الى عباقرة النحو : اسئلة نحو صعبة ارجو الاجابة

[محمود98]

السؤال الأول:
"وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا"
لماذا جاء تميز العدد جمعا ؟

السؤال الثانى:
"من صام رمضان واتبعه بست من شوال"
لماذا جاء العدد مذكراً ؟


السؤال الثالث:
"سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما "
اعرب الايه السابقة

السؤال الرابع والاخير :كلمة تقع تميزاً ومميزاً فى آنٍ واحد , فما هى؟

[محمود98]

ايه ياجماعة والله حرام انا عندى امتحان شفوى بكرة وعاوز الاجابة ضرورلا الاجوكم وجزاكم الله كل خير

[حمدي العشماوي]

ج 1 : سنين تمييز جمع مجرور للعدد تسع وليس ثلاث مائة

ج 2: أعتقد لأن التمييز جاء مجرورا بحرف الجر فحذفت الـ(ة) للتخفيف والله أعلم

ج3 : سخرها: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو ), و( ها ) ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول
عليهم : على حرف جر مبني لا محل له من الاعراب , و (هم) ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور
سبع : مفعول به ثاني منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ليال : تمييز جمع مجرور وعلامة جره الكسرة أو مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
وثمانية: الواو حرف عطف مبني لامحل له من الاعراب ,و(ثمانية)معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة
أيام : تمييز جمع مجرور وعلامة جره الكسرة أو مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
حسوما : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة

ج4: يجوز للكلمة أن تأتي تمييز ومميز. مثل اشتريت عشرين لتراً بنزيناً.
كلمة ( لتراً ) تمييز للعدد عشرين ومميز لبنزين في نفس الوقت .

[diaa.arabic]

إجابة السؤال الثاني :كما في حديثه صلى الله علية وسلم خير يوم تحتجمون فيه سبعة عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين خير أصلها ( أفعل ) وهي تضاف إلى ما هي بعض له وتقديره خير أيام فالواحد هنا في معنى الجمع وقوله سبع عشرة وما بعدها جعله مؤنثا والظاهر يعطى أن يكون مذكرا لأنه خبر عن يوم والوجه في تأنيثه أنه حمله على الليل لأن التاريخ به يقع واليوم تبع ولهذا قال إحدى على معنى الليلة وفيه وجه ثان وهو أنه يريد باليوم الوقت - ليلا كان أو نهارا - كما يقال يوم الجمل ويوم الفجار ويوم بدر ثم أنت على أصل التاريخ ومن ذلك قوله تعالى ( ومن يولهم يومئذ دبره ) لا يريد به النهار دون الليل ومنه قول الشاعر
يا حبذا ال***ات يوما
في ليال مقمرات
واليوم لا يكون في الليالي إلا إذا أردت به الوقت وفيه وجه ثالث وهو أن يكون أراد يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة فحذف المضاف ومثله قوله {صلى الله عليه وسلم} من صام رمضان وأتبعه بست من شوال أي بأيام ست ليال وأما قوله إحدى وعشرين ففي هذه الرواية ( عشرين ) بالنصب والجيد أن يكون مرفوعا