|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الحب بين الرجل و المرأة في الإسلام
السلام عليكم أخوتي ...بعد العودة إلى المراجع وجدت هذه االمقالة لذا أرجو منكم قرائتها و الإجابة عن الاستفسارات التي تلي المقال و لكم جزيل الشكر لحب الفطري مكانة يعترف به الشرع و للحب في الله مكانه يحثث عليه الشرع لكن كل ذلك باطل في باطل إن زاحم حب الله و حب رسوله أو نافسهما. قد كان الحب و لا يزال يستأثر باهتمام الأدباء و الشعراء و الفنانين ، فكم من شاعر تغنى به و نظم فيه الكثير من القصائد يبث فيها لمحبوبته لوا عج هواه، و كم من أديب أسال المداد في وصف أعراضه و تاريخه. أما الفنانون فقد جعلوا منه قديما و حديثا موضوع إبداعهم بامتياز، استلهموه في أعمالهم غناء كان أو مسرحا أو أي صنف آخر من صنوف الإبداع. و لا ننس شعراء الغزل العذري العفيف في الأدب العربي، من عاشوا تجارب عاطفية مشبوبة أطلقت لألسنتهم العنان في التعبير عما يجيش في صدورهم من مشاعر الحب الصادق بشعر يفيض عذوبة و رقة و صدقا و عفة. لا سيما و أن هذه التجارب العاطفية لأولئك الشعراء و غيرها من تجارب الحب المعروفة في التاريخ لم تنته بالوصال بين الأحبة. كما لا يسعنا إلا أن نتأثر بالغ التأثر بقصائد الحب الإلهي عند صوفية ساروا إلى ربهم و تقربوا إليه حتى أحبهم و غمر قلوبهم حبا و شوقا إلى لقائه. و أستحضر في هذا الصدد أشعار الزاهدة رابعة العدوية التي يكتسي الحب عندها أبهى صورة و أسماها. و أيضا أشعار عمر ابن الفرض. "ترى هل يعترف الإسلام بهذه العاطفة الكامنة بين الجوانح و يباركها أم يذمها و يكبحها ؟و هل يتعارض الحب كعاطفة تخفق بها قلوب الرجال و النساء مع حب الله و رسوله أم يتوافقان ؟ إن حب الله هو أصل كل حب في الوجود، و هو حب مغروز في الفطر الكريمة، تطمره الطوامر، لكن تبرزه صحبة صالحة محبة لله. " المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل". هي وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن نبحث عن رفقة و صحبة تنفعنا محبتها في دنيانا و أخرتنا. روى الشيخان و غيرهما عن أنس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن الساعة فقال متى الساعة ؟ قال و ما أعددت لها ؟ قال لا شيء، إلا أني أحب الله و رسوله. قال أنت مع من أحببت. قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه و سلم: أنت مع من أحببت. قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه و سلم و أبا بكر و عمر، و أرجو أن أكون معهم بحبي إياهم و إن لم أعمل أعمالهم. من أحب قوما حشر معهم، فلننظر من يسكن في فؤادنا حبه ؟ ماذا أسسنا من صداقات، و ماذا أعددنا لآخرتنا من معارف ؟ يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث قدسي: حقت محبتي للمتحابين في، حقت محبتي للمتجالسين في، حقت محبتي للمتبادلين في، حقت محبتي للمتواصلين في. المتحابون في يوم القيامة على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون و الصديقون و الشهداء و الصالحون". ومن رزق في الدنيا من المؤمنين تحابا خاصا عميقا كان له في الآخرة مكانة خاصة. يقول الله تعالى يوم القيامة "أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي". الحب لله و الحب في الله نعمة من نعم الله يجب شكره عليها و حبه من أجلها، يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم "أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه و أحبوني لحب الله، و أحبوا أهل بيتي لحبي". في ثنايا قول المعلم صلى الله عليه و سلم، تعليم رفيق يأخذ بيد النفس البشرية الضعيفة ليتدرج بها من تقدير الأرزاق إلى تعظيم الرزاق، و من الارتياح للنعم إلى حب المنعم. منة أخرى من مننه العظمى و آياته الكبرى، سكون شطر هذه النفس الإنسانية إلى الشطر المكمل، راحة و اطمئنانا و ألفة و استئناسا و استيطانا، لولاه لكانت الحياة وحشة و غربة و قلقا.