|
منتدى الفني والإداري والأخصائي ملتقى مهني متجدد للفنيين والإداريين وأخصائي المكتبات والأخصائي النفسي والاجتماعي وتكنولوجيا التعليم والصحافة المدرسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بحث عن دور الخدمة الاجتماعية في مكافحة المشكلات الاجتماعية المعاصرة لدى الشباب
دور الخدمة الاجتماعية في مكافحة المشكلات الاجتماعية المعاصرة لدى الشباب (الإرهـــاب نموذجــــــــا) مقدم من:أ.زينب ابوزيد ابوبكر-- ليبيا مقــــدمة تمثل الخدمة الاجتماعية الجهود والخدمات الانسانية التى تقدم بطرق علمية منظمة ومعروفة يمارسها اخصائيون اجتماعيون تم اعدادهم اعدادا علميا لتقديم الخدمات العلاجية والوقائية والإنمائية بما تساعد على مقابلة احتياجات الإنسان كفرد اولا وعضوا فى الجماعة او المجتمع ثانيا من خلال المؤسسات الاجتماعية التى تمارس من خلالها مهمة الخدمات الاجتماعية. فالشباب مرحلة من مراحل العمر تمر بالانسان وتتميز بالحيوية وهى طاقة متجددة تضفي على المجتمع طابعا مميزا وترتبط بالقدرة على التعلم والمرونة فى العلاقات الانسانية وتحمل المسئولية والشباب طاقة قومية بماتحوية من قدرات وافكار وانفعالات منطلقة وتعتبر هده القدرات الاجتماعية خلاصة المهارات والخبرات التى يكتسبها ويتشبع بها من خلال تجاربه وعلاقاته بالمجتمع وبالتالي تعتبر هذه الطاقة الانسانية فى الشباب خلاصة مجموعة القدرات الجسمية والعقلية والنفسية التى يولد بها الطفل وتحتاج إلى صقل وتهديب بما تتماشى مع متطلبات المجتمع. فالشباب هم المستقبل وأمل الامة , وعلى اكتافه تلقى التبعات المستقبل والدولة حيت ترعى الشباب وتوفر له الامكانيات للاعداد السليم ومقوماته وتهي له اساليب الحياة الكريمة . وخاصة نحن نعيش مجتمع اجتاحته تيارات التغير السريعة والانفتاح على العالم الخارجي والغزو الثقافي ففى ظل هده التغيرات والتحولا ت والتحديات المعاصرة شهدت المجتمعات العربية العديد من الظراهر المرضية والتى تشير الى وجود ازمة يعانيها هذا المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص وتتجسد مظاهر هذه الازمة بداية بمظاهر اللامبالاة والاهمال وينتهي بالتطرف والاغتيالات السياسية ومظاهر العنف المختلفة والارهاب, وفى ظل هذه المشكلات والامراض الاجتماعية دفعت للوقوف على طبيعةواسباب انتشار مثل هذه الظواهر وخاصة ظاهرة الارهاب لانها تهدد ا أمن واستقرار المجتمع , حيث ان وعي الشباب بالاهداف التى يسعى اليها القائمين بالارهاب يعكس بعدين اساسين هما ( بعد سياسي- بعد اقتصادي) وهذان البعدان يتسقان مع اسباب وطرق حل الظاهرة ,وبالتالي يكون للخدمة الاجتماعية دورا فعالات فى تنمية الشعور بالمسئولية لدى الشباب اتجاه المجتمع والوطن والتصدي للمشكلات الاجتماعية المختلفة , فمكاتب الخدمة الاجتماعية ليس هدفها الاقتصار على رعاية الشباب وتبصيرهم باحتياجاتهم فحسب وانما ضرورة توجيه هذه الاحتياجات للطريق المناسب لقدراتهم وميولهم , فهى ضرورة ان تعتمد على التوجيه والارشاد والاقناع كوسيلة يتفهم بها الشباب الطريق الدي يناسب امكانياتهم وتحقيق رغباتهم.عليه يكون للخدمة الاجتماعية دورا فعالا فى نجاح اهدافها للتخلص من المشكلات الاجتماعية والسياسية المختلفة وخاصة مشكلة الارهاب والعنف والتطرف , وهذا مانحاول توضيحه فى مثنى البحث . عليه نحاول فى هذا البحث التطرق الى الابعاد التالية: اولا:مفهوم الخدمة الاجتماعية ثانيا: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ثالثا: الاتجاهات النظرية المعاصرة فى دراسة الارهاب مفهوم الارهاب وانماطه الارهاب وعلاقته بالمفاهيم الاخرى - الدوافع النفسية والاجتماعية المسببة للارهاب اتجاهات الشباب نحو الارهاب - دور العمليات الاجتماعية فى ضبط السلوك الارهابي رابعا:دور الخدمة الاجتماعية فى مواجهه مشكلات االارهاب لدى الشباب خامسا: التوجهات المستقبلية لتعزيز الدور الامنى للخدمة الاجتماعية فى حل المشكلات الاجتماعية المعاصرة( الارهاب ) عند الشباب. الخاتمــــــة المصــــادر التوصـــيات مفهوم الخدمة الاجتماعية:- تعددت مفاهيم الخدمة الاجتماعية حيث تمثل الخدمة الجتماعية الجهود والخدمات الانسانية التى تقدم بطرق علمية معروفة وتمارسها اخصائيون اجتماعيون تم اعدادهم اعداد مناسبا لتقديم الخدمات الاجتماعيه العلاجية والوقائية والانمائية . فقد عرف براي الخدمة الاجتماعية : انها تلك الجهود المنظمة التى تخصص وتستخدم لمساعدة الافراد والجماعات ليحصلوا على اشباع كامل لحاجاتهم عن طريق مؤسسات اجتماعية تيسر هذه العمليات فى حدود مجتمع مستقر"1" ومن خلال التعريف السابق نلاحظ قد تعددت ادورا الخدمة الاجتماعية فى المجتمع حيث يمكننا تصنيف ادوار الخدمة الاجتماعية من خلال الاتي: بالنسبة للفرد:- تتطلب دراسة الفرد وحاجياته وقدراته وكيفية معاملته مع بيئة والصعوبات التي تقابله في مجتمع الذي يعيش فيه والوسائل والطرق التي تساعده على التغلب على هذه الصعوبات ويتطلب رعاية كل فرد أمور ثلاث هي:- دراسة الحالة تشخيص العلة وعلاجها، وهي عمليات متداخلة يتعذر الفصل بينها عند التطبيق ولدراسة الفرد يجب الالمام بالنواحي التالية:- تفاصيل هامة عن شخصيته تشمل طفولته وصحته وميوله وهواياته والمشاكل والتجارب التي مر بها في حياته. بيئة الفرد وعلاقته بأفراد الاسرة وبالافراد والجماعات التي يتصل بها في الدراسة أو في أوقات فراغه. البيئة الاجتماعية الشاملة وما يسودها من قيم وعادات وعرف وتقاليد. بالنسبة للجماعة:- الانسان اجتماعي بطبيعته ولا يمكن أن يعيش منفرداً، وتدفعه