اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-03-2012, 03:26 PM
الصورة الرمزية لا للفساد الإداري والمالي
لا للفساد الإداري والمالي لا للفساد الإداري والمالي غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 73
معدل تقييم المستوى: 14
لا للفساد الإداري والمالي is on a distinguished road
افتراضي

لا يــعلــم الـغـيـب أحـد إلا الـلـه
v قال الله تعالى :} وما كان الله ليطلعكم على الغيب... {، (آل عمران؛ 3:179)
v قال تعالى آمراً نبيه أن يؤكد: }قل: لا أقول لكم: عندي خزائن الله، ولا أعلم الغيب، ولا أقول لكم إني ملك! إن أتبع إلا ما يوحى إلى! قل هل يستوى الأعمى والبصير؟! أفلا تتفكرون{، (الأنعام؛ 6:50).
v وقال تعالى آمراً نبيه أن يبين: }قل: لا أملك لنفسى نفعًا ولا ضراً، إلا ما شاء الله، ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير، وما مسني السوء ..{، (الأعراف؛ 7:188).
v وقال تعالى حكاية لقول نوح عليه الصلاة والسلام: }ولا أقول لكم عندي خزائن الله، ولا أعلم الغيب، ولا أقول أني ملك،...{، (هود؛ 11:31).
v وقال تعالى: }قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله، وما يشعرون أيان يبعثون{، (النمل؛ 27:65)
v وقال تعالى: }فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته، فلما خر تبينت الجن أن لو كانوايعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين{، (سبأ؛ 34:14).
v وقال تعالى: }وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو{، (الأنعام؛ 6:59).
v وقال تعالى: }فقل إنما الغيب لله،...{، (يونس؛ 10:20).
v قال تعالى: }لله غيب السماوات والأرض.{، (هود؛ 11:123).
v قال تعالى: } عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدًا، إلا من ارتضى من رسول، فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً{، (الجن؛ 72:26).
ــ وقال تعالى: }قل الله أعلم بما لبثوا، له غيب السماوات والأرض{، (الكهف؛ 18:26).
v وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله: لا يعلم أحد ما يكون في غده إلا الله، لا يعلم أحد ما يكون في الأرحام إلا الله، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدا، ولا تدري نفس بأي أرض تموت، إن الله علم خبير. ولا يعلم أحد متى يجيء المطر إلا الله، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله» أخرجه البخاري، وأحمد.
وقد برهنا فيما سبق على أن الله بكل شئ عليم، ضرورة بالدليل العقلي، قبل ورود الشرع. وليس عند الله فرق بين غيب أو شهادة، بل كل شئ عنده «شهادة»، وليس عنده غيب مطلقاً. والغيب المذكور في الآيات هو في عرف السامعين من البشر والجن والملائكة ونحوهم. وهو أمر نسبي إضافي: فما هو في البيت المجاور وراء الستور غيب لي، ولكنه شهادة لأهل البيت، وللملائكة الحفظة المرافقين لهم، وهكذا أبداً. وما سيقع في مستقبل الأيام غيب اليوم لكل أحد، حاشا رب العالمين، فإذا وقع أصبح شهادة لمن حضره، وبقي غيباً لمن لم يحضره، وهكذا أبداً.
فصح من هذه الآيات الكريمات، والأحاديث النبوية الشريفة، وتبين بطلان ما عليه الكهان والعرافون والمنجمون من الدجل والتضليل، وأنه لا يعلم الغيب، علماً ذاتياً مستقلاً، من أحد، إلا الله، وحده لا شريك له.
  #2  
قديم 31-03-2012, 03:28 PM
الصورة الرمزية لا للفساد الإداري والمالي
لا للفساد الإداري والمالي لا للفساد الإداري والمالي غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 73
معدل تقييم المستوى: 14
لا للفساد الإداري والمالي is on a distinguished road
Opp


فصل: التنجيم والكهانة من السحر
v عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «من اقتبس علمًا من النجوم، اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد»، حديث صحيح، أخرجه ابو داود وأبن ماجه وأحمد. والمقصود بعلم النجوم هنا هو ما يدعيه المنجمون من معرفة الغيب، والمستقبل، والحظ، والبخت، ومصائر الأفراد، والدول، والأمم من مواقع النجوم! وليس هو علم الفلك، الذي كان يسمى قديما «علم الهيئة»، الذي هو علم رصدي، يقوم على الملاحظة والتجربة والرصد، ويرس مواقع الأجرام السماوية، وحركاتها، وخواصها، فهذا علم موضوعي من علوم «الدنيا»، التي فوضها الشارع الإسلامي، تباركت أسماؤه، إلينا على لسان نبيه الخاتم إذ قال:«إذا كان شيئا من أمر دنياكم فشأنكم به (وفي رواية: فأنتم أعلم به)، وإذا كان شيئا من أمر دينكم فإلي»، فلا علاقة لهذا لعلم «الهيئة» هذا بوجهة النظر في الحياة، أي لا علاقة له بـ«الدين».
