اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2012, 12:10 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي الإخوان مطالبـون بطمأنـة الجميــع

الإخوان مطالبـون بطمأنـة الجميــع
فهمي هويدي
هذه لحظة الاستنفار والاحتشاد وإنكار الذات، بعدما أصبحت مصر الثورة عند مفترق طرق، وغدا طريق «الندامة» ظاهرا للعيان، وصار التهديد الماثل ينذر بإجهاض الثورة، الأمر الذى يدعو جميع فصائل القوى الوطنية إلى ضرورة إعادة النظر فى مواقفها، وفى المقدمة منها جماعة الإخوان المسلمين.

(1)

لا أنسى أننا خارجون لتونا من نظام مستبد دمر الحاضر وأمات السياسة وشوه المستقبل، وأننا نخطو خطواتنا الأولى فى رحلة الديمقراطية، وأفهم أننا لا ينبغى أن نتوقع انتقالا إلى ديمقراطية كاملة الأوصاف. وأن إحدى قواعد تأسيس النظام المنشود أن نقبل ونحترم كلمة صندوق الانتخاب، طالما توفرت للعملية شروط النزاهة والحرية. أدرى أيضا أن هذه هى المرة الأولى فى التاريخ المصرى التى يتولى السلطة فى البلد رئيس خارج من الصندوق، ومنتخب من بين 13 مواطنا آخرين، توسم كل واحد منهم أن بوسعه أن يرأس مصر.

هذا كله أقدره ولا أستطيع أن أتجاهله. لكننى أيضا لا أستطيع أن أغض الطرف عن أن نتائج فرز الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وضعتنا أمام تحد لم يكن فى الحسبان. إذ فى حين دخلنا فى تلك الجولة مخيرين بين مرشحين يتنافسون على كيفية تحقيق أهداف الثورة فإن نتائج الفرز فاجأتنا بأننا صرنا مخيرين بين أن تكون الثورة أو لا تكون. وأن أركان الثورة المضادة أطلوا بوجوههم وفرضوا أنفسهم على المشهد الانتخابى بعدما ارتدوا مسوح الثوار ورفعوا أعلامهم.

ذلك تطور يقلقنا لا ريب. لكننى أزعم أنه لا يخيفنا ولا ينبغى له أن يشيع اليأس بيننا، بل أزعم أنه على سوئه ليس شرا كله، ولكن يمكن أن يكون له مردوده الإيجابى إذا فتحنا أعيننا جيدا واستخلصنا منه الدرس الذى يقوى من عزائمنا ويعزز من صفوفنا، بحيث تتحول الأزمة إلى فرصة كما يقول الصينيون.

(2)

إذا سألتنى كيف؟ فردى تلخصه النقاط التالية:

●إن النتيجة كشفت لنا عن جانب فى المشهد كان غائبا على الأذهان، يتمثل فى ظهور رموز الثورة المضادة، وثبوت قدرتهم على التحرك والتأثير. وإذا صرفنا النظر عن عددهم أو حجم تأثيرهم فالشاهد أن النظام الذى استمر طيلة ثلاثين عاما لم يسقط بسقوط رأسه، وإنما أتاحت له المدة الطويلة التى قضاها فى الحكم أن يشكل طبقة مستفيدة فى عمق المجتمع. وأن يزرع أيادى وأصابع له فى معسكر الإدارة وأروقة السلطة. وقد كان لهؤلاء وهؤلاء دورهم الذى لا ينكر فى تعزيز مرشح الثورة المضادة فى بعض الأوساط. يؤيد ذلك الادعاء أن عناصر فريق الفريق الذين يحيطون به ويبثون دعايته هم من أبواق النظام السابق، وبعضهم من كبار رجال الأمن السابقين فى الداخلية، حتى بعد الثورة.

● إن المفاجأة شكلت تحديا جديدا للجماعة الوطنية والقوى السياسية فى مصر سوف يرغمها على التوافق، الذى تمنعت عنه فى السابق. ذلك أن الجميع أدركوا الآن أنهم إذا لم يتوافقوا فيما بينهم من خلال التقارب والتفاهم فإن رياح الثورة المضادة سوف تعصف بهم جميعا، لذلك أزعم أنه ما كان خيارا تطوعيا قبل الانتخابات بات ضرورة بعدها. وما كان نافلة فى السابق أصبح فريضة بعد «الآذان» المدوى الذى رفعته الانتخابات.

