|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على رسول الله توكلت على الله تعريف الحديث القدسى : هو ما رواه النبى - عليه الصلاة و السلام - عن الله -عز و جل- على غير النسق القرآنى و اسلوبه و إعجازه ، لكنه باسلوب سائر الاحاديث النبوية صيغه : له العديد من الصيغ أشهرها من قول النبى - صلى الله عليه و سلم - { قال الله :... ، قال ربكم : ... ، و أمثالها ، ومنها : " يقال" فى حديث سنذكره إن شاء الله ، و جزء منه : {...، فيقال * لأهل النار * : هل تعرفون هذا ؟ ، فيقولون : نعم ربنا هذا الموت ، ....} و سنذكر الحديث فى هذا الموضوع إن شاء الله فيما بعد أهم مؤلفاته و أشهرها : - الاتحافات السنية بالأحاديث القدسية : = للحافظ المناوى .................................................= للشيخ محمد المدنى - الاحاديث القدسية -جامع الأحاديث القدسية - صحيح الأحاديث القدسية { وهو ما سنكتب منه الأحاديث القدسية فى هذا الموضوع إن شاء الله }
__________________
![]() *** *** ***![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() 1- عن أنس - رضى الله عنه - عن النبى - صلى الله عليه و سلم - قال : { يقول الله -تعالى - لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة : " لو أنَّ لك ما فى الأرضِ من شئ أكنت تفتدى به ؟ " ، فيقول : نعم ، فيقول : " أردت منك أهونَ من هذا و أنت فى صُلْبِ آدم ، أن لا تُشرِك بى شيئًا ، فأبيتَ إلا أن تُشرِك بى " } (صحيح) * أخرجه البخارى & جـ11 / 6557 & & جـ6 / 3334 & * و أحمد بمثله & جـ3 ص 129 & 2- و عنه -رضى الله عنه - أيضًا عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال : { يقول الله تبارك و تعالى لأهون أهل النار عذابًا : " لو كانت لك الدنيا و ما فيها أكنت مفتديًا بها ؟ ، فيقول : نعم ، فيقول : " قد أردت منك أهون من هذا و أنت فى صلب آدم ، أن لا تشرك - (أحسبه قال) ولا أدخلك النار - فأبيت إلا الشرك " } (صحيح) * أخرجه مسلم & جـ4 - صفات المنافقين / 51 & ، و بعده أيضا بمثله إلا قوله : " و لا أدخلك النار " فإنه لم يذكره 3- وعنه -رضى الله عنه - أيضًا عن النبى - صلى الله عليه و سلم - قال : { يُجاءُ بالكافر يوم القيامة ، فيقال له : " أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبًا أكنت مفتديًا به ؟ "، فيقول : نعم يا رب ، قال : فيقال له : " لقد سُئلت أيسر من ذلك " ، فذلك قوله - عز و جل :"{ إن الذين كفروا و ماتوا و هم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبًا و لو افتدى به }" (آل عمران:91)} (صحيح) * أخرجه أحمد &جـ3 ص 218 & بإسناد صحيح رجاله ثقات * و ابن حبان فى صحيحه كما فى الإحسان & جـ9 / 7306 & * و أخرجه البخارى &جـ11 / 6538 & * و مسلم &صفات المنافقين / 52 ، 53 & ، كلاهما بنحوه لكنه ليس صريحًا فى نسبته إلى الحديث القدسى الشـــــرح / التعلـــــيق:>> - الإيمان و التوحيد ملاذ من العذاب - يتمنى أهون أهل النار عذابًا أن يفتدى نفسه من العذاب بالدنيا و ما فيها ، لو كان يملك ذلك ، قال -تعالى- : { لو أن لهم ما فى الأرض جميعًا و مثله معه لافتدوا به } ( الرعد : 18 ) - ذلك أن الله -عز و جل - قد سألهم أيسر من ذلك ، وهو الإيمان و التوحيد ، حين كانوا فى ظهر آدم ، فقد قال -تعالى - : { و إذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا } ( الأعراف : 172 ) - هذا و ليس فى مخاطبة الله -عز وجل - للمشركين كما فى هذا الحديث القدسى تعارض مع قوله -تعالى فى شأن بعض المعذبين : { و لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة } ( آل عمران : 77 ) فإن المنفى من كلامه - تعالى - فى هذه الآية كلام لطف و رحمة بهم ، أما كلامه لأهون أهل النار عذابًا كما فى الحديث القدسى فهو للقهر و الإفحام و الإذلال و الإدغام .
__________________
![]() *** *** ***![]() آخر تعديل بواسطة مسلمة متفائلة ، 01-06-2012 الساعة 06:24 PM سبب آخر: تعديل الأخطاء في الآيات .. جزاكم الله خيراً |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|