اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-05-2012, 11:44 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

العلمانية
ليست العلمانية مذهبا فلسفيا ، بل مذهب قانونى – سياسى بالأولى ، و لكنها غير منقطعة الصلة بالفلسفة ، لأنها فى جانبها النظرى نتاج للنظر العقلى و لأنها فى جانبها العملى تنبثق عن جملة من الممارسات و الإشكاليات التى تتصل بالعلاقة بين الدين و الدولة ، بين السلطة الروحية و السلطة الزمنية ، و بالتالى و فى التحليل الأخير بين الثيولوجيا و الانثروبولوجيا ، أى بين الالهيات و الانسانيات .
و العلمانية بالعربية لفظة مستحدثة كمقابل لكلمة Laîcite أو Laicisme بالفرنسية و كلمة Laicite مشتقة من اليونانية Lai*** و من اللاتينية المتأخرة Laicus التى تعنى العامى أو ابن الشعب أى المدنى غير المتعلم ، و ذلك فى مقابل كلمة Clere التى كانت تطلق على رجل الدين لأنه كان وحده المتعلم عمليا فى القرون الوسطى ، و أول من استحدث كلمة علمانية بالعربية هو الياس بقطر واضع المعجم الفرنسى – العربى الصادر عام 1828 ، على أن الكلمة لم تأخذ طريقها الى الانتشار الواسع الا بعد قرن و نيف من الزمن ، و قد فرضت نفسها لأول مرة على معجم عربى – عربى هو المعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة العربية فى مصر فى أواخر الخمسينات من القرن العشرين .
و خلافا للاعتقاد الشائع ، فإن كلمة علمانية غير مشتقة من العلم ، بل من العالم ، و على هذا فإن العلمانى هو من ينتسب الى العالم أو العالمين أى الناس ، فى مقابل الربانى المنسوب الى الرب ، و بذلك يكون الاشتقاق العربى المستحدث مطابقا للاشتقاق اليونانى – اللاتينى لكلمة Laΐs . و لكن ليس من قبيل الصدفة أن تذهب الأذهان الى العلم عند ذكر العلمانية ، فما ذلك لتشابه فى اللفظ فحسب ، بل كذلك للصفة المضمونية ، فـ العلمانى هو بالإجمال من يأخذ بالتصور العلمى للعالم فى مقابل التصور الدينى .
و أذا كانت الألفاظ تفهم بأضدادها ، فإن نقيض العلمانى هو الأكليريكى Clerical ، أى ماينتسب الى الاكليروس ، و هم طبقة رجال الدين ، أو من يناصر الإكليريكية ، و هى مذهب يقول بضرورة تدخل رجال الكهنوت فى الشئون العامة .
و استحداث لفظة العلمانية فى القرن التاسع عشر و فى سياق من الترجمة المعجمية يعنى أن المشكلة لم تكن مطروحة فى ظل الحضارة العربية الاسلامية التى مااحتاجت بالتالى الى نحت المفهوم . و الواقع أن إشكالية العلمانية هى تاريخيا إشكالية غربية ، و فى المقام الأول فرنسية . ففى فرنسا صيغ المفهوم لأول مرة ، و فى فرنسا أيضا عرف الصراع بين الدولة و الكنيسة أكثر أشكاله ضراوة ، و فى فرنسا أخيرا تطور ، عبر فلسفة الأنوار وورثتها ، فكر فلسفى معاد للدين أو لرجاله أو لكليهما معا .
و من الممكن القول إن المسيحية هى التى أعطت للعلمانية فرصة رؤية النور . فعل الرغم من أن الكنيسة مارست هيمنة شبه مطلقة على الدولة بدءا من تنصر الإمبراطور قسطنطين و على امتداد الألف سنة التى تتألف منها العصور الوسطى ، فإن المسيح يمكن أن يعد هو الزارع الأول لبذرة العلمانية عندما دها على نحو لايحتمل التباسا الى الفصل بين السلطتين الزمنية و الروحية بقوله : " أعطوا ما لقيصر لقيصر ، و لله ما لله " .
