الحزب الوطنى المنحل بكافة كوادره وهيئاته ورجال أعماله ولجانه الإلكترونية وبلطجيته وقياداته سواء أكانوا داخل السجن أو خارجه يؤيدون أحمد شفيق.. حيث يمثل شفيق فرصتهم الأخيره فى العوده إلى الحياة وإكمال سبوبتهم الكبيره التى هى عبارة عن بلد بأكمله.. ولكم أن تتصوروا معى أشخاصا كانوا يديرون وكالة كبيره بحجم مصر.. هل يمكن لشخص عاقل أن يتصور تفريطهم فى تلك الوكالة أو السبوبة أو الشغلانة أو المرمَّة بالسهولة التى قد يتصورها البعض؟!.. مستحيل طبعا.. وهنا يبرز التساؤل الهام.. إذا كان الشعب لن يسكت هذه المرة على اللعب فى الصناديق فكيف يمكن لأحمد شفيق أن يكسب؟!.. يمكنه أن يكسب باللعب فى الدماغ.. وليس فى الصناديق.. باستغلال تلك الشبكة الواسعة من قيادات المحليات التى ما هى فى الأصل سوى مكاتب تابعه للحزب الوطنى المنحل فى اللعب فى دماغ موظفيها وتهديدهم إذا لزم الأمر.. باستغلال تلك الإمكانيات الهائلة والفلوس التى هى بالعبيط التى تمتلكها قيادات الحزب والتى لا تزال تمتلكها حتى الآن فى اللعب فى دماغ الفقراء والبسطاء والغلابة.. باستغلال أنيابهم المتمثله فى جيوش البلطجية التى لا تزال تعمل لحسابهم وتأتمر بأوامرهم.. باستغلال مخالبهم التى لم ينتزعها أحد بعد الثورة والمتمثلة فى شبكة علاقات هائلة لم يحرص أحد ممن أوكلت إليهم أمور البلاد على قطع أواصرها مما نتج عنه إستحداث تلك الظاهرة الغريبة المسماه بالطرف الثالث.. باستغلال ذلك التواطؤ الذى وإن لم يكن عن طريق المساعده الفعلية المادية الملموسة فإنه عن طريق الصمت على ما يفعلونه بالبلد منذ عام ونصف تقريبا.. باستغلال ذلك التعاطف معهم من قبل المسؤولين الذين ما هم فى الأصل سوى زملائهم القدامى!
|