|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ماذا تعرف عن الاسرة الدندراوية&
لماذا نشات الاسرة الدندراوية بعدما جهر السلطان الدندراوي بندائه الإصلاحي "عودوا لمحمّدكم تعدٍ لكم أمتكم" أسّس جمعاً مسلماً ليضمّ كافّة الذين اقتنعوا برؤيته الإصلاحيّة وعزموا على استعادة قيم الإسلام وقيمة المسلمين. فلماذا اختار السلطان الدندراوي أن يؤسس جمعاً مسلماً لم يكتفِ بإعلان رؤيته الإصلاحيّة وبالدعوة إليها، وبكلام آخر لماذا أسّس السلطان الدندراوي جمع الأسرة الدندراويّة؟ نذكر أربعة مقاصد حقَّقها التأسيس: المقصد الأول.. البرهنة بالملموس على صحة الرؤية الدندراويّة للإصلاح وإمكانيّة تحقيقها. إن الرؤية الفكرية – لأي مصلح – مهما كانت منطقية ومؤصّلةً على نصوص قدسيّة معصومة عن الغلط والخطأ، إلا أنها تظل في أعين الناس عبارة عن "نظريات" محتملة التطبيق ومن الممكن – لا من الأكيد - أن تكون هي الدواء المناسب للواقع الأليم. لذا، أسّس السلطان الدندراوي جمعه المسلم ليحمل معه مسؤولية البرهنة لكل المسلمين على أن أصل بلاء ما قد وصلنا إليه، هو تركنا لما كنا عليه من ارتباط بشخص سيد البشر محمد رسول الله r، وأن العودة لهذا الارتباط المتروك تعيد اللحمة إلى نسيج أمّة المسلمين وتستعيدها من التشتت. المقصد الثاني.. إيجاد إطار بشري يضم كل من اقتنع بالرؤية الدندراوية للإصلاح. لقد أدرك السلطان الدندراوي أنّ التصدّي لإصلاح حال أمّة المسلمين كلّها المنتشرة في مشارق الأرض ومغاربها هو عمل يتجاوز شروط العصر. لذا، جعل رؤيته الإصلاحيّة عامّة وموجهة لكافة المسلمين في العالم، أما عمله الإصلاحي فاختار أن يقوم به ضمن إطار جمع مسلم يضم جزءاً من أمة المسلمين، وهم جميع الذين قرروا أن يلبّوا نداءه الإصلاحي. وحيث إن الجماعات الإنسانيّة التي تتشارك قناعات واحدة معرضةٌ – في أحيان كثيرة – إلى التقوقع والانغلاق ورفض الآخر وإقصائه وعدم قبول التنوّع والتعدّد للجوهر الواحد، لذا فإنّ السلطان الدندراوي أراد من جمعه المسلم ألا ينغلق على نفسه بل أن يظلّ بابه مفتوحاً للناس، ليدخل منه من أراد من المسلمين وقتما يريد. المقصد الثالث.. الإسهام في علاج الحال الحزين للمسلمين. عديدون هم المصلحون الذين اكتفوا بالعمل الفكري فأنتجوا أفكارهم، وقاموا بالدعوة لارائهم، واجتهدوا في إقناع الناس – أو فئة من الناس – بها ليتبنوها وينطلقوا منها في عمل إصلاحي ميداني. أما السلطان الدندراوي فإنّه بعد أن عيّن الداء ووصف الدواء أسّس جمعه المسلم ليساهم في علاج أسباب التنازع ومسببات الفشل عند غالبية المسلمين. إذن، إنّ السلطان الدندراوي لم يكتفِ بتقديم المعرفة الصالحة تاركاً لمن يقتنع برؤيته مهمة التطبيق بل تقدّم بنفسه ليساهم من خلال جمعه المسلم في العمل الإصلاحي الميداني. المقصد الرابع.. الدفاع عن شخص سيّد البشر محمد رسول الله r. أسّس السلطان الدندراوي جمعه المسلم ليكون في الشارع الإسلامي هو الجمع الذي يخصّ سيّد البشر محمد رسول الله ويحمل مسؤولية الدفاع عن ذاته النبويّة المتفرّدة في مواجهة الهجمات المتزايدة على شخصه وشخصيته صلوات الله عليه.
