العصيان المدنى لحظة بلحظة

[أ/محمد ابراهيم]

استنكر محمد إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وعضو ائتلاف مرشحى الرئاسة الجدد، دعوات العصيان المدنى 11 فبراير، نظرا للظروف السيئة التى تمر بها البلاد من تردى للأحوال الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار "إسماعيل"، إلى رفض الائتلاف لفكرة الإضراب عن العمل أو العصيان، وإنه كان من الأفضل أن تكون تلك الدعوات للعمل والبناء، موضحا أن من يدعو للعصيان يدعو للفوضى والخراب والتدمير وهو ما يجب على الجميع رفضه، لأن تلك الحركات تدعو للعصيان دون وضع خطط بديلة حال تسليم السلطة فورا.

وأكد على ضرورة التركيز فى الفترة الحالية على انتخابات الرئاسة والاختيار الصحيح للرئيس الذى يحقق طموحات الشعب المصرى.

[أ/محمد ابراهيم]

أعلن أحمد السيد الدبيكى، رئيس النقابة العامة للعلوم الصحية، عدم مشاركة أعضاء نقابته فى فعاليات الإضراب العام الذى دعت إليه بعض القوى السياسية غدا، السبت، رغم الاتفاق مع القوى الداعية للإضراب بضرورة تسليم السلطة.

وأكد الدبيكى، أن دور أعضاء النقابة هو عمل إنسانى بحت يقوم على رعاية المرضى والمساعدة فى علاجهم وإسعافهم، مضيفا: رغم أننا ننادى بسرعة تسليم السلطة نريد أن يتم تسليمها دون إراقة الدماء الزكية للشباب، مشيرا إلى أن نقابته لن تتوانى فى المطالبة بحقوق أعضائها بكل السبل المشروعة، ومنها الإضراب التناوبى والاعتصام بما لا يؤثر بالسلب على أعضاء النقابة أو المواطنين.

[أ/محمد ابراهيم]

الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو مجلس الشعب فى خطبة الجمعة فى مسجد نور الإسلام بالقنطرة البيضاء

تنوعت اليوم خطبة الجمعة بمساجد كفر الشيخ وركز معظمها على العصيان المدنى وحرمته واتفق معظم أئمة المساجد على أن العصيان المدنى حرام شرعاً، لأن أى عمل يفسد الدولة ويوقف إنتاجها ويخلخلها حرام شرعاً.

بشر الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو مجلس الشعب، فى خطبته الجمعة فى مسجد نور الإسلام بأن مظلة الشريعة الإسلامية قادمة بقوة وستكون الانطلاقة لكل العالم من مصر ومصر هى التى حافظت بحمد الله على الشريعة الإسلامية بمواجهة التتار والصليبيين فى عين جالوت بقيادة قطز وفى حطين بقيادة صلاح الدين بجيش مصر الأبىّ.

وأضاف أن العالم لا ينسى دور الأئمة والمصلحين قبل الدور العسكرى فالعز ابن عبد السلام الذى أحيا الشريعة فى نفوس المصريين جاء اليوم ليكون دور الأزهر الذى لابد أن يعود لما كان عليه أيام صلاح الدين لتستظل مصر بمظلة الشريعة من جديد فهى موجودة لدى المصريين ولكن كل ما نحتاجه تذكره فقط بها.

والشريعة تعامل فى كافة المجالات وطالب المسلمين بقراءة صحيح البخارى، ولابد أن يكون كتاب المسلمين بعد القرآن والسنة واستعرض منصور التاريخ الإسلامى وسيطرة مظلة الشريعة على عدد من البلاد فى 20 سنة فقط وامتلكت فارس والضصين وبلادج الروم ومصر وبلاد الشام واليمن وغيرها فى 50 سنة وهذه معجزة بكل المقاييس ولم يجبر المسلمون أحدا فى الدخول فى الدين الإسلامى بل إن الفرس والمصريين اقتنعوا بسماحة الدين فدخلوا فيه أفواجاً ولا ننسى أن الأئمة الستة كانوا من الفرس وطارق بن زياد كان من البربر وغيرهم وبسماحة الإسلام التى يجب أن تطبق حتى يعود للإسلام والمسلمين مكانتهما فى العالم.