|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() هذي نهايات لأقدام الورى*** في ذا المقام الضنك صعب الشان والحق فيه ليس تحمله عقو***ل بني الزمان لغلظة الأذهان ولجهلهم بالروح مع أحكامها*** وصفاتها للألف بالأبدان فارض الذي رضي الاله لهم به*** أتريد تنقض حكمة الديان هل في عقولهم بأن الروح في*** أعلى الرفيق مقيمة بجنان وترد أوقات السلام عليه من*** أتباعه في سائر الأزمان وكذاك إن زرت القبور مسلما*** ردت لهم أرواحهم للآن فهم يردون السلام عليك لـ*** ـكن لست تسمعه بذي الأذنان هذا وأجواف الطيور الخضر*** مسكنها لدى الجنات والرضوان من ليس يحمل عقله هذا فلا*** تظلمه واعذره على النكران للروح شأن غير ذي الأجسام لا*** تهمله شأن الروح أعجب شان وهو الذي حار الورى فيه فلم*** يعرفه غير الفرد في الأزمان هذا وأمر فوق ذا لو قلته*** بادرت بالانكار والعدوان فلذاك أمسكت العنان ولو أرى*** ذاك الرفيق جريت في الميدان هذا وقولي أنها مخلوقة*** وحدوثها المعلوم بالبرهان هذا وقولي أنها ليست كما*** قد قال أهل الافك والبهتان لا داخل فينا ولا هي خارج*** عنا كما قالوه في الديان والله لا الرحمن أثبتم ولا*** أرواحكم يا مدعي العرفان عطلتم الأبدان من أرواحها*** والعرش عطلتم من الرحمن فصل في كسر المنجنيق الذي نصبه أهل التعطيل على معاقل الايمان وحصونه جيلا بعد جيل لا يفزعنك قعاقع وفراقع*** وجعاجع عريت عن البرهان ما عندكم شيء يهولك غير ذا***ك المنجنيق مقطع الأفخاذ والأركان وهو الذي يدعونه التركيب منـ***ـصوبا على الاثبات منذ زمان أرأيت هذا المنجنيق فإنهم*** نصبوه تحت معاقل الايمان بلغت حجارته الحصون فهدت الـ***ـشرفات واستولت على الجدران لله كم حصن عليه استولت الـ***ـكفار من ذا المنجنيق الجاني والله ما نصبوه حتى عبروا*** قصدا على الحصن العظيم الشأن ومن البليّة أن قوما بين أهـ***ـل الحصن واطوهم على العدوان ورموا به معهم وكان مصاب أهـ***ـل الحصن منهم فوق ذي الكفران فتركبت من كفرهم ووفاق من*** في الحصن أنواع من الطغيان وجرت على الاسلام أعظم محنة*** من ذين تقديرا من الرحمن والله لولا أن تدارك دينه*** الرحمن كان كسائر الأديان لكن أقام له الاله بفضله*** يزكا من الأنصار والأعوان فرموا على ذا المنجنيق صواعقا*** وحجارة هدته للأركان فاسألهم ماذا الذي يعنون*** بالتركيب فالتركيب ست معان إحدى معانيه هو التركيب من*** متباين كتركيب الحيوان من هذه الأعضا كذا أعضاؤه*** قد ركبت من أربع الأركان أفلازم ذا للصفات لربنا*** وعلوه من فوق كل مكان ولعل جاهلكم يقول مباهتا*** ذا لازم الاثبات بالبرهان فالبهت عندكم رخيص سعره*** حثوا بلا كيل ولا ميزان هذا وثانيها فتركيب الجوا***ر وذاك بين اثنين يفترقان كالجسر والباب الذي تركيبه*** بجواره لمحلة من بان والأول المدعو تركيب امتزا***ج واختلاط وهو ذو تبيان أفلازم ذا من ثبوت صفاته*** أيضا تعالى الله ذو السلطان