و ابتداء من عصر النهضة حدث مايشبه الإنقلاب فى العلاقة بين الكنيسة و الدولة . فبعد أن كانت الأولى هى التى تسعى باستمرار الى استتباع الثانية ، صارت الدولة ، و بخاصة من خلال المونارشيات أو الحكومات الملكية المركزية القوية ، هى التى تتطلع الى استتباع الكنيسة و ربطها بعجلة مصالحها . و مع الإنشقاق البروتستانتى الكبير ظهرت إمكانية قيام كنائس قومية ، أى كنائس مستقلة عن الزعامة المركزية البابوية و تابعة للأمير المحلى . و فى فرنسا بالذات ، و بعد الصدام الكبير فى مختتم القرن الثالث عشر بين فيليب الجميل ، ملك الفرنسيين ، و بين بونيفاسيوس الثامن ، بابا روما ، تطور فى عهد شارل السابع ثم فى عهد لويس الرابع عشر المذهب الانجليكانى و هو المذهب الذى يقر لكنيسة فلرنسا باستقلال نسبى عن الكرسى البابوى ، و لملوك فرنسا باستقلال مطلق فى المجال التشريعى الزمنى . و هكذا ما كان لفكرة فصل الدولة عن الكنيسة أن ترى النور لا فى القرن السادس عشر و لا فى القرن السابع عشر ، إذ ماكان للدولة أن تبتر نفسها بنفسها بعد أن أضحت الكنيسة عضوا من أعضائها . و فى الواقع كان لابد من إنتظار أواسط القرن الثامن عشر حتى تنفجر ، من خلال فلسفة الأنوار ، نزعة ضاربة فى عدائها للاكليريكية لا على الصعيد النظرى فحسب ، بل كذلك على الصعيد العملى من خلال الإجراءات القانونية و الاقتصادية التى اتخذتها الثورة الفرنسية ضد الكنيسة و السلك الكهنوتى . و من وجهة نظر فلسفية خالصة وجدت الأيديولوجيا العلمانية أو المعادية للأكليريكية خير ناطقين بإسمها فى أشخاص مفكرين مشاهير من أمثال روسو ، داعية الدين الطبيعى ، و فولتير الذى نذر نفسه و فكره لمحاربة النذل ، و الموسوعيين مونتسيكو و ديدرو و دالميير الذين جعلوا من المادة مبدأ أول و من الانسان ، لا الله ، مركز الكون .
و بالمقابل ، و باستثناء مرحلة عامية باريس القصيرة الأمد ، خفت على امتداد القرن التاسع عشر ضجيج النزعة المعادية للاكليريكية . و لكن مع استقرار الجمهورية الثالثة ابتداء من عام 1879 عادت العلمانية تفرض نفسها ، و فى شكل سياسى هذه المرة . فقد باتت الغالبية فى البرلمان للعلمانيين ، و أمكن بالتالى اصدار سلسلة من القوانين وضعت حدا شبه نهائى لتدخل الكنيسة فى الشئون العامة و كفت يدها فيما يتعلق ، بوجه خاص ، بالتعليم و قانون الأحوال الشخصية ، مما استتبع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الفاتيكان سنة 1904 على أنه كان لابد من انتظار قيام الجمهورية الرابعة فى عام 1945 ليكرس الدستور الفرنسى بصورة نهائية علمانية الدولة ، أى لاطائفيتها و حيادها فى موضوع الدين .
و بالإضافة الى فرنسا فإن أسبق الدول الأوروبية الى اعلان علمانيتها كانت أسبانيا فى ظل الحكم الجمهورى بين 1868 و 1676 . أما فى أمريكا ، فعل الرغم من الطابع الليبرالى و العقلانى لإعلان استقلال الولايات المتحدة فى عام 1776 ، فإن المكسيك كانت هى السباقة الى التكريس العلنى لعلمانية الدولة منذ أواسط القرن التاسع عشر . كما كانت تركيا فى عهد مصطفى كمال أتاتورك هى أول دولة اسلامية تتبنى العلمانية . و بالمقابل ، فإن الدولة اليهودية الوحيدة فى