|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#39
|
|||
|
|||
![]()
http://www.alwafd.org/أخبار-وتقارير/...سيظل-حزب-الأمة
قد حزب الوفد مؤتمرًا جماهيريًا مساء الخميس 17 نوفمبر فى مدينة الغردقة عاصمة البحر الأحمر، حضره الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد الذى لقى استقبالاً جماهيريًا حافلاً من قيادات وجماهير الوفد فى محافظة البحر الأحمر. في بداية المؤتمر تحدث لطفى الدمرانى عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة الوفد في البحر الأحمر، فوجه التقدير للدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد لحضوره الي محافظة البحر الاحمر. وأضاف لطفي الدمراني قائلا: نعاهد رئيس حزب الوفد ان نبذل ما في وسعنا لرفع شأن حزبنا العظيم ومحافظتنا الحرة، وسنكون وجميع مرشحي الوفد بالمحافظة في خدمة ومساعدة اهالي محافظة البحر الاحمر وحل مشكلاتهم مثل مشكلة التعليم ومشكلة السياحة بالسياحة وايضا حل مشاكل الشباب، وإقامة مشاريع عديدة بالمحافظة من أجل أهل البحر الأحمر من المتعطلين عن العمل وايضا العاملين في مواني البحر الأحمر (سائقين وشيالين) كما سنبذل اقصي جهودنا لحل مشاكل المياه في مدينة القصير وغيرها، كما سنعمل دائما ليكون الوفد في مقدمة من يخدم ابناء المحافظة. ثم تحدث بعد ذلك الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد . و فيما يلى نص كلمته : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد الأمين وعلى إخوانه النبيين والمرسلين الأخوة المواطنون هذه أول كلماتي لكم في بدء سلسلة لقاءات وتجمعات على طريق مصر الجديدة. أبدأها مخاطبا إياكم، مؤكداً لكم أنكم اليوم سادة هذا البلد من خلال قراركم واختياركم وصوتكم عبر صناديق الانتخاب. هذا هو الحق وقد عاد بعد غياب وتغييب متعمد. أنتم اليوم في كل أنحاء مصر سادة المشهد الحقيقيين. لكم نتوجه وإليكم نسعى، نعرض عليكم رؤية كاملة وبرنامج حكم لكم حق فهمه، والحق في متابعة تنفيذه، والمحاسبة عليه لو جاء اختياركم له .. هذه هي مبادئ السياسة في كل مجتمع ديمقراطي حقيقي وصحيح. هذا هو ما طبقناه داخل صفوف الوفد الحزبية، وهو ما نسعى لتوسيع تطبيقه من خلال المرحلة المقبلة. لم تنفصل تجربتنا الداخلية في أي وقت من الأوقات عن المجتمع الذى ننتمي له، ولا عن مبادئنا التي نعلمها ونشأنا عليها وننادي بها. نقدم لكم اليوم رؤية شاملة بكل ما فيها من تفاصيل. نضع بين أيديكم برنامجًا كاملًا استمد أصوله وجذوره من مبادئ قامت عليها أولى الثورات الشعبية المصرية من مواطنين مصريين ثورة 1919 ومن بعدهم جاء أبطال التحرير في كل ميادين مصر في أيام استثنائية في 25 يناير 2011. بحساب التاريخ المتراكم، يملك الوفد القدرة والرؤى والبرامج والآليات لتحقيق أهدافنا في الحاضر والمستقبل. نعرف ما تعنيه العدالة اجتماعية بعيدا عن ترديد أجوف للشعار. فلم نكن كما روج الخصوم دائما حزب فئة دون أخرى في هذا المجتمع، ولكن الوفد سيظل حزب الأمة بكل فئاتها وانتمائها وطبقاتها كان الوفد سيظل يدرك ما يعنيه العامل والفلاح لهذا البلد ولذا كان الوفد في الماضي يسمى حزب الجلاليب الزرقاء لأنه كان حزب العامل والفلاح والبسطاء من شعب مصر. ندرك تماماً معنى الوحدة الوطنية وندرك ما تعنيه كلمة المواطنة حتى قبل أن تتحول إلى مصطلح سياسي يتكرر الآن وكان الوفد أول من طبقه عملاً على أرض الواقع.. لقد تعلم العالم كله من ثورة 1919 .. تعلم كيف توحدت أمة وانصهر مسلموها ومسيحيوها في بوتقة واحدة هي بوتقة الوطنية المصرية .. ثورة 1919 التي قال عنها غاندي أنا ابن ثورة 1919 التي علمت الدنيا .. علمت الدنيا الوحدة الوطنية .. الوحدة الوطنية التي أراها اليوم تمر باختبار عسير يهدد أمن الوطن والمواطن .. إن رصاص الغدر الذي أطلق على المتظاهرين في ثورة 25 يناير لم يفرق بين مسلم ومسيحي .. لم يفرق بين صوفي وسلفي لم يميز بين رجل وامرأة أو بين شاب وشيخ، كان الجميع في حب مصر جماعة واحدة دينها الوطنية المصرية وشعارها الدين لله والوطن للجميع .. لا أقول نريد أن نستلهم روح ثورة 1919 التي مر عليها 92 عاماً ولكن أريد أن نستعيد روح ثورة 25 يناير والتي لم يمر عليها سوى أشهر قليلة.. نعلي مبدأ المواطنة والتسامح السياسي والقبول بالآخر .. نعلي حرية الفكر وحرية العقيدة وحرية الاختلاف .. نفهم خطورة التصنيف بين أبناء الوطن الواحد وهذا مايجعلنا الأكثر حرصاً على وطن يسع الجميع، يمنح الجميع حقوقا متساوية، ويطلب من الجميع واجبا واحدا. وطن لا تستأثر به رؤية متطرفة أو تقصي أي