|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() التخلص من جليس السوء السؤال: إذا أتى أحدٌ من جلساء السوء يريد أن يجالسني ويسبب لي المشاكل، فماذا أفعل؟ هل ابتعد عنه؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً! الجواب: أنت أدرى بظرفك، فإذا جاءك جليس وكان من المناسب أن تدعوه إلى الله عز وجل فلا تذهب، وعليك باللين والمصابرة علَّ الله عز وجل أن يهديه على يديك، فلا تظن أن الله طبع على قلوب الناس فلا يهتدون، فإن الله هدى أهل الضلالة وكثيراً من المشركين، وقد عبدوا الأصنام، وزنوا، وبغوا في الأرض، وأفسدوا فيها كل الفساد، فلا تظن أن الله طبع على قلوب الناس، لكن تجلس وتحاول أن تؤثر فيه. أما إذا حاولت معه، ويئست منه، فعليك أن تنصرف عنه، لكن لا تقابله بالجفاء فإذا جلس قمت مباشرة، أو إذا صافحك سحبت يدك، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن معاملته مع الناس هكذا، قال تعالى عنه: ![]() ![]() ![]() ![]() فاللين مطلوب، يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالى: ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() التخلص من جليس السوء السؤال: إذا أتى أحدٌ من جلساء السوء يريد أن يجالسني ويسبب لي المشاكل، فماذا أفعل؟ هل ابتعد عنه؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً! الجواب: أنت أدرى بظرفك، فإذا جاءك جليس وكان من المناسب أن تدعوه إلى الله عز وجل فلا تذهب، وعليك باللين والمصابرة علَّ الله عز وجل أن يهديه على يديك، فلا تظن أن الله طبع على قلوب الناس فلا يهتدون، فإن الله هدى أهل الضلالة وكثيراً من المشركين، وقد عبدوا الأصنام، وزنوا، وبغوا في الأرض، وأفسدوا فيها كل الفساد، فلا تظن أن الله طبع على قلوب الناس، لكن تجلس وتحاول أن تؤثر فيه. أما إذا حاولت معه، ويئست منه، فعليك أن تنصرف عنه، لكن لا تقابله بالجفاء فإذا جلس قمت مباشرة، أو إذا صافحك سحبت يدك، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن معاملته مع الناس هكذا، قال تعالى عنه: ![]() ![]() ![]() ![]() فاللين مطلوب، يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالى: ![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() أمراض القلوب وعلاجها السؤال: أرجو أن تتحدث عن أمراض القلوب وعلاجها، مع الأدعية إذا أمكن، وادع للجمع الحاضر؟ الجواب: أمراض القلوب على قسمين: أمراض الشبهات، وأمراض الشهوات. فأمراض الشبهات في المعتقد والعلم، وأمراض الشهوات في العمل. وأمراض الشبهات شك وريبة ووسوسة، وقد تصل إلى الزندقة والإلحاد.. نعوذ بالله من ذلك! وأما أمراض الشهوات فهي المعاصي.. كالزنا، والسرقة، والاعتداء على الناس، والبغي في الأرض، والغيبة، وأكل الأموال المحرمة، هذه من الشهوات. فأما علاج الشبهات: فالعلم واليقين ![]() ![]() وأما علاج الشهوات: فبالصبر، وبكثرة النوافل والدعاء، بعد إحسان الفريضة ظاهراً وباطناً، والتزود بالنوافل وكثرة الدعاء والذكر وتدبر القرآن.. هذه تذهب.. إن شاء الله.. مرض الشهوات. والدعاء الذي أنصحك في صحيح مسلم عن عائشة أن الرسول عليه الصلاة والسلام، كان يدعو ويقول: {اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم } و{يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ويا مصرف القلوب والأبصار صرف قلبي على طاعتك } وقال عليه الصلاة والسلام: {اللهم اهدني وسددني، اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي } ويقول: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } ودعاء، ![]() ![]() وأسأل الله لي ولكم أن يتقبل منا ومنكم، وأن يثبتنا وإياكم بالقول الثابت حتى نلقاه إنه على كل شيء قدير. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مسلم, مسلمين, اخلاق, شاب |
|
|