|
#1
|
|||
|
|||
![]()
التنوع و البقاء للأفضل
ملايين من السنين من التطور ، جعلت من الدببة صائدين مهرة. كان هذا تعليق عالم الطبيعة الإنجليزي على مهارات الدب الفائقة أثناء صيده لسمك السلمون. في الحقيقة ، سيخبرك ذلك العالم ، كيف أن أسماك السلمون تطورت عبر ملايين السنين لتنجح في البقاء رغم مهارات الصيد المذهلة التي تمتلكها الدببة! و لو أنك أردت أن تسمع المزيد سيخبرك أن الأشجار في مصب النهر هي أكبر مستفيد من سمك السلمون المهاجر الذي تنتهي حياته بعد وضعه للبيض . الجثث المتحللة تتحول لغذاء لحيوانات متعددة أما أكبر مستفيد فهي الأشجار التي تحظى بالسماد الطبيعي من الجثث المتحللة للأسماك. في الواقع تنمو تلك الأشجار لارتفاعات عالية جدًا. حسنًا ما علمناه عن التطور أنه سياسة تتبعها الطبيعة لكي تتأكد من أن أكفأ أنظمة حيوية تبقى بينما يبيد الأضعف و بذلك يمكن أن ينقلب كائن حي لآخر أكثر تعقيدًا منه و أرقى في الوظائف الحيوية عبر ملايين السنين. و لو أنك حاولت أن توجه إصبع التطور لأي مما رأيت من كائنات لتقول أيها الأكفأ كي يسود و أيها الأدنى كي يبيد فإنك تجد نفسك في حلقة من الأحداث يأخذ أولها بمجمع الآخر في دائرة مغلقة حيث كل كائن له من الآليات ما يمكنه من اقتناص فرصة عادلة في الحياة بالاستفادة من الكائنات الأخرى دون أن يحل أحدها محل الآخر! |
#2
|
|||
|
|||
![]()
هلام البحر
لطالما انسجم هلام البحر العملاق مع أسماك المحيط ، لكن أعداد الهلام زادت مؤخرا بسبب الانحباس الحراري مما قضى على الكثير من أسماك البحر . كائن بسيط في قاع سلم التطور أزاح الأسماك الأكثر تطورًا منه من المحيط. أما الإنسان قمة سلم التطور كما يزعمون فإنه عجز عن التصرف أمام غزو هلام البحر الذي أنقص الثروة السمكية و قلب القوارب العملاقة التي تصطاد في المياه اليابانية. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تفكروا في خلق الله)
تاليًا ، يعرض فيلم الطبيعة الأجنبي كائنات أقل تعقيدا من الحيوانات تسكن البحر ، يخبرنا عالِم الطبيعة أن التطور غيّر تلك الحيوانات لأخرى تحيا على الأرض وأن التطور منحها الآليات الملائمة للحياة على الأرض كالقدرة على تنفس هواء الغلاف الجوي و الحركة على الأرض! استمر الرجل في السرد ، مخبرًا المشاهدين أن التطور فعل هذا و ذلك.. استبدل الرجل الخالق بآلية التطور (evolution) ! و التطور أمر لم نشاهده حتى نؤمن به. لذلك فإن الرجل استبدل إيمانا بخالق قادر عليم تدرك بعض صفاته حين تتأمل في خلقه بآلية أكثر غموضا أسماها التطور و راح يزعم أنها خلقت و غيرت و فعلت! أراد أن يهرب من إيمان أعمى بخالق لا يستطيع أن يقيسه بطرق علمية كما زعم فوقع في إيمان غامض هو الإيمان بالتطور و قدرته على الخلق و التغيير! |
#4
|
|||
|
|||
![]()
سبحان من تعطف بالعز و قال به، سبحان من لبس المجد و تكرم به، سبحان ذي الفضل و النعم، سبحان ذي المجد و الكرم، سبحان الذي أحصى كل شئ علمه.
سبحان الله ملء البر، سبحان الله ملء البحر، سبحان الله ملء السموات و الأرض، سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر و لا حول و لاقوة إلا بالله عدد ما خلق و عدد ما هو خالق و زنة ما خلق و زنة ما هو خالق و ملء ما خلق و ملء ما هو خالق و زنة عرشه و منتهى رحمته و مداد كلماته و مبلغ رضاه و حتى يرضى و إذا رضى. سبحان الله عدد ما ذكره به خلقه أبد الدنيا و الآخرة تسبيح لا ينقطع أولاه و لا ينفد أخراه. |
#5
|
|||
|
|||
![]()
لا إله إلا الله ، الخالق البارىء المصور
أطالع صورة أشجار شاهقة العلو في غابة مطيرة، فتنساب السكينة في نفسي، تشهد أوراق الشجر لخالقها بكمال صفاته ... و كل حبة من رمال الصحراء ... و كل حجر في جبل ... و كل ذرة غبار في سديم. |
#6
|
|||
|
|||
![]()
أؤمن بالتطور... لا أؤمن بالتطور ... بل أؤمن به ... لا ليس حقيقي
ليست تلك كلماتي و لا قناعاتي فأنا على يقين أنني لا أومن بالتطور كسبيل لنشوء الحياة على الأرض، بل هي كلمات ممثل و محاور أمريكي في برنامج حواري تحدث فيه خمسة أشخاص لكل صوت مسموع في وسائل الإعلام الأمريكي . اجتمع الخمسة في برنامج للحوار في التلفزيون الأمريكي يتحدثون عن معتقداتهم بشأن التطور. زعم ثلاثة منهم أن التطور هو وسيلة الخلق و تناوبوا في تفسير التطور : كائن بدائي يشبه السحلية جد مشترك للكائنات الراقية من أنواع الحيوانات المختلفة ، كان يعيش في البحر ثم زحف للشاطىء و تحول لنوع أرقى و ظل يتطور و يتغير حسب بيئته حتى صار إنسانًا . أحدهم زعم أن التطور نظرية علمية و لا يعقل أن يؤمن أحد بغيرها في القرن الواحد و العشرين. يشاركه الباقي نفس القناعات. امرأة من بينهم تعطينا مثلا يثبت التطور، كما تكتسب البكتيريا المناعة من المضادات الحيوية التي نتناولها تكرارا لأن لبعضها جينات مغايرة مما يجعل البكتيريا ذات المناعة تسود أنواع البكتيريا الأضعف. آلية الاِنتقاء الطبيعي تحافظ على ذي الجينات الأنجح في التأقلم مع الطبيعة! (بالطبع لو كانت على حق ، ما رأينا كائنات على كل شكل و لون تجاور بعضها في نظام بيئي واحد)! يمارس الأربعة الضغط على رجل منهم يزعم أنه يؤمن بنظرية علمية أخرى تدعى الخلق الخاص حيث كل نوع نشأ منفصلا عن باقي الأنواع. هنا يسألون خامسهم مؤكد أنك من أنصار نظرية التطور؟ في البداية يؤكد أنه مثلهم و أنه يؤيدهم ثم يفكر قليلا و يتردد ، يخبرهم أنه رأى يد الإله في حياته كثيرًا لذلك لا يسعه عدم الإيمان بخالق ، إذا هو لا يؤمن بالتطور ، هنا ينتبه الرجل أنه يختلف مع القول السائد في هذا الحوار يتردد عدة مرات مثبتا إيمانه بالتطور ثم نافيا إياه. حين يفكر قليلا يؤكد أنه لا يؤمن بالتطور ، بل لابد من خالق ، حتى لو كان لا يعرف عنه شيئًا. |
#7
|
|||
|
|||
![]() سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته.
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|