ظروف الحياة إلى التعاون مع غيره من الافراد، وهذا التعاون يبني روابط قوية بين افراد كل جماعة وهذا يساعد على قيام الجماعات وتدعيم العلاقات بين الافراد والجامعات بما يتمشي مع رغباتهم وقدراتهم في إطار أهداف المجتمع. والعمل مع الجماعة يستند إلى فلسفة تقوم على الأسس التالية:- الايمان بقيمة الفرد وقدرته، وحريته في حدود مصلحة الجماعة. نموالفرد ومساعدته في كل مراحل حياته يتطلب أن يشترك في حياة ونشاط جماعته، وعن طريق مساهمته في حياة الجامعة ونشاطها يمكن تغيير اتجاهه وتدريبه على ممارسة حياة الجماعة. العمل مع الجماعة جزء من العملية التربوية والتي تؤثر في الافراد لحفظ التراث الحضاري. لذلك يجب الاهتمام عند العمل مع الجماعة ورعايتها يتوافر شروط أهمها:- أن نبني العلاقات الاجتماعية بين أفراد الجماعة على أسس اخلاقية تهدف إلى تدعيم االمجتمع. يجب أن يهدف النشاط إلى تحقيق نمو الفرد وتقدم الجماعة، فنمو الفرد يساعد على تقدم الجماعة، وتقدم الجماعة يساعد على نموالفرد يساعد على تقدم الجماعة، وتقدم الجماعة يساعد على النمو الفرد نمواً متزناً. بالنسبة للمجتمع:- نعني بذلك كل جهد لمعاونة الجماعات للوصول إلى وحدة الهدف والعمل، وتنسيق الجهود في إطار خطة موحدة والعمل على تحقيق الاهداف المشتركة، بحيث تسهم كل جماعة بدور يتناسب مع تخصصها وإمكانتها في تحقيق هذه الاهداف. ويمكن أن نلخص الفلسفة التي نبني عليها تنظيم المجتمع في انها فلسفة تخمن بالتطور والتقدم وأن قوة الاستمرار من خصائص المجتمع الانساني، وأن التعاون بين الناس وسيلة للتقدم والاستمرار من خصائص المجتمع الانساني، وأن التعاون بين الناس وسيلة للتقدم والاستمرار، وان شعور الناس بانقص في بيئتهم ومجتمعهم ووعيهم بأسباب هذه النقص بدفعهم لتنظيم جهودهم للتغلب على هذا النقص وبذلك النشاط الذي يساعد على تقدم المجتمع. والطرق والوسائل التي تستخدم أهمها:- تشكيل اللجان المختصة لدراسة مشاكل المجتمع دراسة علمية عميقة لاقتراح وسائل العلاج المناسبة. إعداد مؤتمرات لمناقشة هذه المشاكل لأتاحة الفرصة الاشتراك اكبر عدد من الاخصائين لرسم الخطة والبرنامج المناسب لكل مشكلة. إجراء البحوث العلمية والدراسات الاجتماعية الميدانية لوضع خطة عمل سليمة. استخدام مختلف الوسائل الاعلام لخلق الوعي بين المواطنين ليتعرفوا على مشاكل مجتمعهم ليساهم كل فرد في حلها. الاجتماعات والندوات والمناظرات. ثانيا: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب - مفهوم الشبــاب تختلف وجهه النظر العلمية للعلماء فى التوصل الى تعريف محدد للشباب نظرا لاختلاف وجهات النظر الايدولوجية بين الباحثين عليه:لا يوجد تعريف محدد للشباب، وهناك صعوبة في إيجاد تحديد واضح لهذا المفهوم، وعدم الاتفاق على تعريف موحد شامل، يعود لأسباب كثيرة أهمها اختلاف الأهداف المنشودة من وضع التعريف وتباين المفاهيم، والأفكار العامة التي يقوم عليها التحليل السيكولوجي والاجتماعي الذي يخدم تلك الأهداف. لذلك فان مفهوم الشباب يتسع للعديد من الاتجاهات التالية: *الاتجاه البيولوجي: وهذا الاتجاه يقوم اساس على الحتمية البيولوجية باعتبارها مرحلة عمريه أو طور من أطوار نمو الإنسان، الذي فيه يكتمل نضجه العضوي، وكذلك نضجه العقلي والنفسي والذي يبدأ من سن15-25، وهناك من يحددها من 13-30. *الاتجاه السيكولوجي: يرى هذا الاتجاه أن الشباب حالة عمريه تخضع لنمو بيولوجي من جهة ولثقافة المجتمع من جهة أخرى. بدءا من سن البلوغ وانتهاء بدخول الفرد إلى عالم الراشدين الكبار، حيث تكون قد اكتملت عمليات التطبيع الاجتماعي. وهذا التعريف يحاول الدمج بين الاشتراطات العمرية والثقافة المكتسبة من المجتمع . * الاتجاه الاجتماعي: ينظر هذا الاتجاه للشباب باعتباره حقيقة اجتماعية وليس ظاهرة بيولوجية فقط، بمعنى أن هناك مجموعة من السمات والخصائص إذا توافرت في فئة من السكان كانت هذه الفئة شبابا. هذا وقد راى احمد فؤاد الشربيني ان فترة الشباب هى" تلك الفترة من النمو والتطور الانساني التى تتسم بسمة خاصة تبرزها وتعطيها صورتها المميزة " وتنقسم هذه الفترة فى نظرة الى اربع مراحل هى"2": مرحل المراهقة وهى التى تمتد من 12 -15 سنة مرحلة اليفاع وهى تمتد من 15-18 سنة مرحلة الشباب المبكر وهى تمتد من 18-21 سنة مرحلة الشباب البالغ وهى تمتد من 21-25 سنة هذا وقد تطرق بعض العلماء الى تصنيف الشباب على أساس المهنة أو العمل ويمكننا توضيحه كالتالي:- 1- فئة الطلاب وتشمل هذه الفئة طلاب الثانوية، والمعاهد المتوسطة، والعليا، وطلاب الجامعات، وهذه الفئة واسعة بحكم موقعها وامتلاكها الثقافة والتعليم. 2 - فئة العمال وهذه الفئة تعتبر من الفئات الواسعة في المجتمع، ويمكنها أن تلعب دورا في حال تنظيم فعلها وتأطيره من خلال النقابات والمؤسسات المهنية 3- فئة الموظفين وهي فئة غير متجانسة من حيث الاهتمامات ومستوى المعيشة ومستوى التعليم. 