__________________
اللهم صلى وسلم وبارك على سيد البشر محمد طب القلوب ودوائها وعافية الابدان وشفائها ونور الابصار وضيائها Dr&Mostafa Al_Naggar
|
#2
|
||||
|
||||
ما هو تصنيف الأسرة الدندراوية بين كيانات الطوائف الإسلاميّة الأربعة في الشارع الإسلاميّ؟ هل هي مذهبٌ سلفيٌّ أم مشربٌ صوفيٌّ أم جمعيّةٌ خيريّةٌ أم تنظيمٌ سياسيٌّ أم هي كيانٌ خامسٌ يختلف عن هذه الكيانات الأربعة؟ عرف الشارع الإسلاميّ – في القرون الثلاثة الأخيرة - أربعة أنماط من التجمّعات الإسلاميّة، يختلف كلُّ واحدٍ منها بكيانه عن الآخر، وهي: تجمّعات المذاهب الفقهيّة، وتجمّعات الطرق الصوفيّة، وتجمّعات الجمعيّات الخيريّة، وتجمّعات التنظيمات الوطنيّة.. وخارج هذه الأنماط الأربعة المتخصّصة لم يعاين المسلم المعاصر نمطاً خامساً. والأسرة الدندراوية ليست واحداً من هذه الكيانات الأربعة المتخصصة ولا تطرح نفسها بديلاً عنها، كما أنّها في الوقت نفسه ليست بعيدةً ولا مناقضةً لأيّ واحدٍ منها. ونظراً لهذا التداخل والتخارج بين الأسرة الدندراوية بين التجمعات المتخصصة الأربعة، فإنّ أبناء الأسرة الدندراوية يجدون عناءً شديداً ليبيّنوا لمحاوريهم أنّ الأسرة الدندراوية تختلف في تكوينها وكيانها عن أي واحدٍ من هذه التجمّعات. وفي إطار تصنيف الأسرة الدندراوية بين جموع المسلمين نقول: إن الأسرة الدندراوية هي كيان اجتماعي يضم مسلمين محمديي التكوين يتآلفون على صورة أمّة المسلمين الواحدة، رغم تنوّع طوائفهم الفكريّة وطبقاتهم الاجتماعية ورغم تعدّد قوميات أعراقهم وأقاليم سكناهم. لقد أراد السلطان الدندراوي بتأسيس جمعه المسلم على صورة الأمة أن يبيّن للجميع إمكانية انسجام الخصوصيات كلّها مع بعضها البعض داخل وعاء جمع واحد.. بل وضرورة ذلك للعودة إلى ما كنا عليه قبل تفتت بنيان مجتمعات الإسلام وتشتت نسيج أمة المسلمين. ****** 6 – ما هي رؤية الأسرة الدندراوية للإسلام؟ إنّ الأسرة الدندراوية هي جمعٌ مسلمٌ يؤمن بكلّ ما يؤمن به المسلمون من معتقداتٍ إيمانيّةٍ، ويلتزم بكلّ ما يلتزم به المسلمون من فرائضَ إسلاميّة.. ومرجعيّته في الحياة والفكر هو كلام الله سبحانه وقول رسوله الكريم صلوات الله عليه. فالأسرة الدندراوية هي جزءٌ من أمّة المسلمين، وهي لم تأتِ بإسلامٍ جديدٍ فيه خروجٌ على أيّ من الأصول المُجْمَع عليها عند جمهور العلماء. ولكنّها عملت على استرجاع "صورة الإسلام الأصيل" الذي طبّقه الصحابة الكرام في الحياة البشرية لسيّدنا رسول الله صلوات الله عليه، وتابعهم عليه السلفُ الصالح بإحسان. فما هو الإسلام الأصيل الذي كان عليه الصحابة الكرام والسلف الصالح؟ من المنظور الدندراوي، إنّ الإسلام الأصيل يفرض على المسلم أعمالاً أربعة متلازمة هي: 1" - الإيمان بمعتقدات نصّ عليها القرآن العظيم وبيّنها الرسول الكريم صلوات الله عليه. 2" –النطق بشهادة التوحيد "أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمداً رسول الله". 3" - إقامة الإسلام بالالتزام بنظام حياة في العبادات والمعاملات والتماسك الاجتماعي والتلاحم الأممي. 4" - الحفاظ على الوحدة العضويّة لجسد أمّة المسلمين بتحصيل تكوين إنساني يتفاعل بإيجابيّة مع التنوّع ومع التعدّد اللذان هما حتمية بشريّة في كل كيانٍ عامٍّ جامع.
