|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() فصل وهو المقدم والمؤخر ذانك الصـ***ـفتان للأفعال تابعتان وهما صفات الذات أيضا إذ هما*** بالذات لا بالعير قائمتان ولذاك قد غلط المقسم حين ظـ***ـن صفاته نوعان مختلفان إن لم يرد هذا ولكن قد أرا***د قيامها بالفعل ذي الامكان والفعل والمفعول شيء واحد*** عند المقسم ما هما شيئان فلذاك وصف الفعل ليس لديه إلا***نسبة عدمية ببيان فجميع أسماء الفعال لديه ليـ***ـست قط ثابتة ذوات معان موجودة لكن أمور كلها*** نسب ترى عدمية الوجدان هذا هو التعطيل للأفعال*** كالتعطيل للأوصاف بالميزان فلحق أن الوصف ليس بمورد التقـ***ـسيم هذا مقتضى البرهان بل مورد التقسيم ما قد قام*** بالذات التي للواحد الرحمن فهما إذا نوعان أوصاف وأفعـ***ـال فهذي قشمة التبيان فالوضف بالأفعال يستدعي قيا***م الفعل بالموصوف بالبرهان كالوصف بالمعنى سوى الأفعال ما*** أن بين ذينك قط من فرقان ومن العجائب أنهم ردوا على *** من أثبت الأسماء دون معان قامت بمن هي وصفه هذا محا***ل غير معقول لذي الأذهان وأتوا الى الأوصاف باسم العقل قا*** لوا لم تقم بالواحد الديان فانظر اليهم أبطلوا الأصل الذي*** ردوا به أقوالهم بوزان إن كان هذا ممكنا فكذاك قو***ل خصومكم أيضا فذو إمكان والوصف بالتقديم والتأخير كو***ني وديني هما نوعان وكلاهما أمر حقيقي ونسـ***ـبي ولا يخفى على الأذهان والله قد ذاك أجمعه بإحـ***ـكام وإتقان من الرحمن هذا ومن أسمائه ما ليس يفـ***ـرد بل يقال إذا أتى بقران وهي التي تدعى بمزدوجاتها*** أفرادها خطر على الانسان إذ ذاك موهم نوع نقص جل رب*** العرش عن غيب وعن نقصان كالمانع المعطي وكالضار الذي*** هو نافع وكماله الأمران ونظير هذا القابض المقرون با***سم الباسط اللفظان مقترنان وكذا المعز مع الذل وخافض*** مع رافع لفظان مزدوجان وحديث أفراد اسم منتقم فمو***قوف كما قد قال ذو العرفان ما جاء في القرآن غير مقيد*** بالمجرمين وجا بذو نوعان فصل ودلالة الأسماء أنواع ثلا***ث كلها معلومة ببيان دلت مطابقة كذاك تضمنا*** وكذا التزاما واضح البرهان أما مطابقة الدلالة فهي أن*** الاسم يفهم منه مفهومان ذات الاله وذلك الوصف الذي*** يشتق منه الاسم بالميزان لكن دلالته على إحداهما*** يتضمن فافهمه فهم بيان لكن دلالته على الصفة التي*** ما اشتق منها فالتزام دان وإذا أردت لذا مثالا بينا*** فمثال ذلك لفظة الرحمن ذات الاله ورحمة مدلولها*** فهما لهذا اللفظ مدلولان احداهما بعض لذا الموضوع فـ***ـهي تضمن ذا واضح التبيان لكن وصف الحي لازم ذلك المـ***ـعنى لزوم العلم للرحمن فلذا دلالته عليه بالتزا***م بين الحق ذو تبيان فصل في بيان حقيقة الالحاد في أسماء رب العالمين وذكر انقسام الملحدين أسماؤه أوصاف مدح كلها*** مشتقة قد حملت لمعان إياك