عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية (عايزين إيه تانى؟)

[راغب السيد رويه]

أحمد خالد يكتب: عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية (عايزين إيه تانى؟)

السبت، 28 يناير 2012 - 00:34
عمر سليمان

عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية، كان أول هتاف ألقاه الثوار فى وجه مبارك وقواته يوم 25، كان أول هتاف حتى قبل "الشعب يريد إسقاط النظام" ومرت الأيام واستشهد العديد من الشهداء العظماء، وأصيب الكثير من المواطنين الشرفاء، وانسحبت الشرطة، وحل الجيش مكانها، وتخلى مبارك عن منصبه "حسب النص الملقى من عمر سليمان" وفرح الجميع فى البيوت وفى الميادين، منتظرين إشراقة جديد لبلد جديد، حر ونظيف ويحقق الـ"عيش، حرية، عدالة اجتماعية".

والآن بعد مرور عام كامل على هذا الهتاف، سنبدأ بفحص كل كلمة فيه، رداً على من يقول "وإنتوا عايزين إيه تانى؟" فالرد المناسب له "اقرأ هذا المقال وإنت تعرف إننا مخدناش أولانى أصلاً".

لن أتكلم عن كلمة حرية التى كانت فى الهتاف والتى رأيناها تتحقق تحت قيادة المجلس العسكرى، فسُحل من سُحل، وضُرب من ضُرب من ضُرب، واعُتقل من اعُتقل.. إلخ، مثبتين بذلك المجلس العسكرى وقوات الشرطة العسكرية والشرطة إيمانهم الشديد بالحرية.

ولن اتكلم عن العدالة الاجتماعية التى لم تتحقق حتى الآن، ومازلنا نرى " الخيار والفاقوس" حتى الآن موجودة، ففى الوقت الذى ينام فيه مبارك فى واحدة من أفخم المستشفيات فى مصر وأفريقيا تحت رعاية "7 نجوم" كقيصر من قياصرة الروم، أو ملكاً من ملوك انجلترا، نرى أكثر من 11 ألف ثائر محبوسين تحت بند "المحاكمات العسكرية" فى أسوأ السجون فى مصر والعالم، وفى غرفة صغيرة تجد فيها أكثر من 10 أشخاص يشتركون فى التنفس عبر شباك صغير للغاية.

ولكننى سأتكلم عن العيش، العيش الذى راح بسببه العديد من المواطنين فى عهد مبارك فى الطوابير وبحثاً عنه، وكلمة عيش هنا ليس فقط الـ"خبز" ولكنه مجازاً عن الطعام فى وطن يعيش فيه أكثر من 40 % من سكانه تحت خط الفقر.

من شاهد منكم فيلم "عسل أسود" يتذكر المشهد عندما ألقى أحمد حلمى بحبة العنب على أحد المارة، فأخذها الرجل وقبلها ثم أكلها فقال أحمد حلمى "دى بايظة" فكان رد ادوارد هو الملخص لحال البلد "هى فعلاً بايظة" الجميع يعرف أن هذا المشهد حقيقى، وكنا نراه أيام مبارك؛ بسبب الظلم والافتراء، والتقسيم غير العادل للرواتب ونسبة البطالة المرتفعة.. إلخ

ولكن عندما يتكرر هذا المشهد بعد سنة من ثورة، من خلال فيديو، يظهر فى أحد لقطاته رجل وهو يأكل طعام ملقى فى الشارع، فنجد أننا لم نحقق أصلا حتى الآن أول كلمة من أول هتاف هتفه الثوار فى 25 يناير، نعم بعد عام كامل للثورة لم نجد العيش، بينما استطاع أن يجده الإخوة الأعزاء فى تونس وليبيا، وبما أننا لم نحصل على العيش، فكان من الطبيعى أن لا نحصل على الحرية أو العدالة الاجتماعية، مما يترتب عليه أننا لم نحصل حتى الآن على الهتاف الثانى، وهو "الشعب يريد إسقاط النظام".

إذا كنت تسأل عزيزى المواطن نفس السؤال "إنتوا عايزين إيه تانى؟"، فأقرا المقال مرة أخرى وإذا أصريت على طرح هذا السؤال فصراحة لا أجد إجابة لك، وأنصحك أن تراجع الأحداث التى حدثت منذ 11 فبراير وحتى هذه اللحظة.