يقول سبحانه : "و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة".إن حب الرجل للمرأة و حب المرأة للرجل، شعور إنساني ينبع من أصل فطري خلقه الله في أعماق الإنسان مع خلق سيدنا ادم عليه السلام. يروى أنه لما أخرج إبليس من الجنة حين لعن، و أسكن آدم الجنة، فكان يمشي فيها وحشا ليس له زوج يسكن إليها.فنام فاستيقظ و إذا عند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله من ضلعه، فسألها: من أنت ؟ فقالت: امرأة، قال: و لم خلقت ؟ قالت: لتسكن إلي. الحب إذن غريزة فطرية أوجدها الله سبحانه. فهي أصل لاستمرارية الحياة. فالميل إلى الآخر و ما يتبعه من حب ليس أمرا خبيثا في أصله، إنما الخبث و الطهر يتعلقان بالإطار الذي ينطلق فيه هذا الميل. فهناك إطار طاهر حلال، و هناك خبيث حرام أي أن الحب عاطفة نبيلة بنبل غايتها. أورد هنا قصة عاشقين على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم، و كيف تعاطف النبي صلى الله عليه و سلم و أنكر على أصحابه فعلهم، فمشاعر الحب – إذا لم تؤد إلى مفسدة- لا جرم فيها. عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث سرية فغنموا، و فيهم رجل فقال: إني لست منهم، عشقت منهم امرأة فلحقتها، فدعوني أنظر إليها ثم اصنعوا بي ما بدا لكم. فأتى امرأة طويلة أدماء فقال لها: أرأيـت لو تبعتكـم فلحقتكــم بحلية أو ألفيتكم بالخوانــق أما كان حقا أن ينـول عاشـق تكلف إدلاج السرى و الودائق فقالت: نعم فديتك. فقدموه فضربوا عنقه، فجاءت المرأة فوقعت عليه فشهقت شهقة أو شهقتين ثم ماتت. فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبروه الخبر، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: أما كان فيكم رجل رحيم ؟. "إن الله سبحانه جميل يحب الجمال لكن لا بد أن يكون مع جمال الصورة جمال الشخصية بأخلاقها و فضائلها، أي أن الله يحب الجمال الحق ومع الحق الخير، لذلك فالدين لا ينكر الحب الجميل، بل يريد له تمام الجمال، يريد أن يصونه و يحوطه و يرعاه، و يصونه من الابتذال و من كل ما يشيبه حتى يتوثق برباط الزوجية و يحوطه حتى لا ينقطع تحت ضغط شدائد الحياة و يرعاه حتى يثمر و يمتد في براعم الذرية. جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: إن عندنا يتيمة و قد خطبها رجل معدم و رجل موسر، و هي تهوى المعدم و نحن نهوى الموسر، فقال صلى الله عليه و سلم "لم ير للمتحابين مثل النكاح". إن الإسلام يبارك الحب و لا يشجبه، يباركه و يمضي به في طريق الحق و الخير، و ذلك يعني أنه ما جاء ليكبت المشاعر الإنسانية إنما جاء ليهذبها و يوجهها وجهة الخير. إن كل ما نهانا الله عنه إلا و فيه شقاؤنا و إن لم ندركه. و أن كل ما أمرنا به فيه سعادتنا و إن لم نستشعره. قول سبحانه: " و لا متخذات أخدان" سورة النساء. و المخاذنة أن تكون المرأة لخدين (صاحب) خاص بغير زواج، رأس السقاء أن نؤسس علاقات عاطفية خارج إطارها الشرعي. لكن هل نفهم من هذا أن الشرع يمنع كل علاقة بين الرجل و المرأة ؟ نقف عند قصة سيدنا موسى مع المرأتين في ماء مدين لنستشف ملامح هذه العلاقة. يقول سبحانه: " فلما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون و وجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالت لا نسقي حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت علي من خير فقير فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه قص عليه القصص قال نجوت من القوم الظالمين قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين و قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي..." الآية 27 من القصص. كما نجد في سنة رسول الله صورا الطبيعة اللقاء بين الرجال و النساء. نقرأ عن أسماء الصديقية رضي الله عنها حرصها على العلم، قالت الصديقية: قام رسول الله صلى الله عليه و سلم خطيبا بعد صلاة الكسوف فذكر فتنة القبر الذي يفتتن فيه المرء، فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة حالت بيني و بين أن أفهم أخر كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم، فلما سكت ضجيجهم قلت لرجل قريب مني: أي بارك الله فيك ؟ ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في أخر كلامه ؟ قال الرجل قال : قد أوحي إلي أنكم في القبور قريبا من فتنة الدجال. و روى الشيخان أن أم الفضل بنت الحارث كان عندها ناس تماروا يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه و سلم. فالعلم كان مطلبا مشتركا، تسأل المؤمنة جارها في المسجد، و يتناقش المسلمون في بيت المسلمة و تفتح أم شريك بيتها للأضياف و الإحسان. قال النبي صلى الله عليه و سلم لفاطمة بنت قيس و هي في عدة طلاقها: انتقلي إلى أم شريك - و أم شريك امرأة غنية من الأنصار عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الضيفان – فقالت فاطمة : سأفعل، فقال : لا تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان. و في رواية: يأتيها المهاجرون و الأنصار. علاقات –إذن- تلقائية، بسيطة يغيب فيها التكلف، و تحضر فيها روح البراءة و العفة و الصون، أساسها الخشية من الله تعالى، و أدبها غض البصر، و كمالها صفاء القلوب، و الشاغل عن الإسفاف فيها الجهاد الدائم للنفس و للعدو. و ما خلف الرجال و النساء عن الإسلام و أحكام الإسلام و آداب الإسلام و سعة الإسلام إلا الجهل بتاريخ الإسلام و تقليد المتشددين بغير حق في الإسلام. و في الختام، أقف بكم عند أحلى وصية حب في التاريخ، و هو حب النبي صلى الله عليه و سلم لأمنا خديجة (هي الوحيدة التي تزوجها كرجل...)، بعد سنة من وفاتها جاءت امرأة إلى رسول الله صلى اله عليه و سلم فقالت: يا رسول الله ألا تتزوج ؟ فبكى النبي صلى الله عليه و سلم و قال: هل بعد خديجة من أحد.بعد 14 سنة، في فتح مكة و قريش تنتظر ما سيقرره الرسول صلى الله عليه و سلم في شأنهم، تستوقفه امرأة عجوز فيفرد لها عباءته، و يتحدث معها و السيدة عائشة تنظر و تتساءل من هذه التي انفرد بها و أخذت وقته، و تسأله سيدتنا عائشة: من هذه يا رسول الله ؟ قال : هذه صاحبة خديجة، قالت : فيم كنتم تتحدثون يا رسول الله ؟ قال كنا نتذكر الأيام الخوالي، أيام خديجة. فقالت غاضبة: أما زلت تذكر هذه العجوز و قد واراها التراب، و قد أبدلك الله خيرا منها ؟ فقال: لا و الله ما أبدلني الله من هي خير منها، واستني حين طردني الناس، و صدقتني حين كذبني الناس، و آمنت بي حين كذبني الناس فقالت: استغفر لي يا رسول الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم: استغفري لخديجة حتى أستغفر لك. و الآن بعد هذا الحديث الممتع ...... ترد عدة في ذهني و ذهن العديد من القراء ماذا يفعل الشاب إن أعجب بفتاة ما و هو لم يكون نفسه بعد؟؟؟ أين يذهب بهذا الحب الذي يغرس في قلبه الحنين و الشوق؟؟؟؟ لا أقصد هذه العلاقات العابرة التافهة التي تحدث في اليوم مئة ألف مرة؟؟؟؟ و لكن ماذا لو انا الصدفة جمعته بهذه لإنسانة ؟؟؟ ماذا لو وجد فيها كل ما يحلم به في شريكة حياته ؟؟؟ أيتركها تطير من بين يديه و تذهب لغيره ؟؟؟ كيف يكون النضال في الحب ؟؟؟؟ أتمانع ان تخطب أختك أو ابنتك غدا من شاب ما زال يدرس في الجامعة لمجرد أن الحب قد جمع قلبيهما؟؟؟ امن الصواب أن يتعاهد معها على أن يخطبها في وقت محدد ( حين يتم بناء نفسه) مشكلة اجتماعية تحدث في اليوم الف مرة ...ماالحل ....لذلك رأيكم مهم و مهم جدا