ويتبين من هذا الحديث أن كل منجم ساحر. وأن التنجيم والكهانة فرع من السحر. وأن الشخص كلما زاد في التنجيم، زاد في السحر. نعوذ بالله من المنجمين والسحرة، والمشعوذين الدجاجلة.
ومع وضوح ما أسلفنا وقطعية أدلته فقد زلَّت القدم ببعض السلف فقال خلاف ذلك، فكره الإمام التابعي والمفسر الكبير قتادة بن دعامة السدوسي تعلم منازل القمر، وبالغ الإمام سفيان بن عيينة فمنعه ولم يرخص فيه، غير أن الله فتح على الأئمة أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه فلم يريا به بأساً.
وقال البخاري في الصحيح: قال قتادة: [خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به]، قلت: وهذه زلة أخري شنعاء، فمن أين لقتادة أنها خلقت لهذه الثلاثة فقط؟! ولكن هكذا تكون الأقوال المرسلة، والمزاعم المتعجلة.
  #3  
قديم 31-03-2012, 03:30 PM
الصورة الرمزية لا للفساد الإداري والمالي
لا للفساد الإداري والمالي لا للفساد الإداري والمالي غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 73
معدل تقييم المستوى: 14
لا للفساد الإداري والمالي is on a distinguished road
افتراضي

فصل: هل السحر كفر؟!
v قال الله تعالى: }واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان، وما كفر سليمان، ولكن الشياطين كفروا. يعلمون الناس السحر، وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت، وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر، فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه، وما هم بضارين به من أحد إلا باذن الله، ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم، ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق، ولبئس ما شروا به أنفسهم، لو كانوا يعلمون v ولو أنهم امنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير، لو كانوا يعلمون{، (البقرة؛ :102ــ103).
v وجاء في «مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب»، (ج: 1 ص: 212 وما بعدها): [إعلم أن من أعظم نواقض الإسلام عشرة]، فعدها ثم ذكر منها: [السابع: السحر ومنه الصرف والعطف فمن فعله أو رضى به كفر والدليل قوله تعالى: }وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر{]، انتهي نصاً.
وقبل أن نشرع في تحرير هذا، أي: هل السحر كفر؟! يجب التنبيه على أن أغلب ما يحسبه الناس سحراً هو في حقيقة الأمر خفة يد ومهارة، أو استعانة بآلات، ومعدات، ومواد يخفيها المشعبذ، ثم يستعمله بطريقة خفية لا ينتبه إليها الحاضرون. كل ذلك خفة يد ومهارة، لا علاقة له بالسحر، السحر المحرم، أو ما كانوا يتعلمونه من هاروت وماروت في الآية، وإن كان بعض أنواع خفة اليد مكروهاً، لما فيه من إرهاب الناس وإدهاشهم، أو محرماً لما فيه من غش الناس وتضليلهم.
وننبه كذلك أن ما يسمونه بـ«السحر الأسود» الذي يتوصل إليه بالتعاون مع الشياطين والمردة، وذلك بذبح ذبائح يتعمد عند ذبحها ذكر اسم غير الله عليها، أو بإهانة كتب الله بإلقائها في الحشوش، أو كتابة أسماء الله الحسنى وأسماء ملائكته ورسله بالنجاسات، كل ذلك من أفعال الكفر من حيث هو، يكفر فاعله، سحر بذلك أم لم يسحر، جاداً كان الفاعل أو مازحاً، راضياً أو ساخطاً، إلا المكره بإكراه ملجيء، أو الجاهل، ومن قام به مانع معتبر من موانع التكفير، فلا يفعله إلا من كفر بالله ورسله، فخسر سعيه، وضحى بحظه من الآخرة، فبعداً له، ما أتعسه!!
قال المكفرون للساحر أن قوله تعالى: }يعلمون{ جاء بدلاً من قوله: }كفروا{، ولكن هذه دعوى بلا برهان، بل الأولى أن يقال أن الجملة: }واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان، وما كفر سليمان، ولكن الشياطين كفروا{، جاءت صحيحة تامة: نفى تهمة الكفر عن سليمان، صلوات الله عليه، وأثبت الكفر للشياطين، والشياطين كفار بتمردهم على أمر الله، أو لتوليهم إبليس عدو الله، أو لنسبتهم الظلم إلى الله، أو لغير ذلك، سحروا أم لم يسحروا، علموا أحداً السحر، أم لم يعلموا.
ثم بدأ بعد ذلك بكلام جديد، وجملة جديدة: أن هؤلاء الشياطين الكفار }يعلمون الناس السحر{، وهذا نوع آخر من الشر والإثم كانت الشياطين في تلك الأزمنة تتعاطاه، ألا وهو تعليم الناس السحر، ولا شك أن الشياطين لن تعلم الناس خيراً، ولكن من قال أنهم بالضرورة إنما يعلمون الناس ما هو كفر فقط، ومن قال أنهم ليسوا من أهل المكر والمهارة في الخداع والتضليل: فيمزجون خيراً بشر، وفسقاً بكفر، فلعل هذا يروج على بعض الناس، وذاك يروج على بعض آخر، وهكذا.
