* اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : يستخدم أصحاب السلطان في بعض البلاد الإسلامية هذه الآية تَكِئَة في محاربة الدعاة إلى الله والمعارضين ، ويعتبرونهم خارجين عن النظام ومحاربين لله ورسوله ويريدون تطبيق هذا الحد عليهم .!!! مع أنهم هم الخارجون على شريعة الله المزورون لإرادة الشعوب.
* اَلْفَهْمُ اَلصَّحِيحُ : تقرر هذه الآية حكم المحاربين للخليفة المسلم الذين يخرجون عليه ويعلنون الحرب على المسلمين ويقطعون الطريق. وتوضح الحدَّ الذي قرره الشرع عليهم وهو " حدُّ الحرابة " وهذه العقوبات مُرتَّبَة حسب الجناية ، فمن قتل ولم يأخذ مالاً قُتل ، ومن أخذ المال ولم يقتل قُطع ، ومن قتل وأخذ المال قُتِل وصُلب ، ومن أخاف عابري السبيل ولكن لم يأخذ مالاً نفي من الأرض.
وهذه العقوبة الشديدة قررها الله - عز وجل - لأنهم لا يحاربون خليفة المسلمين إنما يحاربون الله ورسوله ويعتدون على أرواح المسلمين وممتلكاتهم واستقرارهم.