__________________
اللهم صلى وسلم وبارك على سيد البشر محمد طب القلوب ودوائها وعافية الابدان وشفائها ونور الابصار وضيائها Dr&Mostafa Al_Naggar
|
#3
|
||||
|
||||
ما هى اهداف الاسرة الدندراوية
إنّ السواد الأعظم من أهل التوحيد الذين فكّوا ارتباطهم بشخص سيّد البشر محمد رسول الله rلم يناموا ليلاً ليستيقظوا صباحاً متّخذين القرار بالالتزام بدوره rرسولاً خاتِماً وبهجر دوره rزعيماً جامعاً للمسلمين.. بل إنّ هذا التخلّي عن الدور الثاني جاء بعد سلسلةٍ من الهجمات – داخلية وخارجية - على شخص الرسول المصطفى صلوات الله عليه. وكان من أواخر هذه الهجمات منذ حوالي الثلاثمائة سنة، وقت ظهرت مزاعم تخوّف المسلمين على عقيدة التوحيد، وتحذّرهم من الردّة إلى الشرك، إن هم ارتبطوا بشخص الرسول المصطفى صلوات الله عليه. وتشير الوثيقة البيضاء إلى هذه المزاعم بعبارة "المظنّة المظلمة الظالمة". وقد وقع فريسةَ هذه المظنّة المظلمة الظالمة غالبيّة المسلمين، فتركوا الارتباط بالشخص الذي تمثّل فيه الإسلام بشراً سويّاً صلوات الله عليه. وبهذا أصبح المسلم أحد اثنين: إمّا مسلماً يستقي هُدَاه من تقواه الشخصية، وإما مسلماً جعل هُدَاه وفق هواه.. فبات الإسلام غريباً عند كثيرٍ من المسلمين. تجاه هذا الواقع الإسلاميّ، وفي مواجهة الهجمات الظالمة على شخص سيّد البشر محمد رسول الله - صلوات الله عليه - تتقدّم الأسرة الدندراوية لتحمل مهمّة "القضيّة المحمديّة" وتجعل أولويّات أهدافها الدفاع عن الأعتاب النبويّة، لأنّه لا يمكن لقيم الإسلام أن تقوم في وجدان الإنسان ولا يمكن لأمّة المسلمين أن تتلاحم خيوط نسيجها في الوجود بعيداً عن شخص الرسول المصطفى والزعيم المجتبى صلوات الله عليه.
__________________
اللهم صلى وسلم وبارك على سيد البشر محمد طب القلوب ودوائها وعافية الابدان وشفائها ونور الابصار وضيائها Dr&Mostafa Al_Naggar
|
#4
|
||||
|
||||
ونعل تدوس العرش روحى فداؤها
اذا وضعت فوق الرؤوس لنا نعلو شفاء لنا من كل داء وانما حقيقتها تاج وصورتها نعل
__________________
اللهم صلى وسلم وبارك على سيد البشر محمد طب القلوب ودوائها وعافية الابدان وشفائها ونور الابصار وضيائها Dr&Mostafa Al_Naggar
|
العلامات المرجعية |
|
|