اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2012, 12:39 AM
الصورة الرمزية Samir Elamir
Samir Elamir Samir Elamir غير متواجد حالياً
شاعر ومترجم مصرى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 256
معدل تقييم المستوى: 17
Samir Elamir is on a distinguished road
افتراضي المنتمى والمحايد والمنافق والازدواجى

المنتمى والمحايد والمنافق والازدواجى
بقلم\ سمير الأمير
لفترات طويله ظل الإعلاميون المصريون يندرجون فى ثلاثة أنماط رئيسية؛النمط الأول هو نمط الصحفى المنتمى المنحاز لليمين أو لليسار والذى يكرس قلمه أو برنامجه للدفاع عما يعتقد أنه صواب ولا يستنكف أن يقال عنه أنه غير محايد ، بل إن بعضهم ولاسيما من ينتمى منهم لليسار لا يمل من تكرار أنه منحاز بطبعه للعمال والفلاحين والفقراء بل ويستمد احترامه لنفسه من تلك المسألة وهو يستهدف الحصول على رضاء الكوادر السياسية لليسار المصرى وجماهيره ،وهو هنا لا يختلف من الناحية النظرية عن نظيره الذي يؤيد اليمين وينحاز علانية للرأسمالية اعتقادا منه أنها قادرة على حل مشاكل المجتمع، والنمط الثانى هو النمط المحايد فعلا وقولا ومن ينتمون لهذا الصنف يركزون على قيمة الحرفية أكثر من غيرهم ويعتبرون المهنة فنا خالصا وعندهم أن ضمير المهنة هو الدقة والمهارة والأمانة والموضوعية فى كتابة التقرير الصحفى أو القصة الخبرية ويندر أن يهتم هؤلاء بابداء آرائهم فى القضايا الخلافية فى الدين وال*** والسياسة ولذلك نجد أن عمودهم الصحفى يركز على قضايا البيئة والتدخين وتنظيم النسل .. إلى آخر تلك المسائل التى تجعله يحتفظ لنفسه بموقع آمن على مسافات متساوية من كافة المدارس المتصارعة فى المجتمع ، والنمط الثالث هو نمط الصحفى| الإعلامى المنافق الذى لايجد فائدة من المهنة سوى جنى المال والشهرة والتقرب إلى السلطة -أى سلطة فهو اشتراكى ورأسمالى انفتاحى وإخوانى بل وشيوعى راديكالى حسب تقلبات الزمن وتغيرات طبيعة السلطة الحاكمة ويسود هذا النمط فى عصور الانحطاط فيكونون سدنة للحكام ورؤساء لتحرير الصحف الرسمية والخاصة أحيانا و، ولكن هؤلاء المنافقين الذين تنتفخ أوداجهم وتعلو قاماتهم كذبا وزورا يختفون مباشرة كالفئران بمجرد أن تصلهم أول إشارة لغرق سفينة النظام الذى كانوا يطبلون له ويهللون ، ثم يحاولون إعادة الظهور مع النظام الجديد بنفس القوة ولاسيما إن كانت المسألة مجرد انقلاب فى رأس السلطة ، أما فى حالة وجود زخم ثورى فى الشارع يدفع فى اتجاه التغيير الجذرى فإن هذا النمط يختفى تماما ولعلنا لاحظنا أن أسماءا كانت لامعة فى عصر مبارك لم يعد لها أى ذكر فى وسائل الإعلام بل ربما أغلقوا على أنفسهم أبوابهم أو عادوا إلى قراهم التى جاءوا منها ، أما النمط الرابع فهو للأسف الشديد نشأ متدثرا باليسار المصرى متخذا منه زيا يجعله مقبولا جماهيريا ومتماهيا مع فكرة البطل الشعبى وقد وجدت السلطة فى المنتمين لهذا النمط ضالتها، إذ يشكلون أحد اساليبها لإعادة انتاج نفسها فى الأزمات التى قد تودى ليس فقط برأسها وقيادتها بل تهدد باجتثاث النظام من جذوره ، وقد شهدنا هؤلاء فى الفترة الأخيرة يستعان بهم على نطاق كبير فى الصحف والقنوات الفضائية إذ يتمتعون بشعبية واسعة كونهم كانوا يلعبون دور المعارضين لنظام مبارك مع تأكيدهم على أن (فخامة الرئيس) كان لا يدرى بحجم الفساد من حوله، أو بالأحرى كانوا يعبرون عن الوجه القومى للنظام المصرى فى الأزمات التى كانت تعصف بالوطن العربى كحرب الخليج والانتفاضة الفلسطينية وحروب لبنان وغزة، وكان النظام يستخدم هؤلاء لقول ما لم يستطع أن يقوله لأمريكا أو لإسرائيل وكانوا بذلك يحصلون على إعجاب الجماهير والأجهزة فى ذات الوقت ، بل أن نظام مبارك سمح لبعضهم بالتواصل مع النظامين السورى والليبى اللذين كانا يدعمان هؤلاء الإعلاميين بمعرفة مبارك شخصيا،و تبرز أهمية هذا النمط الرابع الآن بعد خلع رأس النظام إرضاء للجماهير الغاضبة واحتواء لثورتها ، تلك الترضية التى تمت لصالح قضية استمرار جوهر وطبيعة النظام السياسى المصرى الذى بدأ بانقلاب مايو 1971 واستمر حتى خلع أو تنحى مبارك فى فبراير 2011بعد الثورة الشعبية التى تحولت لمجرد انقلاب ، إذ ناور النظام بقطع الرؤؤس وليس بقطع الذيول كما تفعل بعض الزواحف فتخلص من الحزب الوطنى وقياداته واستخدم هؤلاء الإعلاميين من النمط الرابع فى اقناع الناس بأن الثورة حققت أهدافها وقد ساهم بعض من هؤلاء الصحفيين فى تقديم بلاغات للنائب العام ضد مبارك وضد كافة رموز مرحلته من رجال الحزب والوزارة رغم أنهم كانوا يمتدحونه طوال فترة حكمه باسم الحفاظ على مقام الرئاسة وبذلك حجزوا لأنفسهم مكانة فى قلوب البسطاء من جماهير شعبنا الذين تنطلى عليهم اللعبة الآن كما انطلت على مبارك نفسه فى السابق عندما كان يقربهم ظنا منه أنهم ينتمون إليه وعجز عن إدراك أنهم ينتمون إلى " إلى الدولة العميقة" التى هى بالطبع أكثر صلابة وأكثر أهمية من مجرد موظف بدرجة رئيس جمهورية حتى وإن كان غير فاسد فما بالك بحالة الرئيس مبارك ونظامه العائلى الهش، إن هذا النمط من الصحفيين هو أخطر ماابتلى به الوطن إذ يختارون من أشخاص لهم تاريخ نضالى فى الظاهر من الأمر ومعروف عنهم أنهم أصحاب مواقف(بغض النظر عن درجة الصدق) لكن ذواتهم المتضخمة وإحساسهم الدائم بالدونية والنقص يدفعهم دائما للدفاع عن الجانب الذى يمنحهم هذه الوضعية الاجتماعية ، إن مهمة النمط الأول والثانى من الإعلاميين هو مكافحة هؤلاء المندرجين فى النمط الرابع لأن النمط الثالث يختفى تلقائيا فى ظروف المد الثورى كما أسلفت.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-05-2012, 03:11 AM
الصورة الرمزية ايمن69
ايمن69 ايمن69 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 1,182
معدل تقييم المستوى: 14
ايمن69 is on a distinguished road
افتراضي