● إن تصويت الجماهير العريضة أثبت أنها تعى ما تفعل، وأنها ليست ذلك «القطيع» المتهالك الذى ينساق وراء أكياس الأرز وزجاجات الزيت وأنابيب البوتاجاز كما صورتها وسائل الإعلام. ولكنها بوعى شديد عاقبت الإخوان على مواقفهم، وانحازت إلى من اعتبرته أكثر قربا منها، وأفضل تعبيرا عن أشواقها. وتلك شهادة ينبغى تسجيلها ووضعها فى الاعتبار.

● حين اختلفت مواقف الإخوان والسلفيين، بدا واضحا للكافة أن الطرفين ليسا شيئا واحدا كما يشاع. بل تبين أن السلفيين أنفسهم ليسوا شيئا واحدا. فقد أيد بعضهم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح. وأيد فريق آخر من السلفيين الدكتور مرسى. ولا أستبعد أن يكون بعضهم قد صوت لصالح حمدين صباحى. بالتالى فمن الآن فصاعدا لا ينبغى أن يتم التعامل مع «الإسلاميين» باعتارهم كتلة تصويتية واحدة. ولابد أن يشار هنا إلى أن قيادات الدعوة السلفية وحزب النور قد تصرفت بدرجة ملفتة للنظر من الرشد والمسئولية، حين اعتبرت أن هناك مصلحة وطنية فى الظرف الراهن تقتضى الالتفاف حول الدكتور أبوالفتوح واعتبرت أن المصلحة الوطنية تشكل نقطة لقاء، لا تنفى وجود مسافات بينها وبينه فى نقاط أخرى.

● النقطة التى لا تقل أهمية عن كل ما سبق، وقد تزيد، أن المجتمع بعث من خلال التصويت العقابى برسالة تنبيه وتحذير للإخوان، عبرت فيه الجماهير عن عدم رضاها عن سلوكهم وأدائهم السياسى بوجه عام سواء فى تراجعهم عن بعض ما وعدوا به (فى عدم الترشح للرئاسة وفى نسبة المقاعد التى أرادوا الحصول عليها فى البرلمان)، أو فى موقفهم من لجنة الدستور التى أرادوا تشكيلها تبعا للأغلبية وليس تبعا للكفاءة والتمثيل المجتمعى. ومعلوماتى أن هذه الرسالة تلقاها الإخوان، حين وجدوا أنهم خسروا نحو خمسة ملايين صوت فى الانتخابات الرئاسية مقارنة بالانتخابات التشريعية، وهذه نقطة إيجابية تحتاج إلى وقفة.

(3)

قلت فى الأسبوع الماضى إن الخوف سيد الموقف فى الانتخابات الرئاسية، سواء كان خوفا من الإسلاميين أو خوفا من الفلول وأركان النظام السابق. والأول أهم وأخطر لأنه ينعكس على المستقبل المفتوح، أما الخوف من الفلول فهو يظل جزءا من الماضى ومنسوبا إلى الثورة المضادة، التى تقف على النقيض تماما من الجماعة الوطنية المصرية.

للدقة فإن الخوف من الإسلاميين ليس مصدره سلوك الإخوان فقط، لكن أسهم فيه سلوك وخطاب ــ وربما مناظر ــ بعض السلفيين الذى أصاب الناس بالذعر، كما عمم الخوف وأشاع بين الناس موقف وسائل الإعلام التى لم تقصر فى الاصطياد وتشويه الصورة والتركيز على الأخطاء والمبالغة فيها. وهو ذات الإعلام الذى لم يتغير فى أساليبه شىء بعد الثورة، وإنما ظل متمسكا بتقاليد ومفردات خطاب الفزاعة المتراوح بين الإسلاموفوبيا والإخوانوفوبيا.

رغم تعدد مصادر الخوف وأسبابه إلا أننى أزعم أن الإخوان يتحملون القسط الأكبر من المسئولية عنه، لسبب جوهرى هو أنهم يشكلون القوة السياسية الأكبر فى البلد، إضافة إلى تمتعهم فى الأغلبية فى البرلمان، الأمر الذى لفت إليهم الأنظار والأضواء.