4 - فئة العاطلين عن العمل غالبيتهم من خريجي الجامعات والعمال، وهذه الفئة تصنف بأنها الأسوأ من حيث الواقع المعيشي، والاستقرار النفسي وخياراتها، واهتماماتها بسبب وضعها الاقتصادي غير المستقر. كما عرفت فئة الشباب " بأنها فتره العمر التي تتميز بالقابلية للنمو يمر فيها الإنسان بمراحل حيوية تتميز بالقابلية للنمو الذهني ، والنفسي والاجتماعي والبدني والعاطفي " (3) هذا ويختلف مفهوم الشباب من المنظور الاجتماعي عن المفهوم البيولوجي من حيث الاقتصار على جوانب النضج الجسمي ، كما يختلف عن المفهوم السيكولوجي من حيث الاقتصار على جوانب النضج النفسي . ومن هذا المنطلق يرى علماء الاجتماع أن الشباب " مرحلة عمرية تبدأ حينما يحاول المجتمع إعداد الشخص وتأهيله لكي يحتل مكانة اجتماعية ويؤدي دوراً أو أدواراً في بنائه وتنتهي حينما يتمكن الشخص من أن يتبوأ مكانته ويؤدي دوره في السياق الاجتماعي "(4) عليه نلاحظ ان التعريف الاجتماعي ياخد فى اعتبار الوجود الاجتماعي للشباب فى المجتمع باعتبارهم جزء لايتجزء من البناء الاجتماعي العام. خصائص ومميزات الشباب: فى الوقت الذى نتطرق فيه الى توضيح مفهوم الشباب علينا ان نوضح مايتميز به الشباب باعتبارهم الشريحة الاكثر اهمية فى المجتمع كالتالي:- * الشباب طاقة إنسانية تتميز بالحماسة، والجرأة والاستقلالية وازدياد مشاعر القلق، والمثالية المنزهة عن المصالح والروابط. * يتميز الشباب بالفضول وحب الاستطلاع، فهم محبي السؤال والاستفسار بهدف ا لإدراك لما يدور من حولهم من قضايا ومواقف على كافة المستويات للإلمام بأكبر قدر من المعرفة المكتسبة مجتمعياً. *اتجاههم نحو تأكيد الذات.. * العنفوان الداخلي للشبابفلهذا نراهم لا يقبلون بالضغط والقهر مهما كانت الجهة التي ترأس هذا الضغط عليهم سواء كانت سلطة أو أسرة * يتميزون بالديناميكية والحيوية والمرونة، المتسمة بالاندفاع والانطلاق * قدرتهم على الاستجابة للمتغيرات من حولهم وسرعة في الاستيعاب. *يتميزون بتقبل الجديد المستحدث وتبنيه والدفاع عنه. عليه يمكننا القول ان هذه السمات تعكس قناعة الشباب ورغبتهم في تغيير الواقع الذي وجدوا فيه وإن لم يشاركوا في صنعه,وانهم يتميزون بالقدرات مالم يتميز بها اي شريحة اخرى فى المجتمع فهم اساس التغيير وقوة الدفع بعجلة التنمية لمجتمعاتهم ادا تم التوجهه الى الاهتمام الفعلي بتحقيق حاجاتهم وتنمية قدراتهم ومواجهه المشكلات التى تعترضهم. عليه يتضح لنا ان مرحلة الشباب تعني مرحلة الاعداد السليم بإشباع كافة الحاجات وتهيئة الفرص التي تحقق له التنشئة الاجتماعية، والقدرة على تحمل مسؤليات المستقبل فالشباب نرحلة من مراحل العمر تمر بالانسان وتتميز بالحيوية وهي طاقة متجددة تضفي على المجتمع طابعاً مميزاً وترتبط بالقدرة على التعلم والمرونة في العلاقات الانسانية وتحمل المسؤلية والشباب طاقة قومية بما تحويه من قدرات وأفكار وانفعالات منطلقة وتعتبر هذه القدرات الاجتماعية خلاصة المهارات والخبرات التي يكتسبها ويتشبع بها خلال تجاربه وعلاقاته بالمجتمع تعتبر هذه الطاقة الانسانية في الشباب خلاصة مجموعة القدرات الجسمية والعقلية والنفسية التي يولد بها والتي تشكل وتأخذ أشكال متفاوته بين مرحلة وأخرى من مراحل العمر وتختلف من فرد في ضوء اختلافات هذه الخبرات والعلاقات الاجتماعية التي تنمو وتتكيف نتيجة ظروف تعليمية واقتصادية وصحية في المجتمع. - ماهية رعاية الشباب: رعاية الشباب مصطلح حديث ولم نستخدمه في بلادنا إلا بعد ثورة الفاتح العظيم لمااكدت عليه من الاهتمام بشرائح المجتمع المختلفة وتحقيق سبل الرعاية لهم، ويرى البعض أن رعاية الشباب لا تدعو أن تكون الانشطة المختلفة التي يمارسها الشباب في وقت فراغه بغرض استغلال هذا الوقت والاستفادة منه في مزاولة ألوان الانشطة المحببة إلى نفس كل فرد منهم. ولكن إذا نظرنا إلى مراكز توجيه الشباب ومكاتب الخدمة الاجتماعية فنجد أنها تراعي الشباب بتبصيره بأجتياجاته وتوجيهه للطريق المناسب لقدراتهم وميولهم أي أن هذه المراكز والمكاتب لا تعتمد في رعايتها للشباب على الالوان المختلفة من النشاط الرياضي والثقافي والاجتماعي والفني وغيرها، بل تعتمد في تحقيق أغراضها على التوجيه والارشاد والاقناع كوسيلة يتفهم بها الشباب الطريق الذي يناسب إمكانياته ويحقق به رغباته. واقتصار رعاية الشباب على مفهوم الانشطة التي يمارسها الشباب في وقت فراغه هو فصل للرعاية التي نالها الفرد في كل من وقت عمله ووقت فراغه، وحيث أننا نعلم أن الفرد كل لا يتجزأ، وأن كل الخدمة التعليمية والصحية والاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية وغيرها والتي تقدم للفرد في مجال عمله أو خارجه وفي وقت فراغه، والتي تقوم بها مؤسسات المختلفة تهدف في مجموعها رعاية شخصية الشباب موحدة، أي أنها عملية متكاملة تخدم نمو الفرد وتكامله. ومما سبق توضيحه نستخلص بعض المفاهيم الاساسية لرعاية الشباب نوجزها فيما يلي (5):- أنها نشاط وخدمات تمارس وتقدم للشباب في كل من أوقات الفراغ والعمل. الرعاية ليست مقصورة علي ميدان أو مؤسسة، فكل ميدن يعيش ويعمل فيه الشباب يجب أن يرعاه. الرعاية ليست خدمة للشباب بل هي عملية متكاملة تهدف إلى مساعدة الشباب على النمو العقلي والاجتماعي والجسمي والانفعالي، أي تهدف إلى نمو شخصية الشاب نمواً متكاملاً. وذلك يمكن حديد ماهية رعاية الشباب " بأنه خدمات مهنية أو أنشطة منظمة ذات صبغة وقائية وغنشائية وعلاجية تقدم للشباب وتهدف إلى تنميتهم نمواً متكاملاً يتناسب مع إمكانياتهم ويحقق رغباتهم ويكون منهم مواطنين صالحين يسهمون في بناء مجتمعهم وتقدسيه". - الغرض من رعاية الشباب: الشاب هو مستقبل وأمل الأمة، وعلى أكتافه تلقى التبعات المستقبل والدولة حين ترعى الشباب وتوفر له إمكانيات الإعداد السليم ومقوماته، وتهيئ له أساليب الحياة الكريمة، ومن أغراض رعاية الشباب:- تؤدي رعاية الذي ينقل الشباب إلى المحافظة على كيان المجتمع وبقاءه واستمراره فالشاب هو الذي ينقل ثقافة المجتمع ونظمه وأساليب تفكيره وعلومه وآدابه وفنونه، ولا يحفظ الشباب التراث الاجتماعي والقيم الاجتماعية في نطاق مجتمعه فحسب بل ينقله للمجتمعات الاخرى. تؤدي رعاية