اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-05-2012, 12:05 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


* الفوائــد:
1- هذا الحديث من الأحاديث الهامة التي عليها مدار الإسلام.
-قال أبو عبد الله: ” ليس في أخبار النبي صلى الله عليه وسلم أجمع وأغنى فائدة من هذا الحديث “.
-وقال الشافعي: ” يدخل في سبعين باباً من أبواب العلم “.
ولأهميته ابتدأ به الإمام البخاري صحيحه.
وبدأ به الإمام النووي في كتبه: الأذكـــار - ورياض الصالحين - والأربعين نوويــة.

2- اختلف العلماء في معنى: ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرى ما نوى ). هل هما جملتان بمعنى واحد أو مختلفتان ؟
*والراجــح أن الأولى غير الثانية:
-الأولى: ( إنما الأعمال بالنيات ) سبب ، بيّن النبي صلى الله عليه وسلم فيها أن كل عمل لا بد فيه من نية ، كل عمل يعمله الإنسان وهو عاقل مختار لا بد فيه من نية ، ولا يمكن لأي عاقل مختار أن يعمل عملاً بغير نية.
-الثانية: ( وإنما لكل امرىء ما نوى ) نتيجـة هذا العمل:
إذا نويت هذا العمل لله والدار الآخرة حصل لك ذلك ، وإذا نويت الدنيا فليس لك إلا ما نويت.

3- وجوب إخلاص النيـة لله ، لأنه ليس له من عمله إلا ما كان خالصاً لله.
-وقد جاءت نصوص تبين أن العمل لا يقبل إلا ما كان لله.
قال تعالى: ﴿ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الديــن حنفاء .. ﴾.
قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً ) رواه النسائي.
وقال صلى الله عليه وسلم: ( بشـــر هذه الأمة بالتمكين والرفعــــة ، من عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب ) رواه أحمد.
-والإخلاص: تصفية العمل عن ملاحظــة المخلوقين.
-قال بعض السلف: ” المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته “.
-قال سهل بن عبد الله: ” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “.
-وقال يوسف بن الحسين: ” أعز شيء في الدنيا الإخلاص وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر “.

4- إن الإخلاص شرط لقبول العمــل ، فالعمل لا يقبل إلا بشرطين:
-الأول: أن يكون خالصاً, لحديث الباب: ( ... وإنما لكل امرىء ما نوى ... ).
-الثاني: أن يكون موافقاً للسنة , لحديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ).

5- والنية محلها القلب والتلفظ بها بدعــة.
-قال ابن تيمية: ” التلفظ بالنية بدعــة لم يفعله الرسول ولا أصحابــه “.

6- قال بعض العلماء:
-حديث ( إنما الأعمال بالنيات ........ ) ميزان للأعمال الباطنــة.
-وحديث ( من أحدث في أمرنا ....... ) ميزان للأعمال الظاهرة.

7- ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالاً للعمل الذي يراد به وجه والذي يراد به غير الله ، وذلك بالهجرة.
- بعض الناس يهاجر ويدع بلده لله تعالى وابتغاء مرضاتــه فهذا هجرته لله ويؤجر عليها كاملاً. ويكون أدرك ما نوى.
- وبعض الناس يهاجر لأغراض دنيوية ، كمن هاجر من بلد الكفر إلى بلد الإسلام من أجل المال ، أو من أجل امرأة يتزوجهـا ، فهذا هاجر لكنه لم يهاجر لله ، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ).

8- والهجرة: الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام.
*وحكمها ينقسم إلى قسمين:
-واجبة: إذا كان الشخص لا يستطيع أن يقيـــم دينــه.
-مستحبة: إذا كان الشخص يستطيع أن يقيم دينــه. وهي باقية إلى قيام الساعــة.
قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبـة ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) رواه أبو داود .

9- وقعت الهجرة في الإسلام على أنــواع:
-
الأولى: الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام. كما في الهجرة من مكة إلى المدينـــة.
-الثانية: الانتقال من بلد الخوف إلى بلد الأمـن. كما في الهجرة إلى الحبشة.
-الثالثة: ترك ما نهى الله عنــه. كما في الحديث: ( المهاجر من هجر ما نهى الله عنه ) رواه البخاري.

10- التحذير من الدنيا وفتـنـتهـا.
-قال تعالى: ﴿ يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكـم الحياة الدنيا ﴾.
-وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا ) متفق عليه.

11- التحذير من فتـنة النسـاء لقوله ( أو امرأة .. ) وخصها بالذكر لشدة الافــتــتــان بها. كما في الحديث: ( .... فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) رواه مسلم.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-05-2012, 12:07 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي




* الفوائــد:
1- تحريم لبس الحرير على الرجال ، وهذا بالإجماع.
- قال ابن قدامة: ” لا نعلم في تحريم لبس ذلك ـ أي الحرير ـ على الرجال اختلافاً “.
*ومما يدل على ذلك:
- عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة ) متفق عليه.
- وعن حذيفة رضي الله عنه قال: ( نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير ) متفق عليه.
- وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تلبسوا الحرير فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة ) متفق عليه.

2- أن هذا الحكم خاص بالرجال دون النساء.
- قال ابن عبد البر: ” أجمع العلماء على أن لباس الحرير للنساء حلال “.
*ويدل لذلك:
- عن علي رضي الله عنه قال: ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حريراً بشماله ، وذهباً بيمينه ، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي ، حل لإناثهم ) رواه ابن ماجه.
- وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأُحِلّ لإناثهم ) رواه الترمذي.

3- هناك حالات يجوز فيها لبس الحرير للرجال:
-الحالة الأولى: أن يكون الحرير يسيراً [ لا يتجاوز أربع أصابع ].
عن عمر قال: ( نهى نبي الله عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاث أو أربع ) رواه مسلم.
- الحالة الثانية: أن يكون لبس الحرير لحاجة ، كحكة أو مرض ينفع معه الحرير.
عن أنسرضي الله عنه قال: ( رخص النبي صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام وعبد الرحمن عوف في لبس الحرير لحكة بهما ) متفق عليه.

4- التحذير الشديد في لبس الحرير للرجل ، حيث يعاقب عليه في الآخرة بمنعه منه إذا لم يتب من ذلك.
- وقد اختلف العلماء في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ( لم يلبسه في الآخرة ) مع أن الله أخبر أن لباس أهل الجنة الحرير فقال: ﴿ ولباسهم فيها حرير ﴾.
فقال بعضهم: لا يلبس الحرير في الجنة ، ويلبس غيره من الملابس.
وقال بعضهم: أن هذا من الوعيد الذي له حكم أمثاله من نصوص الوعيد التي تدل على أن الفعل مقتضى لهذا الحكم وقد يتخلف عنه المانع [ وهذا مذهب الأكثر ].

5- الحكمة من تحريم الحرير على الرجال:
- لما فيه من الإسراف والتبذير والعجب.
- ولما فيه من التشبه بالنساء وأشباههن ، فهو ثوب رفاهيــة ونعومــة.
- ولما فيه من مشابهة الكفار والمشركين ممن لا يؤمن بيوم الحساب.

6- إثبات الآخرة.

7- الجزاء من *** العمل.




__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
المختار, المصطفى, النبى, ابا القاسم


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:51 AM.