لقد أصبح مصطلح الاستحواذ لصيقا بالإخوان، إلا أنه لا يخلو من مبالغة ذهبت إلى حد اتهام الإخوان باستنساخ دور الحزب الوطنى، الذى كان مهيمنا على كل المناصب الرئيسية فى البلد، من رئاسة مؤسسات الدولة إلى مناصب الوزراء والمحافظين والمجالس العليا والسفراء ومديرى الجامعات...إلخ. ورغم أن الإخوان «اعجبتهم كثرتهم» وتصوروا أن الأغلبية التى حازوها تقتضى توليهم رئاسة مجلس الشعب والشورى والحكومة ولجنة الدستور إلى جانب دفعهم بمرشح لرئاسة الجمهورية، فإنهم لم يدركوا أن المجتمع ليس مستعدا لاحتمال وهضم هذه الصورة، بمعنى أنه غير مستعد لأن يرى «المحظورة» قد ملأت عليه الأفق وشغلت أهم أربعة أو خمسة مناصب فى الدولة، متجاهلة الجماعات والقوى السياسية الأخرى. وإذا أضفت إلى ذلك ما شاع عن قلق الأقباط والنساء والمبدعين والكلام عن التدخل فى الحياة الخاصة للناس، فلك أن تتصور حجم الخوف الذى انتاب الناس مما اعتبروه تغولا للإخوان أثار ارتيابهم وتوجسهم.

(4)

إذا اعتبرنا أن خوف الناس من الإسلاميين عامة والإخوان خاصة وراء تراجع شعبيتهم وتقدم غيرهم، بمن فى ذلك مرشح الفلول، فإن طمأنة الناس وكسب ثقة القوى السياسية يصبحان واجب الوقت. وهذه الطمأنة لا تتحقق إلا بعد نقد ذاتى يكشف عن مواضع الخلل وفى ظل شجاعة تدفع إلى الكشف عن الثغرات ومواضع الخلل وتحث على علاجها بسرعة وحزم.

فى مقام سابق استشهدت بنجاح تجربة التوافق فى تونس بين حركة النهضة الإسلامية وحزبى المؤتمر والكتلة العلمانيين، إضافة إلى عدد من الأحزاب اليسارية والقومية الأخرى. وعرضت لخلاصة من انتهت إليه هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات حين بدأت فى عام 2005 تحضير عدة أوراق تترجم التوافق حول بعض العناوين الأساسية المتعلقة بالتعايش فى إدارة شئون المجتمع. وقد كان ذلك التوافق كامنا فى خلفية ما جرى بعد الثورة، حين تولت حركة النهضة رئاسة الحكومة وتولى رئاسة الدولة رئيس حزب المؤتمر كما شغل رئيس حزب الكتلة منصب رئيس اللجنة التأسيسية الأقرب إلى البرلمان.

أشرت فى السابق أيضا إلى تنازل حركة النهضة عن إيراد كلمة الشريعة فى الدستور التونسى الجديد والاكتفاء بالاعتبار الإسلام دينا للدولة، وكيف أن الشيخ راشد الغنوشى قبل بهذه الخطوة حفاظا على وحدة الجماعة الوطنية وتجنبا لإحداث أية شروخ أو تصدعات فى المجتمع.

هذا الذى ذكرته أردت به تأييد اقتراح من جانبى أدعو فيه الإخوان إلى السعى بشكل جاد لطمأنة المجتمع والقوى السياسية وإزالة أسباب الخوف التى سحبت من رصيدهم وأضعفت من موقف الجماعة الوطنية فى الانتخابات الرئاسية. إلا أن ذلك الاقتراح يظل منقوصا إذا لم يطالب القوى العلمانية والليبرالية بوقف إطلاق النيران باتجاه الإسلاميين، ولو على سبيل الهدنة، حين يجتاز الجميع المرحلة الحرجة الراهنة، ذلك أننا لا نستطيع أن نطالب الإخوان بتقديم تنازلات للتوافق مع الآخرين، بينما هم يواصلون قصفهم ليل نهار والدعوة إلى إقصائهم بمختلف السبل.