العالم ، نعنى اسرائيل ، ماتزال بين سائر دول العالم أكثرها طائفية لأنها جعلت من الدين نفسه قومية و لم تتخذ لنفسها دستورا لأن أى دستور معناه الحد من سلطة التوراة والشريعة الموسوية . و باستثناء الدول الاشتراكية ، فإنه يندر اليوم أن نقع على دول أو دساتير علمانية خالصة . فالقانون الأساسى لجمهورية ألمانيا الاتحادية ( الغربية ) ، و الصادر فى عام 1949 ، يؤكد مثلا أن " الشعب الألمانى واع لمسئوليته أمام الله " . و دساتير النرويج و السويد لا تبيح أن يكون رئيس الدولة غير بروتستانتى ، كما لايبيح دستور انكلترا أن يكون الملك غير انجليكانى . كذلك فإن دساتير بعض الدول العربية و الاسلامية التى أخذت بالحداثة تشترط أن يدين رئيس الدولة بدين الاسلام ، كما تنص على أن الشريعة الاسلامية هى مصدر رئيسى أو المصدر الرئيسى للتشريع ، أما سويسرا التى لاتزال تعمل بدستورها الاتحادى الصادر عام 1874 ، فلاتزال أقرب الى الغاليكانية منها الى العلمانية ، و تنتصر بالتالى لمبدأ سيطرة الدولة على الكنيسة ، بالإضافة الى قوانين يعض كانتوناتها تتضمن مواقف تمييزية ازاء بعض الطوائف أو الجمعيات الدينية ، و ذلك هو أحد الأسباب التى جعلت سويسرا تمتنع حتى الآن عن التصديق على الاعلان العالمى لحقوق الانسان ، الصادر عام 1948 . و حتى الدول الاشتراكية لايمكن أن تعتبر علمانية خالصة ، لأن قوانين بعضها تلزم الدولة أو أجهزتها بالقيام بالدعاية الالحادية ، مما يخل بمبدأ اساسى من مبادئ العلمانية ، ألا و هو حيادية الدولة فى موضوع الدين
و بالفعل ، اذا كانت العلمانية تعنى ، فى المقام الأول ، عدم كفاءة الكنيسة فى الشئون العامة و المجال الزمنى ، فإنها تتضمن بالمقابل عدم كفاءة الدولة فى المجال الروحى ، فالحرية الدينية شرط أول و مطلق ، و بانتفائه تنتفى العلمانية من أساسها . و الدولة العلمانية ليست دولة لادينية ، بل هى دولة لاطائفية . ليست هى الدولة التى تنكر الدين ، بل هى الدولة التى لاتميز دينا على دين ، و لاتقدم أبناء طائفة على أبناء طائفة أخرى ، و لاتخص بعض وظائف الدولة بأبناء طبقة بعينها دون سائر الوظائف .
هذا من الناحية القانونية ، أما من الناحية الفلسفية و المعرفية ، فإن أقصى ماتعنيه العلمانية ليس الإلحاد أو نفى وجود الله بل " تأسيس حقل معرفى مستقل عن الغيبيات و الافتراضات الإيمانية المسبقة " ، أى مستقل عن المرجعيات التى تعطى نفسها حق تنظيم العلم و تضع لحرية الفكر حدودا تتنافى مع ماهية الفكر بالذات من حيث أنه لايقبل الحد . و بكلمة واحدة ، إن العلمانية ليست نفيا للإعتقاد ، بل هى تحرير له من القيود و الإكراهات الخارجية . ولا غرو بالتالى أن يكون الفكر الدينى الحديث قد عرف فى ظل العلمانية تطورا فى العمق ما أتيح له أن يعرفه فى ظل الأنظمة الثيوقراطية . فقد استعاد الدين بعده الداخلى بعد أن كان تقلص ، فى ظل الثيوقراطيات الآفلة ، الى مجرد طقوس خارجية
  #2  
قديم 27-05-2012, 09:06 AM
الصورة الرمزية د.عبدالله محمود
د.عبدالله محمود د.عبدالله محمود غير متواجد حالياً
معلم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 9,573
معدل تقييم المستوى: 26
د.عبدالله محمود is just really nice
افتراضي

