|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() تاتا... خطي العتبة
في أحد حجرات بيتنا دب محشو من الفراء بحجم إنسان بالغ موضوع على الأرض ، لعب عليه الأطفال الذين دخلوا بيتنا على مر عشرين عامًا. الآن دور فيروز ، تبدأ في تسلقه ثم تعجز عن الوقوف فتجلس على الأرض ثم تحاول مجددًا ، ليست تقوى على الوقوف بعد لكنها لا تترك المحاولة. لا يمكن أن تبقي وحدك يا صغيرة . ينبغي لي غسل الأطباق لذلك أحملها و أضعها في حجر جدتها في حجرة الجلوس. أنتهي من مهمتي تلك ثم أعود لأخذ الصغيرة فأجد أمي غافية في كرسيها الأنيس و أحفادها الأكبر سنًا يلعبون حولها و لا أثر للصغيرة. الدهشة تدفعني لإيقاظ أمي متسائلة : أين فيروز؟ _ وضعتها على السجادة لتلعب مع الصغار. أقطع الممر ثم انعطف يسارا حيث حجرة الألعاب . زحفت الصغيرة إلى هناك وصولًا للدب الكبير. أسندها و هي تحاول الوقوف مستندة إليه مجددًا. ********** |
#2
|
|||
|
|||
![]()
أدَّ..أبَّ..أمَّ..
تحكي أختي لابنها الصغير حكاية ، تضيف فيروز ذات الأشهر الستة تعليقاتها : أدَّ..أبَّ..أمَّ.. تتوقف حين تتوقف أمها عن الكلام و تكمل مناغاتها حين تكمل أمها الحديث. في الحقيقة فاجأتنا أحرفها المتدفقة بخفة فهذه أول مرة تناغي على هذا النحو المتصل. صوت الصغيرة الرقيق و تنهداتها البريئة شغل انتباهي عن متابعة القصة التي تحكيها أمها. ********** |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|