خطة لتعيين 12 ألف معلم وإنشاء 160 مدرسة بمنحة الاتحاد الأوروبي وأمريكا

[أستاذة/أمنية وجدى]

أعد قطاع التعليم الفني خطة لتعيين 12 ألف معلم وإنشاء 160 مدرسة، وإلغاء واستحداث بعض التخصصات خلال الفترة من عام 2012 حتى 2016. وأكد الدكتور محمود أبو النصر، رئيس القطاع أن الاتحاد الأوروبي قرر صرف منحة قدرها 50 مليون يورو لتطوير التعليم الفني من خلال إنشاء المدارس وتطوير المناهج وتزويد المدارس بمعدات وماكينات وكذلك تدريب معلمين.
وأشار إلى أن الاتحاد وافق على صرف المنحة بعد أن اطلع على استراتيجية التعليم الفني التي أعدها «أبو النصر» وبعض قيادات التعليم الفني.
وأضاف أن هناك أيضًا دعمًا بـ50 مليون يورو من وأمريكا وكندا وبعض الدول الأوروبية لقطاع التعليم الفني، وذلك بهدف إنشاء مصنع داخل المدرسة، لتصبح لكل مدرسة خط إنتاج، ويحصل الطالب على مبلغ مقابل إنتاجه، مشيرًا إلى أن الهدف من التطوير أن تستطيع المدرسة تغطية تكاليفها، بما يوفر ميزانية الوزارة.
وقال مصدر مطلع بوزارة التعليم إن وزارة الصناعة حصلت على دعم من الاتحاد الأوروبي لدعم التعليم الفني من 2005 حتى 2012 يقدر بـ66مليون دولار، ولم تقدم به أي تطوير للتعليم الفني، وإن كل ما قامت به هو تدريب ألفي معلم فقط، ولذا وافق الاتحاد على صرف المنحة لقطاع التعليم الفني.
ووفقًا لاستراتيجية تطوير التعليم الفني فان إجمالي أعداد المدارس المطلوب إنشاؤها 160 مدرسة مقسمة إلى 100 مدرسة للتعليم الصناعي وتبلغ تكلفة المدرسة الواحدة 40 مليون جنيه، 48 مدرسة للتجاري مقسمة إلى فندقية وتجارية، بحيث تصل تكلفة المدرسة التجارية 20 مليونًا والفندقية 30 مليونًا، و12مدرسة زراعية، وتعتبر أقلها تكلفة بحيث تصل إلى 15 مليونًا.
كما تتضمن الاستراتيجية دمج التخصصات المتشابهة لينتج عنها تخصصات مطلوبة لسوق العمل، مثل تخصص صيانة المعدات والأجهزة الكهربية والميكانيكية والإلكترونية، واستحداث البعض الآخر مثل التوسع في تخصص تحلية المياه، واستخدامات الطاقة الشمسية والنووية، فضلًا عن استحداث تخصصات زارعية جديدة باستخدام الصوبات والزراعة بالأنسجة، واستحداث تخصص جديد بالتعليم التجاري تحت مسمى «مدارس التنمية الأسرية»