جزاك الله خيراً على الموضوع الأكثر من رائع
والذى يساهم كثيراً فى توسيع مداركنا
ولكن اسمح لى بمساحة اختلاف :
أولاً :
أصل كلمة علمانية فهي ترجمة غير صحيحة للكلمة اللاتينية (secularism)
وترجمتها الصحيحة هي: اللادينية أو الدنيوية,
بمعنى ما لا علاقة له بالدين
ويؤكد هذه الترجمة ما ورد في دائرة المعارف البريطانية في مادة (secularism)
"هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها ؛
وظل الاتجاه إلى الـ(secularism) يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله ،
باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية كما يؤكد أن ترجمة الكلمة اللاتينية هي اللادينية ؛
ما أورده معجم أوكسفورد شرحاً لكلمة (secular)
__________________

استودعكم من لا تضيع ودائعه
  #3  
قديم 27-05-2012, 04:16 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
[طالب الفردوس;4518820]
اقتباس:
جزاك الله خيراً على الموضوع الأكثر من رائع
والذى يساهم كثيراً فى توسيع مداركنا
ولكن اسمح لى بمساحة اختلاف :
جزيل الشكر لك استاذى طالب الفردوس ، و بالطبع لك كل الحق استاذى فى الإختلاف ، فالإختلاف يزيد دائما من المعرفة الصحيحة للأمور .
اقتباس:
أولاً :
أصل كلمة علمانية فهي ترجمة غير صحيحة للكلمة اللاتينية (secularism)
بالفعل أستاذى هو ترجمة غير صحيحة للكلمة اللاتينية (secularism) ، لأن اللفظ العربى لم يؤخذ أصلا من هذه الكلمة اللاتينية ، و هذا ما أوضحته أنا ، فكلمة العلمانية دخلت الى اللغة العربية كمرادف للكلمة الفرنسية Laicisme المأخوذة من الكلمة اللاتينية المتأخرة Laicus ، و من هنا وضع التعريف العربى لهذه الكلمة .
اقتباس:
وترجمتها الصحيحة هي: اللادينية أو الدنيوية,
بمعنى ما لا علاقة له بالدين
الكلمة اللاتينية (secularism ) وفقا للأشتقاق الأنجليزى أستاذى الفاضل لها معنيين ، الأول كمرادف لكلمة (laicism ) بمعنى علمانية ، و أيضا كمرادف لكلمة (secularity ) بمعنى دنيوية .

اقتباس:
ويؤكد هذه الترجمة ما ورد في دائرة المعارف البريطانية في مادة (secularism)
"هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها ؛
وظل الاتجاه إلى الـ(secularism) يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله ،
باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية كما يؤكد أن ترجمة الكلمة اللاتينية هي اللادينية ؛
ما أورده معجم أوكسفورد شرحاً لكلمة (secular)
هذا التعريف لا أختلف معه بل أؤيده ، و لو أكملت حضرتك قراءة الموضوع سيصلك المعنى الصحيح ، و لكنى أوضحته بطريقة علمية ( حسب المرجع )، فالقول أنها مضادة للدين ،أوردتها أنا ( أن العلمانى هو بالإجمال من يأخذ بالتصور العلمى للعالم فى مقابل التصور الدينى ) . أو أن العلمانى وفقا للتعريف اليونانى – اللاتينى لكلمة Laΐs (العلمانى هو من ينتسب الى العالم أو العالمين أى الناس ، فى مقابل الربانى المنسوب الى الرب ) .
مرة أخرى أستاذى الفاضل ، انا اكتب هذا الموضوع ليس من اجل الدفاع عن العلمانية أو الهجوم عليها ، فبحمد الله نحن جميعا نرفض التطرف الموجود فى هذه المذاهب ، و لكن مادام اللفظ أصبح مستخدما كثيرا فى هذه الاوقات كاختلاف سياسى بين البعض ، فوجدت أن الامانة تقتضى تقديم تعريف علمى تاريخى للفظ . و كيفية دخوله الى الفكر العربى .
كما أن الموضوع ليس قاصرا على العلمانية ، و لكن ان شاء الله به الكثير من المذاهب والمصطلحات السياسية المتداولة على الساحة السياسية ، و ايضا هنا فى المنتدى ،

