فلتطلقي العنان لهم خارجا، فعندما يكون طفلك في مرحلة الدراسة ، سيبقى لك نافذة ضيقة من الوقت خلال اليوم ،ما بين الساعة 3 وال6 مساء، حيث يمكنلك وللشخص البالغ المتواجد حينها تشجيع الطفل على التمرين الجسدي .في هذه السن ، قد ينافسك التلفاز والعاب الفيديو والحاسوب في مساعيكي .
يفيد الخبراء بأن الأطفال في عمر الدراسة يحتاجون الى 30 دقيقة بالمعدل من النشاط الجسدي يوميا. أحد أهم الطرق للتأكد من حصول طفلك على التمرين الجسدي هي عبر التوجه خارجا، بحسب أخصائي الطب الرياضي في جامعة ويسكونسين في مدينة ماديسون ديفيد بيرنهاردي، الذي يؤكد "يميل الأطفال الى الركض والتسلق والقفز بشكل أكبر في المساحات المفتوحة الامنة ، فالنشاطات الجماعية هي أمر محبذ بالنسبة لهم الان حيث يفضلون الخروج برفقة أصدقائهم للتسابق والتنافس واللعب معهم.
ان كان طفلك يقضي فترة بعد الظهيرة في مركز خاص ، احرصي أن يكون التدريب الجسدي جزءا من روتينه اليومي. ولتكوني قدوة ومثالا فأنت تعرفين بلا شك بأن لما تقولينه أثر في نفسية طفلك وطريقة تحدثه ، وأن ما تتناولينه من طعام سيؤثر على نظامه الغذائي. الأمر ينطبق على التمرين الجسدي أيضا ، فطريقة حياة وممارسة التمارين الرياضية ، لذا وفي حال استطعت، امشي الى المدرسة والى البقالة والى المكتبة أو الى منزل صديقتك بدلا من الركوب في السيارة. وفي المنزل خذي بعض الوقت لأداء تمارين اليوغا و تمارين التمدد أو الرقص على الفيديو الخاص بالتمارين، وشجعي طفلك على الانضمام لك . ان راك الطفل تلتزمين بممارسة التمارين الرياضية، فعلى الأرجح أنه سيلتزم بممارستها مستقبلا. تمرنوا معا
منقول