|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() فصل في أقسام التوحيد والفرق بين توحيد المرسلين وتوحيد النفاة المعطلين فاسمع اذا أنواعه هي خمسة*** قد حصلت أقسامها ببيان توحيد أتباع ابن سينا وهو منـ***ـسوب لأرسطو من اليونان ما للاله لديهم ماهية*** غير الوجود المطلق الوجدان مسلوب أوصاف الكمال جميعها*** لكون وجود حسب ليس بفان ما أن له ذات سوى نفس الوجو***د المطلق المسلوب كل معان فلذاك لا سمع ولا بصر ولا***علم ولا قول من الرحمن ولذاك قالوا ليس ثم مشيئة*** وإرادة لوجود ذي الأكوان بل تلك لازمة له بالذات لم*** تنفك عنه قط في الأزمان ما اختار شيئا قط يفعله ولا*** هذا له أبدا بذي امكان وبنوا على هذا استحالة خر***ق ذي الأفلام يوم قيامة الأبدان ولذاك قالوا ليس يعلم قط شيـ***ـئا ما من الموجود في الأعيان لا يعلم الأفلاك كم أعدادها*** وكذا النجوم وذانك القمران بل ليس يسمع صوت كل مصوت***كلا وليس يراه رأي عيان بل ليس يعلم حالة الانسان تفـ***ـصيلا من الطاعات والعصيان كلا ولا علم له يتساقط الـ***أوراق أو بمنابت الأغصان علما على التفصيل عندهم*** عين المحال ولازم الامكان بل نفس آدم عندهم عين المحا***ل ولم يكن في سالف الأزمان ما زال نوع الناس موجودا ولا*** يفنى كذاك الدهر والملوان هذا هو التوحيد عند فريقهم*** مثل ابن سينا والنصير الثاني قالوا والجأنا الى ذا خشية التـ***ـركيب والتجسيم ذي البطلان ولذاك قلنا ما له سمع ولا*** بصر ولا علم فكيف يدان وكذاك قلنا ليس فوق العرش*** الا المستحيل وليس ذا امكان جسم على جسم كلا الجسمين*** محدود يكون كلاهما صنوان فبذاك حقا صرحوا في كتبهم*** وهم الفحول أئمة الكفران ليسوا مخانيث الوجود فلا إل***ى الكفران ينحازوا ولا الايمان والشرك عندهم ثبوت الذات والأ***وصاف إذ يبقى هناك اثنان غير الوجود فصار ثم ثلاثة*** فلذا نفينا اثنين بالبرهان نفى الوجود فلا يضاف اليه شيء*** غيره فيصير ذا إمكان فصل في النوع الثاني من أنواع التوحيد لأهل الالحاد هذا وثاتيها فتوحيد ابن سبـ***تعين وشيعته أولي البهتان كل اتحادي خبيث عنده*** معبوده موطوؤه الحقاني توحيدهم أن الاله هو الوجو***د المطلق المبثوث في الأعيان هو عينها لا غيرها ما ها هنا*** رب وعبد كيف يفترقان لكن وهم العبد ثم خياله*** في ذي المظاهر دائما يلجان فلذاك حكمهما عليه نافذ*** فابن الطبيعة ظاهر النقصان فإذا تجرّد علمه عن عقله أيضا فإن الـ***ـعقل لا يدنيه من ذا الشان بل يخرق الحجب الكثيفة كلها*** وهما وحسا ثم عقل وإن فالوهم منه وحسه وخياله*** والعلم والمعقول في الأذهان حجب على ذا الشأن فاخرقها وإلـ***ـا كنت محجوبا عن العرفان هذا وأكثفها حجاج الحس والـ***ـمعقول ذانك صاحب الفرقان فهناك صرت موحدا حقا ترى*** هذا الوجود حقيقة الديان والشرك عندهم فتنويع الوجو***د وقولنا ان الجود اثنان واحتج يوما بالكتاب عليهم*** شخص فقالوا الشرك في القرآن لكنما التوحيد عند القائلين*** بالاتحاد فهم أولو العرفان رب وعبد كيف ذاك وإنما الـ***ـموجود فرد ماله من ثان فصل في النوع الثالث من التوحيد لأهل الالحاد هذا وثالثها هو التوحيد عنـ***ـد الجهم وتعطيل بلا ايمان نفي الصفات مع العلو كذاك نفـ***ـس كلامه بالوحي والقرآن فالعرش ليس عليه شيء بتة*** لكنه خلو من الرحمن ما فرقة رب يطاع ولا عليـ***ـه للورى من خالق رحمن بل حظ عرش الرب عند فريقهم*** منه كحظ الأسفل التحتاني فهو المعطل عن نعوت كماله*** وعن الكلام وعن جميع معان وانظر الى ما قد حكينا عنه في*** مبدأ القصيد حكاية التبيان هذا هو التوحيد عند فريقهم*** تلك الفحول مقدمي البهتان والشرك عندهم فإثبات الصفا***ت لربنا ونهاية الكفران إن كان شرك ذا وكل الرسل قد*** جاؤوا به يا خيبة الانسان فصل في النوع الرابع من أنواعه هذا ورابعها فتوحيد لدى*** جبريهم هو غاية العرفان العبد ميت ما له فعل ولكن ما*** ترى هو فعل ذي السلطان والله فاعل فعلنا من طاعة*** ومن الفسوق وسائر العصيان هي فعل رب العالمين حقيقة*** ليست بفعل قط للانسان فالعبد ميت وهو مجبور على** افعاله كالميت في الأكفان وهو الملوم على فعال الهه*** فيه وداخل جاحم النيران يا ويحه المسكين مظلوم يرى*** في صورة العبد الظلوم الجاني لكن نقول بأنه هو ظالم*** في نفسه أدبا مع الرحمن هذا هو التوحيد عند فريقهم*** من كل جبري خبيث جنان الكل عند غلاتهم طاعات***ما ثم في التحقيق من عصيان والشرك عندهم في اعتقادك فاعلا*** غير الاله المالك الديان فانظر الى التوحيد عند القوم ما*** فيه من الاشراك والكفران ما عندهم والله شيء غيره*** هاتيك كتبهم بكل مكان أترى أبا جهل وشيعته رأوا*** من خالق ثان لذي الأكوان أم كلهم جمعا أقروا أنه*** هو وحده الخلاق ليس اثنان الا المجوس فإنهم قالوا*** بأن الشر خالقه اله ثان |
العلامات المرجعية |
|
|