|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() دار النقاش أثناء إعداد درس النظريات المتعددة التي تفسر نشأة النظام الشمسي منذ بلايين السنين قبل نشأة الحياة على الأرض.
في الحقيقة لم يسغ الدرس لإحداهن ، لم يبدُ علميا و لا منطقيًا ، بل بدا نظريات بلا براهين قابلة للتصديق. ذكرتها بقول الله تعالى: (ما أشهدتهم خلقَ السَمَاواتِ و الأرْضَ و لا خَلْقَ أنْفُسِهِمْ و ماكُنْتُ مُتَخِذَ المضلينَ عَضُدًا) الآية 51 من سورة الكهف أشارت إحداهن أن العلم الآن يلتفت للبحث عن كائنات حية في كواكب أبعد من النظام الشمسي أكثر من الاهتمام بنظريات لا مجال لإثباتها. ************ |
#2
|
|||
|
|||
![]() أشجار
يتحسر العالِم البيئي على أشجار غابة الأمازون حيث عدة كيلومترات من الغابة تقطع و تحرق كل يوم كي يستفيد البشر من الأرض على حد زعمهم. يتحسر الرجل على التنوع البيولوجي الذي ينقرض مع الأشجار البائدة . حتى لو زرعوا أشجارًا جديدة فإنها تفتقد التنوع الطبيعي في الغابة الأصلية ، يزرعون أشجارًا موحدة بحسب رغبات البشر و تقديرهم الناقص! ************ |
#3
|
|||
|
|||
![]() في رعاية الآلات ذات الجلال
اسم فيلم وثائقي عن قوة الحاسب الآلي الذي استخدم في حساب قيم لا يمكن لآدمي أن يحسبها. استخدم ابن الغرب قوة تلك الآلات الحسابية لتشكيل نماذج اقتصادية تخلق الرخاء الاقتصادي على حد زعمهم. في الواقع تصل حقبة التسعينات من القرن الماضي و الاقتصاد الأمريكي و الأوروبي في علاه. فائض من المال أقرضته الولايات المتحدة للصين و دول آسيا لينشئوا اقتصادًا على الطريقة الأمريكية ، شركات كبرى تجند عشرات الآلاف من البشر في صناعة و ترويج نمط حياة موحد و معلب . حين يصيب الانهيار الشركات الآسيوية تقرض الولايات المتحدة الصين و دول آسيا المزيد من المال لانقاذ اقتصادهم المعطوب. ديون لا تجدي نفعا و تكبل اقتصاد آسيا لتسديد أقساط الدين. يخسر الآسيويون كثيرا و يتردون في هوة الفقر لأبعد. لا تلبث الصين أن تقوم من وهدتها بسواعد أبنائها المجتهدين لترد للولايات المتحدة الصفعة. يحضر القرن الواحد و العشرين و البضاعة الصينية تغزو الولايات المتحدة ، و تزيل المنتج الأمريكي من عرشه ، يصير المواطن الأمريكي مشردًا يستجدي مساعدة حكومته! ************ |
#4
|
|||
|
|||
![]() الشاولين و المستحيل
يتدرب يوسف ابن أختي هذه الأيام في النادي على فن القتال الصيني الكونج فو . و كثيرا ما يذكر الشاولين و هم النساك الصينيون الذين يمارسون رياضات القتال و يزعمون أن قدرتهم على التحكم في النفس عالية. كثيرًا ما يذكر لي قبضتهم القاتلة و يخبرني أن المدرب يدربه على تكنيك مماثل و أنه سرعان ما سيكتسب قوة كتلك. في الواقع خيال يوسف واسع لكثرة ما يرى من أفلام الأكشن الأجنبية يهيؤ له أنه ما رآه يقع بينما هو خداع بصر يشبه ما يفعله الساحر حين يشتت انتباهك بأمر آخر فتصدق الخدعة . تلك المرة حين طالعت فيلمًا علميا عن أحد الشاولين ، جلست أنصت لعلي أفهم ما يتحدث عنه يوسف. هاجر الرجل إلى نيويورك و هناك أبهر الأمريكيين بقوته ، يستجمع قوة نفسية و عضلية فيتحمل أن يكسروا عصا غليظة أو لوح رخام على ظهره . حين يزمع أن يرينا قبضة بروس لي القاتلة ، تتدخل عالمة لتقيس قوة قبضته فتحضر دمية كتلك التي يستخدمونها في اختبارات الأمان عند صناعة السيارات الجديدة و تضع مجس حساس في صدرها . يشرح الشاولين قبضة الإنش الواحد بأنه يستجمع قوة كبيرة من بعد إنش (2.5 سم) تقريبا و يضرب بها صدر الدمية محدثًا أذى عظيم. بالفعل يستجمع الرجل قوته الداخلية و يطلق قبضته في صدر الدمية. يثبت القياس أن تلك القوة تماثل صدمة سيارة بسرعة عالية! تقول العالمة : تلك هبة نادرة لا تمنح للعديد من البشر ، نماها الشاولين حتى صار إنسانًا فائقًا. حين ألقى يوسف أخبره بما رأيت ، ألفت انتباهه للحقائق لاغير. ************ |
#5
|
|||
|
|||
![]() ويلات الحروب
حرب البوير بين الإنجليز المستعمرين الذين احتلوا جنوب أفريقيا و سكانه الأفارقة من أصول هولندية. أحرق الإنجليز 30ألف منزل و شردوا سكانها من الأطفال و النساء و قادوهم لمعسكرات تصفية مات بها 26 ألفًا من النساء و الأطفال المحتجزين في تلك المستعمرات. صور مصور إمرأة منهن أصابها التيفويد فصارت هيكلًا عظميًا مغلفًا بالجلد قبل أن تأخذها الوفاة لعالم آخر . حرب دفعت فيها بريطانيا ربع مليون جندي إنجليزي في مواجهة ستين ألفًا من البوير. التكلفة عشرون بليون جنيه استرليني. أعمال رهيبة شكلت تاريخ بريطانيا المعاصر. |
#6
|
|||
|
|||
![]() مجتمع جيد؟!!
بين ثنايا الحوار فاجأني سؤال من زميلة - هل فكرتِ في الإقامة في الغرب ؟ فأجأني أن يظن بي أن أكون ممن يتوافقون مع النمط الغربي بنجاح! لذلك أجبتها بسؤال _ و ما الداعي لذلك؟ _ لأن المجتمع هناك جيد. _ أنا زرعت هنا ، أسرتي و بيتي و عملي و حياتي هنا ، لماذا أبيع ذلك كله و أشتري بلدًا لا تقبل غريبًا إلا بِشِقِ الأنفس؟ طالعتُ خبرًا عن امرأة أمريكية أسلمت فلاحقها زملاء العمل بالمضايقة و اتهموها بأنها إرهابية و حاولوا نزع حجابها عنوة فرفعت الأمر للقضاء و كسبت منهم تعويضًا قيمًا! المجتمع الذي يتعصب ضد ما لا يفهم و يغيره بالإكراه ليس مجتمعًا طيبًا و لا جيدًا! ********* |
العلامات المرجعية |
|
|