الشباب إلى تنمية المجتمع وتقدمه، والمجتمع الذي تأمل في الوصول إليه مجتمع الكفاية والعدل. مماسبق ذكره نلاحظ ان رعاية الشباب تتضمن كل عملية أو مجهود او تأثير يؤثر في مظاهر حياة الشباب بطريقة إيجابية في عقله، وفي جسمه وفي سلوكه وعاداته، وفي علاقاته الاجتماعية، وفي حرفته حتى يحقق حياة سوية ناجحة ويكتسب الخصائص النفسية والخلقية والاجتماعية التي يستلزمها المجتمع. ومن هذا المفهوم يتضح خصائص مرحلة الشباب ليعد بدوره مجتمعاً وحياة أفضل لمن بعده فالاعداد الكامل السليم للنشء أساس في تحقيق أهداف المجتمع، والرعاية الكاملة للشباب في الميادين المختلفة عامل هام في خلق وبناء المجتمع المتكامل السليم. وتنشئة الشباب على الاسس القومية السليمة، وتزويده بالمثل والقيم وتدريبه على ممارستها، وتدعيم صلته بالتجمع الذي يعيش فيه، وإعداده إعداداً كاملاً يؤهله لا يحمل الامانة عن وعي وإدراك هذه التنشئة هي أولى الواجبات التي تهتم بها الدولة فإعداد النشئ تعلب دوراً في بناء مجتمعه موضوع جداص خطير، إذ أن أثاره تنعكس على كيان الامة، واتجاهاته تتوقف على فلسفتها، كما أن أهداف ونظم ورسائل إعداد النشئ تعلب دوراً رئيساً في السياسة التربوية التعليمية للدولة فضلاً عن ارتباطها بسياستها الاقتصادية والاجتماعية. وهكذا أصبحت رعاية الشباب تشمل جميع المواطنين في جميع الميادين كل ذلك بهدف الوصول لتحقيق غرضين أساسين:- تنشئة المواطن المتكامل الشخصية المتفهم الملم بها له من حقوق وما عليه من واجبات، التزود بالخبرات والوعي الذي يساعده على الاسهام في بناء مجتمعه وتطوره. رفع مستوى اللياقة البدنية والمهنية للشباب حتى يرتفع مستوى إنتاج كل شباب في كل عمل يقوم به ولنحقق زيادة ليستمر في الانتاج ولنرفع مستوى المعيشة للمواطنين. - الخصائص التي تكسبها رعاية الشباب للشباب: تربية الفرد تربية اجتماعية، تدفع للشباب ليتفهم ويعي أهداف الجماعة،. العناية المنظمة بالشباب من النواحي الصحية وتزويده بألوان النشاطات المختلفة وقدرته على ممارستها وإكسابه المهارات اللازمة التي تساعده ليقوم بكل ما يطلب منه من عمل بمستوى عال يساعد على تحقيق مستمر في الإنتاج. القدرة على القيادة وتحمل المسؤولية . القدرة على الخدمة العامة من اجل في تقديم الخدمات المختلفة التي تعود على مجتمعه بالفائدة. احترام النظم العامة والتقاليد. القدرة على التفكير الواقعي: تدريب الشباب على التفكير وإدارك حقائق الأمور يجعل الشباب يعيش في حاضره . يجب أن تعمل برامج رعاية الشباب على إكساب الشاب المهارات المناسبة لقدراته وميوله حتى يشعر بالرضى والسعادة في مزاولتها، وينال التقدير والاعجاب عند التفوق في أدائها، والاحساس بالسعادة شعور يعكس قدرة الشاب علي حب غيره وحب الاخرين له كما يقوي هذا كلما شعر الشاب بقيمته في مجتمع، وبمدى الاهتمام والخدمات التي يقدمها المجتمع له، والمجتمع السليم هو المجتمع الذي يشعر فيه المواطن بالسعادة والرضي. ومما سبق ذكره تجد ان رعاية الشباب في بداة أمرها كانت تتخلص في مساعدات ذاتيه ورعاية تقليدية غير منظمة يتبادلها الافراد في الجماعات البسيطة في حياتهم المشتركة بدافع من الجيرة والشعور الانساني. فلما كثرت المجتمعات وتعقدت أمر الحياة فيها دخلت رعاية الشباب مرحلة المساعدات المنظمة وحل التخطيط محل العمل التلقائي ثم قامت الثورة الصناعية وما تجمع عنها من آثار اجتماعية ساعدت على قيام الحركات الانسانية في القرن التاسع عشر وكذلك لعبت الثورتان الفرنسية والامريكية دوراً كبيراً في نشر مفهوم الحرية وساعد على ذلك تقدم العلوم الطبيعية والاجتماعية. - المقومات اللازمة لبناء السياسة لرعاية الشباب:- تعتمد السياسة لرعاية الشباب على عدد من المقومات تتلخص في(6):- ضرورة العمل من اجل زيادة مشاركة الشباب في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بأن تأخذ هذه الخطط في اعتبارها ما يمكن أن يسهم به طاقة الشباب في تحقيق اهداف التنمية. إعطاء ثقة أكبر للشباب بأن تتيح له الفرصة في تحمل اعباء ومسؤوليات مواجهة بعض المشكلات الكبرى التي يعاني منها المجتمع مثل الامية والمرض. حاجة الشباب لمتابعة التطور العلمي التكنولوجي واستيعاب هذا التطور والاستعداد لمواجهة نتائجه. تزداد حاجة الشباب إلى الوعي بحقيقة الصراع الايديولوجي في اعاده العالمية والمحلية ومن ثم فإن السياسة الاعلامية ينبغي إعادة صياغتها بحث تطرح للشباب بكافة المعلومات والافكار التي من شأنها أن تنمي هذا الوعي بطريقة إيجابية. إذا كانت النظرة العلمية تقتضي منا إعادة انظر في المفهوم التقليدي للشباب وذلك إعتباراً أن الشباب يمثلون قوة اجتماعية قائمة بذاتها تسعى إلى توكيد مكانها وتبني لها ثقافة خاصة، فإن من الضروري إحداث تقيد في الفلسفة التي تقوم عليها أجهزة رعاية الشباب في المجتمع وسياستها على نحو يتوافق مع هذا النظرة العلمية الجديدة. مفهـــــوم الارهــــــــاب:- لقد كانت صعوبة فى التوصل الى تعريف جامع شامل للارهاب ولاتزال هناك العديد من الجهود المبدولة من اجل التخلص من العقوبات من اجل حل ايجاد العلاج المناسب لهذا الداء العضال الذي يواجه المتمع عامة وشريحة الشباب خاصة . ومماهو جدير بالذكر المحاولات التى قامت بها الامم المتحدة فى الوصول الى تعريف محدد وشامل الارهاب الا انه لم يتوصل الى تعريف نظرا لاختلافات الدول نفسها, او نظرا لاختلافات الدول نفسها , او عقول افرادها . من خلال ذلك يمكننا توضيح مفهوم الارهاب من خلال التعريفات التالي: يتضح المعني اللغوي لكلمة الارهاب من الفعل "رهب" أي خاف وبابه ضرب "ورهبه" أيضا بالفتح و"رهبا" بالضم ورجل"رهبوت" بفتح الهاء أي "مرهوب ويقال رهبوت خير من رحموت، أي لأن ترهب خير من أن ترحم وأهبه واسترهبه أخافه والراهب المتعبد ومصدره الرهبة والرهبانية بفتح الراء فيهما والترهب التعبير ."7" ولقد جاء لفظ رهب في عدد من الآيات القرآنية كقول الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز"قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم"(سورة الاعراف، الآية116). وتعني الآية معاني الرهبة والخوف والرعب بما أظهروا لهم من أعمال السحر، ثم قول العزيز المقتدر" ولما سكت عن موسي الغضب أخذ الالواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هو لربهم يرهبون(سورة الاعراف، الآية 154)ـ والمقصود هنا خوفهم ورهبتهم وخشيتهم لله سبحانه وتعالي. ونحاول فى هذا البحث أن نعرض بعض التعريفات في المعاجم، فلقد جاء في المعجم الوسيط الارهابيون وصفاً لأولئك الذين يسلكون سبيل العنف والارهاب لتحقيق أهداف سياسية. وفي المعجم العربي الحديث نجد كلمة إرهاب تعني الأخذ بالعسف والتهديد والحكم الارهابي هو الحكم القائم على أعمال العنف."8" وجاء في المنجد "إن الارهابي هو من يلجأ إلى الاهاب إقامة سلطته" أما المعجم الرائد فقد جاء به أن "الارهاب هو رعب تحدثه أعمال العنف مثل القتل وإلقاء المتفجرات أو التخريب وذلك بغرض إقامة سلطة أو تفويض سلطة أخرى."9" أما في قواميس اللغة الانجليزية نجد أن كلمة terror ترجع أصولها إلى الفعل اللاتيني tersوالتي تعني الترويع أو الرعب والهول ومشتقاتها تدور معظمها حول هذه المعاني (phelip babcok et al, 1986,p.2361) أما في قواميس اللغة الفرنسية يعد بيروريس أحد المفكرين الفرنسيين أول من استخدم مصطلح الارهابية أثناء قيامه بترجمة أحد الكتب الرومانية ثم ظهر المصطلح بعد ذلك في أول قاموس للأكاديمية الفرنسية في عام 1694 ولقد وضح هذا القاموس وجود عنصرين لكلمة الارهاب"10". عنصر نفسي يعني حدوث خوف أو اكراه او اضطراب أو فتنة في النفس. عنصر بدني يعني قيام الجاني بإحداث مظاهر خارجية بواسطة جسدهيتضح مما سبق أن معني الارهاب يثير معاني الرعب أو الخوف أو الترويع لتحقيق أهداف معينة. تعريف الارهاب من المنظور السياسي: يعرف أحمد جلال عز الدين بأنه "عنف منظم ومتصل بقصد خلق حالة من التهديد العام الموجه إلى دولة أو جماعة سياسية والذي ترتكبه جماعة منظمة بقصد تحقيق أهداف سياسية"11" ويرى اريك موريس ألن أن الارهاب هو أي فعل يتضمن إحداث خلل في الوظائف العامة للمجتمع، وينطوي تحته ألوان متعددة من العنف أبتداء من عمليات اختطاف الطائرات إلى إلقاء القنابل بلا تمييز إلى عمليات الاختطاف ذات الطابع السياسي والاغتيال وحوادث القتل باسم الدين واتلاف الملكيات العامة"12". من خلال التعريفات السابقة يمكن تحديد عناصر العمل الارهابي فى النقاط التالية"13" :- تهديد باستخدام عنف على وجه غير مشروع يقوم به فرد او مجموعة من الافراد او الدولة داتها فعل وجه ضد الافراد او ضد المجتمع باسره يهدف الى خلق حالة من الرعب والفزع بث رسالة ما وخلق تاثير نفسي معين يسمح بالتاثير على المستهدفين بالعمل الارهابي - الارهاب وعلاقته بالمفاهيم الاخرى لقد تداخل مفهوم الارهاب مع العديد من المفاهيم الاخرى منها مفهوم العنف والتطرف فقد راى علماء الاجتماع ان الارهاب هو استخدام العنف من اجل احداث حالة من الخوف والادعان لذى الضحية ذاتها او استخدامها كعبرة للغير . كما يعرفه ادمز بانه حالة من التهديد باستعمال العنف او استعمال العنف من قبل افراد او جماعات بهدف احداث صدمة او فزع او رعب لدى المجموعة المستهدفة والتى تكون عادة اوسع من دائرة الضحايا المباشرين للعمل الارهابي"14" تتعد التعريفات المتعلقة بمفهوم العنف السياسي وتتنوع وتتفاوت إلى حد كبير فها المفهوم يخضع لمؤثرات عديدة ومتنوعة منها ما هو علمي ومنها ما هو أيديولوجي أو سياسي ويحاول الباحث الوقوف على بعض المساهمات الاساسية في دراسة العنف السياسي للتعرف علي بعض جوانب المفهوم. وتعرف إكرام بدر الدين(1983) العنف السياسي بأنه كافة أعمال الشغب والأذى والتدمير التي يقصد منها تحقيق أهدافه سياسية"15" كما عرف إدوارد ميللر (1985) العنف السياسي بأنه السياسي هو أفعال التدمير والتخريب وإلحاق الاضرار والخسائر التي توجه أهداف او ضحايا مختارة او ظروف بيئية أو وسائل أو أدوات والتي تكون أثارها ذات صبغة سياسية من شأنها تعديل او تقييد او تحوير سلوك الاخرين في موقف المساومة والتي لها نتائج على النظام الاجتماعي "16" عليه نلاحظ ان هناك موضع خلاف بين المفكرين ورجال القانون المختصين حيث لايوجد مقياس محدد لقياس الفعل ليحدد هل هو من الاعمال الارهابية او من اعمال العنف , هذا ونلاحظ ان اغلب التعاريف تدمج بين الاراب والعنف دون تمييز رغم ان العنف هو احد مظاهر الارهاب لان الارهاب اكثر شمولية الى جانب شموليته للبعد النفسي والايديولوجي للمفهوم. هذا وقد تداخل ايضا مفهوم الارهاب مع التطرف حيث يمثل التطرف الغلو بمعنى ان هناك وسطا متفق عليه يمثل الاعتدال والابتعاد عن الوسط الى الطرف سواء الى اقصى اليمين او الشمال يعد انحرافا فبدلك ان الانحراف اداخد مداه اصبح تطرفا والمتطرف اعتنق افكارا قد تكون خاطئة او مائلة عن القصد الميسر للسلوك . فالتطرف ادا كان دينيا او عقديا من نوع اخر يشكل الوجه الاخر للعملة التى وجهها الاول الارهاب فالتطرف لايكتفي بالوقوف عن العقيدة بل يتجاوزها للمارسات اليويمة لتصبح سمة العلاقات . فقد وصل عنف