|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المؤسسة العسكرية فى مصر تسعى لحماية سلطاتها خلال المرحلة المقبلة !!!
المؤسسة العسكرية فى مصر تسعى لحماية سلطاتها خلال المرحلة المقبلة
!!! ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن المؤسسة العسكرية فى مصر لا تلعب فقط دور الحامى للبلاد، وإنما أيضا تسيطر على امبراطورية اقتصادية بمليارات الدولارات، حتى أن بعض الخبراء والمحللين يرون أن الجيش المصرى يسيطر على مشروعات اقتصادية تمثل حوالى 40 بالمئة من الاقتصاد المصرى ككل. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الدور المتنامى الذى تلعبه المؤسسة العسكرية المصرية فى الاقتصاد القومى، والذى يساهم فى حل بعض المشكلات التى يواجهها المجتمع المصرى، كأزمة البطالة، من خلال توظيف الآلاف من المواطنين فى المؤسسات الاقتصادية التى تحظى بإدارة عسكرية، ومن بينها المصانع العسكرية. وأضافت الصحيفة أن الأيام القادمة سوف تكشف كيف أن المؤسسة العسكرية فى مصر سوف تعمل على حماية سلطاتها، وكذلك مصالحها الاقتصادية، فى الوقت الذى ينبغى فيه أن يتم تسليم السلطة إلى رئيس مدنى، وكذلك حكومة مدنية، فى يونيو القادم، مؤكدة أن انتقال السلطة يعد الاختبار الحقيقى للثورة "التى لم تنته بعد"، والتى أدت إلى الاطاحة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك– الذى كان ينتمى إلى مؤسسة الجيش المصرى– وكذلك قادت الإخوان المسلمين إلى السيطرة على مقاليد الأمور. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الدور الذى قد تلعبه المؤسسة العسكرية فى مصر قد يتشكل على أحد سيناريوهين الأول أن يكون على نفس السياق الذى شهدته تركيا مؤخرا، خاصة أن الحكومة التركية التى تنتمى إلى الاتجاه الاسلامى قد تمكنت من تقليص سلطات الجيش الذى ظل مسيطراً على مقاليد الأمور هناك لعقود طويلة من الزمان. أما الثانى، فإن مؤسسة الجيش المصرى قد تنحرف نحو النموذج الباكستانى الذى لا يجد غضاضة فى أن يقوم بالتدخل وتهميش السلطات المنتخبة فى أوقات الأزمات، وذلك تفاديا لأى إجراء قد تتخذه الحكومة القادمة لتهميش المؤسسة العسكرية فى مصر. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الجيش المصرى حتى الآن يتخذ اتجاهاً براجماتياً يهدف فى الأساس إلى حماية مصالحها. وأوضحت لوس أنجلوس تايمز أن الإسلاميين فى مصر، والذين يسيطرون على 70 بالمئة من المقاعد البرلمانية، سوف يكون لهم دور مهم فى اختيار الرئيس القادم لمصر، مضيفة أن الإسلاميين غالبا ما لا يحظون بثقة مؤسسة الجيش فى مصر، بل إنهم عانوا كثيرا من الاضطهاد من جانبهم لعقود طويلة من الزمان. إلا أنه بالرغم من ذلك فإن جنرالات المجلس العسكرى الحاكم فى مصر حاليا قد عملوا مع الإخوان المسلمين، منذ الإطاحة بالنظام السابق فى مصر، وهو ما قد عاد بالنفع على كليهما. وأضافت الصحيفة أن الكثير من المحللين يرون أن هناك اتفاقاً قد تم فى الغرف المغلقة بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين حول طبيعة الرئيس القادم لمصر، وذلك ليحظى بقبول الجانبين، إلا أن المعضلة التى قد تواجه الإخوان فى هذا الإطار تتمثل فى أن الجماعة تواجه ضغوطاً داخلية نتيجة الانقسام بين أعضائها حول الاسم الذى ينبغى أن تلتف حوله الجماعة خلال الانتخابات الرئاسية القادمة. المصدر
__________________
استودعكم الله ..
|
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
شكرا على الخبر
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|