كلنا نعاني من تسيب الأزهر ، وفشله ، ذهبت إلى الادارة في الحسين للبحث عن حقوقي الضائعة ، فوجدت العجب الموظف لا يحضر إلا بعد العاشرة فانتظرته فإذا به يأتي ثم ما لبث أن نادى على العامل فأحضر له الطماطم والفلافل والفول وأخذ يعد طعام الفطور له ولزملائه لمدة ساعة أخرى ، ثم قام بردي بخفي حنين ، وضاع مشوار 400 كيلو هدرا ،فقلت ( من أمن العقاب أساء الأدب والعمل ) فهذا الموظف وأمثاله يدرك أن رؤساءه كلهم هياكل فارغة لا فائدة منها ولا حركة لها حقيقية، ولا علم ، ولا نية اصلاح ، فهي دمى يحركها بعض سيئي النوايا الذين يريدون بالأزهر سوءا
|