اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات ونقاشات هادفة

إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2012, 04:50 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

الأرنبة و الجزرة
تتطلع لمن حولها بعينين تتسعان دهشة لما يمضغون بأسنانهم ، لها حق فهم لا يتوقفون عن المضغ و هي صار لها من الأسنان سنتان في فكها الأسفل و ثالثة تشق فكها العلوي للخارج ، تضع الرضيعة أصبعها في فمها و تضغط عليه قليلا ثم تعاود النظر إليهم و هم يمضغون.
لا لن نحرمها أكثر من ذلك ، إليكِ قطعة طويلة و متماسكة من الجزر .
تمسك الصغيرة الجزرة بيدين صغيرتين لم تكتمل أعصابهما بعد لذلك فهي تارة تلوح بالجزرة و تارة تضعها في فمها و تارة تنقلها من يد لأخرى.
تعض الجزرة و تمصها و تشغل نفسها بها زمنًا طويلًا ، حتى تقع من يدها اللينة. هنا تتجمع سحابة ألم في نفسها و تهطل دموعًا و تمزجها صرخة مفاجأة تنبه الكبار حولها لفاجعتها.
لا تحزني هكذا يا صغيرتي ، تغسل أمها الجزرة جيدًا و تعيدها ليدها فتنتهي أزمتها ، تواصل مهمتها. تستغرق ساعة في قرض رقائق من الجزرة!
************
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-02-2012, 07:41 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

وردتان
حين سمعت الأم نداء ابنتها الرضيعة من الحجرة المجاورة أدركت أنها قد تيقظت من نومها ، لم تصدر الصغيرة نداء آخر كعادتها و عندها توجهت الأم لابنتها ذات الأشهر التسعة وجدتها بالقرب من النافذة المغلقة تراقب وردة في الحديقة تتمايل مع نسائم الهواء ، وقع الحركة الانسيابي شغل أعصاب الصغيرة فسكنت للعالم الطبيعي، وردتان تجاوبتا سويًا!
************
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-02-2012, 10:15 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

كُخ ...
حين تضع الصغيرة اللعبة في فمها و تعضها ، آخذها منها قائلة كخ. تردد همسًا كخ . فهي تقلد بعض الأصوات هذه الأيام ، أما الكلمة التي تلفت اهتمامها فهي طبعا ما نطلقه على أمي و جدتها تيتا ، تتغنى بها كما يحلو لها.
************
أسبوع
مر منذ أن قابلت فيروز و حملتها ، قبله كانت وليدة ضعيفة ، تلتقط مما حولها شيئًا ، تهم بوضعه في فمها كي تقيسه بأقوى حواسها (الذوق) ، آخذ منها اللعب و الأشياء مخافة أن يؤذيها ما تلوكه ، فتتركه لي ، تبحث عن غيره . آخذه منها أيضًا و ابتسم لها فتبتسم لي.
الآن تصر على أخذه ، تلتف حولي بحثًا عنه ، ازدادت التشابكات العصبية في مخها و ازداد وعيها بما حولها و تشبثها بالأشياء و من ثم حصولها عليها.
************
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-03-2012, 05:50 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
سوسة كف عروسة!
تصفق و تلوح بكفها و تقبض أصابعها و تفرد سبابتها و تشير بها . تلك الحركات التي تعلمتها فيروز مؤخرًا و تكررها حين نفعلها أمامها .
في بيت جدتها لأبيها ، عرضت مهاراتها الجديدة أمام عائلة أبيها فصفق لها الجميع.
في بيت جدتها لأمها ، أخبرت الأم الجدة بما تفعله فيروز ثم بدأ عرض حي فصفقت الصغيرة و أشارت و لوحت استجابة لكلمات الأم و حركاتها.
حين صفق لها الجميع ، سألت ليان ابنة خالتها ذات الأعوام الأربعة :
_ لماذا تصفقون لروزي ؟ ما تفعله أمر عادي.
تشرح الجدة لليان أننا نرى حركات روزي الصغيرة تلك لأول مرة لذلك نفرح بها كما نفرح بك الآن يا ليان حين تتعلمين حرفًا جديدًا كل يوم.
في الحقيقة يفرح الأهل لأن تلك الحركات دليل سلامة أعصاب الوليدة من الخلل و إشارة لقدرتها الطبيعية على التعلم.
************
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:38 PM.