هناك فئة كبيرة من الاعلاميين تعلمت الرقص الشرقي لمن يدفع اكثر في مقابل فئة تدفع حياتها في مقابل نصرة الحق ولكنها فئة قليلة العدد للاسف وشكرا
__________________

ايمن69
ابو أسامه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-05-2012, 12:06 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

جزاكم الله كل الخير
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-05-2012, 12:06 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
المدير التنفيذي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,982
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

ينقسم الصحفيون الى أربعة أنماط
المنتمى : هو نمط الصحفى المنحاز لليمين أو لليسار والذى يكرس قلمه أو برنامجه للدفاع عما يعتقد أنه الصواب
المحايد : هو المحايد فعلا وقولا ومن ينتمون لهذا الصنف يركزون على قيمة الحرفية أكثر من غيرهم ويعتبرون المهنة فنا خالصا وعندهم أن ضمير المهنة هو الدقة والمهارة والأمانة والموضوعية فى كتابة التقرير الصحفى أو القصة الخبرية .
المنافق : و هو نمط الصحفى| الإعلامى الذى لايجد فائدة من المهنة سوى جنى المال والشهرة والتقرب إلى السلطة
الاذدواجى : هؤلاء فى الفترة الأخيرة يستعان بهم على نطاق كبير فى الصحف والقنوات الفضائية إذ يتمتعون بشعبية واسعة كونهم كانوا يلعبون دور المعارضين بتكليف من النظام الحاكم ، فينتقدون النظام الحاكم بتكليف منه و بخطوط مرسومة لهم ممنوع عليهم تجاوزها .

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:16 PM.