إننى أدعو الإخوان إلى إصدار إعلان باسم الجماعة يقرر عدة أمور منها ما يلى: إن رئيس الحكومة القادم. إذا نجح مرشح الإخوان، سيكون كفاءة مستقلة من خارج الجماعة ــ إن نائب رئيس الجمهورية أو أحد نواب الرئيس سيكون من شباب الثورة المستقلين ــ إن الجماعة متمسكة بالقيم الديمقراطية وفى مقدمتها التعددية السياسية وتداول السلطة ــ إن الأقباط والنساء والشباب سيمثلون فى المجلس الاستشارى للرئيس ــ إن الجماعة تتعهد باحترام الحريات الخاصة وحرية الإبداع كما إنها ملتزمة باحترام حقوق الإنسان بما فى ذلك حرية التفكير والتعبير ــ إنها ملتزمة بتثبيت قيمة المواطنة وبعدم التمييز بين المواطنين فى الدين أو الرأى أو ال*** ــ إن النهضة الحقيقية لا تقوم إلا من خلال العدل الاجتماعى والانحياز إلى الفقراء.

إذا فعلها الإخوان فربما استطاعوا أن يهدئوا من روع الناس بما يبدد بعض مشاعر الخوف والقلق، التى لن تختفى إلا إذا ترجمت الأقوال إلى أفعال.
  #2  
قديم 30-05-2012, 12:44 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

عجباً لكم كيف تحكمون
تتمثل مقالات النخبة وإعلامهم فى كلماتان
إعلام عار
هل طالبتم شفيق بطمأنة الشعب المصرى بأى حال من الأحوال؟
هل جربتم على الإخوان ما قام به النظام السابق الذى يُعد شفيق أحد أركانه؟

أى ضمانات تريدون بل وباللغة الصحيحة أى تنازلات تريدون أى رشاوى إنتخابية تسعون إليها؟
حتى لو اقسم لكم الإخوان على كل ما تريدون لن تعطوا اصواتكم لهم
أنتم لا تريدون سوى تشويه الإخوان تريدون صد الناس عنهم
تسعون لخلق عيوب لا تراها سوى عيونكم العمياء
حقاً إعلام عار .......
ولا عجب فى ذلك ولكن العجب كل العجب أن يجد هذا الإعلام من يسمعه ويقرأه ويصدقه ويؤمن به
الله المستعان على ما تقولون وتفعلون
  #3  
قديم 30-05-2012, 01:26 AM
أ/محمد ابراهيم أ/محمد ابراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 10,110
معدل تقييم المستوى: 28
أ/محمد ابراهيم is just really nice
افتراضي

