|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() فاللهم لك الحمد أن منحتنا هذه النعمة العظيمة اللهم لك الحمد أن أعطيتنا هذه الفرصة الثمينة اللهم لك الحمد إنك أنت الغفور الرحيم و الاستغفار هو طلب المغفرة, و المغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها , أي أن الله عز و جل يستر على العبد فلا يفضحه في الدنيا و يستر عليه في الآخرة فلا يفضحه يوم العرض عليه و يمحو عنه عقوبة ذنوبه بفضله و رحمته فكلنا يحتاج إلى هذا الستر و هذه المغفرة و من منا بلا ذنوب و معاصي ما أحلمك عنا يا الله ما الطفك بنا يا كريم يا ودود و قد كثر ذكر الاستغفار في القرآن الكريم فتارة يؤمر به كقوله تعالى " واستغفروا الله إن الله غفور رحيم " و تارة يمدح أهله كقوله تعالى " و المستغفرين بالأسحار " و تارة أخرى يذكر انه يغفر لمن استغفره " و من يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً " و قال صلى اله عليه و سلم : قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي , يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك , يا ابن آدم إنك لو آتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة " و قال صلى الله عليه و سلم " والله إني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة" يستغفر رسول الله صلى الله عليه و سلم في اليوم أكثر من سبعين مرة و هو قد غفر الله له ما تأخر من ذنبه و ما تقدم ....فما بالنا نحن ؟؟ نحن المذنبون الغافلون ...نحن أحوج ما نكون إلى الاستغفار .... اللهم اغفر لنا و ارحمنا يا أرحم الراحمين |
#2
|
||||
|
||||
![]() و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي *** جعلت الرجا مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبـي فلـما قرنـتـه *** بعفوك ربي كان عفوك أعظم عن عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً " قال على رضي الله عنه : عجبت لمن يهلك و معه النجاة , قيل : و ما هي ,قال ( الاستغفار ) و روى عن لقمان أنه قال لابنه : يا بني عوّد لسانك ....اللهم اغفر لي ..فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً و قال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم و على موائدكم و في طرقكم و في أسواقكم و في مجالسكم و أينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة و قال علي رضي الله عنه : ما ألهم الله سبحانه و تعالى عبداً الاستغفار و هو يريد أن يعذبه و قال قتادة رحمه الله : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم و دوائكم فأما دائكم فالذنوب و أما دواؤكم فالاستغفار |
#3
|
||||
|
||||
![]() فأكثراخى من الاستغفار و اجعل لسانك لا يفتر من قول اللهم اغفر لي و تب علىّ إنك أنت التواب الرحيم
و اعلم أنه مهما كثرت ذنوبك فعفو الله عز و جل أعظم منها اخى واختى في الله ....لا تظن أن الاستغفار للعصاة أصحاب الكبائر فقط و لكن كل واحد منا مهما كانت عبادته و تقواه فهو أحوج ما يكون للاستغفار فهذا رسولنا و قدوتنا صلى الله عليه و سلم يقول " إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة" و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه و سلم في المجلس يقول " رب اغفر لي و تب عليّ إنك أنت التواب الرحيم " مائة مرة اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً و لا يغفر الذنوب إلا أنت , فاغفر لي مغفرة من عندك و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاستغفار, استغفر, توب الى الله |
|
|