النظارة والعدسات
ودعكت عينى المجهدة ولم الو على شئ وقلت فى هدوء مصطنع :
" مرحبا به متى حل .. هلم به الى حالا ............"
خرج سكرتيرى الشاب المتحمس بلا سبب
وعكفت على تنظيم طتبى المتناثرة على المكتب قبل ان يدخل الزبون
اقصد المريض
فتح الباب ودخل الرجل
دعونى اصفة لكم
كان رجلا فى الثلاثينات من عمره
وسيما قليل الشئ
ولولا انه خالى الشعر واصلع كبطن ضفدعة مثلى لقلت انه يشبة الشاب المغمور "احمد عز"
كث اللحية والشارب كأنة اجليزى قادم من العصور الوسطى يرتدى عدسة واحدة صغيرة على عينة اليمنى تسمى" مونوبول" ربما تكون قد رأيت واحدة مثلها فى احدى افلام تشارلز ديكنز
فبدا اشبة بكارل ماركس المادى الجدلى
وفى عينه اليسرى الخالية من التعبير بلادة مريض الجهل المركب
دعوته للجلوس والاسترخاء فى سرير الفحص
خلع نعلية اللذين يستحقا وضعهما فى متحف للتراث الطبيعى
وكان يرتدى بذلة كحلية عفى عنها الزمن اكلا وشربا
كأنة ورثها عن خاله الذى مات محترقا فى حريق القاهرة 1952م
تناولت من درج مكتبى الصغير كابسولة "فالينيل" Tablet Valinil منوم " مهدئ اعصاب"
ودسست الكابسولة اسفل لسانة المشقوق كألسنة الثعابين والحيايا
وربت على كتفية فى هدوء لأشعره بالراحة والاسترخاء قليلا
ان المريض النفسى كلب متوحش ينبغى ترويضة
حيث لا يوجد قانون بشرى اجتمع عليه وجدان البشر يقضى بشنقهم او خنقهم حد الموت
ولأن كلب حى افضل من اسد ميت
جلست بجواره فى مقعدى كأننى احد اصحاب المقاعد الوثيرة من علماء المجتمعات
" الانثروبولوجى" الذين لم يكلفوا انفسهم عناء دراسة المجتماعات دراسة حيادية موضوعية وفضلوا الجلوس فى الظل مستمعين الى روايات وقصص البحارة المغامرون لوصف تلك الاصقاع التى زاروها متعبين منهكين خائرى العزم والقوى ...!!
وقلت للمريض الممد امامى كلجثة الهامدة
:" استرح واسترخ يا رجل وقص لى حكايتك "
استنشق الرجل نفسا عميقا مشبعا بالملح واليود كأنه على شاطى البحر المالح المشبع بأكسيد الكربون واليود
وسال الزبد من بين شفتيه ككلب البولدوج كأننى دسست بين شفتية كابسولة سيانيد سام وليس مهدى اعصاب
مسح الرغوة البيضاء التى تساقطت على صدره بكم بدلته المهترئة فى المغسلة
كأنة قادم من مصارعة ثيران وتجشأ كديناصور تجرع برميل من مشروب Se7en Up الغازى
وقال فى مرارة :
" قبل ان احدثك على نفسى دعنى اعرفك بأسمى ومهنتى اولا
اسمى "بوابة الثانوية العامة .. واعمل كمدرس تربية فنية للمراحلة الاعدادية و................................................. .........
......................








اسف -- سوف انام لان الجو خانق وحين اصحو باذن الله سوف استكمل كتابة الامر ...




بقلم مدرس بالاجر
فى الجمعة : الرابعة عصرا






















__________________
  #2  
قديم 16-06-2012, 12:10 AM
الصورة الرمزية tomjerry741
tomjerry741 tomjerry741 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
العمر: 39
المشاركات: 429
معدل تقييم المستوى: 15
tomjerry741 is on a distinguished road
افتراضي

الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ...
16-06-2012, 12:09 AM
للاسف انا مريض جدا الان
وقد خرجت الى الشارع
الى اقرب سوبر ماركت
الى عصير جوافة
اتمنى ان تزول الامى قريبا
والا اضطررت خلال اليومين القادمين الى اجراء عملية جراحية تقعدنى فى السرير لاسبوعين من الالم

..........................
ادعولى يا اخوانى فى البشرية بأن يخفف الله مرضى


حين اتعالج مما انا فيه
سوف اضع مقالة كاملة عن مرض البواسير وكيفية الوقاية والعلاج من الامه التى تقض على المرء
وعلى سعادته

______________
__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:54 AM.