كارتر في لقائه بشيخ الأزهر : شاهدت أكثر من 90 عملية انتخابية لكن المصرية أهمها

[مسترسمير إبراهيم]

كارتر في لقائه بشيخ الأزهر :
شاهدت أكثر من 90 عملية انتخابية
لكن المصرية أهمها
تميزت بالشفافية والإقبال والنزاهة
الدعم الأمريكي المطلق وراء غطرسة اسرائيل
مبارك كان يستجيب وبمهانة لمطالب تل أبيب
كتب محمد زين العابدين :
اتهم الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر أمس الرئيس المخلوع حسني مبارك بأنه كان يستجب أكثر من اللازم لطلبات اسرائيل وأمريكا بصورة مهينة. متمنيا خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد بمشيخة الأزهر بعد لقائه مع شيخ الأزهر د.أحمد الطيب أن يسعي الرئيس القادم الي العدل والإنصاف واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني. الذي ارتوي من العذاب ومرارة التشريد حسب تعبيره.
سأل شيخ الأزهر كارتر عن سر الغطرسة والعناد الإسرائيلي. وعدم اكتراثها بالمواثيق والقوانين الدولية. وحقوق الشعب الفلسطيني. فأجاب بأن السر في ذلك راجع الي الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل والانحياز الأعمي لها. مما أضر بسمعة أمريكا ومصداقيتها علي مستوي العالم. وتمني كارتر من الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما لو أعيد انتخابه أن يصحح مساره تجاه القضية الفلسطينية التي أصبحت تؤنب الضمير الإنساني الحر. مؤكدا أنه لو أقدم علي تلك الخطوة في برنامجه الانتخابي فلن يسمح اللوبي اليهودي بانتخابه مرة أخري.
عقب الطيب علي اجابة كارتر بأن كلامه يؤكد كونه قائدا كبيرا. يتصف بالعدل والحكمة والإنصاف في عالم السياسة الذي يندر فيه تلك الأخلاق الكريمة.
كما سأل شيخ الأزهر كارتر عن رأيه في الانتخابات الرئاسية المصرية. فأكد أنه قام بمراقبة أكثر من تسعين انتخابا علي مستوي العالم. وجد أهمها الانتخابات المصرية حيث تميزت بالشفافية والنزاهة والاقبال المنقطع النظير.
عقب الطيب في كلمته بالمؤتمر الصحفي معلقا علي المشكلة الفلسطينية بأن أصلها يعود الي خلط الكيان الصهيوني الدين بالسياسة. وفهمه نصوص الدين فهما سياسياً خاطئاً أدي به الي استعمار وقهر الشعب الفلسطيني وتحويله الي لاجئين في مختلف أنحاء العالم. اضافة الي معايير السياسة الدولية التي تقوم علي مبدأ تسلط الطرف القوي علي الضعيف. والظالم علي المظلوم مما أدي الي انعدام العدل. وضياع حقوق الإنسان بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص بينما تقف جميع المنظمات والمؤسسات الدولية موقف المتفرج. وفي مقدمتها أمريكا والدول الأوربية.
أشار كارتر الي اتفاقه مع تحليل الإمام الأكبر. في كون الغرب وأمريكا يدعمان أكثر من اللازم سياسة إسرائيل الاستعمارية.
تناول اللقاء الحديث عن وضع المرأة بالنسبة للمستقبل المصري حيث دعا كارتر الرئيس المصري القادم الي إنصاف المرأة والحرص علي حقوقها. فأشار الدكتور الطيب الي أن الأزهر الشريف بصدد إصدار وثيقة "حقوق المرأة" للتعريف بحقوقها ومكانتها في الشريعة الاسلامية وكيف كرمها الإسلام وصانها أما وأختا وبنتا وزوجة بصورة لم يسبق لها مثيل في أي تشريع آخر.http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/detail02.asp

[صوت العقل]

شكرا ..جزاكم الله خيرا علي نقل الخبر ..

[مسترسمير إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت العقل

شكرا ..جزاكم الله خيرا علي نقل الخبر ..

بارك الله فى مروركم الكريم