التطرف الى حد قتل الاب لابنه. أساليب الإرهاب: تعددت وتنوعت الوسائل والاساليب التي تستخدمها العمليات الارهابية لتحقيق أهدافها وقد تطورت تلك الاساليب واختلفت المكان والزمان وباختلاف الامكانات المتاحة لهم ولكن هناك أساليب إرهابية ذو نمط عام مشترك فيما يلي: زرع المتفجرات وإلقاء القنابل: هذا الاسلوب من الاساليب الارهابية المنتشرة في بعض دول العالم فقد استخدمه الارهابيون منذ القرن التاسع عشر وتحدثنا خبرة روسيا القيصرية والخبرة الفرنسية آنذاك عن المدى الواسع الذي استخدم فيه الارهابيون هذا الاسلوب لعدة أسباب ما يلي: سهولة الاستخدام- سهولة الحصول علي المتفجرات- كفاءة الاستخدام- ردود الفعل – درجة الامان- المقاهي ودور اللهو والميادين العامة، الطائرات ووسائل النقل، المرافق الحيوية في الدول ."17" اختطاف الافراد وأخذ الرهائن: هذا الاسلوب من الاساليب الارهابية الكثر شيوعاً والتي تمارسها معظم التنظيمات الارهابية في مختلف دو العالم وإن كانت تتركز عملياتها بصورة واضحة في أمريكا اللاتينية أسلوب اختطاف الافراد واحتجازهم كرهائن لغرض معين ."18" اختطاف الطائرات: هذا الاسلوب من الاساليب الارهابية التي تلجأ إليه بعض العصابات والمجموعات الارهابية ويقصد باختطاف الطائرات الاستيلاء على الطائرة اثناء تحليقها في الجو عن طريق اللجوء إلى التهديد المقنع باستخدام وسائل العنف وإجبار طاقمها على تغيير وجهة سيرها والتوجه نحو مطار آخر محايد أو صديق للمختطيفين وذلك بقصد عقد صفقة والحصول على تنازلات مقابل الافراج عن المختطفين والطائرة."19" أركان الإرهاب: تتمثل أركان الارهاب في العناصر التالية(20): الفزع أو الخوف: ويعد هذا العنصر التأسيسي في الارهاب السياسي ويعد مصطلح الفزع مرادفاً لمصطلح الرعب أو الخوف الكبير أو الهياج أو الفتنة أو الاضطراب العنيف لنفس الانسان. السيطرة والتسلط: تعد السيطرة او التسلط هدفا الفزع أو الخوف الذي يحدثه الارهابي مثل قيامه بقيادة حشو العمال أو شل حركة الزعماء الحاليين . وإذا كان المجرم العادي يرهب ويفزع ضحاياه لكي يتألموا فحسب، فإن المجرم السياسي هدفه الاول والاخير مجرد السيطرة أو التسلط. القصد الجنائي: لا إرهاب إلا بتعمد الاخافة والافزاع كما لا يتصور السيطرة بلا تعمد إحداثها ولكن هل يكفي استعمال وسائل معينة للتدليل على ثبوت هذا القصد؟ بالرغم مما أثارته هذه المسألة من جدل فقهي، إلا أنه من الواضح أن طبيعة العمل تحدد ثبوت القصد الجنائي من عدمه، ومن ثم فلا عبرة بالوسائل المستخدمة في الارهاب للتدليل على ثبوت القصد الجنائي. أنماط الإرهاب وتصنيفاتــــه:- تتعدد أنماط الارهاب في بلدان العالم وأشكاله كثيرة ومعقدة ويتضمن سلوكيات شديدة التنوع ويحاول الباحث أن يعرض لتلك التصنيفات والانماط الرئيسية للإرهاب ما يلي."21": الارهاب المحلي: يقصد به الارهاب الذي تتم ممارسته داخل الدولة وأن ينتمي المشاركون في العمل الارهابي وضحاياهم إلى جنسية نفس الدولة التي وقع فيها العمل الارهابي، كما تنحصر نتائج الفعل الارهابي في نطاق السيادة القانونية والاقليمية لتلك الدولة. ومن امثلة هذا النمط من الارهاب ما قامت به منظمة الالولوية الحمراء الايطالية في عام 1970 من عمليات ضد إيطاليين آخرين لكسب التأييد من جانب الطبقة العاملة لقضية الثورة ضد الدولة الايطالية، وأن مثل هذا النمط من الارهاب يخضع كاملاً للاختصاص العقابي للدولة دون تدخل خارجي 2-الارهاب الدولي: يقصد به الارهاب الذي يأخذ بعداً أو طابعاً دولياً ويختلف جنسيات المشاركين في الفعل الارهابي وتتباين جنسية الضحية عن جنسية مرتكب العمل الارهابي كما تتلقي المجموعة الارهابية مساعدة أو دعم مادي أو معنوي خارجي ثم تفوق هذه المجموعة بالقرار ولجوئهم إلى دولة أخرى بعد تنفيذ عملياتهم الارهابية 3-الارهاب الثوري: يقصد بالارهاب الثوري محاولة المجموعة الارهابية أحداث تغيرات أساسية وجذرية في توزيع السلطة والمكانة والثروة في المجتمع كما يعملون على تغير النظام الاجتماعي والسياسي القائم ومن ثم يتخذ هذا الارهاب منالنظام الرأسمالي وروموزه والديمقراطيات الغربية هدفاً اعلي يسعي إلى تدميره وتفويض أسسه بمختلف وسائل وسبل العنف وذلك تحقيقاً لسيطرة طبقة البروليتاريا وهذا النمط من الارهاب يدور في فلطك الايديولوجية الماركسية. 4-الارهاب شبه الثوري: يقصد بالاهاب شبه الثوري محاولة الجماعة الارهابية إحداث بعض التغيرات في الهيكل الاجتماعي والوظيفي بالنظام السياسي السائد(محمد ظهري محمود ، 2002، ص 133). 5-الارهاب الفردي: يقصد به الارهاب الذي يرتكب بواسطة أشخاص معينين سواء نفذوا بمفردهم أو في إطار مجموعات منظمة ويوجه هذا الارهاب ضد نظام قائم أو من الارهاب مصطلح الارهاب من أسفل بينما يصفه فريق آخر بالارهاب الابيض. 6-إرهاب الدولة:ويقصد بإرهاب الدولة الارهاب الذي تقوده الدولة من خلال مجموعة من الاعمال والسياسيات الحكومية التي تستهدف نشر الرعب بين المواطنين في الداخل وصولاً إلى تأمين خضوعهم لرغبات الحكومة . 