وها هو أحد الشياطين (سواء كان إنسياً أو جنياً) يعلم أبا هريرة، رضي الله عنه، في القصة المشهورة، ما ينفعه من فوائد آية الكرسي، فيصدق في هذه فقط، وهو في غيرها كذوب، مقابل الانفلات من قبضة أبي هريرة!
وحتى لو صحت دعوى البدل، فلا حجة فيها لأن كون تعليم السحر للناس من أعمال الكفر آنذاك إنما هو شريعة قديمة منسوخة، لا يحل العمل بها. على أن النص إنما جاء، على الأرجح، في حق شياطين الجن، وأحكام الجن ليست هي عينها أحكام الإنس في هذه الشريعة الخاتمة، فقد صح عن النبي، صلى الله عليه وعلى وسلم، أنه أباح لهم الروث والعظام طعاما، والروث حرام عندنا وحلال لهم، فمن باب أولى في الشرائع السابقة.
فظاهر الآية إذاً يحتمل معنيين فلا يجوز من ثم حملها على أحدهما دون الآخر إلا ببرهان، على أن كلا الوجهين لا حجة لهم فيه أصلا!
قوله، تعالى ذكره: }يعلمون الناس السحر، وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت{، يحتمل أن يكون ما أنزل على الملكين:
(2) شيئاً آخر غير السحر، فيكون باقي الآية في غير موضوعنا، ويكون }ما يفرقون به بين المرء وزوجه{ بعض }ما أنزل على الملكين ببابل{، وهو من ثم ليس سحراً، وإن ظنه الناس كذلك،، أو صنفه الناس كذلك ويكون الضمير في }ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق{، عائداً ضرورة لأقرب مرجع وهو: }ما أنزل على الملكين ببابل{، فليس هو في السحر، وهذا خارج موضوعنا!
(2) أو هو نوع من السحر، فيكون المعطوف هنا وهو: (ما أنزل على الملكين ببابل) نوع خاص من المعطوف عليه وهو: (السحر)، من باب عطف الخاص على العام، وهم لا يقولون أن الملكين كفرا بذلك، فهذا برهان على أن تعليم السحر بالنسبة للملكين ليس كفراً، ولعله ليس بحرام أصلاً، بل لعلهما أمرا بذلك فهو واجب في حقهما، لأن الحكم بالنسبة الملائكة غير الحكم بالنسبة للجن. فإن كان كذلك فمن باب أولى يكون حكم الساحر من هذه الأمة مختلفاً عن ذلك كله. ها هنا أيضاً يكون الضمير في }ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق{، عائداً ضرورة لأقرب مرجع وهو: }ما أنزل على الملكين ببابل{. أي لهذا النوع المخصوص من السحر فقط، وليس لكل سحر، ليس لمشتريه خلاق في الآخرة.
على أن جملة: }ما له في الاخرة من خلاق{، ليست قطعية في الكفر، وربما أتت على وجه الذم والوعيد الشديد، في مثل قوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخر»، كما هو في صحيح مسلم، وهذه صيغة حصر: فلا يلبس الحرير إلا من لا خلاق له في الآخرة، ونحن نعلم ضرورة أن بعض من يلبس الحرير هم من عصاة أهل الملة، الذين يأكلون الذبيحة، ويستقبلون القبلة، وليسوا من الكفار الخارجين من الملة.
على أن قول الملكين: }إنما نحن فتنة فلا تكفر{، إنما هو تنبيه بأنهما فتنة عامة، وتحذير ونهي عن الكفر مطلقاً، وليس فيه أن المخاطب يكفر بتعلمه السحر خاصة، هذا قد يكون وقد لا يكون. وربما كان الملكان يعلمان من يأتي إليهم أموراً كثيرة، منها أشياء تؤدي بمن لم يكن حذراً متنبهاً إلى الكفر. وربما كانا يقولان، مثلاً: (بعض ما تطلبه حرام، وإذا تعلمته ربما استحللته، وإذا استحللته كفرت)، أو نحو ذلك، أو لعلهما يعلمان الجدال والمراء في القدر، وهذا على شفا جرف من الكفر، وربما غير ذلك كثير.
ومهما قلَّبت الآية على شتى وجوهها، وهي من أعسر آيات القرآن، وأكثرها غموضاً، لما وجدت للشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب كبير حجة في جعل السحر من نواقض الإسلام. ولو أن الشيخ، سامحه الله، تأنى، وراجع أقوال العلماء، لما زل هذه الزلة القبيحة، لا سيما أن الناس اختلفوا قديماً وحديثاً في السحر، فما كان له أن يتعجل الحكم في هذا الأمر الخطير، الذي قد تضرب فيه الأعناق!
v وقال الإمام أبو محمد علي بن حزم في «المحلى»، (ج: 11 ص: 394): [اختلف الناس في السحر، فقالت طائفة يقتل الساحر ولا يستتاب والسحر كفر وهو قول مالك، وقال أبو حنيفة يقتل الساحر، وقال الشافعي وأصحابنا إن كان الكلام الذي يسحر به كفرا فالساحر مرتد وإن كان ليس كفرا فلا يقتل لأنه ليس كافرا. وذكر عن المتقدمين في ذلك أشياء كما:
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:09 PM.