والثالث التركيب من متماثل*** يدعي الجواهر فردة الأكوان والرابع الجسم المركب من هيو***لاه وصورته لذي اليونان والجسم فهو مركب من ذين عنـ***ـد الفيلسوف وذاك ذو بطلان ومن الجواهر عند أرباب الكلا***م وذاك أيضا واضح البطلان فالمثبتون الجوهر الفرد الذي*** زعموه أصل الدين والايمان قالوا بأن الجسم منه مركب*** ولهم خلاف وهو ذو ألوان هل يمكن التركيب من جزئين أو*** من أربع أو ستة وثمان أو ست عشرة قد حكاه الأشـ***ـعري لذي مقالات على التبيان أفلازم ذا من ثبوت صفاته*** وعلوه سبحان ذي السبحان والحق أن الجسم ليس مركبا*** من ذا ولا هذا هما عدمان والجوهر الفرد الذي قد أثبتو***ه في الحقيقة ليس ذا إمكان لو كان ذلك ثابتا لزم المحا***ل لواضح البطلان والبهتان من أوجه شتى ويعسر نظمها*** جدا لأجل صعوبة الأوزان أتكون خردلة تساوي الطود في الأ***جزاء في شيء من الأذهان إذ كان كل منهما أجزاؤه*** لا تنتهي بالعد والحسبان وإذا وضعت كل الجوهرين وثالثا*** في الوسط وهو الحاجز الوسطاني فلأجله افترقا فلا يلتقيا*** حتى يزول إذاﹰ فيلتقيان ما مسه إحداهما منه هو الممـ***سوس للثاني بلا فرقان هذا محال أو تقول بغيره*** فهو انقسام واضح التبيان والخامس التركيب من ذات من الـ***أوصاف هذا باصطلاح ذان سموه تركيبا وذلك وضعهم*** ما ذاك في عرف ولا قرآن لسنا نقر بلفظة موضوعة*** في الاصطلاح لشيعة اليونان أو من تلقى عنهم من فرقة*** جهمية ليست بذي عرفان من وصفه سبحانه بصفاته العليـ***ـا ويترك مقتضى القرآن والعقل والفطرة أيضا كلها*** قبل الفساد ومقتضى البرهان سموه ما شئتم فليس الشأن في الأسـ***ـماء بالألقاب ذات الشان هل من دليل يقتضي ابطال ذا التركـ***ـيب من عقل ومن فرقان والله لو نشرت شيوخكم لما*** قدروا عليه لو أتى الثقلان والسادس التركيب من ماهية*** ووجودها ما ها هنا شيئان الا اذا اختلف اعتبارهما فذا*** في الذهن والثاني ففي الأعيان فهناك يعقل كون ذا غير لذا*** فعلى اعتبارهما هما غيران أما اذا اتحدا اعتبار كل نفس وجـ***ـودها هو ذاتها لا ثان من قال شيء غير ذا كان الذي*** قد قاله ضرب من الفعلان هذا وكم خبط هنا قد زال بالتفصـ***ـيل وهو الأصل في العرفان وابن الخطيب وحزبه من بعده*** لم يهتدوا لمواقع الفرقان بل خبطوا نقلا وبحثا اوجبا*** شكا لكل ملدد حيران هل ذات رب العالمين وجوده*** أم غيره فهما اذا شيئان فيكون تركيبا محالا ذاك أن*** قلنا به فيصير ذا امكان وإذا نفينا ذاك صار وجوده*** كالمطلق الموجود في الأذهان وحكوا أقاويلا ثلاثا زينـ***ـك القولين اطلاقا بلا فرقان الثالث التفريق بين الواجب الأ***على وبين وجود ذي الامكان وسطوا عليها كلها بالنقض والا*** بطال والتشكيك للانسان حتى أتى من أرض آمد آخرا*** ثور كبير بل حقير الشان قال الصواب الوقف في ذا كله*** والشك فيه ظاهر التبيان هذا قصارى بحثه وعلومه*** أن شك في الله العظيم الشان |
العلامات المرجعية |
|
|