|
#1
|
||||
|
||||
![]() :: نتابع الرسائل ::
" من تدبر القرآن طالباً الهدى منه ، تبين له طريق الحق " [ ابن تيمية ] . وكلمة هذا الإمام جاءت بعد سنين طويلة من الجهاد في سبيل بيان الحق الذي كان عليه سلف هذه الإمة ، والرد على أهل البدع ، فهل من معتبر ؟ . ![]() ذكر ابن كثير أن بعض الشيوخ قال لفقيه : أين تجد في القرآن أن الحبيب لا يعذب حبيبه ؟ فلم يجب ! فتلا الشيخ ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ) ؟ علق ابن كثير قائلاً " وهذا الذي قاله حسن " . ![]() " تفرق القلوب واختلافها من ضعف العقل" ، قال تعالى : ( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ) وعلل ذلك بقوله : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ ) ، و لا دواء لذلك إلا بإنارة العقل بنور الوحي ، فنور الوحي يحيي من كان ميتا ، ويضيء الطريق للمتمسك به " . [ الأمين الشنقيطي ] . ![]() تأمل قوله تعالى : ( هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ) وما فيها من تربية الذوق و الأدب في الكلام ، إضافة إلى مافي اللباس من دلالة ( الستر ، والحماية ، والمال ، والقرب ) .. وهل أحد الزوجين للآخر إلا كذلك ؟ وإن كانت المرأة في ذلك أظهر أثرا كما يشير إلى ذلك البدء بضميرها (هُنَّ ) . [ عويض العطوي ] ![]() " بعض المسلمين يعرفون القرآن للموتى ، فهل يعرفونه للأحياء ؟ وهل يعرفونه للحياة ؟ إن القرآن للحياة والأحياء ، إلا أن الأحياء أبقى و أولى من الأموات ، والإهتداء بالقرآن في مسارب الحياة أحق من مقابر الأموات ( َأوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ) ؟! . [ د . سلمان العودة ] |
#2
|
||||
|
||||
![]() بجد موضوع أكثر من رائع
جزاكم الله خيرا و جعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله
__________________
الحمد لله على كل شئ |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|