7-الارهاب الفكري: هو ذلك الارهاب الذي يستهدف محو الفكر القائم وغرس فكر جديد ويطلق البعض على هذا النوع من . دور الخدمة الاجتماعية في رعاية الشباب: لاتقتصر ميادين رعاية الشباب على مؤسسات خاصة بل رعاية الشباب تشمل جميع الميادين التي يعيش أو يعمل فيها الشباب لذا يمتد دور الخدمة الاجتماعية إلى كل هذه الميادين لمساعدة الشباب في تحقيق أهدافه وسنحاول في هذا المقام وطبع أدوار للاخصائي الاجتماعي يمكنه أن يمارسها في كل هذه الميادين وهذا الدور يتمثل في:- يحاول الاخصائي الاجتماعي أن يتيح للشباب الفرصة للمشاركة والتعاون في تنظيم مجتمعهم وتنمية روح الاخوة والتعاون بين بعضهم وبعض مع توجيهيهم للمساهمة في المشروعات القومية والخدمات العامة التي تساعد على رفع مستوى البيئة والمجتمع. المساهمة في تخطيط برامج رعاية الشباب بحيث تساعد هذه البرامج على نمو وتكوين شخصية الشباب. تكوين الجماعات التي ينضم لها الشباب والتي تعمل على تنمية شخصية الشباب وتيسير اشتراكه في الانشطة التي تلبي حاجياته وتتمشي مع قدراته وميوله وتنمي مهاراته المختلفة واكسابه الخبرات والتجارب من خلال ممارسة الاساليب الديمقراطية التي تنمي وعي الشباب وتزويده بالمعلومات اللازمة عن البيئة التي يعيش فيها حتى تساعده على الاشتراك في تطوير مجتمعه. العمل على ربط نشاط الشباب واحتياجاتهم بإحتياجات المجتمع العام. القيام بالبحوث الاجتماعية في مجال الشباب وذلك لتحديد الخدمات المناسبة وللتعرف على المشكلات لايجاد الحلول المناسبة لعلاجها. القيام بإعداد المعلومات والبيانات والاحصائيات عن نتائج برامج رعاية الشباب. البحث عن الوسائل المناسبة التي يقضي بها الشباب وقت في فراغه في عمل يعود عليه بالنفع الجسمي والنفسي والعقلي والاجتماعي. إعداد وتنظيم المعسكرات للون من ألوان الترويح الذي يساعد على زيادة الانتاج وتنمية الشخصية وممارسة الاسلوب الديمقراطي وممارسة القيادة والتبعية كما تساعد هذه المعسكرات على دعم القيم وتغير الاتجاهات السلبية. المشاركة في المؤتمرات المختلفة التي تناقش مشكلات وحاجات الشباب. عقد الندوات والمحاضرات التي تهتم بمشكلات ورعاية الشباب. دور الخدمة الاجتماعية فى توفير الوسائل الوقائية لرعاية الشباب من الارهاب :- يمكننا أن نحدد بعض الاجراءات التي تستهدف في شيوعها وقاية الشباب من الارهاب وهي:- تدعيم الوظيفة الارشادية للجامعات: للجامعات وظيفتين تقليديين هنا التدريس والبحث، إلا أنه يلاحظ خدمة الجامعات في الدول المتقدمة أخذت تهتم بما يعرف الآن اصطلاحاً باسم الوظيفة الثالثة للجامعة وهي وظيفة الارشاد والتوجيه، بحيث تتمكن الجامعة من احتواء الشباب بمختلف ترعاتهم واتجاهاتهم داخل البرامج ارشادية خاصة تهتم بما لديهم من مشكلات واحتياجات، وتدعم مشاركتهم من أجل مواجهة هذه المشكلات واحتياجات، ومن خلال هذه الوظيفة يقوم جهاز متخصص للأرشاد الشبابي بالجامعة بإعداد برامج محددة يشارك في تنفيذها الاساتذة والطلاب وأجهزة رعاية الشباب بحيث يشعر الطلاب من خلال هذه البرامج بالانتماء الحقيقي للجامعة وبالارتباط بالقيم الوطنية التي تدعو إليها الجامعات. إعادة النظر في برامج الخدمة العامة بحيث يشارك الشباب في المشروعات القومية. لا بد من إعادة النظر في برامج الخدمة العامة بحيث سمح الشباب بالمشاركة في المشروعات القومية وتجعلهم يتحملون مسؤوليات أكبر في هذا العدد على أن تجعل من محو الامية مشروعا قوميا كبير يسهم في الشباب بعد تدريبهم على أساليب محو الامية وذلك في القطاعات المختلفة وعلى الاخص قطاع الانتاج، فالأمية معوق أساسي للأنتاج والقضاء عليه في هذا القطاع يسهم في رفع معدلات الكلفة الانتاجية من جهة كما يجعل الشباب يستشعرون القيمة الحقيقية للدور الذي يقومون به في تحمل المسؤوليات القومية. العناية الاسرية وتطوير برامج رعايتها: من المسلم به أن الاسرة تلعب دوراً حيوياً في تنشئة الشباب، وتزويدهم بالقيمة الاساسية خلال هذه المرحلة الهامة من حياتهم ومن ثم يتعين الاهتمام براعية الاسرة على كافة المستويات الاجتماعية والصحية والثقافية، ويمكن أن تتعاون أجهزة الدولة المختلفة في تحديد برامج رعاية الاسرة في هذا المجال. معسكرات وبرامج العمل الصيفي لخدمة البيئة: يمكن استغلال طاقة الشباب خلال فترة العطلة الصيفية التي تمتد نحو ثلاثة أشهر كاملة في معسكرات لها برامج محددة لخدمة البيئة المحلية صحياً واجتماعياً وثقافياً، وذلك بأن تنشأ المعسكرات صيفية تضم نوعيات مختلفة من شباب الجامعة وتقوم هذه المعسكرات بتنظيم فرق تضم طلاباً من الكليات المختلفة وبحيث تشترك هذه الفرق في خدمة البيئة المحلية بإجراء الدراسات وتقديم الخدمات لسكان المناطق الحضرية والخدمة الريفية في مجتمعاتهم الريفية على أن يمنح الشباب الذين يشتركون في هذه الفرق مكافأة كحافز لما يقومون به من خلال هذه الفترة. برامج التوعية الثقافية والسياسية: يجب دعم النشط الثقافي من خلال الجامعة أو أجهزة الثقافة ورعاية الشباب وذلك بعمل ندوات ثقافية وسياسية لتوعية الشباب بمختلف التيارات الفكرية والسياسية ومدى ما يمكن أن تسهم به في تنمية المجتمع وتحقيق تماسكه. تدعيم الصلة بين النشاط الشبابي المحلي والعالمي لكي لا تنعزل شبابنا عن التيارات العالمية ويزداد انتفاحه على العالم الخارجي فيرتفع مستواه الثقافي يجب أن تهتم بدعم الصلات بين النشاط الشبابي المحلي والعالمي على نطاق واسع من خلال تبادل الزيارات والوفود والبعثات بيننا وبين الدول الاخرى. ترشيد التوعية الدينية حيث تتجه اتجاهاً بين ولايهدم وذلك من خلال تأكيد القيم الدينية الدافعة إلى الانجاز والعمل وتحمل المسؤولية بدلاً من ترك الامور دون توجيه متاح الفرص لتيارات غير مسؤولة يمكن أن تكون معول هدم في المجتمع فتبعد الشباب عن واقع مجتمعهم وتعزلهم وتضعف من ايجاباتهم وانتمائهم وتكون عاملان من عوامل الصراغ والانشقاق. دعم سياسات الاعلام الشبابي: يجب العمل من جانب أجهزة الاعلام بكافة مستوياتها يدعم نشاطها وتزويدها بالامكانيات تجعلها تسهم بفاعلية في توكيد القيم الوطنية الايجابية عند