فلول تحت الطلب.. وأخرى هوم دليفرى.. لخدمة حملة شفيق

[abomokhtar]

هى حربهم الأخيرة.. التى لابد لهم من الانتصار فيها.. الثورة من أمامهم والشعب من خلفهم، فأين المفر؟، وإلا ما سرقوه (بط ، بط) سيعود للشعب ( وز، وز)، كما تقول أمثالنا الشعبية مع التعديل، "هم الفلول فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون"، والرمق الأخير لفلول الوطنى الفاسد لا يريد أن يغادر الجسد المتعفن على أمل دخول غرفة إنعاش الفريق شفيق، فهى التى ستعيدهم للحياة مرة أخرى لذلك يبذلون قصارى جهدهم؛ لإفشال الثورة وقتل الحركة التحررية التى اجتاحت مصر لتطهير البلاد من رجس الفساد..
فى الشرقية لا حديث اليوم إلا عن دور الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى السابق الذى يشرف بنفسه وبقوة على حملة الفريق بالشرقية، وأموال الوطنى تدعم بلا حدود طبقًا لمعلوماتنا الموثوق منها، حيث تم تحديد تسعيرة للتوكيل بمبلغ ألف جنيه للوكيل الواحد وللصوت ثلاثمائة جنيه، والمضحك أن المبلغ الأخير لا يصل لصاحبه كاملاً بل يقع منه فى الطريق حوالى مائة جنيه تدخل فى جيوب مقاولى الأنفار أو متعهدى الرءوس، ولأنها أموال حرام فلا أحد يسأل ولا أحد يحاسب، فهى ملايين الشعب المنهوبة تعود إليه لشراء صوته حتى يتم نهبه مرة أخرى دورة حياتية للأموال الحرام حرى بعلماء الطبيعة دراستها وتفسيرها..
أما فى وزارة الكهرباء ووزيرها الدكتور حسن يونس، الذى نجا من مقصلة الثورة بسبب موقفه المساند لمبارك وتصديه لقطع التيار الكهربائى أيام الثورة فقد أصدر أوامره بمنع أية دعاية للمرشح الرئاسى المنتمى لحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى وأى موظف أو عامل يضبط متلبسًا بالحديث أو الترويج للدكتور محمد مرسى فالجزاء التأديبى جاهز للتنفيذ فورا، بالطبع الأوامر الرسمية شملت شفيق لكن رغم ذلك لا حساب ولا عقاب لكل من يروج لشفيق بالوزارة وشركاتها المختلفة فى أنحاء الجمهورية..
أحمد شاكر