
11-11-2011, 08:17 AM
|
 |
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
|
|
الآثار التربوية للصلاة
· لابد من الطهارة قبل الصلاة ولهذا شرع الوضوء ففيه طهارة للجسم والنفس كما أن فيه طهارة من الذنوب التي اكتسبتها الجوارح , مما يحدث ارتياحا نفسيا لدى المسلم بعد الوضوء , وقد وضع الله أوقات الصلاة موزعة على ساعات اليوم حسب نشاط الإنسان فيبدأ يومه بالصلاة ( الفجر ) ثم يذهب إلى عمله وبعد منتصف النهار يدخل وقت الصلاة ( الظهر ) ليجدد المؤمن علاقته واتصاله بربه ويستريح من عناء العمل , ثم يعود للعمل في زمن يقارب نصف الزمن السابق فتحين بعده وقت الصلاة ( العصر ) فيعود المؤمن للصلة بربه وتستريح نفسه وترتخي أعصابه وعضلاته ,….وهكذا يبدأ يوم المؤمن ويختم بالصلاة .
· وقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا حزبه أمر صلى , وفي هذا دليل على أن الصلاة سبيل للارتياح النفسي والسعادة القلبية لقوله تعالى " واستعينوا بالصبر والصلاة …"فالصلاة تعين على تحمل المصائب وتطمئن القلب وفيها تقوية للقلب والبدن لقول الله تعالى " واستعينوا بالصبر والصلاة " وخاصة صلاة الليل فأهل الصلاة الخاشعة أبعد الناس عن الأمراض النفسية والاكتئاب .
· والصلاة تعين على التعبير بأمانة عما يشغل النفس ويثقل عليها , فإذا أردنا حلا لمشكلاتنا فليكن أول ما نفزع إليه الصلاة وليست أي صلاة بل الصلاة الخاشعة
· والصلاة تشعر الإنسان بالراحة لعلمه أن هناك من يسمع شكواه ويقدر على حلها وبيده الأمر والقلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف شاء " إنما أشكو بثي وحزني إلى الله "
· والصلاة تحفز على العمل والإقدام وحسن استغلال الوقت , فأحرص الناس على تكبيرة الإحرام هم أنجح الناس في حياتهم العملية وذلك لدقتهم في مواعيدهم وتقديرهم لقيمة الوقت , ولا أدل على هذا من حال العلماء فإن المرء ليندهش متى تعلموا كل هذه العلوم ؟ ومتى كتبوا ما كتبوا ؟ والإجابة إنها الصلاة والحفاظ على الوقت فالصلاة تنمي الشعور بقيمة الوقت وتعين على تنظيمه ومن ثم حسن استغلاله
|