إذن فالثورة مستمرة للأبد، ربما لن نحصل على الحرية اليوم أو 25 يناير 2012 أو 25 يناير 2013 أو حتى 25 يناير 2050، لكننى على يقين أن الثورة ستنتصر بإذن الله قبل قيام الساعة، وستعيش مصر حرة حتى ولو لنصف دقيقة، فالله عادل يحب العدل، وينصر المظلومين.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=588362&SecID=190

[aymaan noor]

[د.عبدالله محمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو لميس

أحمد خالد يكتب: عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية (عايزين إيه تانى؟)
إذا كنت تسأل عزيزى المواطن نفس السؤال "إنتوا عايزين إيه تانى؟"، فأقرا المقال مرة أخرى وإذا أصريت على طرح هذا السؤال فصراحة لا أجد إجابة لك، وأنصحك أن تراجع الأحداث التى حدثت منذ 11 فبراير وحتى هذه اللحظة.

يبدو أننى سأختار الأمر الثالث
جزاكم الله خيراً أبو لميس
وتذكر أننى فقط أداعبك

[راغب السيد رويه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الفردوس

يبدو أننى سأختار الأمر الثالث
جزاكم الله خيراً أبو لميس
وتذكر أننى فقط أداعبك

أضحك الله سنك أخى الحبيب ورزقك الجنة

[د.عبدالله محمود]

آمين ،
رزقنى وإياك أخى الكريم

[أ/رضا عطيه]

أخى وصديقى

أبولميس

ماتيجى نتكلم بصراحة بعيدا عن كتاب الكلمة التى تدر عليهم أرباحا لاحصر لها ونحن من يدفع دائما

كم وزير مالية تغير فى هذا العام ؟؟؟؟

الخبير المصرى الذى أصلح اقتصاد عدة بلاد ويشهد له العالم (سمير رضوان )

خرج ذليلا من وزارة وطنه ! فشل فشلا ذريعا ! أضاع تاريخه المضىء !

وأيضا الببلاوى وحتى الموجود حاليا --- كله هيروح لبيته

فقط عندما يحاول أحدهم الإقتراب من عش الدبابير فى مصر

فقط عندما يقر بتنفيذ الحد الأدنى والأقصى

فعلها رضوان وقال لن احتاج لمليم من الحكومة وسأخذ من الحد الأقصى لأعطى للحد الأدنى

فكان مصيره ارجع لبيتك وعييييييييييش

مشكلتنا فى مصر أننا ننخدع بكلام من هم يحرمونا حقنا ويدافعون عن أصحاب المرتبات المليونية

طالما الإعلام يديره أصحاب المرتبات بالملايين ويحملون لواء الدفاع عن من هم مثلهم فى كل المؤسسات والقطاعات

فلن يستطيع أحد الاقتراب منهم ولن تتحقق أى مطالب

لا أمل فى بلد يديرها إعلام رؤس الأموال الطائلة

ولنسأل أنفسنا الأن

متى جمع سويرس وراتب وبهجت والبدوى وغيرهم ثرواتهم الهائلة هذه ؟

أليس فى العهد السابق والذى يهاجمونه الأن ويحملون لواء الثورة وتدليل المدعين ونخب الفتنة

ليجنبوهم المساءلة ولو توجيه السؤال المشهور لهم--- من أين لك هذا ؟

هل تريد أن أتيك بمطالب الثورة أو الوصايا العشر لتتأكد أن أنا وأنت نأتى على بالهم فى الترتيب السابع وعلى استحياء أيضا أو نقولها بالبلدى (جبران خاطر )

من يحمل فى قلبه وعلى لسانه (يسقط ) لن يقيم أى شىء

كم مرة استمعت للمطالبة بالحد الأدنى والأقصى من الثوار إلا فقط عند الدعوة للنزول لزيادة العددوبعد النزول تجد (يسقط)
فقط تسمعها من الحكومة وليس حبا فينا ولنا ولكن أيضا لكسب شعبية

نخب الثورة والإعلام فى مواجهة نخب الحكومة والمسئولين فى مباراة

ونحن من سندفع ونتصارع من أجل مشاهدة المباراة

فهل وجدت للجمهور المهذب دور ملموس فى المباراة سوى الهتاف وكم من هتاف لايجدى ولايحقق الانتصار

وكم من خروج عن النص من الجمهور يخسر الفريق

فماذا نفعل

يبدو أننا فى انتظار نزول الجمهور إلى الملعب ليلغى هذه المباراة الهزيلة ويعيد تنظيم البطولة من البداية للنهاية

فقط إن أراد خطف الأضواء من النخب والوزراء

فهناك فرق كبير بين إحساس من يقود سيارة ثمنها يعادل ميزانية التربية والتعليم
وبين الراجل الذى يلبس حذاء لم يتغيير من سنوات

