اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-02-2012, 12:07 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New دراسة تحليليةعن قنا

لخص كاتب عالمي الصراعات القبلية التي تنشب بين القبائل في الوطن الواحد بالقول: "ياله من نصر.. نصر آخر كهذا وننتهي!" والمعنى أن النصر له ثمن فادح في الصراعات التي تشتعل بين القبائل لأسباب متعددة، تماما كما حدث في حرب داحس والغبراء التي استمرت 40 عاما ونشبت في الجاهلية بين قبيلتي عبس وذبيان بسبب ناقة، وقد اشترك فيها عنترة بن شداد وتناولها الشاعر العربي الكبير زهير بن أبي سلمى في معلقته الشهيرة.

وقد عاد الحديث مؤخرا عن القبلية في الصعيد وتحديدا في محافظة قنا، مع تجدد المعارك التي نشبت مؤخرا بين الأشراف والحميدات في قلب قنا وتحديدا شوارع حوض عشرة والرياح والمحطة والصهريج، واستغاث الأهالي بالجيش للتدخل وحمايتهم من الرصاص المتطاير، وقدرت الإحصائيات المبدئية إصابة 12 فردا نصفهم إصاباته خطيرة والباقي عادية.

مجتمع متعصب

وأكد د.نبيل عبدالفتاح مدير مركز الدراسات التاريخية والاجتماعية بالأهرام في تصريح خاص لـ"العربية.نت" أن العصبيات القبلية في قنا قضية قديمة، وقد تجلت بشكل أعمق عندما رفضت قبائل قنا تعيين محافظ قبطي وهددت بقطع قضبان السكك الحديدية, وبالتالي كانت أزمة قنا هي أول خروج على الدولة المدنية الحديثة منذ أن أنشأها محمد علي وربما منذ إنشاء همام بن يوسف جمهوريته في قنا كأول جمهورية في العصر الحديث.

وأضاف عبد الفتاح: لقد كنا أمام أول تمرد وخروج على الدولة، في الماضي لو حدث ماحدث في قنا لخرجت تعزيزات وتجريدات لفرض قيم ومعاني الدولة المركزية في سياق يختلف تماما عما جرى اليوم، ودعا إلى الفهم التاريخي لما حدث في قنا لحل المشكلة حلا حقيقيا.

وتابع: مشكلة قنا وأخواتها – محافظات الصعيد – أنها ظلت تاريخيا مهمشة في الوعي والإدراك لدى النخبة السياسية الحاكمة وعاشت عقودا طويلة في دائرة الصمت والنسيان، وكان الصمت مخيفا ومرعبا وظهرت نتائجه في خروج قنا على الدولة وشق عصا الطاعة لها، مع أن أهل قنا والصعيد يدفعون ضرائب للدولة، وأصبحت قنا منفى للموظفين المغضوب عليهم ولم يحدث أي دمج حقيقي للصعيد في منظومة التنمية، والأسوأ من هذا كله أن السادات ومبارك ارتكبا أكبر الجرائم في قنا والصعيد بإحياء العصبيات القبلية التي أصبح رموزها نوابا في البرلمان ومجلس الشورى، وتركت الدولة كبار العائلات والعشائر والمشايخ يديرون الصعيد نيابة عنها.

واقع معيشي

وحول إشكالية القبلية قال: نعم القبلية واقع حقيقي معاش، ولكن المهم كيفية التعامل معه، وأتصور أن القبلية كان يجب استثمارها لتدعيم الدولة المدنية الحديثة التي أنشأها محمد علي، ولكن ماحدث هو أن أجهزة الحكم المحلي أصبحت أداة للتنافس للتكتلات القبلية والعصبية ليس لخدمة المواطنين ومشاريع التنمية، ولكن لظهور كل قبيلة على حساب الأخرى، مما أدى إلى إذكاء العصبيات والقبليات فعلا وليس انصهارها في مشروع الدولة.

يضيف": بعد 25 يناير حدثت حالة من توحش المواطنين ضد الدولة واستضعافها لاسيما في ظل التدهور الأمني وبعد ظهور المجموعات الجانحة على القانون، كما خرج بعض رموز التيار الديني الذين كانوا يساندون مبارك في الماضي، لذا كان الخروج جماعيا وليس قاصرا على أبناء قنا فقط.

العصبيات والانتخابات

وحول العصبيات القبلية والسلوك الانتخابي.. أكدت دراسة للباحث أيمن فتحي أن ‏ القبلية هي المسيطرة علي النتيجة العامة للانتخابات مع تقلص دور الأحزاب السياسية في محافظة قنا إلى 10% فقط أعضاء بالأحزاب نصفهم أعضاء بالأحزاب الجديدة. وقالت الدراسة التي أجريت على 9 مراكز إدارية من أبو تشت وأجريت على 500 فرد, أن10% من المشاركين ينضمون لأحزاب سياسية منهم 6% منضمون لأحزاب جديدة.

وعن انتشار القبلية جاءت 60% لصالح مرشحي القبائل والانحياز إليهم في ضوء النظام القبلي المسيطر في قنا, وقال 57% من عينة الدراسة أن القبلية منتشرة على أعمال المؤسسات الحكومية وأجاب 47% من أفراد العينة بنعم هناك تأثير للقبلية على تلك المؤسسات. وأوصت الدراسة بالتحرك السريع للأحزاب وضم قطاعات الشباب وإقناعهم ببرامجها السياسية الى جانب عقد ندوات توعية من مثل الجمعيات الأهلية ومشاركة الجامعة في توعية الشباب لنبذ القبلية والمشاركة في الانتخابات مع تشديد الإجراءات الأمنية أثناء الانتخابات.