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 27-05-2012 الساعة 04:22 PM
  #4  
قديم 07-06-2012, 01:31 AM
الصورة الرمزية نور 99
نور 99 نور 99 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 98
معدل تقييم المستوى: 14
نور 99 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
جزيل الشكر لك استاذى طالب الفردوس ، و بالطبع لك كل الحق استاذى فى الإختلاف ، فالإختلاف يزيد دائما من المعرفة الصحيحة للأمور .

بالفعل أستاذى هو ترجمة غير صحيحة للكلمة اللاتينية (secularism) ، لأن اللفظ العربى لم يؤخذ أصلا من هذه الكلمة اللاتينية ، و هذا ما أوضحته أنا ، فكلمة العلمانية دخلت الى اللغة العربية كمرادف للكلمة الفرنسية laicisme المأخوذة من الكلمة اللاتينية المتأخرة laicus ، و من هنا وضع التعريف العربى لهذه الكلمة .

الكلمة اللاتينية (secularism ) وفقا للأشتقاق الأنجليزى أستاذى الفاضل لها معنيين ، الأول كمرادف لكلمة (laicism ) بمعنى علمانية ، و أيضا كمرادف لكلمة (secularity ) بمعنى دنيوية .


هذا التعريف لا أختلف معه بل أؤيده ، و لو أكملت حضرتك قراءة الموضوع سيصلك المعنى الصحيح ، و لكنى أوضحته بطريقة علمية ( حسب المرجع )، فالقول أنها مضادة للدين ،أوردتها أنا ( أن العلمانى هو بالإجمال من يأخذ بالتصور العلمى للعالم فى مقابل التصور الدينى ) . أو أن العلمانى وفقا للتعريف اليونانى – اللاتينى لكلمة laΐs (العلمانى هو من ينتسب الى العالم أو العالمين أى الناس ، فى مقابل الربانى المنسوب الى الرب ) .
مرة أخرى أستاذى الفاضل ، انا اكتب هذا الموضوع ليس من اجل الدفاع عن العلمانية أو الهجوم عليها ، فبحمد الله نحن جميعا نرفض التطرف الموجود فى هذه المذاهب ، و لكن مادام اللفظ أصبح مستخدما كثيرا فى هذه الاوقات كاختلاف سياسى بين البعض ، فوجدت أن الامانة تقتضى تقديم تعريف علمى تاريخى للفظ . و كيفية دخوله الى الفكر العربى .
كما أن الموضوع ليس قاصرا على العلمانية ، و لكن ان شاء الله به الكثير من المذاهب والمصطلحات السياسية المتداولة على الساحة السياسية ، و ايضا هنا فى المنتدى ،

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

اللهم اجمعنا ومن نحب فيك على منابر من نور يوم القيامة
دعواااتكم لي
  #5  
قديم 08-06-2012, 04:44 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/محمد غانم مشاهدة المشاركة
جزاكم الله الخير كله
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور 99 مشاهدة المشاركة
اللهم اجمعنا ومن نحب فيك على منابر من نور يوم القيامة
دعواااتكم لي
اللهم آمين
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
موضوع مغلق

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:17 AM.