أعتذر عن الإطالة ولكنها فضفضة من الواقع

وشكرا لك أخى الكريم

وجزاكم الله خيرا

[راغب السيد رويه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/ رضا الجوهرى

أخى وصديقى

أبولميس

ماتيجى نتكلم بصراحة بعيدا عن كتاب الكلمة التى تدر عليهم أرباحا لاحصر لها ونحن من يدفع دائما

كم وزير مالية تغير فى هذا العام ؟؟؟؟

الخبير المصرى الذى أصلح اقتصاد عدة بلاد ويشهد له العالم (سمير رضوان )

خرج ذليلا من وزارة وطنه ! فشل فشلا ذريعا ! أضاع تاريخه المضىء !

وأيضا الببلاوى وحتى الموجود حاليا --- كله هيروح لبيته

فقط عندما يحاول أحدهم الإقتراب من عش الدبابير فى مصر

فقط عندما يقر بتنفيذ الحد الأدنى والأقصى

فعلها رضوان وقال لن احتاج لمليم من الحكومة وسأخذ من الحد الأقصى لأعطى للحد الأدنى

فكان مصيره ارجع لبيتك وعييييييييييش

مشكلتنا فى مصر أننا ننخدع بكلام من هم يحرمونا حقنا ويدافعون عن أصحاب المرتبات المليونية

طالما الإعلام يديره أصحاب المرتبات بالملايين ويحملون لواء الدفاع عن من هم مثلهم فى كل المؤسسات والقطاعات

فلن يستطيع أحد الاقتراب منهم ولن تتحقق أى مطالب

لا أمل فى بلد يديرها إعلام رؤس الأموال الطائلة

ولنسأل أنفسنا الأن

متى جمع سويرس وراتب وبهجت والبدوى وغيرهم ثرواتهم الهائلة هذه ؟

أليس فى العهد السابق والذى يهاجمونه الأن ويحملون لواء الثورة وتدليل المدعين ونخب الفتنة

ليجنبوهم المساءلة ولو توجيه السؤال المشهور لهم--- من أين لك هذا ؟

هل تريد أن أتيك بمطالب الثورة أو الوصايا العشر لتتأكد أن أنا وأنت نأتى على بالهم فى الترتيب السابع وعلى استحياء أيضا أو نقولها بالبلدى (جبران خاطر )

من يحمل فى قلبه وعلى لسانه (يسقط ) لن يقيم أى شىء

كم مرة استمعت للمطالبة بالحد الأدنى والأقصى من الثوار إلا فقط عند الدعوة للنزول لزيادة العددوبعد النزول تجد (يسقط)
فقط تسمعها من الحكومة وليس حبا فينا ولنا ولكن أيضا لكسب شعبية

نخب الثورة والإعلام فى مواجهة نخب الحكومة والمسئولين فى مباراة

ونحن من سندفع ونتصارع من أجل مشاهدة المباراة

فهل وجدت للجمهور المهذب دور ملموس فى المباراة سوى الهتاف وكم من هتاف لايجدى ولايحقق الانتصار

وكم من خروج عن النص من الجمهور يخسر الفريق

فماذا نفعل

يبدو أننا فى انتظار نزول الجمهور إلى الملعب ليلغى هذه المباراة الهزيلة ويعيد تنظيم البطولة من البداية للنهاية

فقط إن أراد خطف الأضواء من النخب والوزراء

فهناك فرق كبير بين إحساس من يقود سيارة ثمنها يعادل ميزانية التربية والتعليم
وبين الراجل الذى يلبس حذاء لم يتغيير من سنوات

أعتذر عن الإطالة ولكنها فضفضة من الواقع

وشكرا لك أخى الكريم

وجزاكم الله خيرا

أحسنت أخى الفاضل فى كل كلماتك المعبرة التى أحيانا نستحى أن ننطق بها حتى لا نصاب باليأس والإحباط فكم من عاطل يجلس بجوار والديه وهو حائز على أعلى الشهادات ويتحدثون عن الأدنى والأقصى وقد تناسوا هؤلاء الشباب الذى لا يجد عملا ولو بحد أدنى فما بالنا نرضى بذلك ونرضى بإعلام مسيس يقوده جماعة من رجالات الزمن العفن وصدقت فى قولك أنه يجب على الجمهور النزول إلى أرض الملعب حتى ينهى الحكم هذه المباراة الهزلية التى أقامها المجلس العسكرى لاعتزال نجمه الكبير ولا يريد أن تنتهى