__________________
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا اللهم من أردا بنا كيداً فأردد كيدة إلى نحرة
|
#2
|
||||
|
||||
أولا جزاك الله كل خير على هذا الموضوع القيم جدا و رأيى أنه لابد ان يحدث تغيير أو بمعنى أحسن طفرة فى الفكر الأسرى و الاجتماعى
بمعنى ان يكون هناك سعة صدر من الاسرة للولد او البنت و عدم قتل رغبتهما الصادقة فى الارتباط فمن المنطقى ان تكون العلاقة فى النور و على مرأى و مسمع من الاهل أفضل من أن تكون فى الخفاء ولو وصلنا لهذة المرحلة فمشاكل الشباب تعتبر محلولة و بالنسبة لسؤالك ((( أتمانع ان تخطب أختك أو ابنتك غدا من شاب ما زال يدرس في الجامعة لمجرد أن الحب قد جمع قلبيهما؟؟؟ ))) فأنا لو فى هذا المكان سأسمع من الطرفين قولهما و لدى العقل الذى احكم به على مصداقية الشخص و منطقية كلامه و لو وجدت هناك فرصة للارتباط و وجدته شخص مناسب سأمهله مهلة زمنية معينة لتكوين نفسه فيها لا يحدث نوع من أنواع الاختلاط بيه و بينها حتى يأذن له الله الارتباط أو يقدر الله شيئا اخر اسف للاطالة و شكرا على موضوعك |
#3
|
||||
|
||||
اقول ايه موضوع فى غاية الاهمية و بجد الكل محتاجه ..............جزاك الله كل خير
انا من رايى ان الحب ده حاجة الواحد مش ليه ايد فيها نهائى حاجة كده بتتحط فى القلب اول ما تشوف الشخص ده و ممكن تبقى مش لاقى فيه اى حاجة من المواصفات الخيالية بتاعت فارس الاحلام او فتاة الاحلام بس حبيته بس برد فى نفس الوقت ما دام حبيته يبقى فى حاجة اسمها الاهل المعظم هيقولى هما لسة مش عرفو بعض ........هقولكم ع حاجة مش هيحصل اى حاجة لو راح الشاب ده للاهل و اتكلم معاهم بصراحة و يتعرف عليها فى الاطار الشرعى يعنى مش لازم عشان نتعرف ع بعض نتكلم شهر و لا شهرين و بعدين نقول اصل احنا مش مناسبين لبعض طيب هو ده ينفع يعنى و بعدين الحب لان اساسه الواطف يبقى لازم يحكمه الدين و العقل اما بالنسبة للاسئلة :انا قلت رايى انه لو اعجب بيها هيروح للاهل اوكى و يحاول يقنعهم بيه و اكيد لو انسان محترم الاهل هيوافقو بس مش ينفع يسيب حبه لمجرد انه فى الجامعة او لسة بيدرس اما بالنسبة لخطوبة الجامعة صراحة انا متوافقة معاها لان ده بيحافظ ع الاتنين و بيشجعهم ع حاجات كتير كويسة و فى نفس الوقت فى الاطار الشرعى اما جزئية انه يتعاهد معاها ع الخطوبة طيب ما هو رجل بيتعاهد معاها ليه و فى رجل _باباها _هى مسئولة منه يتفق مع باباها و يبقى باباها يوعده متاسفة ع الاطالة و شكرااااااااااااااااا جداااااااااااااااااا ع الموضوع |
#4
|
||||
|
||||
شكرا لمروركما وأكيد كل واحد فينا عنده وجهت نظر
__________________
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا اللهم من أردا بنا كيداً فأردد كيدة إلى نحرة
|
#5
|
|||
|
|||
الموضوع رائع انا من رأيي ان المفروض نسهل على الشباب انهم يتجوزوا وبلاش التقاليد الخايبة اللى لا بتةدي ولا بتجيب بس بتخلى الشباب ينحرفوا .... العلاقة الزوجيه لو مش مبنية على حب حتفقد طعمها و هيدخلها الروتين وهتبقى ممله اما اذا اخدوا بعض عن حب الموضوع يبقى احسن لانهم هيحاولوا يرضوا بعض باي طريقه وهتبقى الحياه اسهل واجمل صح ده رأيي
__________________
إذا أردت أن تعرفني فتلمس بسمة صادقة على شفتيك أو دمعة فرح على خديك او حمرة خجل فى وجنتيك .....باختصار أنا صدى السعادة التي في عينيك |
العلامات المرجعية |
|
|