انتشار السلاح

ترتبط القبلية في قنا بالسلاح بشكل مباشر، وذكرت تقارير أن 50 ألف قطعة سلاح دخلت قنا بعد الثورة، خصوصا من السودان وليبيا وسيناء، وأوضح خبراء تجارة السلاح أن سعر الرشاش حوالي 60 ألف جنيه، في حين يصل سعر البندقية الأمريكية إلى 25 ألف جنيه، ويصل سعر المسدس الألماني طراز براوننج إلى 80 ألف جنيه والبلجيكي 75 ألف جنيه، والآلي الروسي حوالي 25 ألف جنيه، وسعر المسدس الإسباني حوالي 10 آلاف جنيه، ووصل سعر الفرد المحلي طلقة واحدة إلى 4 آلاف جنيه، وحلوان 16 ألف جنيه خصوصا القديم غير المطلي.

قنا.. محافظة عريقة

تقع محافظة قنا بين دائرتي عرض 15- 26 شمالاً و8-26 جنوباً، وخطى طول 50-32 شرقاً و42-32 غرباً، وتحدها شمالاً محافظة سوهاج وجنوباً محافظة الأقصر، وشرقا محافظة البحر الأحمر؛ وغربا محافظة الوادي الجديد وفي العصر الفرعوني سميت قنا "شابت" وكان اسمها الإغريقى: "كينيويوليس" وسميت في العصر الروماني: "مكسيميات" وفي العصر القبطي "قونة أوكونة" وبعد الفتح الإسلامي سميت "أقنى"، ومنه اسمها الحالي.

وتقطن قنا العديد من القبائل أشهرها الأشراف والعرب والهوارة، والهوارة أكبرها وتنتشر من "دشنا" جنوبا حتى "أبو تشت" شمالا. وقد اختلف المؤرخون حول اسم الهوارة وأصلهم، فنسب البعض التسمية إلى "هوار بن المثنى" من حمير باليمن، ونسبهم البعض الى "دحية الكلبي من بني كلب" من قبيله قضاعة. وهم في النهايه من شبه الجزيرة العربية.

ونزل الهوارة أرض مصر عام 779 هـ / 1377 م وكانت منازلهم في البحيرة، ثم قام زعيم الهوارة "بدر بن سلام" بثورة كبيرة عام 782 هـ / 1380 م ولكن أخمدها الأمير "برقوق" ونقل على إثرها معظم الهوارة الى الصعيد.

وفي الصعيد أقام "إسماعيل مازن" ناحية جرجا وأصبح الهوارة من كبار ملاك الأراضي وتمتعوا بثراء طائل. وتنقسم الهوارة الى ثلاث درجات من حيث العراقة والأصل وهم: "الهمامية" وهم أصحاب المرتبة الرفيعة، و"أولاد يحيى" أصحاب الدرجة الثانية ،و "البلابيش" وهم أدنى الدرجات.

أما العرب فهي من القبائل ذات العراقة والقدم، ويرجع أصل هذه القبيلة إلى قبائل اليمن والحجاز حيث حضروا إلى مصر مع الفتح الإسلامي واستوطنوا الأماكن المشابهة لمناخ الحجاز وعاشوا وانتشروا في شتى بقاع مصر وتتميز قبيلة العرب بكبر حجمها السكاني والمكاني في شتى بقاع مصر حيث إنهم يمثلون غالبية المجتمع في صعيد مصر و الوطن العربي ويطلق عليهم "مجتمع العرب".

وهناك أيضا الأشراف ويقدر عددهم بحوالي 6 ملايين شريف في مصر منهم 4 ملايين شريف في الصعيد وهو أكبر تجمع للأشراف في العالم، وأشراف قنا نوعان:

الأشراف الجمامزة: وهؤلاء من نسل الأمير جمال الدين الجماز الشريف وهم من نسل سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب وكانوا حكام المدينة المنورة وقد أقطعهم السلطان الملك المؤيد يوسف بن السلطان صلاح الدين الأيوبي نصف أراضي قنا فانتقلوا إليها وسكنوا بها الى اليوم.

الأشراف العنقاوية: وكانوا حكام مكة المكرمة وهم من نسل الأمير الشريف عنقا بن وبير من نسل سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب. وأخذ العنقاوية نصف أراضي قنا وسكنوا بها الى اليوم.
http://www.qenatoday.com/news.aspx?id=3285
__________________
  #2  
قديم 14-02-2012, 12:33 PM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
مشرف عام اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,313
معدل تقييم المستوى: 24
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abomokhtar مشاهدة المشاركة
لخص كاتب عالمي الصراعات القبلية التي تنشب بين القبائل في الوطن الواحد بالقول: "ياله من نصر.. نصر آخر كهذا وننتهي!" والمعنى أن النصر له ثمن فادح في الصراعات التي تشتعل بين القبائل لأسباب متعددة، تماما كما حدث في حرب داحس والغبراء التي استمرت 40 عاما ونشبت في الجاهلية بين قبيلتي عبس وذبيان بسبب ناقة، وقد اشترك فيها عنترة بن شداد وتناولها الشاعر العربي الكبير زهير بن أبي سلمى في معلقته الشهيرة.
/news.aspx?id=3285
الحرب كانت بين قبيلتى بكر وتغلب وتسمى حرب " البسوس " وكانت ناقة لامرأة تسمى البسوس وتناولها الشاعر العربى " عمرو بن كلثوم " فى معلقته" التى كان يرد فيها على شاعر قبيلة بكر " الحارث بن حلزة "

جزاك الله خيرا
__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:42 AM.