الشباب وحفزه نحو المشاركة في أكثر فأكثر في برامج تنمة المجتمع المصري والنهوض به. خــــــلاصة القــــول: ان للخدمة ااجتماعية دورا فعالا فى التخلص من المشكلات الاجتماعية المختلفة فى مجتمعا اجتاحته تيارات التغير الاجتماعي المعاصر ولاسيما المشكلات التى يتعرض لها ويمارسها الشباب باعتبرهم الشريحة الاساسية فى المجتمع وعماد الامة واساس تطورها والنهوض بها عليه يستوجب الاتى: يجب أن تتضمن مناهج تعليم الإختصاصيين الاجتماعين مواد نظرية توضح خطورة مشكلة الارهاب . يجب أن تحتوي مكتبة الخدمة الاجتماعية على بعض شرائط الفيديو التي توضح حالات تطبيقية لممارسة الارهاب . و أن يشمل إعداد طلاب الخدمة الاجتماعية زيارات لمؤسسات تتعامل مع ممارسي الارهاب . وأن يدرب طلاب الخدمة الاجتماعية على كيفية إجراء بحث متعمق مع حالات ممارس الارهاب للكشف عن الاسباب الدافعة لها والنتائج المترتبة عليها وكيفية مواجهتها . - استهداف المجال الأمني السيطرة على المشكلة ومنع انتشارها وضبط أكبر عدد من القضايا المتصلة بالارهاب وتوقيع العقوبة على من يسهم في نشر هذه المشكلة بالمجتمع من خلال الإجراءات و الضوابط القانونية المتبعة بالمجتمع و يتضمن هذا المجال ما يلي : توفير الأعداد المناسبة من رجال الأمن المدربين على أعمال مكافحة الارهاب . حصر الأماكن المشبوهة وأحكام الرقابة عليها . الحصول على أحدث التقنيات العلمية التي تسهم في الكشف عن المجرمين . التدريب على أعمال المكافحة بشتى صورها سواء داخل المجتمع أو خارجه . عدم الاقتصار على الجانب العقابي فقط و إنما الاستعانة بالمختصين في العلوم الاجتماعية لتفسير السلوك المنحرف لممارسي الارهاب بشتى صوره . الإجراءات المتبعة التي يمكن استخدامها : الاستفادة من جهود الجهات الأمنية الأخرى داخل المجتمع وخارجه فيما يتعلق بمواجهة هذه المشكلة . تكثيف أعمال الرقابة و الملاحظة للشبا المحتمل قيامهم بأعمال الارهاب . التنسيق بين أقسام الشرطة و أجهزة المباحث و الإدارة العامة لمكافحة الارهاب . إدراك الجوانب الاجتماعية و النفسية للارهاب ووضعها في الاعتبار عند التعامل معه ومعرفة العوامل التي دفعته إلى ذلك . تعريف أفراد المجتمع بالإجراءات القانونية و العقوبات الرادعة في حالة ممارسة الارهاب . الاهتمام بالبيئة الاجتماعية المحيطة بممارسي الارهاب ( الأسرة ، الأصدقاء ، الأقارب ، المعارف ، المدرسة ، الجامعة ، العمل ، الجيرة .. وغير ذلك ) بالإضافة إلى توعية ممارس الارهاب ( رجال ، نساء ، أطفال ، مسننين . جماعات . دولة) . أن يكون هناك مكان معد إعداداً جيداً داخل المؤسسات الاجتماعية أياً كان نوعها لاستقبال بعض الحالات من ممارسي الارهاب وتكون بمثابة أماكن للاستكشاف المبكر للحالات و إرسالها إلى الأماكن المناسبة التي تجد فيها الرعاية وبما يتناسب مع كل حالة على حدة . حصر للمؤسسات التي يمكن أن تسهم في مواجهة هذه المشكلة أو يستفاد من خدماتها في الجوانب الوقائية للمشكلة . توعية أفراد المجتمع إلى كيفية المساهمة في مواجهة هذه المشكلة . إبراز الآثار الاجتماعية المترتبة على الارهاب من خلال أجهزة الإعلام . الاستفادة من المداخل العلمية ( تغير الاتجاهات ، النظرية المعرفية ، النظرية العقلية ) عند التعامل مع ممارسي الارهاب. المصادر والمراجع 1.نضال عبداللطيف : الخدمات الاجتماعية: مكتبة المجتمع العربي,عمان, ط1 2005 ص 14 2..احمد محمد اضبيعة :التنشئة الاجتماعية للشباب,دار الكتب الوطنية, بنغازي,1999.ص .11 3 . عبدالله فر غلى احمد ، منظومة المراكز الشباب التربوية ، ط 1 ، 2003 القاهرة ،ص18 4. مصدر سابق ، 2003 5.نضال عبداللطيف : مصدر سابق, ص 198. 6. سامية محمد فهمي المكتب الجامعي الحديث : مجالات الرعاية وطرق الخدمة الاجتماعية – الاسكندرية, ، 1982م. 7. محمد بن ابي بكر الرازي:مختار الصحاح, مكتبة لبنان: ،ص109. 8. خليل الجر: المعجم العربي الحديث, مكتبة اروس, باريس 1973، ص67. 9 . محمد محمود السباعي: الدلالات اللغوية والسياسية مفهوم الإرهاب, مجلة الامن العام,العدد135,اكتوبر, 1991، ص3. 10 .عبد الرحيم صدقي: الإرهاب السياسي والقانون , دار الثقافة الجامعية.القاهرة 1995، ص 45-46. 11 . أحمد جلال عز الدين، مكافحة الإرهاب ,دار الشعب, القاهرة,1983 ، ص49. 12 .إريك موريس ألن ترجمة أحمد محمد محمود: الارهاب والتهديد به, الهيئة المصرية العامة للكتاب, القاهرة 1991، ص35. 13 . محمد عوض,اغادير عرفات: علم الارهاب الاسس الفكرية والنفسية والاجتماعية والتربوية لدراسة الارهاب, دار حامد للنشر والتوزيع , عمان . الاردن, 2005, ط1 , ص48 14 . ادامز جيمس: تمويل الارهاب, شركة سيمون , نيويورك, 1986. 15 . إكرام بدر الدين، 1983،ص 35. 16 . أحمد جلال عز الدين،مصدر سابق ، ص128. 17 .مصدر سابق ص229. 18. إريك موريس ترجمة أحمد محمد محمود ، مرجع سابق،ص45. 19.عبد الوهاب الكيالي وآخرون، مرجع سابق، ص107. 20. عبد العزيز مخيمر عبدالهادي، مرجع سابق، ص 48- محمد تاج الدين الحسيني، مرجع سابق، ص24. 21. محمد عبد المنعم عبد الخالق: الجرائم الدولية, دراسة تاصيلية للجرائم ضد الانسانيةوالسلام وجرائم الحرب, دار النهضة العربية, القاهرة, 1989. منقول من اجل استفاده الجميع
__________________
الحمد الله علي نعمة الاسلام
|
#2
|
||||
|
||||
شاكرين جهدك المميز
|
#3
|
||||
|
||||
لا شكر ع واجب
__________________
الحمد الله علي نعمة الاسلام
|
#4
|
||||
|
||||
لك منى جزيل الشكر
وجزاك الله خيراً تمنياتى بالتوفيق الدائم |
العلامات المرجعية |
|
|