محمد الجارحى يكتب : انتخبوا شفيق وانسوا

إدخل فى الموضوع..إنت مع مرسى ولا شفيق؟؟ الموضوع نفسه غلط، السؤال غلط، والخيار صعب، القضية الآن لم تعد مرسى ولا شفيق، القضية صراع بين نظام لم يرحل ونظام يولد من جديد، صراع بقاء!
نرجع للموضوع، إنت خايف من الإخوان؟؟ أنا كمان خايف من الإخوان، وسأكون أول شخص فى خندق المعارضة ضدهم من أول يوم فى حال نجاح محمد مرسى، خوفى من الإخوان مثل كل الثوار، لن أنسي لهم ما فعلوه فى محمد محمود ومجلس الوزراء، لن أنسي لهم أخطاءهم، لن أنسى تحالفهم مع المجلس العسكرى ولا دعمهم للجنزورى، لن أنسى بياناتهم الصحفية، ولا لهجتهم المتعالية، ولا ما فعلوه فى اللجنة التأسيسية، لن أنسى تناقضاتهم، لن أنسى عنادهم مع أبو الفتوح، ولا تصفيقهم لبكرى فى البرلمان، لن أنسى للإخوان الخطيئة الكبرى فى استفتاء مارس الذى "قطم" ظهر الوطن!
نعم الإخوان أخطأوا، وأعرف أن أخطاءهم لن تتوقف، وعجرفتهم سوف تزداد، الإخوان ليسوا ملائكة، والثوار ليسوا ملائكة، فنحن أخطأنا ونتحمل جزءاً من المسئولية، كلنا يكيل الإتهامات للآخر، وكله بيخون كله، ويشكك فى كله، فينا من تربح، وفينا من يزايد، فينا من ترك الميدان، وانشغل بالكاميرات والظهور فى الفضائيات، فينا من اكتفى بالاحتجاج على تويتر، وترك الشارع، ثم نأتى لنبكي فى وقت لا ينفع فيه الندم!
كل هذا وغيره، لن يكون مبرراً أبداً لأن يكون البديل هو شفيق، خوفى من الإخوان ليس معناه إن رُكبي تخبط فى بعضها، خوفى من الإخوان حله أن أختلف معهم ومع تصرفاتهم وأعترض علي قرارتهم وعلى خوضهم الانتخابات من أساسه، خوفى من الإخوان معناه إنى أكتب ضدهم،وأتظاهر وأمارس كل أدوات الرقابة على تصرفاتهم، خوفى من الإخوان حله أن ننزل الشارع وننافسهم فى العمل مع الناس، على الأرض فى الواقع، لا أن نكتفى بالهجوم عليهم وإنهم "كوخه" وبيأثروا على الناس بالزيت والسكر!
ندخل فى الموضوع بجد، الثورة فى خطر، شفيق خطر على الثورة، لن يُحاكم الفاسدون، ولن تعود أموالنا، سيبقى ال***ة أحراراً كما عاشوا أحراراً في عهد المخلوع، يبدو أننا نسينا عبارة السلام، والدويقة، يبدو أن إخواننا الأقباط، نسوا القديسين والكشح ونجع حمادى، ألم يكن أحمد شفيق وزيراً وقتها، لو كان يعتبر دماء هؤلاء لها قيمة لكان نطق، وصرخ واستقال، دماؤنا عند مبارك تستوى عند شفيق!
شفيق خطر لأنه لن يأتى رئيساً بطوله، سيأتى برجاله وحاشيته، لا تنظروا تحت أقدامكم، ارفعوها وانظروا حولكم، من يدعمون "شفيق" ؟؟ يدعمه الفلول..كل رجال الحزب الوطني.. كل أركان النظام القديم، رجال أعمال دفعوا بالملايين، ووزراء سابقين، وقيادات عليا في الحزب الوطنى، كل هؤلاء لم يدعموا شفيق لسواد عيونه، هذه هى فرصتهم الأخيرة، من يروجون لسهولة التخلص من شفيق والقيام بثورة ضده واهمون، لأن مفيش ثورة تانية، فمخطط تشويه الثورة والثوار نجح نجاحاً ساحقاً، وعلينا أن نعى خطورة الأمر..شفيق لن يأتى وحده، سيأتى ومعه كل أركان الدولة القديمة، سيكون مدعوماً من الفلول والجيش والداخلية ورجال الأعمال.
يمكننا أن نصارع ونعارض الإخوان إذا ما حادوا وسادوا وتغابوا، فى النهاية مصر ليست كلها إخوان مسلمين، عددهم الفعلي لا يتجاوز مليون عضو، لكن إذا نجح شفيق، فالمعارضة سيتم إخصاؤها، تذكروا أن هناك 12 ألف مدنى يُحاكمون عسكرياً لم نفعل لهم شيئاً، شفيق كان واضحاً عندما اعترف بأن لنا فى العباسية عظة وعبرة، لكن من يتعظ !
شفيق خطر لأن رجال الحزب الوطنى لا يزالوا فى مناصبهم التنفيذية فى الدولة بكافة هياكلها، لن يقو أحد على زحزحتهم من أماكنهم، و إذا كانوا قد بدأوا يجاهرون بكرههم للثورة والثوار قبل نجاح شفيق فما بالكم ماذا سيفعلون إذا ما نجح ! الانتقام الأكبر من الثوار سيكون من الداخلية التى لن تنسي ما حدث فيها ولها، شفيق الذى تعهد لكم بالأمن يعلم جيداً ما يقول..مفهوم الأمن عنده هو أمن النظام الذى تربي وعاش فيه عشرات السنين!
النقطة الأخيرة، هى رسالة واضحة لمن يروجون لحل المقاطعة، مقاطعتكم معناها دعم شفيق بشكل غير مباشر، من دعموا شفيق فى الجولة الأولي لن يقاطعوا، بل يعملون ليل نهار الآن، من دفع منهم مليماً يدفع الآن ألوفاً وملايين، يجتمعون ويخططون، قواعدهم الحزبية لم تفكك رغم تفكيك الحزب، ومقارهم التى أخذتها الدولة استبدلوها بمقار حملة شفيق.
انتظروا رجال الحزب الوطنى فى ثوب حزب جديد، هؤلاء من خططوا لموقعة الجمل، من فسدوا وأفسدوا، من تجبروا ودمروا، من عذبوا وسجنوا،انتظروا هؤلاء يخوضون انتخابات المحليات، وبعدها البرلمان، والجدع فيكم يبقى يمنعهم، معاهم الريس، وزي ما قال الريس ، الحزب الوطني كويس.
انتخبوا شفيق وانسوا دم الشهداء، انسوا الذل الذى عشناه، انسوا حلم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية,انسوا حلم مصر القوية، انسوا يكون فيه واحد مننا، انسوا حلم القضاء على الرشوة والمحسوبية،انسوا وضع حد أدنى وحد أقصى للأجور، انسوا محاربة الفساد، انسوا معنى كلمة كرامة، انسوا كل حاجة، وكل ثورة وأنتم بخير!
__________________
  #4  
قديم 30-05-2012, 02:27 PM
الصورة الرمزية 3za
3za 3za غير متواجد حالياً
طالبة بالصف الثاني الثانوي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 27
معدل تقييم المستوى: 0
3za is on a distinguished road
افتراضي الاختيار مرسى ام شفيق!! رأى فهمى هويدى