والالحاد فيها أنه***كفر معاذ الله من كفران وحقيقة الالحاد فيها الميـ***ـل بالاشراك والتعطيل والنكران فالملحدون إذا ثلاث طوائف*** فعليهم غضب من الرحمن المشركون لأنهم سموا بها*** أوثانهم قالوا اله ثان هم شبهوا المخلوق بالخلاق عكـ***ـس مشبه الخلاق بالانسان وكذلك أهل الاتحاد فإنهم*** أخوانهم من أقرب الاخوان أعطوا الوجود جميعه أسماءه*** اذ كان عين الله ذي السلطان والمشركون أقل شركا منهم*** خم خصصوا ذا الاسم بالأوثان وذاك كانوا أهل شرك عندهم*** لو عمموا ما كان من كفران والملحد الثاني فذو التعطيل إذ*** ينفي حقائقها بلا برهان ما ثم غير الاسم أوله بما*** ينفي الحقيقة نفي ذي بطلان فالقصد دفع النص عن معنى*** الحقيقة فاجتهد فيه بلفظ بيان عطل وحرف ثم أول وانفها*** واقذف بتجسيم وبالكفران للمثبتين حقائق الأسماء والأ***وصاف بالأخبار والقرآن فإذا هم احتجوا عليك فقل لهم*** هذا مجاز وهو وضع ثان فإذا غلبت على المجاز فقل لهم*** لا يستفاد حقيقة الايقان أنى وتلك أدلة لفظية*** عزلت عن الايقان منذ زمان فاذا تضافرت الأدلة كثرة*** وغلبت عن تقرير ذا تبيان فعليك حينئذ بقانون وضـ***ـعناه لدفع أدلة القرآن ولكل نص ليس يقبل أن يؤو***ل بالمجاز ولا بمعنى ثان قل عارض المنقول معقولا وما الأ***مران عند العقل يتفقان ما ثم الا واحد من أربع*** متقابلات كلها بوزان أعمال ذين وعكسه أو تلغى المعقـ***ول ما هذا بذي أمكان العقل أصل النقل وهو أبوه أن*** تبطله يبطل فرعه التحتاني فتعين الأعمال للمعقول والا***لغاء للمنقول بالبرهان أعماله يفضي الى الغائه*** فاهجره هجر الترك والنسيان والله لم نكذب عليهم أننا*** وهم لدى الرحمن مختصمان وهناك يجزى الملحدون ومن نفى الا***لحاد يجزى ثم بالغفران فاصبر قليلا انما هي ساعة*** يا مثبت الأوصاف للرحمن فلسوف تجني أجرك صبرك حـ***ـين يجني الغير وزر الاثم والعدوان فالله سائلنا وسائلهم عن الا***ثبات والتعطيل بعد زمان فأعد حينئذ جوابا كافيا*** عند السؤال يكون ذا تبيان هذا وثالثهم فنافيها ونا***فى ما تدل عليه بالبهتان ذا جاحد الرحمن رأسا لم يقر*** بخالق أبدا ولا رحمن هذا هو الالحاد فاحذره لعـ***ـل الله أن ينجيك من نيران وتفوز بالزلفى لديه وجنة المـ***ـأوى مع الغفران والرضوان لا توحشنك غربة بين الورى*** فالناس كالأموات في الحسبان أو ما علمت بأن أهل السنة*** الغرباء حقا عند كل زمان قل لي متى سلم الرسول وصحبه*** والتابعون لهم على الاحسان من جاهل ومعاند ومنافق*** ومحارب بالبغي والطغيان وتظن أنك وارث لهم وما*** ذقت الأذى في نصرة الرحمن كلا ولا جاهدت حق جهاده*** في الله لا بيد ولا لسان منّتك والله المحال النفس فاسـ***ـتحدث سوى ذا الرأي والحسبان لو كنت وارثه لآذاك الألى*** ورثوا عداه بسائر الألوان |
العلامات المرجعية |
|
|