من أبناء الوطن الواحد. هذا التراكم الطويل والخبرة السياسية وسنوات حكم حققنا فيها انجازات مازالت باقية حتى اليوم هو ما يجعلنا اليوم أكثر ثقة عندما نتوجه إليكم نطلب تأييدكم.. هذا الرصيد السابق هو ما يجعلنا اليوم أكثر فهما لكل ما تعنيه التحديات الخطيرة التي نواجهها اليوم وبالمناسبة فلقد كان الوفد دائماً وسيبقى الحزب الوحيد القادر على إحداث التغيير الحقيقي وسط أجواء الأزمات. الأخوة المواطنون إن السياسة لا تعني أكثر من كلمات ثلاث أقولها لكم : عهد - تكليف - محاسبة. العهد هو ما نطرحه عليكم اليوم من رؤى وأفكار يتضمنها برنامج حكم .. وأيضاً مبادئ هي ثوابت توارثناها عن الآباء العظام الذين صنعوا تراثاً وطنياً توارثناه عنهم .. فقد كان الوفد وسيظل حزب الوطنية المصرية والدستور واستقلال القرار الوطني .. آمن الوفد وسيظل يؤمن بأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وأن من حق المسيحيين الاحتكام إلى شريعتهم في أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية وهذا ليس فقط من ثواب الوفد، ولكن أيضاً من ثوابت الدين فقد أمرنا الله في كتابه العزيز " وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لايحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " وأمرنا رسولنا الكريم علية الصلاة والسلام " إذا جاءك أهل الذمة فأحكم بينهم بما يدينون به " .. آمن الوفد وسيظل يؤمن بأن الوحدة الوطنية هي صمام أمن وسلامة واستقرار البلاد وأن المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات لا فرق بين مصرى ومصرى على أساس الدين أو العرق أو الجنس وهنا أقول أيضاً أن المواطنة ليست فقط من ثوابت الوفد ولكنها أيضاً من ثوابت الدين فأول وثيقة للمواطنة في التاريخ وضعها سيدنا رسول الله علية الصلاة والسلام هي وثيقة المدينة والتي ساوى فيها بين المهاجرين والأنصار .. بين المسلمين والمسيحيين واليهود ومن لادين لهم .. لم يفرق سيدنا رسول الله بين أهل المدينة على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو العقيدة وقال علية الصلاة والسلام لأهل المدين جميعاً لكم مالنا وعليكم ماعلينا أي أن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات وهذا ماردده سعد زغلول عام 1919 عندما جاءهُ وفد من الأقباط على رأسهمِ فخري عبد النور ، يعلنوا انضمامهم للثورة ولحزب الوفد فسألوا سعد باشا زغلول قبل أن ينضموا ماذا لنا ؟ قال لهم لكم مالنا وعليكم ماعلينا أسوةٌ بقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام لأهل المدينة لقد رفض الوفد وسيظل يرفض العلمانية التي تفصل بين الدين والدولة كما رفض وسيظل يرفض الدولة الثيوقراطية التي تسمح بسيطرة رجال الدين على الحكم وهذا ليس اجتهاداً فالسلطة السياسية في الإسلام مبدأً وتاريخاً مدنية فلا عصمه بعد النبي إلا للجماعة وليس لأي فرد مهما كانت منزلته أي عصمه .. وهاهو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في أول خطبة له بعد اختياره بالبيعة خليفة بعد مداولات ومناقشة السقيفة : " وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني " .. فالحاكم في الإسلام مدني تختاره الأمة عن طريق صندوق الانتخابات وهو البديل العصري للبيعة ويراقبونه ويتابعونه ويحاسبونه ولهم حق عزله إن هو طغى أو أستبد أو أفسد أو خالف عهداً التزم به أمام الناس فلا قداسة لحاكم ولا أبدية لحاكم في الإسلام ، وفي أمور الدنيا والحكم والسياسة مايراه الناس حسن فهو عند الله حسن .. كل هذا يؤكد أن السلطة السياسية في الإسلام مدنية وليست دينية . آمن الوفد وسيظل يؤمن بالديمقراطية القائمة على أسس التعددية الحزبية والفكرية واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وتداول السلطة في انتخابات حرة تحت إشراف قضائي كامل .. الديمقراطية التي يحميها سيادة القانون والقضاء المستقل والرقابة الشعبية والمساءلة السياسية والصحافة الحرة والإعلام المستقل .. آمن الوفد وسيظل يؤمن بالحرية الاقتصادية الملتزمة بالعدالة الاجتماعية القائمة على حسن توزيع الدخل وتقريب الفوارق بين الطبقات وضمان حد أدنى من الدخل لكل مواطن يكفل له حياة كريمة .. آمن الوفد وسيظل يؤمن بالدور الإقليمي الرائد لمصر في محيطها العربي والإسلامي والأفريقي.
__________________
الأواني الفارغه تحدث ضجه أكثر من الأواني الممتلئه .. وكذلك البشر لايـحـدث ضـجـه إلا ذوو الــعــقـول الــفـارغــه .. فـلا تـضـيـع وقـتـك بـالـمـجـادلـة مـعـهـم ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|