من الاخر هو ده الكلام الصح


إنني أدعو الإخوان إلى إصدار إعلان باسم الجماعة يقرر عدة أمور منها ما يلي:
* أن رئيس الحكومة القادم. إذا نجح مرشح الإخوان، سيكون كفاءة مستقلة من خارج الجماعة
* أن نائب رئيس الجمهورية أو أحد نواب الرئيس سيكون من شباب الثورة المستقلين
* أن الجماعة متمسكة بالقيم الديمقراطية وفي مقدمتها التعددية السياسية وتداول السلطة
* أن الأقباط والنساء والشباب سيمثلون في المجلس الاستشاري للرئيس
* أن الجماعة تتعهد باحترام الحريات الخاصة وحرية الإبداع كما أنها ملتزمة باحترام حقوق الإنسان بما في ذلك حرية التفكير والتعبير
* أنها ملتزمة بتثبيت قيمة المواطنة وبعدم التمييز بين المواطنين في الدين أو الرأي أو ال***
* أن النهضة الحقيقية لا تقوم إلا من خلال العدل الاجتماعي والانحياز إلى الفقراء.


إذا فعلها الإخوان فربما استطاعوا أن يهدئوا من روع الناس بما يبدد بعض مشاعر الخوف والقلق، التي لن تختفي إلا إذا ترجمت الأقوال إلى أفعال

لمن لايعرف فهمي هويدي
هو كاتب ومفكر إسلامي مصري ، يعد من أبرز المفكرين الإسلاميين المعاصرين ، كرس معظم مجهوداته لمعالجة إشكاليات الفكر الإسلامي والعربي في واقعنا المعاصر ، داعياً إلى ترشيد الخطاب الديني ، ومواكبة أبجديات العصر ، له مقالات عديدة نشرتها صحيفة الأهرام على مدار فترة طويلة ، وهو حاليا من الكتاب الدائمين في صحيفة الشروق ، كما تنشر مقالاته وأعماله في صحف عربية عديدة مثل الشرق الأوسط

__________________
  #5  
قديم 30-05-2012, 02:59 PM
Mr Ahmed Abdel Hamid Mr Ahmed Abdel Hamid غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 54
معدل تقييم المستوى: 13
Mr Ahmed Abdel Hamid is on a distinguished road
افتراضي

بأذن الله كلنا مرسيون و على الله متوكلون
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:22 AM.